جون كيلي نحن رجال حرب العصابات في المعركة الفوتوغرافية ..مجلة فن التصويراللبنانية_ع٣٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جون كيلي نحن رجال حرب العصابات في المعركة الفوتوغرافية ..مجلة فن التصويراللبنانية_ع٣٩

    جون كيلي نحن رجال حرب العصابات في المعركة الفوتوغرافية

    رغم أنه أنتج مجموعة من لقطات التزلج تكاد تكون أفضل ما هو متوفر من هذه الصور عالمياً ، إلا أن جون كيلي يرفض تصنيفه بمصور للتزلج مؤكداً على تصنيف نفسه كمصور فوتوغرافي مما يعني عدم حصر نفسه في مجال واحد .

    جون كيلي مصور في السادسة والثلاثين من العمر ، من أبناء كولورادو ويعيش في نيويورك ، وهو من خريجي كلية سانت لورانس ، إضافة لكونه متزلجاً جيداً ، وقد سبق له أن شارك في الحرب الفيتنامية ... وقد أسهمت هذه المزايا في جعله احد أفضل المصورين الفوتوغرافيين في الولايات المتحدة ، خصوصاً في مجال التزلج .

    ويتمتع جون كيلي بقامة طويلة ووزن معتدل وعلى صعيد آخر فهو محدث لبق . إضافة لبنية لائقة تسمح له بالتحرك السريع : يملأ الفراغات بين الأفكار ، بحيث تشعر من خلال حديثه أنه يحب الحضور من حوله .
    وعندما يذهب كيلي الى المنحدرات لالتقاط صور فوتوغرافية ، يفضل أن يتزلج مع خبراء ، وبدلا
    من إعداد الوقفات لهم بدقة وعناية فارضاً عليهم مناوراتهم ، يحب ان يترك لهم الحرية في ذلك . إدسكين ، صديق من سانت لورانس ساعد على تعليم كيلي التزلج وهو يقول :
    - نظن باديء الأمر أن اللقطة عشوائية بمجملها ، والشيء التالي الذي تعرفه هو ظهور عشرة من اقدر المتزلجين في الانحاء ضمنها .
    وانت موشك على هبوط هاوية . شيء مدهش بحق ، وكل ما يقوله كيلي هو ، « اريدك ان تهبط هذا القطاع ... لا ضرورة لوضع معين ، ذلك انه يكون قد سبقك الى تصور ما يريده ، وهو يحصل عليه .

    دخل كيلي الجيش عام ١٩٧٠ بعد تخرجه من سانت لورانس بعام واحد ، فذهب إلى فيتنام وقد قتل الكثير من زملائه في الفرقة وعرف عن تلك الحرب أكثر مما عرفه ويستمور لاند كما قال . مضيفاً انها كانت حرباً بشعة .
    المثير في الأمر ان كيلي استعمل الكاميرا اول ما
    استعملها في فيتنام بالذات .
    و في هونغ كونغ . حقق مجموعة كبيرة من الصور . قال :
    - اردت اخذ صور لما يجري ... لم استطع
    التصديق أنني في تلك المنطقة مزارع مطاط
    قديمة ، والفندق الفرنسي في سايغون ، وصفوف المشاركين بالاضرابات ، احببت اخذ الصور
    بالفعل فقد اثارني جداً ان اعرف الفارق بين
    سرعة آزا وسرعة مغلاق .

    وعندما عاد إلى الولايات المتحدة وقع في حيرة بخصوص ما يفعله ، فظل شهراً يتخبط دون
    عمل ، ما لبث بعده ان حصل على وظيفة استاذ لتعليم التاريخ في احدى المدارس الثانوية في كين - نيوها مبشاير ـ وبعد ذلك بسنة كان يعلم لعبة - الكروس ويحكم مبارياتها في اكاديمية كولورادو . واذ به مولعاً هناك بعرض صوره وسلايداته التي حققها في فيتنام تعلم التزلج في الكلية من خلال محاولة اللحاق بزملائه الاكثر مهارة منه على المنحدرات هناك . فكان سيئا بادىء الأمر كما قال ، حيث انحصر همه بالسرعة دون اعتماد اي اسلوب معين او الاستعانة بمعدات محترمة متزلج جيد الآن .
    ولكنه بدا كيلي بنشر صورة الفوتوغرافية خلال سنوات عمله كمدرس في أكاديمية كولورادو . ذلك أن صديقا له من سانت لورانس اصبح مديراً لمؤسسة تزلج ففسح له المجال لتصوير سباقات التزلج مقابل ٢٥ دولار يوميا . وهذا مبلغ ضئيل جدا طبعاً , لانه كان يتكلف ثلاثة اضعافه في بعض الاحيان ثمنا لمستلزمات وافلام ومواصلات ، الا انه كان يعوض على ذلك براتبه کمدرس .

