اكتشف العلماء اختلافًا جوهريًا في الطريقة التي تشيخ بها أدمغة الذكور والإناث، يتمثّل في ظهور هياكل الدماغ تحت القشرية لدى الذكور أسرع منها لدى الإناث، مما قد يفسّر لماذا يُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاشي (باركنسون) كلما تقدّمت بهم السنّ.
وتوصّل فريق من علماء الأعصاب في جامعة سيجيد في المجر إلى هذه النتائج بعد بتحليل البُنى الدماغية عند 53 رجلًا و50 امرأة متشابهين في الأعمار، مع إيلاء اهتمام خاص للبنى تحت القشرية المسؤولة عن التحكم بالحركة والعاطفة، بالإضافة إلى المهاد الذي يتولى تمرير المعلومات بين أجزاء الدماغ المختلفة أثناء التفكير.
ورغم أن أدمغة جميع المشاركين أظهرت حدوث تراجع عام في حجم الدماغ والمهاد مع التقدم في السن، إلّا أن تقلص حجم النواة المذنبة والبطامة، لم يظهر إلّا لدى الرجال، علمًا أنّ كلا المنطقتين تساعدان في السيطرة على حركة الجسم، إضافةً إلى ذلك، لوحظ أنّ معدلات تناقُص المادة الرمادية تكون أسرع لدى الرجال، الأمر الذي قد يشير إلى شيخوخة أبكر للدماغ.
لا تزال هذه الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء غير معروفة الأسباب على وجه الدقة، إلّا أن هذا البحث يشير إلى التغيرات الهرمونية واستجابة الدماغ لها قد تشكّل أحد المسببات.
إن التغيرات في حجم البنى تحت القشرية وتوزيعها ارتبطت على الدوام بالعديد من الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل الشلل الرعاشي (باركنسون) واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وهكذا فإن معرفة هذه التغييرات قد يساعد في فهم مسار هذه الاضطرابات ومآلها.
وتوصّل فريق من علماء الأعصاب في جامعة سيجيد في المجر إلى هذه النتائج بعد بتحليل البُنى الدماغية عند 53 رجلًا و50 امرأة متشابهين في الأعمار، مع إيلاء اهتمام خاص للبنى تحت القشرية المسؤولة عن التحكم بالحركة والعاطفة، بالإضافة إلى المهاد الذي يتولى تمرير المعلومات بين أجزاء الدماغ المختلفة أثناء التفكير.
ورغم أن أدمغة جميع المشاركين أظهرت حدوث تراجع عام في حجم الدماغ والمهاد مع التقدم في السن، إلّا أن تقلص حجم النواة المذنبة والبطامة، لم يظهر إلّا لدى الرجال، علمًا أنّ كلا المنطقتين تساعدان في السيطرة على حركة الجسم، إضافةً إلى ذلك، لوحظ أنّ معدلات تناقُص المادة الرمادية تكون أسرع لدى الرجال، الأمر الذي قد يشير إلى شيخوخة أبكر للدماغ.
لا تزال هذه الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء غير معروفة الأسباب على وجه الدقة، إلّا أن هذا البحث يشير إلى التغيرات الهرمونية واستجابة الدماغ لها قد تشكّل أحد المسببات.
إن التغيرات في حجم البنى تحت القشرية وتوزيعها ارتبطت على الدوام بالعديد من الاضطرابات العصبية والنفسية، مثل الشلل الرعاشي (باركنسون) واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وهكذا فإن معرفة هذه التغييرات قد يساعد في فهم مسار هذه الاضطرابات ومآلها.