حلا نطاقي
Herpes zoster - Zona
الحلأ النطاقي
الحلأ النطاقيherpes zoster : ويدعى أيضاً shingles كما يعرف بداء المنطقة zona، هو خمج فيروسي حاد يصيب قطاعاً من الجلد dermatome في جانب واحد ويتميز بتشكل حويصلات متعاقبة تتوضع على صفحة أو صفحات احمرارية في ذلك القطاع وتترافق عادة بآلام موضعية مختلفة الشدة.
السببيات والوبئيات والإمراض
ـ العامل الممرض: العامل الممرض في الحلأ النطاقي هو ذات العامل الممرض في الحماق[ر] وهو الفيروس الحماقي النطاقي HZV وهو أحد الفيروسات الحلئية التي تنتسب إلى مجموعة الفيروسات الدناوية DNA .
ـ الحدوث: يشاهد الحلأ النطاقي في جميع العروق ويصيب الجنسين على حد سواء، كما يشاهد في جميع الأعمار إلا أنه نادر في الطفولة وتزداد نسبة الحدوث مع ازدياد السن وهي تقلّ عن واحد في الألف قبل الخامسة والأربعين من العمر وتزداد النسبة أربعة أمثالها بعد الخامسة والسبعين كما تزداد نسبة الحدوث في الأمراض الكابتة للمناعة كالخباثات الدموية وأخماج فيروس عوز المناعة البشري HIV حتى إنها تبلغ الثلاثين في الألف أو تزيد.
ـ الإمراض: عندما يصيب الخمج بالفيروس الحماقي النطاقي شخصاً لا يحمل أضداداً تجاهه (لا طبيعياً ولا تلقيحياً) فإنه يؤدي إلى إصابته بالحماق (جدري الماء). وبعد زوال الأعراض يبقى هذا الفيروس هاجعاً كامناً في الجسم وعادة في خلايا العقد الحسية ganglia وعندما ينشط هذا الفيروس من جديد بسبب معروف أحياناً أو غير معروف غالباً، فإنه يسلك الألياف العصبية الحسية إلى الجلد محدثاً أعراضه الخاصة. وهو يشبه بذلك فيروس الحلأ البسيط في كمونه إلا أنه يختلف عنه بتركه في الأشخاص الأسوياء مناعة دائمة أو طويلة الأمد.
والحلأ النطاقي خمج معد إلا أن نسبة العدوى به أقل بكثير من نسبتها في الحماق، ويمكن للعدوى به أن تحدث الحماق في الأشخاص الذين لا يحملون أضداداً تجاه هذا الفيروس.
أما الأسباب التي تؤدي إلى تنشيط فيروس HZV وتفعيله فهي غير معروفة بالكامل وبعضها يشمل: الشيخوخة وحالات تدني المناعة ومتلازمة عوز المناعة المكتسب واللمفومات والأورام الخبيثة والأدوية الكابتة للمناعة والستيروئيدات القشرية المعطاة لفترات طويلة، ويضاف إلى ذلك الأذيات الموضعية (كالرضح الموضعي في ناحية العقد الحسية) الإشعاعات (بما فيها الأشعة فوق البنفسجية).
المظاهر السريرية
تقدر مدة الحضانة بأسبوع إلى أسبوعين، ويقدر الزمن ما بين ظهور الأعراض الجلدية وزوالها بأسبوعين إلى ثلاثة، وقد تمتد في كبار السن إلى ستة أسابيع.
أما المظاهر السريرية فتشمل: الأعراض الشخصية والأعراض العامة والأعراض الجلدية.
ـ الأعراض الشخصية: وهي كثيراً ما تظهر قبل الأعراض الجلدية ببضعة أيام ويطغى عليها الألم وبخاصة في كبار السن أما في الطفولة والشباب فيكاد يكون معدوماً أحياناً، ويتصف الألم الشديد بكونه حارقاً أو واخزاً أو رامحاً كما يتصف بكونه مستديماً أو متقطعاً أو مفرطاً في الحس يثار حتى بملامسة الثياب.
