مراقبة الذات والآخرين سر المعادلة لدى nancy kaye
الناس ، ومرور الزمن هما في طليعة إهتمام المصورة الفوتوغرافية الأميركية نانسي كاي التي تعيش في نيويورك وتسعى جاهدة لالتقاط صور خاصة ومميزة للمشاهير ، كما للناس العاديين .
اللقاء مع نانسي كاي nancy kaye أردناه أكثر تعمقاً بمسيرتها الفوتوغرافية بعلاقتها مع الكاميرا ، ومن خلال هذه الكاميرا دخلنا إلى علاقتها مع الناس خصوصاً وأنها تحمل فلسفة خاصة بها في المجال الفوتوغرافي عموماً وفي نظرتها للآلة الضوئية بوجه خاص حيث تقول في هذا المجال :
- تتميز الكاميرا بالمقدرة الفريدة من نوعها على انتقاط كسر دقيق من الزمن .. وانا من ناحيتي أبحث عن تلك اللحظة التي يكشف فيها موضوعي عن نفسه في هذا الكسر من الزمن وهكذا لا يهم إذا كان هذا الشخص شهيرا أو مجهولا .
وتضيف كاي :
- على أن رؤية ما هو مختبيء وراء المظهر الخارجي ، مسألة تحتاج الى بذل الكثير من
الجهد ، ذلك أن هذه اللحظة تحدث أحيانا بينما الموضوع يتأهب لاظهار أفضل جوانبه أمام الكاميرا أو بينما هو غير متنبه للكاميرا على الاطلاق ،
كالمراة التي تتعمد التطلع إلى نفسها في المرآة غير واعية لأي شيء آخر على الاطلاق هذا وتحب كاي أن تصور المشاهد الخفية بعدسة طويلة وهي تقول في هذا المجال - عندما لا يكون الموضوع منتبها للكاميرا تظل تصرفاته على حالها فلا تتغير بسبب رؤية الكاميرا كما أن عمق المجال الضحل للعدسات الطويلة يساعد على عزل الموضوع وزيادة التأكيد عليه .
هكذا هي العدسات الأكثر طولا ، والتي تستعملها كاي كذلك في معظم مهامها المعنية بالتقاط صور وجهية للشخصيات فباعتبارها تفضل تصوير المشاهير بينما الصحافي يجري المقابلة معهم ، تستعمل عدسة ١٠٥ ملم أو ١٨٠ ملم حتى لا تؤثر على الحديث الجاري .
وهي تشرح تصرفاتها هذه بالقول :
- أحد الناس وهم ينطلقون على راحتهم وحيويتهم بينما يتحدثون عن انفسهم أو أي شيء آخر يتحمسون له جداً ، وانا انتظر لاسجل تلك اللحظة عندما تاني التعابير الوجهية واللغة الجسدية لتكشف هذه المشاعر .
ولمزيد من الايضاح تقول كاي :
ـ كما أن العمل الجديد لأي مؤلف او سياسي أو حتى ممثل لا بد وان يكون مختلفاً عن الأعمال السابقة التي عرفها الجمهور عنهم ، فانا أريد لصوري الفوتوغرافية أن تفعل الشيء ذاته .
وبالفعل فان أعمال كاي تاتي على هذا المستوى ، وقد أكدت تعليقات الصحف والمجلات والوكالات التي تتعامل معها على هذا الأمر ، ونذكر هنا ، الواشنطن بوست و , النيويورك تايمز ، و الاسوشييتدبرس ، و . بوردا ، و ( vsd ) إلى جانب جميع الصحف الرئيسية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية هذا عدا عن الكتب والأفلام التعليمية والمعارض .
هذا وقد بدا اهتمام كاي أول الأمر ، - حين كانت تلميذة في ، جامعة كنت الرسمية . بالتصوير الفوتوغرافي للمطبوعات الجامعية وهي تقول :
- لقد حدث للنشاط السياسي في - كنت اوائل السبعينات ان جذب المصورين الصحافيين المحترفين وقد تعلمت الكثير خلال مراقبة هؤلاء وهم يعملون ، بينما كنت انا أعمل جانبهم ، حتى تخرجت بدرجات علمية في التصوير الصحفي والعلوم الاجتماعية .
