قالوا عن أفلامهم ..
الجزء الأخير من Guardians of the Galaxy عاطفى وفوضوى
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
بعد 6 سنوات من انتظار أحدث إصدارات سلسلة أفلام المغامرة والأكشن «Guardians of the Galaxy» للنجم كريس برات، تستعد استديوهات مارفل لطرح الجزء الثالث والأخير من السلسلة فى 5 مايو الجارى بصالات السينما حول العالم.
الفيلم لا يمثل نهاية الامتياز الرئيسى داخل عالم مارفل السينمائى فحسب، بل يمثل أيضًا وداعًا أخيرًا للمخرج جيمس غن، بهذه السلسلة وبالعمل مع مارفل بشكل عام، بعد توليه منصباً جديدًا كرئيس مشارك فى استديوهات «دى سى»، الغريم التقليدى لـ«مارفل».
فبعد جزءين حققا ما يزيد على المليار و500 مليون دولار بشباك التذاكر العالمى فى الفترة من 2014 وحتى 2017، يأتى الجزء الجديد للسلسلة بعد 6 سنوات من طرح الجزء الثانى، وخلال أحداثه يجب أن يتحد بيتر كويل «كريس برات» وفريقه من الأبطال لحماية الكون والدفاع عن أحدهم، إذا فشلوا فى مهمتهم الجديدة، فمن المحتمل أن يؤدى ذلك إلى نهاية حراس المجرة.
الشيء المثير للدهشة هو أن سلسلة «Guardians» كان أكثر أفلام مارفل إمتاعًا حتى الآن، كان لدى الشخصيات جاذبية ولم تأخذ نفسها على محمل الجد، وإذا تمعنا النظر جيدًا فى شخصيات العمل يبدو أن هذا الطاقم يستمتع حقا بإنقاذ المجرة بطريقة ما، كانوا بمثابة تطور لشخصيات «أفنجرز» الأكثر شهرة «ايرون مان، كابتن أمريكا، ثور، هالك»، واعتبرت نموذجًا طموحًا لما يمكن أن تكون عليه أفلام الكتب الهزلية الكوميكس، ولكن هل تغيرت الرؤية الإبداعية لصناع السلسلة بعد مرور سنوات عدة؟
عقب العرض الخاص الذى أقيم بحضور صناع الفيلم فى إحدي سينمات ضاحية هوليوود بلوس أنجلوس، خرجت مجموعة من المراجعات المختلطة بخصوص الجزء الأخير من السلسلة، وفقًا لكلاريس لوفرى، الناقد بصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، والذى أعطى الفيلم تقييمًا مرتفعًا «4/5»، قال إن الفيلم يمثل خسارة كبيرة لمارفل باعتباره الحلقة الأخيرة من السلسلة، وذكر أنه سيجعل الجمهور مبتهجا بشأن ما سيأتى بعد ذلك للمخرج جيمس غن، فى منصبه الجديد بـ«دى سى».
وأضاف «لوفرى» مراجعته، أن «Guardians of the Galaxy Vol 3» تم استثماره بالكامل ليس فقط فى كيفية تطور شخصياته الأساسية حتى الآن، ولكن بإمكانية الاستمرار فى التطور، موضحًا أن الشخصيات فى هذا الجزء لا يتم تهميشها، علاوة على حبكته الرئيسية التى تلعب بذكاء على وتر نهاية رحلة هذه السلسلة.
موقع «إمباير» الذى أعطى الفيلم تقييمًا مرتفعًا أيضًا «4/5»، وصف الفيلم بعدم المثالية مرجعًا السبب إلى وجود فوضى فى منتصف القصة، وذلك بفضل مزيج من الشخصيات الجديدة والتصميم الجدير بالثناء لمنح كل عضو فى المجموعة شيئًا يستحق مواهبه الكبيرة، بالإضافة إلى بعض مشاهد القتال التى تم قصها بسرعة.
وأضاف الموقع: «الحب الذى يتمتع به غن لهذه الشخصيات ساحق، وهذا يجعله يمر عبر البقع الأكثر قسوة وأبطأ، لقد نجح فى موازنة ميله نحو الحفر العرضى من خلال ترك هذا الحب يلمع من خلال كل إطار، إلى تأثير مفجع فى كثير من الأحيان».
