التشكيلية صبا رزوق: لوحتي هي الطريقة الأجمل التي تعبر عني
2015-02-07
دمشق-سانا
تعتبر التشكيلية الشابة صبا رزوق أن اللوحة جزء لا يتجزأ من شخصيتها ومشاعرها وثقافتها وهي التي تعكس ما بداخلها من أفكار وأحاسيس لذلك هي الطريقة الأجمل والأمثل للتعبير عندها.
وعن اعتمادها الأسلوب الواقعي والبورتريه كموضوع أساسي للوحتها تقول التشكيلية رزوق في حديث لـ سانا.. أرسم ما أراه بأسلوبي ولا يمكنني أن أتجنب جمالية الإنسان وحركاته وانفعلاته فهو عنصر أساسي في الحياة وفي اللوحة ووجوده يحكي قصة أكتبها من خلال الرسم بالألوان أما اعتمادي على ألوان معينة فيأتي من خلال ما تقدمه هذه الألوان للوحتي وموضوعها وما تعكسه من الأحاسيس بتدرجات اللون.
وتوضح التشكيلية الشابة أن المواضيع التي تستهويها هي التي تقدم قصة أو مشهدا فتترك كفيها للمتلقي لتكملته وإطلاق العنان لخياله لتأليف أحداث أو مكان أو ذكرى تخصه.
وتعمل رزوق على تنمية وصقل لوحتها بمزيد من الفهم للون والثقافة بمختلف أنواعها وترى أن طموحها يدفعها لتقديم أفضل اللوحات وأن تخطو على خطا أساتذتها في الفن مبينة أنها مازالت في أول مشوارها الفني وعليها الحفاظ على ما حققته حتى الآن.
وحول تأثير الأزمة على عملها الفني تقول الفنانة الشابة رزوق ..إن للأزمة أثرا على نفوسنا قبل عملنا ولكن علينا كفنانين أن نرتقي بعملنا الفني ليظهر إنتاجنا داخل بلدنا وخارجه كفنانين عرب سوريين نقدم الجمال في وجه الموت.
وتضيف.. في بداية الأزمة أصاب الحركة التشكيلية ركودا ولكن بجهود وزارة الثقافة عادت المعارض والنشاطات بشكل أقوى وأقيمت العديد من المعارض والورشات التي ساعدت الفنانين على إنتاج أفضل الأعمال الفنية وعرضها.
وتوضح الفنانة رزوق أن هناك اهتماما من المعنيين في الحركة التشكيلية السورية خلال سنوات الأزمة لعدم توقف النشاط الفني في البلد وفي كل عام تقام العديد من المعارض التي تدعم المواهب الصغيرة إلى كبار الفنانين.
وعن واقع السوق الفنية داخل سورية حاليا تشير رزوق إلى أن للسوق الفنية علاقة بالاقتصاد بشكل عام لذلك السوق متأثرة حاليا بالوضع الاقتصادي لافتة إلى أن وجود عدد كبير من الفنانين السوريين في الخارج يسوق ويعرف بالفن السوري وهذه ناحية إيجابية لنشر التشكيل السوري في كل أنحاء العالم.
وحول الفرق بين لوحة الفنان الرجل عن لوحة الفنانة الأنثى تقول رزوق.. لكل من الرجل والأنثى خاصية في العمل الفني فالانحناءات بالخطوط والليونة تعكس شخصية الفنانة.. وألوانها مزيج من الدفء والأحاسيس أما الرجل الفنان فعادة ما تكون خطوطه قوية حادة وكلاهما فنان يقدم ثقافة وفنا ومشاعر وأفكارا كما يراها وبأسلوبه الخاص.
وتؤكد التشكيلية الشابة أن للفن السوري أصالة أسسها رواد الحركة التشكيلية الذين برزوا عالميا وتقول.. علينا كفنانين شباب أن نحذو خطاهم مع محافظة كل منا على أسلوبه الخاص متمنية أن تنتقل الحركة التشكيلية السورية الشبابية تدريجيا من هذه المرحلة إلى مرحلة جديدة ما سيمنح كل التشكيليين السوريين الشباب ثقة بعملهم ونتاجهم الفني وفهما أكبر لكل زوايا اللوحة.
وعن عملها التدريسي في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين توضح رزوق أن هذا العمل أعطاها ثقة أكبر ودافعا لإنتاج أعمال أفضل ويجعلها تتعامل مع طلابها القريبين من عمرها على أنهم أصدقاء وتتواصل معهم بشكل دائم.
وتعبر الفنانة الشابة في ختام حديثها عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري وخاصة بعد إحداث كلية الفنون الجميلة في جامعة تشرين والسعي لنشر حضارة وثقافة الفن التشكيلي في المجتمع من خلال المعارض والنشاطات المتنوعة.
والفنانة صبا رزوق من مواليد عام 1991 خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق ومدرسة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين ولها مشاركات كثيرة في معارض جماعية وورشات عمل وملتقيات فنية داخل سورية وأعمالها مقتناة من قبل وزارة الثقافة وداخل سورية.