كان ذلك في أوهايو وبعد التخرج عادت كاي إلى نيويورك مسقط رأسها وبدأت بممارسة العمل المستقل لصالـح الأسوشيتدبرس ، ومع مثابرتها على هذا العمل ، انتقلت الى لندن وظلت هناك لمدة سنتين قبل أن تعود للعمل في مانهاتن .
تقنيا ، فإن كاي غالباً ما تعمل باضاءة إصطناعية وهي تتحدث في هذا المجال قائلة - - انا اعمل بالفلاش بعيداً عن الكاميرا كلما كان هذا ممكناً . فباستعمال سلك طويل ، ووضع فلاش - فيفيتار » على منصة خفيفة ، أتيح له الارتداد بالشكل الذي أريده - مع مظلة أو جدار سقف - وذلك للقضاء على الظلال الفظة كما انني أجده أقل إزعاجا للموضوع من الفلاش المباشر والأشد بريقاً .
اما بالنسبة للكاميرا ، فان كاي تميل الى ه الإكتنار ، وسهولة الحركة في الـ ٣٥ ملم ،
وهنا تقول " :
- انا استعمل نيكون ( fe ) أو ( fm ) مع محرك دفع ، إلا إذا كان هناك صحفي يسجل مقابلته على شريط ... هذا على الرغم من انه بالنسبة للمؤتمرات الصحفية والاستعراضات والأحداث الرياضية ، يصبح لمحرك الدفع أهميته .
فمع المواضيع المتحركة والمتغيرة بسرعة لا بد من التقاط اللحظة المناسبة بدقة .
التصوير الفوتوغرافي بالنسبة لكاي هو إجازة كبيرة للمشاهدة وهي تختتم اللقاء بقولها :
- إن النظر إلى أنفسنا ومعرفة كيف نعيش . يضع الأمور في نصابها . وكل ما أريده من جهتي باختصار هو تسجيل ما اراه⏹
نيويورك - هاري قوندقجيان
الناس ، ومرور الزمن هما في طليعة إهتمام المصورة الفوتوغرافية الأميركية نانسي كاي التي تعيش في نيويورك وتسعى جاهدة لالتقاط صور خاصة ومميزة للمشاهير ، كما للناس العاديين .
اللقاء مع نانسي كاي nancy kaye أردناه أكثر تعمقاً بمسيرتها الفوتوغرافية بعلاقتها مع الكاميرا ، ومن خلال هذه الكاميرا دخلنا إلى علاقتها مع الناس خصوصاً وأنها تحمل فلسفة خاصة بها في المجال الفوتوغرافي عموماً وفي نظرتها للآلة الضوئية بوجه خاص حيث تقول في هذا المجال :
- تتميز الكاميرا بالمقدرة الفريدة من نوعها على انتقاط كسر دقيق من الزمن .. وانا من ناحيتي أبحث عن تلك اللحظة التي يكشف فيها موضوعي عن نفسه في هذا الكسر من الزمن وهكذا لا يهم إذا كان هذا الشخص شهيرا أو مجهولا .
وتضيف كاي :
- على أن رؤية ما هو مختبيء وراء المظهر الخارجي ، مسألة تحتاج الى بذل الكثير من
الجهد ، ذلك أن هذه اللحظة تحدث أحيانا بينما الموضوع يتأهب لاظهار أفضل جوانبه أمام الكاميرا أو بينما هو غير متنبه للكاميرا على الاطلاق ،
كالمراة التي تتعمد التطلع إلى نفسها في المرآة غير واعية لأي شيء آخر على الاطلاق هذا وتحب كاي أن تصور المشاهد الخفية بعدسة طويلة وهي تقول في هذا المجال - عندما لا يكون الموضوع منتبها للكاميرا تظل تصرفاته على حالها فلا تتغير بسبب رؤية الكاميرا كما أن عمق المجال الضحل للعدسات الطويلة يساعد على عزل الموضوع وزيادة التأكيد عليه .