ـ الأعراض العامة: وترافق عادة الأعراض الشخصية وتشمل الترفع الحروري والصداع والتوعك، وتترافق بضخامة عقد لمفية مؤلمة قليلاً في الناحية.
ـ الأعراض الجلدية: وتتوضع في قطاع جلدي عصبي في أحد الجانبين، وتبدأ بظهور صفحة أو صفحات احمرارية في الناحية لاتلبث أن تتوضع عليها حويصلات متوسطة الحجم إلى كبيرته أحياناً، وتأخذ أعدادها بالازدياد والتكامل والتجمع خلال بضعة أيام، وتحتوي الحويصلات سائلاً رائقاً ثم يصبح عكراً أو قيحياً وقد يصبح نزفياً ونخرياً في الحالات الشديدة. تأخذ الحويصلات بعد ذلك بالتجفاف وحدوث جُلْبات crusta وقد تنبثق، وبعد ذلك تبدأ بالانطراح والترمم وقد تخلف مكانها ندبات طفيفة أو واسعة بحسب الإصابة وشدتها والحال المناعية في المصاب. وقد تظهر بعض الحويصلات على الأغشية المخاطية للفم، وكذلك المهبل في حال إصابة بعض الشعب العصبية وتفرعاتها في القطاع المصاب.
وإن أكثر القطاعات إصابة بالحلأ النطاقي هي القطاعات الصدرية (وتشكل نحو 55% من الحالات)، والقحفية (نحو 20% ومعظمها في قطاع مثلث التوائم) والقطنية (15%) والعجزية (5%) ويمكن للاندفاعات أن تتجاوز حدود القطاع المصاب إلى ما فوقه أو تحته أو الخط المتوسط أحياناً.
حالات خاصة
ـ الحلأ النطاقي العيني: وتظهر الاندفاعات الجلدية فيه على النصف العلوي لأحد جانبي الجبهة، وتمتد إلى الفروة وإلى ناحية الحجاج الموافق، ويتميز في الكبار بشدة الآلام وقد تبدو الحويصلات فيه نزفية أو نخرية، وفي حالة إصابة العصب الهدبي - الأنفي فإن الخمج قد يطال الملتحمة العينية والقرنية مما يتطلب عناية عاجلة من الطبيب العيني.
ـ الحلأ النطاقي الأذني ومتلازمة رمزي هانتRamsy Hant synd. وهي حالة خاصة غير شائعة تطال الإصابة فيها الأذن خارجاً وداخلاً، فتبدو الحويصلات على الجلد الخارجي والوجه، وتترافق بشلل العصب الوجهي العارض وبأعراض سمعية (طنين وصمم) وبالآلام.
ـ الحلأ النطاقي المنتشر: ويشاهد أحياناً في المسنين الوهنين وتكثر مشاهدته في المرضى متدني المناعة أو معوزيها أو المصابين بالخباثات الدموية والداخلية. وتتوضع الاندفاعات الشديدة في أحد القطاعات المصابة، وتنتشر الاندفاعات الأخرى التي تشبه الحماق في قطاعات أخرى بعيدة وفي الجانبين وقد تترافق بأعراض عامة شديدة.
الألم العصبي عقب الخمج الحلئي post herpetic neuralgia لعل هذه الشكاية هي أشد وأصعب ما يرافق الحلأ النطاقي من أعراض أو مضاعفات، وتتميز بألم عصبي مضنٍ في الناحية المصابة يستمر شهوراً بعد زوال الأعراض الجلدية وقل أن يستجيب للمسكنات والمهدئات.
التشخيص
قل أن توجد صعوبة في تشخيص الحلأ النطاقي الوصفي فهو وحيد الجانب، حويصلي، ومترافق بألم مختلف الشدة وبضخامة العقد اللمفية في الناحية. علماً أنه في بعض الحالات يتطلب التشخيص تفريقه عن الحلأ البسيط النطاقي الشكل، كما أنه في حالات الألم الشديد والأعراض الشخصية التي تسبق الاندفاع الجلدي، قد يلتبس التشخيص مع الآفات الجراحية الحادة (المرارية أو الكلوية أو المعدية) ومع الآفات الصدرية والقلبية الحادة إلى أن ينجلي التشخيص بظهور الاندفاعات الجلدية.