    ثم حدث عام ١٩٧٥ ، أن مصور تزلج فوتوغرافي ناجح يدعى جون راسيل شجع كيلي على مشاركته في المهام التي ينفذها ، واذ بكيلي هكذا يحصل على مصاريفه وعلى افلام مجانية ولم تكد تمر سنتان على ذلك حتى تخلى كيلي عن مهنة التعليم في محاولة منه للعيش من خلال التصوير الفوتوغرافي . راح الاثنان يعملان تحت اسم « راسيل - كيلي ، وازدهرت أعمالهما الا ان كيلي ظلل ماجوراً يتلقى راتبه من راسل الذي احتفظ بحق استثمار صور كيلي ففي سنة ۱۹۸۱ ، بدأ يشعر بشيء من المرارة كما قال ، ذلك ان عمله راح يستهلك كل وقته ليشمل مهاما ذهبت به إلى النمساو وسويسرا لتغطية سباق كاس العالم هناك ، والى اريزونا لتغطية تدريبات « بيسبول » ربيعية ، وإلى كاليفورنيا للقطات تزلج تجارية ، والنروج لبطولة تغطي البلاد ولكنه لما كان يعمل براتب ، شعر انه لا يحصل على المزيد ليبذل مزيداً من الجهد : وهكذا انفصل عن راسيل عام ١٩٨١ ، وكيلي ما زال يتمنى استعادة بعض الصور التي حققها لراسيل اما راسيل فيقول من جهته ، إنه اشبه بطلاق لا مفر في ان يشعر معه كل من الطرفين انه تعرض للاستغلال .

    وانا عندما اتحدث مع كيلي الآن ، اقول انظر يا كيلي ، لدي بعض المشاعر المريرة بدوري » مع ذلك يبقى كل من الرجلين على اعجاب صادق بأعمال الآخر إزدهرت أعمال كيلي وهو يعمل لنفسه في السنوات الثلاث الاخيرة حيث يعلق قائلا : الأمور ابسط كثيراً الآن مع نانس » . زوجته ومساعدته ـ وهو يحصل على ثلاثة اضعاف ما كان يحصل عليه خلال عمله لراسيل ، وقد وشع كيلي مجالات عمله لتشمل لقطات مناظر ولقطات ناشطة لعدد من الالعاب الرياضية الاحترافية ، كالتنيس والغولف ، من هنا يصر على القول ،، است مصـور تـزلج فقط انا مصور فوتوغرافي ،،

    مع ذلك تبقى صوره في حقل التزلج وهي أفضل ما يجعله معروفاً ، ومن خلالها بالذات تعبر عينه الثاقبة عن نفسها أفضل تعبير .
    التصوير الفوتوغرافي لاعمال التزلج ، يدور حلقة من الكليشيهات ، ومن الجهود التي يبذلها كيلي عمله على تجنب هذه الكليشيهات ويقول عن ذلك :
    - تنبع الكليشيهات من غلافات واعلانات ومتزلجين يهبطون المنحدرات بسرعة ، ومن ثياب جميلة ... وانت تحصل على كليشيهاتك من مواقع جرى الاعداد لها مسبقاً ... التقطت الكثير منها مع راسيل والصورة التي أصبحت مبتذلة لكثرة تكرارها هي لقطة قريبة لنموذج شقراء الشعر ببذلة حمراء تمارس إحدى القفزات .
    ويتابع كيلي :
    - اما عني فاريد ان اكون عفوياً طبيعياً أذهب مع الاصدقاء ونركب المغامرات . فانا اترك للمتزلجين حرية ممارسة المزيد من التزلج . ابعث بهم إلى منحدرات كاملة يهبطونها بجانب بعضهم البعض واترك لهم ان يندفعوا يعنف لا أطلب منهم أن يقفوا في الارجاء ولا أحدد لهم الوقفات التي يتخذونها وانا التقطهم كذلك احب التزلج في الأحوال الجوية السيئة حيث لا يكون هناك غيري ، وحيث يتجمع الضباب ويتساقط الثلج . تشعر أنك عدت إلى أيام الطفولة حينذاك ، هذه الحال التقط عدداً اقل من الافلام ولكنني اعتمد مزيداً من الاختيار ويفاخر كيلي بانه يحمل كل معداته بنفسه متجنباً الاستعانة بمساعد . وفي المهمة النموذجية على احد المنحدرات يحمل عدسة ٦٠٠ ملم مع ركيزة رجل واحدة ، وعدسة ٣٠٠ ملم مع ركيزة برجل واحدة ، ورزمة تحتوي على عدد من العدسات الأقصر وكاميرتين على الاقل وعدادات ضوئية ومحركات دفع وافلام يصل وزن هذه المعدات الى ٢٥ كلغ تقريباً ؛ ولكنه رغم هذه العوائق ، يبقى ملازماً للمتزلجين الآخرين لا يدعهم يسبقونه ، وملتقطاً صوراً جيدة كيفما كانت الأحوال الجوية ، وهو يقول :
    - انا اشعر بالمتعة عندما أحقق ما ابتغيه في ذات الوقت ، بينما الآخرون يشتكون من شدة البرد ، واعرف دائما وتماماً مكان كل عدسة . كما انني عادة اعمل بكفين عاريين . هذا ضروري لتجنب متاعب البحث .
    وقد حدث ان تجمدت أصابع يديه ورجليه مرات عديدة بالفعل .

