عشبة القطف

تنتمي عشبة القطف (بالإنجليزية: Saltbush) إلى جنس الرغل (الاسم العلمي: Atriplex) الذي يحتوي على 300 إلى 400 نوع، وتُسمّى هذه الشجيرة أيضاً باسم شجيرة الملح، ويُعتبر هذا الاسم مناسبًا جدًا؛ لأنّ الشجيرة تحتفظ بالملح في أوراقها،
ومن الجدير بالذكر أنّ القطف يعد من الشجيرات سريعة النمو التي تُزرع لجمال منظرها، كما أنّ البعض يستخدم بذورها في طهي الطعام، وتحضير السلطات نظراً لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن.

خصائص عشبة القطف
فيما يأتي توضيح لخصائص عشبة القطف:

• الارتفاع والانتشار الأفقي: تنمو هذه الشجيرة حتى ارتفاع 3م، فيما يتراوح عرضها بين 2 و4 م.
• الأوراق: تمتلك أوراق عشبة القطف الخضراء طبقةً متقشرةً تمنحها لوناً رمادياً فضياً، وتمتاز بأنها بسيطة ومنتظمة الشكل، ويُذكر أنّ حجمها يتراوح بين 1 إلى 5 سم حسب ظروف النمو.
• الأزهار: تحتوي عشبة القطف على أزهار صفراء تنمو مباشرةً من الساق، وتمتاز الأزهار الذكورية بأنها صغيرة الحجم، فيما تنمو الأزهار الأنثوية في مجموعات طويلة مفتوحة بطول يتراوح من 5 إلى 40 سم، ويُذكر أنّ هذه الشجيرة تُزهر من منتصف فصل الربيع إلى منتصف فصل الصيف.

ما هو المكان المناسب لزراعة عشبة القطف؟ فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها عشبة القطف حتى تنمو بشكل جيد:

التربة: تنمو عشبة القطف بشكل طبيعي في التربة القلوية ذات القوام الثقيل مثل التربة الطينية الثقيلة أو الطينية الطميية، كما يُمكن لهذه العشبة النمو في التربة المالحة، ولكنها تحتاج إلى أن تنمو في التربة جيدة التصريف للمياه.
درجة الحرارة: تنمو عشبة القطف خلال الأشهر الدافئة، فيما يتباطأ نموها بشكل كبير بمجرد انخفاض درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية، ويذكر أنّه يُمكن لهذه العشبة تحمّل الصقيع نسبيًا، ولكن قد يؤدي ذلك إلى تلف في الأوراق.
الإضاءة: يُمكن لعشبة القطف النمو في مكان تتراوح فيها الإضاءة من أشعة الشمس المباشرة إلى الظل الجزئي.
​​​​​​