التشخيص المخبري: يستعان به في بعض الحالات وأهم طرقه: كشف الأضداد بالتألق المناعي، كشف الفيروس بالمجهر الإلكتروني أو بزرع الفيروس إن أمكن ذلك.
المعالجة
لا تتطلب معالجة الحلأ النطاقي في صغار السن الأسوياء وفي حال خفة الأعراض سوى معالجة موضعية واقية من الأخماج الثانوية ومجففة، يضاف إليها مضادات التهاب خفيفة إذا لزم الأمر.
أما في حال الأعراض الشديدة والمؤلمة وخاصة في كبار السن أو المضعفين، فيوصى أولاً بالاستراحة التامة لبضعة أيام لما لها من تأثير مستقبلي على الألم العصبي الذي يعقب الخمج الحلئي.
ويباشر بالمعالجة الدوائية التي تشمل: إعطاء المسكنات ومضادات الالتهاب والأدوية المضادة للفيروسات داخلاً وعلى تطبيق المطهرات والمسكنات موضعياً.
وتشمل الأدوية المضادة للفيروسات: الأسيكلوفير وما استحدث بعدها مثل: فالاسيكلوفير وفام سيكلوفير ومن مضادات الفيروسات يشار إلى ايدوكسيرودين والتريفلوريدين والفيدارابين والسيدوفوفير والأنترفرون، يضاف إلى ذلك فوسكارنت في حال مقاومة الفيروسات للأسيكلوفير ومشتقاته. أما مقادير هذه المركبات فيحددها الطبيب حسب شدة الأعراض وحال المريض المناعية. وينبغي البدء بالمعالجة باكراً وسريعاً وخاصة في الإصابة العينية والأذنية وفي حالات الألم الشديد الباكر وفي الحالات المنتشرة.
أما في حالات الألم العصبي عقب الخمج الحلئي، فتعطى فيه المسكنات الشديدة ومضادات الاكتئاب وفي حال عنادها واستعصائها تحال إلى عيادات الألم المتخصصة لمعالجتها.
مأمون الجلاد
Herpes zoster - Zona
الحلأ النطاقي
الحلأ النطاقيherpes zoster : ويدعى أيضاً shingles كما يعرف بداء المنطقة zona، هو خمج فيروسي حاد يصيب قطاعاً من الجلد dermatome في جانب واحد ويتميز بتشكل حويصلات متعاقبة تتوضع على صفحة أو صفحات احمرارية في ذلك القطاع وتترافق عادة بآلام موضعية مختلفة الشدة.
السببيات والوبئيات والإمراض
ـ العامل الممرض: العامل الممرض في الحلأ النطاقي هو ذات العامل الممرض في الحماق[ر] وهو الفيروس الحماقي النطاقي HZV وهو أحد الفيروسات الحلئية التي تنتسب إلى مجموعة الفيروسات الدناوية DNA .
ـ الحدوث: يشاهد الحلأ النطاقي في جميع العروق ويصيب الجنسين على حد سواء، كما يشاهد في جميع الأعمار إلا أنه نادر في الطفولة وتزداد نسبة الحدوث مع ازدياد السن وهي تقلّ عن واحد في الألف قبل الخامسة والأربعين من العمر وتزداد النسبة أربعة أمثالها بعد الخامسة والسبعين كما تزداد نسبة الحدوث في الأمراض الكابتة للمناعة كالخباثات الدموية وأخماج فيروس عوز المناعة البشري HIV حتى إنها تبلغ الثلاثين في الألف أو تزيد.
