معلومات عن عشبة حليب الشوك تعد عشبة حليب الشوك (بالإنجليزية:Milk thistle) من النباتات التي استُعملت قديماً كنبات طبي لعلاج بعض الأمراض، ويُذكر أنّ تسمية هذه العشبة تعود إلى الأوردة ذات اللون الأبيض الكريمي على الأوراق، ومن ناحية أخرى، فإنّ هذه العشبة تنتمي إلى عائلة النجميات (بالإنجليزية: Asteraceae)، وتنمو هذه العشبة في الأصل في المناطق الجنوبية في أوروبا وشمال إفريقيا وآسيا الصغرى، ولكنها انتشرت بعد ذلك في العديد من الأماكن في جميع أنحاء أمريكا، كما يُمكن أن تنمو في البرية وحدها خاصةً في الأماكن الصخرية والجافة.
خصائص عشبة حليب الشوك
تتميز عشبة حليب الشوك عن غيرها من أنواع الأشواك بوجود عروق بيضاء في أرواقها الكبيرة ذات اللون الأخضر الداكن والخالية من الشعر، ويُشار إلى أنّ هذه العشبة تنمو إلى ارتفاعات تتراوح ما بين 50 و150 سم، حيث تتميز بأنها منتصبة تحوي فروعاً في الجزء العلوي من الساق فقط، وعلى غرار الأنواع الأخرى من الشوك، فإنّ عشبة حليب الشوك تمتلك جذراً عميقاً وسميكاً، فيما تنمو فوق الأرض على شكل وردة من الأوراق تخرج منها النبتة المزهرة فيما بعد
ويُذكر أنّ طول أوراق عشبة حليب الشوك يصل إلى 40 سم، أمّا أزهار عشبة حليب الشوك، فتبدأ بالخروج بين شهري تموز وآب، حيث تتكون أزهار الشوك كروية الشكل من أزهار صغيرة أنبوبية الشكل ممتدة تشبه الخيوط الملونة، وتتلون هذه الأزهار باللون البنفسجي، ويُذكر أنّ الأزهار تحتوي على كميات كبيرة من حبوب اللقاح والرحيق، لذلك يجتمع النحل البري حولها، وبعد التلقيح، تتشكل ثمار حليب الشوك وهي عبارة عن بذور سوداء لامعة صلبة القشرة مع بقع بنية.
الظروف البيئية التي تحتاجها عشبة حليب الشوك
فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها عشبة حليب الشوك، حتى تنمو بشكل جيد:
الإضاءة: تحتاج عشبة حليب الشوك إلى مكان تتعرض فيه إلى أشعة الشمس المباشرة، حتى تنمو بشكل جيد.
التربة: يُمكن زراعة عشبة حليب الشوك في معظم أنواع التربة، حتى في التربة الفقيرة جدًا، مع أهمية أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.
درجة الحرارة: تتراوح درجات حرارة الإنبات المثلى لبذور عشبة حليب الشوك من 18 إلى 23 درجة مئوية.
نصائح يجب الانتباه لها عند زراعة عشبة حليب الشوك
فيما يأتي ذكر لذلك:
يُنصح بتغطة البذور بكمية قليلة من التراب، حتى تتعرض إلى أشعة الشمس التي تحتاجها للنمو.
يُنصح بزراعة 4 بذور من عشبة حليب الشوك لكل 30 سم في أوائل الربيع أو أواخر الخريف، ثم تخفيف الشتلات بحيث تتراوح المسافة النهائية بين العشبة والأخرى ما بين 60 و90 سم.
تعد عشبة حليب الشوك من الأعشاب الغازية في بعض المناطق نظراً لجذورها العميقة، حيث قد يصعب السيطرة عليها، كما أنها يُمكن أن تمتص المغذيات من النباتات المجاورة، لذا يجب الانتباه للمكان الذي تُزرع فيه.
خصائص عشبة حليب الشوك
تتميز عشبة حليب الشوك عن غيرها من أنواع الأشواك بوجود عروق بيضاء في أرواقها الكبيرة ذات اللون الأخضر الداكن والخالية من الشعر، ويُشار إلى أنّ هذه العشبة تنمو إلى ارتفاعات تتراوح ما بين 50 و150 سم، حيث تتميز بأنها منتصبة تحوي فروعاً في الجزء العلوي من الساق فقط، وعلى غرار الأنواع الأخرى من الشوك، فإنّ عشبة حليب الشوك تمتلك جذراً عميقاً وسميكاً، فيما تنمو فوق الأرض على شكل وردة من الأوراق تخرج منها النبتة المزهرة فيما بعد
ويُذكر أنّ طول أوراق عشبة حليب الشوك يصل إلى 40 سم، أمّا أزهار عشبة حليب الشوك، فتبدأ بالخروج بين شهري تموز وآب، حيث تتكون أزهار الشوك كروية الشكل من أزهار صغيرة أنبوبية الشكل ممتدة تشبه الخيوط الملونة، وتتلون هذه الأزهار باللون البنفسجي، ويُذكر أنّ الأزهار تحتوي على كميات كبيرة من حبوب اللقاح والرحيق، لذلك يجتمع النحل البري حولها، وبعد التلقيح، تتشكل ثمار حليب الشوك وهي عبارة عن بذور سوداء لامعة صلبة القشرة مع بقع بنية.
الظروف البيئية التي تحتاجها عشبة حليب الشوك
فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها عشبة حليب الشوك، حتى تنمو بشكل جيد:
الإضاءة: تحتاج عشبة حليب الشوك إلى مكان تتعرض فيه إلى أشعة الشمس المباشرة، حتى تنمو بشكل جيد.
التربة: يُمكن زراعة عشبة حليب الشوك في معظم أنواع التربة، حتى في التربة الفقيرة جدًا، مع أهمية أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.
درجة الحرارة: تتراوح درجات حرارة الإنبات المثلى لبذور عشبة حليب الشوك من 18 إلى 23 درجة مئوية.
نصائح يجب الانتباه لها عند زراعة عشبة حليب الشوك
فيما يأتي ذكر لذلك:
يُنصح بتغطة البذور بكمية قليلة من التراب، حتى تتعرض إلى أشعة الشمس التي تحتاجها للنمو.
يُنصح بزراعة 4 بذور من عشبة حليب الشوك لكل 30 سم في أوائل الربيع أو أواخر الخريف، ثم تخفيف الشتلات بحيث تتراوح المسافة النهائية بين العشبة والأخرى ما بين 60 و90 سم.
تعد عشبة حليب الشوك من الأعشاب الغازية في بعض المناطق نظراً لجذورها العميقة، حيث قد يصعب السيطرة عليها، كما أنها يُمكن أن تمتص المغذيات من النباتات المجاورة، لذا يجب الانتباه للمكان الذي تُزرع فيه.