"ريما المير".. محترفة صناعة الدمى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "ريما المير".. محترفة صناعة الدمى

    "ريما المير".. محترفة صناعة الدمى



    ديبة الشعار


    حماه
    تعلمت "ريما المير" صناعة الدمى القماشية من والدتها "فاطمة عيزوقي" صاحبة مشاريع الخياطة المنزلية، وطوّرت مهاراتها في صناعة ألعاب الأطفال إلى الشخصيات الكرتونية وقدمت لهواة المسرح من الشباب الجامعيين تصميماً لشخصيات مسرحياتهم، كما درّبت وعلّمت عدداً من الهواة فن صناعة الدمى وشاركت في عدة معارض مع والدتها، وكرمتها شبكة" الآغا خان" عن تطور مهاراتها وأسلوب تعاملها مع الزبائن.
    البدايات


    تتحدث"ريما كامل المير" المولودة 1975 بـ"دمشق"، عن بدايتها في صنع الألعاب بالقول:

    "بدايات تعلمي للحرفة كانت من والدتي "فاطمة عيزوقي" وهي حرفية بسجل صناعي وتمتلك عدة ورشات لصناعة الوسائد وأغطية المفارش الداعمة لربات الأسر المعيلة، ففي "دمشق" وعندما كنت بعمر العشرين كلفتني والدتي بصناعة دمى (الدبدوب) من الفوم وبتدوير فضلات وبقايا الأقمشة لديها، وكانت هي البداية بمشروعي اليدوي في البيت، فقد كنت أعمل وإياها على نفس القالب لصناعة الألعاب، وقد أحببت العمل وبدأت بتطوير مهارتي في صناعة ألعاب الفرو عن طريق التجارب الكثيرة، وزيادة بعض الإضافات للألعاب متل ببيونات وكلمات، وسوّقت له عبر التواصل الاجتماعي، إلى أن عدنا لـمدينتا "سلمية" عام 2011، وتابعت صناعة الألعاب حتى عام 2017، حيث بدأت بصناعة دمى مسرحيات لطلاب جامعة شغوفين بالمسرح الهادف، فساهمت في دعمهم.. أنا لا أهتم بالمادة قدر اهتمامي بنجاح هؤلاء الشباب، ففي أكثر الأحيان لا أحاسبهم لنهاية العروض ولأكثر من مرة ونجاح العمل، ومن الفرق (سبيستون، جمعية جسد وروح، فرقة المسرح المدرسي)، وفرق جديدة ناشئة".


    من أعمال الحرفية ريما الميرأنشطة وتكريم



    المهندسان غيث زين ورغد عبدو

    وتضيف" المير": "أشتري المواد الأولية من سوق "سلمية" و"حماة" ومن أفضل الموجود، ثم أحضر القالب لشكل الشخصية المطلوبة من الإسفنج والدكروم والقماش المبطن، ثم أجهز القماش الخارجي وأثبته بالقالب، بعدها أجرف مكان العيون والفم لتأمين التنفس الصحيح للممثل، ثم أضيف معالم الوجه لكل شخصية".

    وتتابع بالقول: "أقوم بتدريب الهاويات في صناعة الشخصيات الكرتونية، ضمن برنامج لشبكة "الآغا خان" في تعليم النساء الحرف واكتساب المهارات، بالإضافة لصناعة دمية "أبو مجيب عدد2"، وشاركت بمعارض مع والدتي وساهمت بمساعدة عدة عائلات بتدوير فضلات الأقمشة، وعن طريق هذا العمل ساهمت في معيشة ربات الأسر اللواتي تتلمذن عندي، وقد كرمتني شبكة "الأغا خان" من قبل الباحث الإعلامي "محمد عيد" لتطور مهاراتي ذاتياً، وطريقة التعامل مع الزبائن والتسويق المميز في المهرجانات التي شاركت بها في "دمشق" مع والدتي".


    شهادة وتكريم للأنسة ريما الميردعم المواهب


    "تتحدث رغد عبدو" 2003، هندسة زراعية، عن تجربتها في المسرح ومجسمات الشخصيات التي صنعتها "ريما" قائلةً: "أحب العمل الطوعي، فأنا متطوعة في أكثر من فريق، ولكن أحب أن يكون عندي عملي الخاص، ومنذ طفولتي أحب التمثيل ومسرح الأطفال، حيث أقوم بمسرحيات ونشاطات ومسابقات للأطفال والكبار وشباب وشابات، وبدأت عملي كحفلات عيد الميلاد في البيوت ثم الصالات وهي تجربة جميلة لأنها تحتاج لشجاعة ومغامرة ونفس طويل بالتعامل مع الأطفال، وسمعت من عدة جمعيات ومسرحيين بالحرفية "ريما" وصناعتها للشخصيات المجسمة، فهي رائعة بدقتها ومهارتها، هي مبدعة ولطيفة جداً، وداعمة لي، أحببت تقانة المجسمات التي صنعتها لي (يون يكورن والمهرج) وقدمت عروضاً لأعياد الميلاد، وقدمت عرضاً في اليوم الثالث من عيد الفطر".
يعمل...
X