ـ الإمراض: عندما يصيب الخمج بالفيروس الحماقي النطاقي شخصاً لا يحمل أضداداً تجاهه (لا طبيعياً ولا تلقيحياً) فإنه يؤدي إلى إصابته بالحماق (جدري الماء). وبعد زوال الأعراض يبقى هذا الفيروس هاجعاً كامناً في الجسم وعادة في خلايا العقد الحسية ganglia وعندما ينشط هذا الفيروس من جديد بسبب معروف أحياناً أو غير معروف غالباً، فإنه يسلك الألياف العصبية الحسية إلى الجلد محدثاً أعراضه الخاصة. وهو يشبه بذلك فيروس الحلأ البسيط في كمونه إلا أنه يختلف عنه بتركه في الأشخاص الأسوياء مناعة دائمة أو طويلة الأمد.
والحلأ النطاقي خمج معد إلا أن نسبة العدوى به أقل بكثير من نسبتها في الحماق، ويمكن للعدوى به أن تحدث الحماق في الأشخاص الذين لا يحملون أضداداً تجاه هذا الفيروس.
أما الأسباب التي تؤدي إلى تنشيط فيروس HZV وتفعيله فهي غير معروفة بالكامل وبعضها يشمل: الشيخوخة وحالات تدني المناعة ومتلازمة عوز المناعة المكتسب واللمفومات والأورام الخبيثة والأدوية الكابتة للمناعة والستيروئيدات القشرية المعطاة لفترات طويلة، ويضاف إلى ذلك الأذيات الموضعية (كالرضح الموضعي في ناحية العقد الحسية) الإشعاعات (بما فيها الأشعة فوق البنفسجية).
المظاهر السريرية
تقدر مدة الحضانة بأسبوع إلى أسبوعين، ويقدر الزمن ما بين ظهور الأعراض الجلدية وزوالها بأسبوعين إلى ثلاثة، وقد تمتد في كبار السن إلى ستة أسابيع.
حلأ نطاقي - توزع قطني |
ـ الأعراض الشخصية: وهي كثيراً ما تظهر قبل الأعراض الجلدية ببضعة أيام ويطغى عليها الألم وبخاصة في كبار السن أما في الطفولة والشباب فيكاد يكون معدوماً أحياناً، ويتصف الألم الشديد بكونه حارقاً أو واخزاً أو رامحاً كما يتصف بكونه مستديماً أو متقطعاً أو مفرطاً في الحس يثار حتى بملامسة الثياب.
ـ الأعراض العامة: وترافق عادة الأعراض الشخصية وتشمل الترفع الحروري والصداع والتوعك، وتترافق بضخامة عقد لمفية مؤلمة قليلاً في الناحية.
ـ الأعراض الجلدية: وتتوضع في قطاع جلدي عصبي في أحد الجانبين، وتبدأ بظهور صفحة أو صفحات احمرارية في الناحية لاتلبث أن تتوضع عليها حويصلات متوسطة الحجم إلى كبيرته أحياناً، وتأخذ أعدادها بالازدياد والتكامل والتجمع خلال بضعة أيام، وتحتوي الحويصلات سائلاً رائقاً ثم يصبح عكراً أو قيحياً وقد يصبح نزفياً ونخرياً في الحالات الشديدة. تأخذ الحويصلات بعد ذلك بالتجفاف وحدوث جُلْبات crusta وقد تنبثق، وبعد ذلك تبدأ بالانطراح والترمم وقد تخلف مكانها ندبات طفيفة أو واسعة بحسب الإصابة وشدتها والحال المناعية في المصاب. وقد تظهر بعض الحويصلات على الأغشية المخاطية للفم، وكذلك المهبل في حال إصابة بعض الشعب العصبية وتفرعاتها في القطاع المصاب.
وإن أكثر القطاعات إصابة بالحلأ النطاقي هي القطاعات الصدرية (وتشكل نحو 55% من الحالات)، والقحفية (نحو 20% ومعظمها في قطاع مثلث التوائم) والقطنية (15%) والعجزية (5%) ويمكن للاندفاعات أن تتجاوز حدود القطاع المصاب إلى ما فوقه أو تحته أو الخط المتوسط أحياناً.
