كشفت دراسة مثيرة للاهتمام بقيادة جامعة كولورادو بولدر، عن أداة جديدة لعلماء الطب الجنائي لتحديد وقت وفاة الجثث البشرية: باستخدام الساعة الميكروبية. هذه “الساعة الميكروبية” هي التغييرات البكتيرية التي تحدث للجثث بعد الوفاة خلال عملية التحلل.
استخدم الباحثون الفئران في الدراسة الجديدة، الدراسات السابقة على الـ”ميكروبيوم” البشري – المقدرة بمئة تريليون أو نحو ذلك من الميكروبات التي تعيش على وبداخل كل واحد منا – تشير إلى وجود سبب وجيه للاعتقاد بأن “ساعات ميكروبية” مماثلة لتلك الموجودة في الفئران موجودة في البشر و يمكن استخدامها في الجثث.
في الوقت الحالي، يستخدم أخصائيو الطب الجنائي أدوات تتراوح بين توقيت الرسائل النصية الأخيرة ودرجة حرارة الجثة إلى تفشي حشرة في الهيئات وتحليلات “تربة القبر”، و عادة ما تكون نتائج هذه الطرق متفاوتة. كلما زادت المدة بعد الوفاة، كلما زادت صعوبة تحديد وقت الوفاة بدقة كبيرة. باستخدام تقنيات تسلسل الجينات ذات التكنولوجيا العالية على كل من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى مثل الفطريات، إضافة إلى الديدان الخيطية و الأميبا المرتبطة بالجسم بعد الوفاة، تمكّن الباحثون من تحديد وقت وفاة الفئران بعد مرور 48 يوما تقريبا على الوفاة و بهامش خطأ يصل إلى أربعة أيام.
كانت النتائج أكثر دقة بعد مرور 34 يومًا على الوفاة، إذْ كان تحديد وقت الوفاة بهامش خطأ في حدود ثلاثة أيام. تَتَبع الباحثون التغيرات الميكروبية في رؤوس، و جذوع، و تجاويف الجسم والتربة المرتبطة بـ40 فأر في ثماني نقاط زمنية مختلفة خلال مدة الدراسة المقدرة بـ48 يومًا. مراحل التحلل بعد الوفاة تتضمن مرحلة “الحديثة” قبل التحلل، تلاها فترة “الاضمحلال النشط” التي تتضمن انتفاخ الجسم و تمزق التجاويف الجسدية، و تليها “الاضمحلال المتقدم”.
كجزء من المشروع، رسم الباحثون “تزّهر” الديدان الخيطية التي تعيش في التربة و المعروف أنها مستهلكة للكتلة الحيوية البكتيرية التي تتواجد في نفس الوقت تقريبًا على الفئران خلال فترة التحلل. يشير هذا إلى إزدياد عدد الديدان الخيطية استجابة للزيادات في الكتلة الحيوية البكتيرية خلال عملية التحلل في وقت مبكر، وهي نتيجة مثيرة للاهتمام من وجهة نظر علم البيئة. يدرس الباحثون الآن العلامات البكتيرية للجثث البشرية بعد الوفاة، لمعرفة المزيد عن عملية تحلل الجثث البشرية و تأثرها بالأحوال الجوية والمواسم، إضافة إلى العوامل المحيطة الأخرى.
استخدم الباحثون الفئران في الدراسة الجديدة، الدراسات السابقة على الـ”ميكروبيوم” البشري – المقدرة بمئة تريليون أو نحو ذلك من الميكروبات التي تعيش على وبداخل كل واحد منا – تشير إلى وجود سبب وجيه للاعتقاد بأن “ساعات ميكروبية” مماثلة لتلك الموجودة في الفئران موجودة في البشر و يمكن استخدامها في الجثث.
في الوقت الحالي، يستخدم أخصائيو الطب الجنائي أدوات تتراوح بين توقيت الرسائل النصية الأخيرة ودرجة حرارة الجثة إلى تفشي حشرة في الهيئات وتحليلات “تربة القبر”، و عادة ما تكون نتائج هذه الطرق متفاوتة. كلما زادت المدة بعد الوفاة، كلما زادت صعوبة تحديد وقت الوفاة بدقة كبيرة. باستخدام تقنيات تسلسل الجينات ذات التكنولوجيا العالية على كل من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى مثل الفطريات، إضافة إلى الديدان الخيطية و الأميبا المرتبطة بالجسم بعد الوفاة، تمكّن الباحثون من تحديد وقت وفاة الفئران بعد مرور 48 يوما تقريبا على الوفاة و بهامش خطأ يصل إلى أربعة أيام.
كانت النتائج أكثر دقة بعد مرور 34 يومًا على الوفاة، إذْ كان تحديد وقت الوفاة بهامش خطأ في حدود ثلاثة أيام. تَتَبع الباحثون التغيرات الميكروبية في رؤوس، و جذوع، و تجاويف الجسم والتربة المرتبطة بـ40 فأر في ثماني نقاط زمنية مختلفة خلال مدة الدراسة المقدرة بـ48 يومًا. مراحل التحلل بعد الوفاة تتضمن مرحلة “الحديثة” قبل التحلل، تلاها فترة “الاضمحلال النشط” التي تتضمن انتفاخ الجسم و تمزق التجاويف الجسدية، و تليها “الاضمحلال المتقدم”.
كجزء من المشروع، رسم الباحثون “تزّهر” الديدان الخيطية التي تعيش في التربة و المعروف أنها مستهلكة للكتلة الحيوية البكتيرية التي تتواجد في نفس الوقت تقريبًا على الفئران خلال فترة التحلل. يشير هذا إلى إزدياد عدد الديدان الخيطية استجابة للزيادات في الكتلة الحيوية البكتيرية خلال عملية التحلل في وقت مبكر، وهي نتيجة مثيرة للاهتمام من وجهة نظر علم البيئة. يدرس الباحثون الآن العلامات البكتيرية للجثث البشرية بعد الوفاة، لمعرفة المزيد عن عملية تحلل الجثث البشرية و تأثرها بالأحوال الجوية والمواسم، إضافة إلى العوامل المحيطة الأخرى.