محمد سمير طحان
2015-02-07
دمشق-سانا
تعتبر التشكيلية الشابة صبا رزوق أن اللوحة جزء لا يتجزأ من شخصيتها ومشاعرها وثقافتها وهي التي تعكس ما بداخلها من أفكار وأحاسيس لذلك هي الطريقة الأجمل والأمثل للتعبير عندها.
وعن اعتمادها الأسلوب الواقعي والبورتريه كموضوع أساسي للوحتها تقول التشكيلية رزوق في حديث لـ سانا.. أرسم ما أراه بأسلوبي ولا يمكنني أن أتجنب جمالية الإنسان وحركاته وانفعلاته فهو عنصر أساسي في الحياة وفي اللوحة ووجوده يحكي قصة أكتبها من خلال الرسم بالألوان أما اعتمادي على ألوان معينة فيأتي من خلال ما تقدمه هذه الألوان للوحتي وموضوعها وما تعكسه من الأحاسيس بتدرجات اللون.
وتوضح التشكيلية الشابة أن المواضيع التي تستهويها هي التي تقدم قصة أو مشهدا فتترك كفيها للمتلقي لتكملته وإطلاق العنان لخياله لتأليف أحداث أو مكان أو ذكرى تخصه.
وتعمل رزوق على تنمية وصقل لوحتها بمزيد من الفهم للون والثقافة بمختلف أنواعها وترى أن طموحها يدفعها لتقديم أفضل اللوحات وأن تخطو على خطا أساتذتها في الفن مبينة أنها مازالت في أول مشوارها الفني وعليها الحفاظ على ما حققته حتى الآن.
وحول تأثير الأزمة على عملها الفني تقول الفنانة الشابة رزوق ..إن للأزمة أثرا على نفوسنا قبل عملنا ولكن علينا كفنانين أن نرتقي بعملنا الفني ليظهر إنتاجنا داخل بلدنا وخارجه كفنانين عرب سوريين نقدم الجمال في وجه الموت.
وتضيف.. في بداية الأزمة أصاب الحركة التشكيلية ركودا ولكن بجهود وزارة الثقافة عادت المعارض والنشاطات بشكل أقوى وأقيمت العديد من المعارض والورشات التي ساعدت الفنانين على إنتاج أفضل الأعمال الفنية وعرضها.
وتوضح الفنانة رزوق أن هناك اهتماما من المعنيين في الحركة التشكيلية السورية خلال سنوات الأزمة لعدم توقف النشاط الفني في البلد وفي كل عام تقام العديد من المعارض التي تدعم المواهب الصغيرة إلى كبار الفنانين.
وعن واقع السوق الفنية داخل سورية حاليا تشير رزوق إلى أن للسوق الفنية علاقة بالاقتصاد بشكل عام لذلك السوق متأثرة حاليا بالوضع الاقتصادي لافتة إلى أن وجود عدد كبير من الفنانين السوريين في الخارج يسوق ويعرف بالفن السوري وهذه ناحية إيجابية لنشر التشكيل السوري في كل أنحاء العالم.
وحول الفرق بين لوحة الفنان الرجل عن لوحة الفنانة الأنثى تقول رزوق.. لكل من الرجل والأنثى خاصية في العمل الفني فالانحناءات بالخطوط والليونة تعكس شخصية الفنانة.. وألوانها مزيج من الدفء والأحاسيس أما الرجل الفنان فعادة ما تكون خطوطه قوية حادة وكلاهما فنان يقدم ثقافة وفنا ومشاعر وأفكارا كما يراها وبأسلوبه الخاص.
وتؤكد التشكيلية الشابة أن للفن السوري أصالة أسسها رواد الحركة التشكيلية الذين برزوا عالميا وتقول.. علينا كفنانين شباب أن نحذو خطاهم مع محافظة كل منا على أسلوبه الخاص متمنية أن تنتقل الحركة التشكيلية السورية الشبابية تدريجيا من هذه المرحلة إلى مرحلة جديدة ما سيمنح كل التشكيليين السوريين الشباب ثقة بعملهم ونتاجهم الفني وفهما أكبر لكل زوايا اللوحة.
وعن عملها التدريسي في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين توضح رزوق أن هذا العمل أعطاها ثقة أكبر ودافعا لإنتاج أعمال أفضل ويجعلها تتعامل مع طلابها القريبين من عمرها على أنهم أصدقاء وتتواصل معهم بشكل دائم.
وتعبر الفنانة الشابة في ختام حديثها عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري وخاصة بعد إحداث كلية الفنون الجميلة في جامعة تشرين والسعي لنشر حضارة وثقافة الفن التشكيلي في المجتمع من خلال المعارض والنشاطات المتنوعة.
والفنانة صبا رزوق من مواليد عام 1991 خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق ومدرسة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين ولها مشاركات كثيرة في معارض جماعية وورشات عمل وملتقيات فنية داخل سورية وأعمالها مقتناة من قبل وزارة الثقافة وداخل سورية.
محمد سمير طحان