حالات خاصة
حلأ نطاقي عيني |
ـ الحلأ النطاقي الأذني ومتلازمة رمزي هانتRamsy Hant synd. وهي حالة خاصة غير شائعة تطال الإصابة فيها الأذن خارجاً وداخلاً، فتبدو الحويصلات على الجلد الخارجي والوجه، وتترافق بشلل العصب الوجهي العارض وبأعراض سمعية (طنين وصمم) وبالآلام.
ـ الحلأ النطاقي المنتشر: ويشاهد أحياناً في المسنين الوهنين وتكثر مشاهدته في المرضى متدني المناعة أو معوزيها أو المصابين بالخباثات الدموية والداخلية. وتتوضع الاندفاعات الشديدة في أحد القطاعات المصابة، وتنتشر الاندفاعات الأخرى التي تشبه الحماق في قطاعات أخرى بعيدة وفي الجانبين وقد تترافق بأعراض عامة شديدة.
الألم العصبي عقب الخمج الحلئي post herpetic neuralgia لعل هذه الشكاية هي أشد وأصعب ما يرافق الحلأ النطاقي من أعراض أو مضاعفات، وتتميز بألم عصبي مضنٍ في الناحية المصابة يستمر شهوراً بعد زوال الأعراض الجلدية وقل أن يستجيب للمسكنات والمهدئات.
التشخيص
قل أن توجد صعوبة في تشخيص الحلأ النطاقي الوصفي فهو وحيد الجانب، حويصلي، ومترافق بألم مختلف الشدة وبضخامة العقد اللمفية في الناحية. علماً أنه في بعض الحالات يتطلب التشخيص تفريقه عن الحلأ البسيط النطاقي الشكل، كما أنه في حالات الألم الشديد والأعراض الشخصية التي تسبق الاندفاع الجلدي، قد يلتبس التشخيص مع الآفات الجراحية الحادة (المرارية أو الكلوية أو المعدية) ومع الآفات الصدرية والقلبية الحادة إلى أن ينجلي التشخيص بظهور الاندفاعات الجلدية.
التشخيص المخبري: يستعان به في بعض الحالات وأهم طرقه: كشف الأضداد بالتألق المناعي، كشف الفيروس بالمجهر الإلكتروني أو بزرع الفيروس إن أمكن ذلك.
المعالجة
لا تتطلب معالجة الحلأ النطاقي في صغار السن الأسوياء وفي حال خفة الأعراض سوى معالجة موضعية واقية من الأخماج الثانوية ومجففة، يضاف إليها مضادات التهاب خفيفة إذا لزم الأمر.
أما في حال الأعراض الشديدة والمؤلمة وخاصة في كبار السن أو المضعفين، فيوصى أولاً بالاستراحة التامة لبضعة أيام لما لها من تأثير مستقبلي على الألم العصبي الذي يعقب الخمج الحلئي.
ويباشر بالمعالجة الدوائية التي تشمل: إعطاء المسكنات ومضادات الالتهاب والأدوية المضادة للفيروسات داخلاً وعلى تطبيق المطهرات والمسكنات موضعياً.
وتشمل الأدوية المضادة للفيروسات: الأسيكلوفير وما استحدث بعدها مثل: فالاسيكلوفير وفام سيكلوفير ومن مضادات الفيروسات يشار إلى ايدوكسيرودين والتريفلوريدين والفيدارابين والسيدوفوفير والأنترفرون، يضاف إلى ذلك فوسكارنت في حال مقاومة الفيروسات للأسيكلوفير ومشتقاته. أما مقادير هذه المركبات فيحددها الطبيب حسب شدة الأعراض وحال المريض المناعية. وينبغي البدء بالمعالجة باكراً وسريعاً وخاصة في الإصابة العينية والأذنية وفي حالات الألم الشديد الباكر وفي الحالات المنتشرة.
أما في حالات الألم العصبي عقب الخمج الحلئي، فتعطى فيه المسكنات الشديدة ومضادات الاكتئاب وفي حال عنادها واستعصائها تحال إلى عيادات الألم المتخصصة لمعالجتها.
مأمون الجلاد