أما صحيفة «جارديان»، فمنحت الفيلم تقييمًا متوسطًا «3/5»، وقالت فى مراجعتها إن نهاية الفيلم تظل مفتوحة أمام خيارات إعادة خلقها مجددًا من الأجيال التالية، مشيرة إلى أن الجزء الأخير لا يزال مذهلًا ومفعمًا بالحيوية ومضحكًا فى كثير من الأحيان.
ومنح موقع «بى بى سى» الفيلم تقييمًا متوسطًا «3/5»، ووصفه الناقد نيكولاس باربر، بالفوضوى والمعقد لدرجة تشعر المشاهد وكأن مدة الفيلم قد تضاعفت، وذكر: «هناك دائمًا بعض الكائنات الفضائية الممتعة التى يمكنك مشاهدتها، ولكن قد لا تتابع أو تهتم بما يحدث».
وأضاف: «لكن فى المشاهد الأخيرة، يتحول حب غن المخلص لشخصياته وحبهم لبعضهم البعض معديا، الممثلون يستحقون الكثير من الفضل، إنهم جميعا يبيعون العلاقات هنا بشكل مقنع أكثر من أى من أجزاء السلسلة السابقة، قد يكون هذا الفيلم هو الأكثر جموحًا وإفراطًا فى الثلاثية، لكنه مؤثر بلطف مثل أى فيلم به العديد من الوحوش اللزجة».
أما موقع «التليغراف» الذى منح الفيلم نقطتين فقط، فقال فى مراجعته: «الحبكة فوضوية، مع القليل من الإحساس بالسبب والنتيجة ذات المغزى وراء الصراع»، مضيفًا أنه أكثر جدارة بالاهتمام من أفلام مثل: Ant-Man 3 وDoctor Strange 2 وBlack Panther 2، ولا يعتقد أن الكون المتعدد مذكور على الإطلاق، ولكن لا يزال من الصعب رؤية أبطال السلسلة الذين كانوا فى السابق يتمتعون بمهارة فائقة وهم يبدون مثل هذه القوة المستنفدة.
الجزء الأخير من Guardians of the Galaxy عاطفى وفوضوى
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
بعد 6 سنوات من انتظار أحدث إصدارات سلسلة أفلام المغامرة والأكشن «Guardians of the Galaxy» للنجم كريس برات، تستعد استديوهات مارفل لطرح الجزء الثالث والأخير من السلسلة فى 5 مايو الجارى بصالات السينما حول العالم.
الفيلم لا يمثل نهاية الامتياز الرئيسى داخل عالم مارفل السينمائى فحسب، بل يمثل أيضًا وداعًا أخيرًا للمخرج جيمس غن، بهذه السلسلة وبالعمل مع مارفل بشكل عام، بعد توليه منصباً جديدًا كرئيس مشارك فى استديوهات «دى سى»، الغريم التقليدى لـ«مارفل».
فبعد جزءين حققا ما يزيد على المليار و500 مليون دولار بشباك التذاكر العالمى فى الفترة من 2014 وحتى 2017، يأتى الجزء الجديد للسلسلة بعد 6 سنوات من طرح الجزء الثانى، وخلال أحداثه يجب أن يتحد بيتر كويل «كريس برات» وفريقه من الأبطال لحماية الكون والدفاع عن أحدهم، إذا فشلوا فى مهمتهم الجديدة، فمن المحتمل أن يؤدى ذلك إلى نهاية حراس المجرة.