هكذا هي العدسات الأكثر طولا ، والتي تستعملها كاي كذلك في معظم مهامها المعنية بالتقاط صور وجهية للشخصيات فباعتبارها تفضل تصوير المشاهير بينما الصحافي يجري المقابلة معهم ، تستعمل عدسة ١٠٥ ملم أو ١٨٠ ملم حتى لا تؤثر على الحديث الجاري .
وهي تشرح تصرفاتها هذه بالقول :
- أحد الناس وهم ينطلقون على راحتهم وحيويتهم بينما يتحدثون عن انفسهم أو أي شيء آخر يتحمسون له جداً ، وانا انتظر لاسجل تلك اللحظة عندما تاني التعابير الوجهية واللغة الجسدية لتكشف هذه المشاعر .
ولمزيد من الايضاح تقول كاي :
ـ كما أن العمل الجديد لأي مؤلف او سياسي أو حتى ممثل لا بد وان يكون مختلفاً عن الأعمال السابقة التي عرفها الجمهور عنهم ، فانا أريد لصوري الفوتوغرافية أن تفعل الشيء ذاته .
وبالفعل فان أعمال كاي تاتي على هذا المستوى ، وقد أكدت تعليقات الصحف والمجلات والوكالات التي تتعامل معها على هذا الأمر ، ونذكر هنا ، الواشنطن بوست و , النيويورك تايمز ، و الاسوشييتدبرس ، و . بوردا ، و ( vsd ) إلى جانب جميع الصحف الرئيسية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية هذا عدا عن الكتب والأفلام التعليمية والمعارض .
هذا وقد بدا اهتمام كاي أول الأمر ، - حين كانت تلميذة في ، جامعة كنت الرسمية . بالتصوير الفوتوغرافي للمطبوعات الجامعية وهي تقول :
- لقد حدث للنشاط السياسي في - كنت اوائل السبعينات ان جذب المصورين الصحافيين المحترفين وقد تعلمت الكثير خلال مراقبة هؤلاء وهم يعملون ، بينما كنت انا أعمل جانبهم ، حتى تخرجت بدرجات علمية في التصوير الصحفي والعلوم الاجتماعية .
كان ذلك في أوهايو وبعد التخرج عادت كاي إلى نيويورك مسقط رأسها وبدأت بممارسة العمل المستقل لصالـح الأسوشيتدبرس ، ومع مثابرتها على هذا العمل ، انتقلت الى لندن وظلت هناك لمدة سنتين قبل أن تعود للعمل في مانهاتن .
تقنيا ، فإن كاي غالباً ما تعمل باضاءة إصطناعية وهي تتحدث في هذا المجال قائلة - - انا اعمل بالفلاش بعيداً عن الكاميرا كلما كان هذا ممكناً . فباستعمال سلك طويل ، ووضع فلاش - فيفيتار » على منصة خفيفة ، أتيح له الارتداد بالشكل الذي أريده - مع مظلة أو جدار سقف - وذلك للقضاء على الظلال الفظة كما انني أجده أقل إزعاجا للموضوع من الفلاش المباشر والأشد بريقاً .
اما بالنسبة للكاميرا ، فان كاي تميل الى ه الإكتنار ، وسهولة الحركة في الـ ٣٥ ملم ،
وهنا تقول " :
- انا استعمل نيكون ( fe ) أو ( fm ) مع محرك دفع ، إلا إذا كان هناك صحفي يسجل مقابلته على شريط ... هذا على الرغم من انه بالنسبة للمؤتمرات الصحفية والاستعراضات والأحداث الرياضية ، يصبح لمحرك الدفع أهميته .
فمع المواضيع المتحركة والمتغيرة بسرعة لا بد من التقاط اللحظة المناسبة بدقة .
التصوير الفوتوغرافي بالنسبة لكاي هو إجازة كبيرة للمشاهدة وهي تختتم اللقاء بقولها :
- إن النظر إلى أنفسنا ومعرفة كيف نعيش . يضع الأمور في نصابها . وكل ما أريده من جهتي باختصار هو تسجيل ما اراه⏹
نيويورك - هاري قوندقجيان
تعليق