عبد رحمن سمره
Abdul Rahman ibn Samra - Abdel Rahman ibn Samra
عبد الرحمن بن سمرة
(…ـ 50هـ/… ـ 670م)
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمى، أبو سعيد.
قيل اسمه عبد كلال، وقيل عبد كلول، وقيل عبد الكعبة، فغيّره النبيr إلى عبد الرحمن.
أمه أروى بنت أبي الفارعة من بني فراس بن غَنْم أحد بني كِنانة بن خُزيمة، وقيل بنت أبي الفرعة، واسمه جارية بن قيس.
أسلم يوم فتح مكة، صحب النبيr وشهد غزوتي مؤتة وتبوك.
شارك في فتوح العراق، ثم في فتح خراسان في زمن الخليفة عثمانt، ومنها أرسله عبد الله بن عامر ـ الذي كان قائد جيوش المسلمين في خراسان ـ على رأس جيش إلى سجستان فافتتحها وافتتح بعدها كابل، وكان ممن خرج معه في تلك الغزوة: الحسن بن أبى الحسن والمهلب بن أبي صُفرة وقَطَريُّ بن الفجاءة الذي صار بعد ذلك رأس الخوارج.
ولاّه عبدالله بن عامر إمرة سجستان سنة ثلاث وثلاثين، فلم يزل بها حتى حدثت الفتنة في زمن عثمان، فخرج منها بعد أن استخلف عليها رجلاً من بنى يَشْكُر. وبعد أن تولى معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 41هـ أعاده والياً على سجستان ثم عزله عنها سنة ست وأربعين، وولى مكانه الربيع بن زياد.
روى عن النبيr وعن معاذ بن جبل، وروى عنه عبد الله بن عباس وقتاب بن عمير وسعيد بن المُسيِّب ومحمد بن سيرين وعبد الرحمن بن أبي ليلى والحسن البصري وغيرهم.
قال له رسول اللهr: «يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أُعِنْتَ عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فائت الذي هو خير وكفر عن يمينك».
قال أبو لبيد البصري: «كنا مع عبد الرحمن بن سمرة بكابل فأصاب الناس غنيمة فانتهبوا فقام خطيباً، فقال: سمعت رسول اللهr ينهى عن النُّهبى، فردوا ما أخذوا فقسمه بينهم».
له ستة أولاد هم: عبد الله، عبيد الله، عثمان، محمد، عبد الملك، شعيب.
عاد إلى البصرة فسكنها، وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة، وتوفي بها سنة خمسين، وقيل سنة إحدى وخمسين، وقيل مات بمرو والأول أصح.
نصار نصار
Abdul Rahman ibn Samra - Abdel Rahman ibn Samra
عبد الرحمن بن سمرة
(…ـ 50هـ/… ـ 670م)
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمى، أبو سعيد.
قيل اسمه عبد كلال، وقيل عبد كلول، وقيل عبد الكعبة، فغيّره النبيr إلى عبد الرحمن.
أمه أروى بنت أبي الفارعة من بني فراس بن غَنْم أحد بني كِنانة بن خُزيمة، وقيل بنت أبي الفرعة، واسمه جارية بن قيس.
أسلم يوم فتح مكة، صحب النبيr وشهد غزوتي مؤتة وتبوك.
شارك في فتوح العراق، ثم في فتح خراسان في زمن الخليفة عثمانt، ومنها أرسله عبد الله بن عامر ـ الذي كان قائد جيوش المسلمين في خراسان ـ على رأس جيش إلى سجستان فافتتحها وافتتح بعدها كابل، وكان ممن خرج معه في تلك الغزوة: الحسن بن أبى الحسن والمهلب بن أبي صُفرة وقَطَريُّ بن الفجاءة الذي صار بعد ذلك رأس الخوارج.
ولاّه عبدالله بن عامر إمرة سجستان سنة ثلاث وثلاثين، فلم يزل بها حتى حدثت الفتنة في زمن عثمان، فخرج منها بعد أن استخلف عليها رجلاً من بنى يَشْكُر. وبعد أن تولى معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 41هـ أعاده والياً على سجستان ثم عزله عنها سنة ست وأربعين، وولى مكانه الربيع بن زياد.
روى عن النبيr وعن معاذ بن جبل، وروى عنه عبد الله بن عباس وقتاب بن عمير وسعيد بن المُسيِّب ومحمد بن سيرين وعبد الرحمن بن أبي ليلى والحسن البصري وغيرهم.
قال له رسول اللهr: «يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أُعِنْتَ عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فائت الذي هو خير وكفر عن يمينك».
قال أبو لبيد البصري: «كنا مع عبد الرحمن بن سمرة بكابل فأصاب الناس غنيمة فانتهبوا فقام خطيباً، فقال: سمعت رسول اللهr ينهى عن النُّهبى، فردوا ما أخذوا فقسمه بينهم».
له ستة أولاد هم: عبد الله، عبيد الله، عثمان، محمد، عبد الملك، شعيب.
عاد إلى البصرة فسكنها، وإليه تنسب سكة ابن سمرة بالبصرة، وتوفي بها سنة خمسين، وقيل سنة إحدى وخمسين، وقيل مات بمرو والأول أصح.
نصار نصار