تويت
ليدز Leeds - Leeds
ليدز
تقع مدينة ليدز Leeds في وسط إنكلترا، وهي عاصمة إقليم ريندينغ في غرب يوركشير West Yorkshire. تقع عند تقاطع خط الطول 30 َ 1 ْ غرباً مع دائرة العرض 48 َ 53 ْ شمالاً، وتبعد عن العاصمة لندن نحو 300 كم باتجاه الشمال، وعن مانشستر نحو 100كم باتجاه الشمال الشرقي.
تمتد المدينة فوق منطقة متموجة شبه سهلية من الناحية الطبوغرافية، إلى الشرق من جبال بنين على نهر صغير يدعى آير Aire، وهي منطقة كثيرة الأمطار والخضرة، تتبع لنطاق المناخ المعتدل البارد.
لمحة تاريخية:
بنى الملك إدوين في القرن السابع مزرعة ريفية نمت حولها قرية ساكسونية صغيرة، وسميت المزرعة لويديز Loidis - ومن هذا الاسم تمّ اشتقاق الاسم المعاصر للمدينة Leeds، كما تقول المصادر التاريخية، - ولم يكن يسكنها في القرن الحادي عشر سوى عشرات الأسر، كما لم يكن فيها إلا كنيسة صغيرة ومطحنة حبوب هوائية على أحد التلال المجاورة. أما في القرن السابع عشر فقد بُني القلب المعاصر للمدينة، وشهدت توسعاً عمرانياً كبيراً، شمل المنشآت الصناعية والسكنية.
أصبح عدد ليدز في أوائل القرن السابع عشر نحو 10 آلاف نسمة، ووصل في نهايته إلى 30 ألف بسبب توسع النشاطات الصناعية للمدينة. أما في القرن التاسع عشر فوصل عدد سكانها إلى أكثر من 150 ألف نسمة، وقد تواصلت الزيادة السكانية في المدينة حتى أصبح عدد سكانها سنة 1959 نحو 513 ألف نسمة، ووصل هذا العدد إلى 715 ألف تقريباً سنة 2001، يعيشون على مساحة تقدر بنحو 550 كم2، ويتكون السكان فيها من 75 مجموعة بشرية ذات أصول مختلفة، ومعظم هذه المجموعات مهاجرة، ويؤلف البريطانيون الأصليون غالبية السكان.
وظائف المدينة: تعد ليدز من كبريات المراكز الصناعية في غربي يوركشير، وتشغل مركزاً رائداً في صناعة الآلات، ومن بينها قاطرات السكك الحديدية ومقطوراتها، وصناعة المحركات والمصاعد، إضافة إلى الصناعات النسيجية والطباعة والصناعات الجلدية وصناعة الأنسجة الصوفية، حيث كانت ليدز مركزاً مهماً لهذه الصناعة منذ القرن السادس عشر، وشغلت المركز الأول فيها على مستوى المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر. وقد شهدت المدينة تقلبات اقتصادية كثيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر،مما أدى في حالات كثيرة إلى ازدهار صناعي أو إلى إفلاس وإغلاق مصانع كثيرة.
مدينة ليدز وقناتها النهرية
بنيت عبر المدينة، على مراحل منذ القرن السابع عشر، قناة نهرية تصل بين غرب المملكة المتحدة (البحر الإيرلندي) وشرقها (بحر الشمال)، مستفيدة من المجاري النهرية الطبيعية الكثيرة في المنطقة. وليدز نقطة التقاء للسكك الحديدية التي بنيت في بريطانيا منذ القرن الثامن عشر.
أما أهم معالم المدينة في الوقت الحاضر، فهي المباني القديمة من عصر النهضة مثل محطة قطارات ميدلتون Middleton وقصر تاون هول Town Hall، وفيها سبعة متاحف، ومجموعة من صالات العرض الفنية وعدد من الحدائق الغَنّاء من أهمها حدائق القنال Canal Gardens وحدائق العالم الاستوائي Tropical World.
في مدينة ليدز، عدد من المعاهد العليا وجامعة، فقد أسست مدرسة الطب سنة 1831، كما أسس فيها معهد يوركشير للعلوم سنة 1874، واتحد المعهدان ليكوّنا جامعة ليدز سنة 1904 التي تضم حالياً ست كليات جامعية، هي: الفنون والاقتصاد والعلوم الاجتماعية والحقوق والتكنولوجيا والعلوم والطب، كما يوجد في المدينة عدد من المعاهد الأخرى.
