الحب حسب البالغين Loving Adults
هذا فيلم دنماركي من إنتاج 2022 ، و إذ يمكن تصنيفه بأنه من الأفلام التي تتناول موضوعة الخيانة الزوجية فهو يَعبُرُ الى فئة أفلام الجريمة أيضاً ، إذ تحصل جريمتان عبر أحداث الفيلم ، و كلاهما مرتبطتان بموضوعة الحب و الخيانة التي يتسبب بها هذا الحب و من ثم الإنتقام الماكر كرد فعل على تلك الخيانة .
والفيلم مصنوع وفق الحبكة المتقنة التي تتميز بها صناعة سينما الدول الإسكندنافية . و هو مقتبس من قصة الكاتبة " آنا إيكبيرگ " . تتصاعد أحداثه وفق خيط من المفاجآت و المقايضات التي تجري بين الزوجة و زوجها ، الذي ضبطته متلبساً بالخيانة الفعلية ، و تقود هذه المقايضات الى تعادل الزوجين في ارتكاب جريمتين متباعدتين ولكنهما تصبان في بوتقة واحدة .
تبدأ أحداث الفيلم من لحظة بدء الزوجة " ليونورا " ( لعبت دورها " سونيا ريتشر " ) ممارسة رياضتها المسائية في الهرولة في ممر الغابة القريب من منزلها المحاط بالأشجار ، في ذلك الوقت كان المناخ شتوياً مضطرباً . و مع بداية هرولة " ليونورا " نسمع صوت المحقق الجنائي " هولغر " ( لعب دوره " ميكاييل بيركاير " ) ــ الذي يمارس دور الراوي ــ نسمعه و هو يحدث ابنته المتهيأة للزفاف ( لعبت دورها " كاتينكا بيترسون " التي لم تجد التمثيل ) فيقول :
( معظم جرائم القتل تدور حول الحب ،
في الواقع نصف جرائم القتل يرتكبها الزوج أو الشريك .
و الدافع يكون دائماً الغيرة و العاطفة ) . و الحقيقة أن هذا مجرد هراء يحذر به المحققُ الأب ابنته العروس من الإنزلاق في منحدر الخيانة أو الإنتقام ، حين يروي لها حكاية الخيانة و الإنتقام التي كان بطلاها " ليونورا " و زوجها " كرستيان " الذي لعب دوره " دارسليم " و الذي يذكّرُنا ــ حالاً ــ بالممثل الشهير " جون مالكوفيتش " من حيث الشبه ــ نوعاً ما ــ و حركة العينين . و في تقديري إن السيناريو لم يكن موفقاً في فكرة أن يكون المحقق الجنائي راوياً و هو يسرد الأحداث لأبنته العروس ساعة زفافها ، إذ بدا ذلك أمراً ساذجاً ، بل أن أداء " ميكاييل بيركاير" ــ المحقق ــ نفسه لم يكن بالمستوى الجيد .
لُب الحكاية إن " كرستيان " الذي يملك شركة للإنشاءات كان قد شكل علاقة مع مهندسة في الشركة إسمها " زينيا " ( لعبت دوها " سوس ويلكينز " ) . و الحكاية تبدأ عندما تلقى هاتف " كريستيان " ، الزوج ، رسالة نصية ، في الساعة الرابعة صباحاً ، فلم يرد عليها . أثناء ذلك استيقظت " ليونورا " لتسأله عن المرسل فيخبرها بأنها من زميله في العمل ، " بيتر " . فشكّت ، فطلبت التأكد ، لكنه لم يمنحها الفرصة حين رمى هاتفه و أتلفه . و من هنا بدأت الحكاية . فبدأت الأحداث تتصاعد بتشويق ، على يد المخرجة " باربرا توبسو روثنبورگ " .
هاي ياسين
هذا فيلم دنماركي من إنتاج 2022 ، و إذ يمكن تصنيفه بأنه من الأفلام التي تتناول موضوعة الخيانة الزوجية فهو يَعبُرُ الى فئة أفلام الجريمة أيضاً ، إذ تحصل جريمتان عبر أحداث الفيلم ، و كلاهما مرتبطتان بموضوعة الحب و الخيانة التي يتسبب بها هذا الحب و من ثم الإنتقام الماكر كرد فعل على تلك الخيانة .
والفيلم مصنوع وفق الحبكة المتقنة التي تتميز بها صناعة سينما الدول الإسكندنافية . و هو مقتبس من قصة الكاتبة " آنا إيكبيرگ " . تتصاعد أحداثه وفق خيط من المفاجآت و المقايضات التي تجري بين الزوجة و زوجها ، الذي ضبطته متلبساً بالخيانة الفعلية ، و تقود هذه المقايضات الى تعادل الزوجين في ارتكاب جريمتين متباعدتين ولكنهما تصبان في بوتقة واحدة .
تبدأ أحداث الفيلم من لحظة بدء الزوجة " ليونورا " ( لعبت دورها " سونيا ريتشر " ) ممارسة رياضتها المسائية في الهرولة في ممر الغابة القريب من منزلها المحاط بالأشجار ، في ذلك الوقت كان المناخ شتوياً مضطرباً . و مع بداية هرولة " ليونورا " نسمع صوت المحقق الجنائي " هولغر " ( لعب دوره " ميكاييل بيركاير " ) ــ الذي يمارس دور الراوي ــ نسمعه و هو يحدث ابنته المتهيأة للزفاف ( لعبت دورها " كاتينكا بيترسون " التي لم تجد التمثيل ) فيقول :
( معظم جرائم القتل تدور حول الحب ،
في الواقع نصف جرائم القتل يرتكبها الزوج أو الشريك .
و الدافع يكون دائماً الغيرة و العاطفة ) . و الحقيقة أن هذا مجرد هراء يحذر به المحققُ الأب ابنته العروس من الإنزلاق في منحدر الخيانة أو الإنتقام ، حين يروي لها حكاية الخيانة و الإنتقام التي كان بطلاها " ليونورا " و زوجها " كرستيان " الذي لعب دوره " دارسليم " و الذي يذكّرُنا ــ حالاً ــ بالممثل الشهير " جون مالكوفيتش " من حيث الشبه ــ نوعاً ما ــ و حركة العينين . و في تقديري إن السيناريو لم يكن موفقاً في فكرة أن يكون المحقق الجنائي راوياً و هو يسرد الأحداث لأبنته العروس ساعة زفافها ، إذ بدا ذلك أمراً ساذجاً ، بل أن أداء " ميكاييل بيركاير" ــ المحقق ــ نفسه لم يكن بالمستوى الجيد .
لُب الحكاية إن " كرستيان " الذي يملك شركة للإنشاءات كان قد شكل علاقة مع مهندسة في الشركة إسمها " زينيا " ( لعبت دوها " سوس ويلكينز " ) . و الحكاية تبدأ عندما تلقى هاتف " كريستيان " ، الزوج ، رسالة نصية ، في الساعة الرابعة صباحاً ، فلم يرد عليها . أثناء ذلك استيقظت " ليونورا " لتسأله عن المرسل فيخبرها بأنها من زميله في العمل ، " بيتر " . فشكّت ، فطلبت التأكد ، لكنه لم يمنحها الفرصة حين رمى هاتفه و أتلفه . و من هنا بدأت الحكاية . فبدأت الأحداث تتصاعد بتشويق ، على يد المخرجة " باربرا توبسو روثنبورگ " .
هاي ياسين