كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٤٠

    كلمة العدد
    منذ ما يزيد على السنتين و أنا أود تسجيل هذه الكلمة إلى أن جاءت المناسبة .
    إسم يتردد باستمرار عبر صفحات المجلة وفي أكثر من زاوية ومع مطلع كل عدد .. إنه الزميل والصديق المصور فريد ظفور والمناسبة لتذكره اليوم وضمن « كلمة العدد » هي بمناسبة منحه شهادة التقدير لجهده وعمله الدؤوب في خدمة الفن الفوتوغرافي عموماً ، وفن التصوير خصوصاً من خلال التغطية الشهرية للنشاطات الفوتوغرافية في بلده سوريا ، دون كلل او تعب . وحتى دون ان يطالب باية تعويضات او نفقات تنقلات او ثمن افلام أو صور الخ .
    مؤكداً لنا مع كل رسالة موقفه المبدئي حيث يقوم بخدمة وتطور هذا الفن من خلال المجلة وفي إحدى المرات عرضنا عليه مبلغا من المال بدل نفقات البريد المسجل والذي يصل أسبوعياً من قبله ، فما كان منه إلا أن أعاد الينا المبلغ وبالبريد المسجل .
    وقد يكون البعض تساءل عن ورود إسم الزميل مع الذين اختارتهم المجلة ، وهم بالتالي لم يروا أعمالا فوتوغرافية له ونقول ان خزائننا مملوءة بصوره ، والتي يرسلها بشكل دوري وقد خسر هو لقاءا كان ممكن ان يكون معه كأحد المصورين فهو قد اغنى أرشيفنا بصوره ومواضيعه لمدة سنتين كاملتين لذا باسمي واسم ادارة المجلة والعاملين فيها أسجل للزميل ظفور كل التقدير والشكر لجهوده . . وطالما وجدنا من امثاله - وهم كثر على اية حال ـ فحتما سنبقى سائرين نحو الأفضل⏹
    - رئيس التحرير

    فلاش يقدمه صالح الرفاعي
    الصورة الجديدة والاكتشاف_الفاجعة

    قبل خمس عشرة سنة ، أي منذ أصبحت مصوراً فوتوغرافيا ، لم أقصد أي استديو بهدف الحصول على صور وجهية خاصة بالمعاملات الرسمية .
    هذا لا يعني بالطبع أنني لم أكن بحاجة إلى صور كهذه طيلة السنوات المنصرمة ، فقد كنت في كل مرة احتاج بها لصور خاصة من هذا النوع أعود إلى صورة قديمة في احتفظ بسلبيتها ، عاملا على سحب عدد منها ، حسب الحاجة ولم أكن أعرف سر إهتمامي بالعودة إلى الصورة القديمة ، أهو إنسياب الشعر ، أو جمال الوجه أو ربما اللقطة المهم أن هذه الصورة كانت تشدني إلى حد إستعمالها تكراراً على بطاقة الهوية وجواز السفر وبطاقات الصحافة والتصريحات وخلافه على إمتداد السنين الخمس عشرة إلى أن طلب مني في إحدى الدوائر الرسمية إستبدال هذه الصورة لأنها أصبحت قديمة أو لم تعد تخصني ـ كما قال لي المسؤول - وهو يقصد بالطبع أن فارق السن بين صورتي القديمة وواقعي الحالي جعلها كذلك .

    وهكذا خرج الأمر من يدي وصار لا بد لي من إجراء عملية تصوير لهذا الوجه في حالته الراهنة ، وبعدما شهد ويلات الحرب فبانت تجاعيده .
    أعرف جيداً أن البصمات التي تركتها كل هذه السنوات على وجهي تتجاوز مجرد التجاعيد
    وهروب الشعر عن قمة الرأس وربما لم تبق عندي سوى خمس عشرة شعرة - إنسجاماً مع عدد السنوات التي مرت ـ أتاني بتسريحها يومياً بحيث تبدو أكثر كثافة . وأتاني بالاعتناء بصحتها خشية فقدانها وهي التي لا زالت تذكرني بما مضى .
    ذهبت أولا إلى صالون الحلاقة .. نعم فمهما تضاءل عدد الشعرات لا بد من تشذيبها ـ أو تهذيبها ـ في مناسبة كهذه إضافة لما يحتاجه الشاريان من لمسات مقص الحلاق .
    جلست على الكرسي المخصص في الصالون لمدة ثلاث دقائق ، وهي المدة اللازمة لقص شعري ، وبينما أنا أنظر أمامي بالمرأة جذبتني مؤخرة رأس جالس خلفي تأملته ملياً في محاولة لمعرفة صاحبه ، دون جدوى . التفت يمنة أبحث عن صاحب الرأس ، فالتفت هو الآخر وكررت المحاولة يسرة ففعل ، أمعنت النظر فعاد إلى جموده الأول ...
    وهكذا تأكدت أن مؤخرة الرأس هذه تخصني ، فصعقت مما نقلته لي المرايا الخلفية لهذا الصالون الذي لا يكتفي بفضح مقدمة الرأس وقمته ، بل تجاوزذلك ليكشف لي عن خلفية صعقتني .
    إنها صحراء جرداء ، لم أصدق عيني ولا المرأة الخلفية أنها تخصني ، فمددت يدي أتلمس المكان ، ولما هزني صقيع كفي على المنطقة الجرداء أدركت الحقيقة وعرفت فعلا أنني أمام فاجعة جديدة تتمثل بخلفية رأسي .
    توجهت إلى زميلنا عدنان ناجي طالباً منه إلتقاط صورة وجهية وأخرى خلفية ، فاستغرب ضاحكاً ، ومتسائلا بالتالي عن السبب فشرحت له أمري .
    إنني أريد التأكد والتأمل بمواقع في رأسي لا أشاهدها سوى للحظات ، وربما أستطيع معها إكتشاف مكامن العطب في رأسي .
    ورغم إعتقاده بأنها مجرد مداعبة ـ جاء تأكيدي له ـ يحثه على الرضوخ لطلبي الفريد من نوعه ، وحصلت على صورتين للراس ـ من الأمام والخلف ـ وكانت يومها ماساة مصورة إرتمت أمامي لأيام كنت أعود إليها بين الحين والحين حتى تأكد لي فعلا أن الصورة حقيقة مجردة ، وأنني قد هرمت فعلا⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	122.1 كيلوبايت 
الهوية:	105836 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	137.8 كيلوبايت 
الهوية:	105837 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	113.1 كيلوبايت 
الهوية:	105834 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	116.1 كيلوبايت 
الهوية:	105833 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	175.0 كيلوبايت 
الهوية:	105835