بهجت محمد محمد
ليدز
تقع مدينة ليدز Leeds في وسط إنكلترا، وهي عاصمة إقليم ريندينغ في غرب يوركشير West Yorkshire. تقع عند تقاطع خط الطول 30 َ 1 ْ غرباً مع دائرة العرض 48 َ 53 ْ شمالاً، وتبعد عن العاصمة لندن نحو 300 كم باتجاه الشمال، وعن مانشستر نحو 100كم باتجاه الشمال الشرقي.
تمتد المدينة فوق منطقة متموجة شبه سهلية من الناحية الطبوغرافية، إلى الشرق من جبال بنين على نهر صغير يدعى آير Aire، وهي منطقة كثيرة الأمطار والخضرة، تتبع لنطاق المناخ المعتدل البارد.
لمحة تاريخية:
بنى الملك إدوين في القرن السابع مزرعة ريفية نمت حولها قرية ساكسونية صغيرة، وسميت المزرعة لويديز Loidis - ومن هذا الاسم تمّ اشتقاق الاسم المعاصر للمدينة Leeds، كما تقول المصادر التاريخية، - ولم يكن يسكنها في القرن الحادي عشر سوى عشرات الأسر، كما لم يكن فيها إلا كنيسة صغيرة ومطحنة حبوب هوائية على أحد التلال المجاورة. أما في القرن السابع عشر فقد بُني القلب المعاصر للمدينة، وشهدت توسعاً عمرانياً كبيراً، شمل المنشآت الصناعية والسكنية.
أصبح عدد ليدز في أوائل القرن السابع عشر نحو 10 آلاف نسمة، ووصل في نهايته إلى 30 ألف بسبب توسع النشاطات الصناعية للمدينة. أما في القرن التاسع عشر فوصل عدد سكانها إلى أكثر من 150 ألف نسمة، وقد تواصلت الزيادة السكانية في المدينة حتى أصبح عدد سكانها سنة 1959 نحو 513 ألف نسمة، ووصل هذا العدد إلى 715 ألف تقريباً سنة 2001، يعيشون على مساحة تقدر بنحو 550 كم2، ويتكون السكان فيها من 75 مجموعة بشرية ذات أصول مختلفة، ومعظم هذه المجموعات مهاجرة، ويؤلف البريطانيون الأصليون غالبية السكان.
وظائف المدينة: تعد ليدز من كبريات المراكز الصناعية في غربي يوركشير، وتشغل مركزاً رائداً في صناعة الآلات، ومن بينها قاطرات السكك الحديدية ومقطوراتها، وصناعة المحركات والمصاعد، إضافة إلى الصناعات النسيجية والطباعة والصناعات الجلدية وصناعة الأنسجة الصوفية، حيث كانت ليدز مركزاً مهماً لهذه الصناعة منذ القرن السادس عشر، وشغلت المركز الأول فيها على مستوى المملكة المتحدة في القرن التاسع عشر. وقد شهدت المدينة تقلبات اقتصادية كثيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر،مما أدى في حالات كثيرة إلى ازدهار صناعي أو إلى إفلاس وإغلاق مصانع كثيرة.
مدينة ليدز وقناتها النهرية
بنيت عبر المدينة، على مراحل منذ القرن السابع عشر، قناة نهرية تصل بين غرب المملكة المتحدة (البحر الإيرلندي) وشرقها (بحر الشمال)، مستفيدة من المجاري النهرية الطبيعية الكثيرة في المنطقة. وليدز نقطة التقاء للسكك الحديدية التي بنيت في بريطانيا منذ القرن الثامن عشر.
أما أهم معالم المدينة في الوقت الحاضر، فهي المباني القديمة من عصر النهضة مثل محطة قطارات ميدلتون Middleton وقصر تاون هول Town Hall، وفيها سبعة متاحف، ومجموعة من صالات العرض الفنية وعدد من الحدائق الغَنّاء من أهمها حدائق القنال Canal Gardens وحدائق العالم الاستوائي Tropical World.
في مدينة ليدز، عدد من المعاهد العليا وجامعة، فقد أسست مدرسة الطب سنة 1831، كما أسس فيها معهد يوركشير للعلوم سنة 1874، واتحد المعهدان ليكوّنا جامعة ليدز سنة 1904 التي تضم حالياً ست كليات جامعية، هي: الفنون والاقتصاد والعلوم الاجتماعية والحقوق والتكنولوجيا والعلوم والطب، كما يوجد في المدينة عدد من المعاهد الأخرى.
بهجت محمد محمد