الشيء المثير للدهشة هو أن سلسلة «Guardians» كان أكثر أفلام مارفل إمتاعًا حتى الآن، كان لدى الشخصيات جاذبية ولم تأخذ نفسها على محمل الجد، وإذا تمعنا النظر جيدًا فى شخصيات العمل يبدو أن هذا الطاقم يستمتع حقا بإنقاذ المجرة بطريقة ما، كانوا بمثابة تطور لشخصيات «أفنجرز» الأكثر شهرة «ايرون مان، كابتن أمريكا، ثور، هالك»، واعتبرت نموذجًا طموحًا لما يمكن أن تكون عليه أفلام الكتب الهزلية الكوميكس، ولكن هل تغيرت الرؤية الإبداعية لصناع السلسلة بعد مرور سنوات عدة؟
عقب العرض الخاص الذى أقيم بحضور صناع الفيلم فى إحدي سينمات ضاحية هوليوود بلوس أنجلوس، خرجت مجموعة من المراجعات المختلطة بخصوص الجزء الأخير من السلسلة، وفقًا لكلاريس لوفرى، الناقد بصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، والذى أعطى الفيلم تقييمًا مرتفعًا «4/5»، قال إن الفيلم يمثل خسارة كبيرة لمارفل باعتباره الحلقة الأخيرة من السلسلة، وذكر أنه سيجعل الجمهور مبتهجا بشأن ما سيأتى بعد ذلك للمخرج جيمس غن، فى منصبه الجديد بـ«دى سى».
وأضاف «لوفرى» مراجعته، أن «Guardians of the Galaxy Vol 3» تم استثماره بالكامل ليس فقط فى كيفية تطور شخصياته الأساسية حتى الآن، ولكن بإمكانية الاستمرار فى التطور، موضحًا أن الشخصيات فى هذا الجزء لا يتم تهميشها، علاوة على حبكته الرئيسية التى تلعب بذكاء على وتر نهاية رحلة هذه السلسلة.
موقع «إمباير» الذى أعطى الفيلم تقييمًا مرتفعًا أيضًا «4/5»، وصف الفيلم بعدم المثالية مرجعًا السبب إلى وجود فوضى فى منتصف القصة، وذلك بفضل مزيج من الشخصيات الجديدة والتصميم الجدير بالثناء لمنح كل عضو فى المجموعة شيئًا يستحق مواهبه الكبيرة، بالإضافة إلى بعض مشاهد القتال التى تم قصها بسرعة.
وأضاف الموقع: «الحب الذى يتمتع به غن لهذه الشخصيات ساحق، وهذا يجعله يمر عبر البقع الأكثر قسوة وأبطأ، لقد نجح فى موازنة ميله نحو الحفر العرضى من خلال ترك هذا الحب يلمع من خلال كل إطار، إلى تأثير مفجع فى كثير من الأحيان».
أما صحيفة «جارديان»، فمنحت الفيلم تقييمًا متوسطًا «3/5»، وقالت فى مراجعتها إن نهاية الفيلم تظل مفتوحة أمام خيارات إعادة خلقها مجددًا من الأجيال التالية، مشيرة إلى أن الجزء الأخير لا يزال مذهلًا ومفعمًا بالحيوية ومضحكًا فى كثير من الأحيان.
ومنح موقع «بى بى سى» الفيلم تقييمًا متوسطًا «3/5»، ووصفه الناقد نيكولاس باربر، بالفوضوى والمعقد لدرجة تشعر المشاهد وكأن مدة الفيلم قد تضاعفت، وذكر: «هناك دائمًا بعض الكائنات الفضائية الممتعة التى يمكنك مشاهدتها، ولكن قد لا تتابع أو تهتم بما يحدث».
وأضاف: «لكن فى المشاهد الأخيرة، يتحول حب غن المخلص لشخصياته وحبهم لبعضهم البعض معديا، الممثلون يستحقون الكثير من الفضل، إنهم جميعا يبيعون العلاقات هنا بشكل مقنع أكثر من أى من أجزاء السلسلة السابقة، قد يكون هذا الفيلم هو الأكثر جموحًا وإفراطًا فى الثلاثية، لكنه مؤثر بلطف مثل أى فيلم به العديد من الوحوش اللزجة».
أما موقع «التليغراف» الذى منح الفيلم نقطتين فقط، فقال فى مراجعته: «الحبكة فوضوية، مع القليل من الإحساس بالسبب والنتيجة ذات المغزى وراء الصراع»، مضيفًا أنه أكثر جدارة بالاهتمام من أفلام مثل: Ant-Man 3 وDoctor Strange 2 وBlack Panther 2، ولا يعتقد أن الكون المتعدد مذكور على الإطلاق، ولكن لا يزال من الصعب رؤية أبطال السلسلة الذين كانوا فى السابق يتمتعون بمهارة فائقة وهم يبدون مثل هذه القوة المستنفدة.