تويت
الأحماض الأمينية هي البنية التحتية التي تتكون منها جميع البروتينات. البروتينات هي العملة التي تستخدمها الخلية الحية في أداء وظائفها الحيوية من تفاعلات وإنتاج طاقة وتمثيلها وغيرها. اليوم، تمكّن فريقٌ من العلماء في بريطانيا من اكتشاف آلية تصنيع الأحماض الأمينية في الفضاء. الدراسة سوف تُنشر في مجلة Nature Geoscience.
العلماء وجدوا من خلال التجربة العملية أنه عندما تصطدم المذنبات الجليدية بالكواكب أو عندما تصطدم النيازك بالكواكب الجليدية فإن الأحماض الأمينية تتشكل من جراء هذا الإصطدام تلقائيًا. العلماء يعتقدون أن هذه العملية توفر قطعة إضافية في حل أحجية بداية الحياة على كوكب الأرض قبل 3.8 مليار سنة تقريبًا عندما كانت الارض تتعرض لوابل من المذنبات والنيازك في تلك الفترة.
فريق العلماء توصل الى هذه النتيجة من خلال اجراء محاكاة عملية تصادم المذنبات بالكواكب مستخدمين مدفع قاذف عالي السرعة موجود في جامعة كنت يستخدم الغاز المضغوط لدفع مقذوفات بسرعات من 7.15 كيلومتر في الثانية وجعلها تصطدم بخليط جليدي يشبه تركيب المذنبات.
العلماء وجدوا أنّ الإصطدام نتج عنه أحماض أمينية مثل الجلايسين و الألانين بالشكل اليميني و اليساري.
يقول البروفيسور مارك برايس أحد المسؤولين عن الدراسة “هذه العملية توضح أنّ آلية بسيطة جدًا تحوّل مواد بسيطة كالماء و ثاني أكسيد الكربون الصلب إلى مركبات أكثر تعقيدا كالأحماض الأمينية”.
هذا الاكتشاف يجعل فرص تشكل المركبات الحياتية المعقدة على كواكب جليدية مثل يوروبا و أنساليديس (أقمار زحل والمشتري) أكثر إحتمالية.
العلماء وجدوا من خلال التجربة العملية أنه عندما تصطدم المذنبات الجليدية بالكواكب أو عندما تصطدم النيازك بالكواكب الجليدية فإن الأحماض الأمينية تتشكل من جراء هذا الإصطدام تلقائيًا. العلماء يعتقدون أن هذه العملية توفر قطعة إضافية في حل أحجية بداية الحياة على كوكب الأرض قبل 3.8 مليار سنة تقريبًا عندما كانت الارض تتعرض لوابل من المذنبات والنيازك في تلك الفترة.
فريق العلماء توصل الى هذه النتيجة من خلال اجراء محاكاة عملية تصادم المذنبات بالكواكب مستخدمين مدفع قاذف عالي السرعة موجود في جامعة كنت يستخدم الغاز المضغوط لدفع مقذوفات بسرعات من 7.15 كيلومتر في الثانية وجعلها تصطدم بخليط جليدي يشبه تركيب المذنبات.
العلماء وجدوا أنّ الإصطدام نتج عنه أحماض أمينية مثل الجلايسين و الألانين بالشكل اليميني و اليساري.
يقول البروفيسور مارك برايس أحد المسؤولين عن الدراسة “هذه العملية توضح أنّ آلية بسيطة جدًا تحوّل مواد بسيطة كالماء و ثاني أكسيد الكربون الصلب إلى مركبات أكثر تعقيدا كالأحماض الأمينية”.
هذا الاكتشاف يجعل فرص تشكل المركبات الحياتية المعقدة على كواكب جليدية مثل يوروبا و أنساليديس (أقمار زحل والمشتري) أكثر إحتمالية.