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٨-٢٠٢٣ ٢٠.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	130.6 كيلوبايت 
الهوية:	105839

    number word
    More than two years ago, I wanted to record this speech until the occasion came.
    A name that is constantly repeated across the pages of the magazine, in more than one corner, and at the beginning of each issue. Monthly for photographic activities in his country of Syria, tirelessly. Even without claiming any compensation, transportation expenses, or the price of films, photos, etc.
    Confirming to us with each letter his principled position as he serves and develops this art through the magazine, and on one occasion we offered him an amount of money instead of the expenses of registered mail, which arrives weekly by him, so he only returned the amount to us by registered mail.
    Some may have wondered about the presence of the colleague's name with those chosen by the magazine, and therefore they did not see his photographic works, and we say that our coffers are full of his pictures, which he sends periodically, and he lost a meeting that he could have had with him as one of the photographers, because he enriched our archives with his pictures and topics for two full years Therefore, in my name and the name of the magazine's management and staff, I would like to express my appreciation and thanks to my colleague Zafour for his efforts. . And as long as we find people like him - and they are many anyway - we will definitely keep walking towards the best.
    - editor

    Flash presented by Saleh Rifai
    The new image and the catastrophic discovery

    Fifteen years ago, that is, since I became a photographer, I did not go to any studio with the aim of obtaining facial pictures for official transactions.
    This does not mean, of course, that I did not need such pictures over the past years. Every time I needed special pictures of this kind, I used to go back to an old picture in keeping its negativity, working on withdrawing a number of them, as needed. I did not know the secret of my interest in returning to The old photo, is it the flow of hair, or the beauty of the face, or perhaps the shot? Old or no longer belong to me - as the official told me - and he meant, of course, that the age difference between my old picture and my current reality made it so.

    Thus, the matter got out of my hands, and it became necessary for me to perform a photographic operation for this face in its current condition, and after it witnessed the ravages of war, and its wrinkles became visible.
    I know very well that the imprints that all these years have left on my face go beyond mere wrinkles
    And the hair escaping from the top of the head, and perhaps I only have fifteen hairs left - in accordance with the number of years that have passed - he came to me to lay them off every day so that they look more dense. He came to me to take care of her health for fear of losing her, and she is the one who still reminds me of the past.
    I first went to the barbershop.. Yes, no matter how small the number of hairs is, they must be trimmed - or trimmed - on an occasion like this, in addition to what the two hairs need from the touches of barber's scissors.
    I sat on the designated chair in the salon for three minutes, which is the time needed to cut my hair. While I was looking at the woman in front of me, I was pulled by the back of the head of someone sitting behind me. I turned to the right looking for the owner of the head, so he also turned and I repeated the attempt to the left, so he did, I looked closely and he returned to his first stagnation...
    Thus, I made sure that this back of the head belonged to me, so I was shocked by what the rear mirrors of this salon told me, which not only exposed the front and top of the head, but went beyond that to reveal the back of the head that shocked me.
    It is a barren desert. I did not believe my eyes nor did the woman in the back that it belonged to me.
    I went to our colleague Adnan Naji and asked him to take a picture of my face and another of my back.
    I want to make sure and meditate on sites in my head that I only see for a few moments, and perhaps with them I can discover the faults in my head.
    Despite his belief that it was just foreplay - my assurance came to him - urging him to submit to my request, which is unique of its kind, and I got two pictures of the head - from the front and the back - and at that time it was a pictured tragedy that lay in front of me for days. I'm really old now ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X