في هذه الصورة
يخلد هذا التمثال في جورجيا قصة وفاء امرأة انتظرت البحار الذي أحبته وسافر ووعدها بالزواج بعد عودته من البحر.
ولمدة أربعة وأربعين عاماً كانت تلوّح لكل السفن التي تغادر أو تصل للميناء القريب من منزلها لعل إحدى تلك السفن تحمل على ظهرها الرجل الذي وعدها.
أصبحت قصتها مصدر إلهام لكل محب في قريتها.
ونقل البحارة قصتها في كل ميناء يبحرون إليه، لكن البحار لم يفي بوعده لها.
وفي عيد ميلادها السبعين وقبل مماتها تم نصب هذا التمثال في المكان الذي كان تلّوح للسفن ليبقى ذكرها خالداً.