    - في مجال آخر يقول كيلي :
    - احب ان ابتعد عن مواضيعي بعض الاحيان ، بحدود نصف ميل في الوادي احياناً حيث اراهم هكذا كنقاط صغيرة ، ولا تعود هناك أهمية إذا كانوا يرتدون سترات تكلف واحدتها ٦٠٠ دولار او مجرد خرق باليه ، كذلك حققت بعض افضل صوري بعدما اعطيت نفسي الوقت لاتزلج واتسلق واعرق . كثيرون هم الذين لا يريدون دفع هذا الثمن ، وهناك مصورو تزلج فوتوغرافيون يلتقطون كل شيء على مجرد منحدر مخصص لصغار الاطفال .

    ديفيد ماديسون مصور مستقل وزميل لكيلي سبق وكان المحرر الفوتوغرافي الذي يتعاون معه في مجلة « رانرز وورلد ، وهو يقول :
    - هنالك شيء تعلمته من كيلي هو ان لا اكون تقنياً اكثر مما ينافي ... لا أخذ الكثير من المعدات ، اربع عدسات - ۹۰۰ و ۳۰۰ وربما ۱۸۰ و ٣٥ - وزوجاً من الكاميرات ، وبالنسبة لكيلي فان اسلوبه يتمثل بالهبوط من الطائرة ليلتقط السباق . تتوفر له المقدرة على الحركة ولديه العين اللازمة ، بحيث انه عندما يحدث شيء ما ، يستطيع ان يتجاوب معه منتجا صوراً رائعة ، وقد قال في مرة : « نحن رجال حرب العصابات في المعركة الفوتوغرافية » .
    تتميز صور كيلي بوجهة نظر فريدة فهو يحب ان يرتفع فوق الحدث ويلتقطه هبوطاً . وقد حقق بعض أكثر لقطاته الحيوية من مواقع مرتفعة ، كما انه يتمنطق بزلاجاته ويهبط على احد الجبال ليلتقط المصورين تحته ، او انه يقف على جسر فوق فسحة السباق الواسعة ليسلط كاميرته هبوطاً على المتسابقين مباشرة أثناء مرورهم تحته كما انه قد يتسلق سارية أحد اليخوت ليعمل من هناك أو يصور من فوق احد السطوح , تشوقه لأخذ الصور من مواقع غير معتادة ربما يمكن تفسيره كحاجة عنده لفصل نفسه عن حشود رجال العدسات الآخرين ، لديه صورة مذهلة ، لمتسابقة تزلج انثى التقطها من الوراء وهي على رؤوس قدميها عند فتحة الانطلاق ويقول مفاخراً عنها : كنت الوحيد الذي فكر بالالتقاط من كوخ الانطلاق .
    كذلك نجد بين اروع صور كيلي واحدة كانت من اصعب ما يمكن التقاطه . فهي بعدسة تيليفوتو بالغة تظهر قافز تزلج في « أولمبياد ليك بلاسيد ۱۹۸۰ وسط القفزة ، والخلفية هي ببحر هادر من المتفرجين ، وحتى يحققها ، تسلق كيلي مسافة بعيدة تحت مسري بدء انطلاق القافزين ، وهي منطقة ممنوعة على المشاهدين والمصورين على السواء ، تعذب كثيراً حتى بلغ ذلك الموقع ، ثم حشر نفسه بين سياجين ليحافظ على توازنه ، ويقول كيلي :

    - كانت معي عدسة ٣٠٠ ملم أمسكها يدوياً وهي على سرعة أبطأ من الـ ٥٠٠ من الثانية . من هناك ، كان كل قافز عبارة عن مجرد حذاء وتغبيش اثناء مروره على مرأى مني . فالتقطت ٣٥ او ٤٠ قافزاً ، حيث الكثيرون منهم لم يظهروا في الصور - ولكنني من خلال عملي في كتيبة مدفعية فيما مضى ، تعلمت كيف الاحق هؤلاء واحصل عليهم . كنت احاول العثور على القافز ، واتوقع اللحظة التي سيصبح فيها ضمن التركيز ، ثم التقط عند هذا الجزء الدقيق من الثانية . لم استوع التركيز على اللانهاية فانظر الى حشود المتفرجين ، لأرى انهم ليسوا ضمن التركيز تماماً ، اما القافز فهو هناك .
    كيلي هو كتلة من الطاقة الفعلية ، هذا هو ما قاله عنه شريكه ورئيسه السابق جون راسيل - والحقيقة أن الطاقة هي أول ما يلفت النظر في كيلي حال مقابلته ، انها طاقة تنبع من عنف مجرد ، يمثل بدوره غضباً انتاجياً منضبطاً .
    وإلى جانب تعلقه الشديد بمعارفه ، بما في ذلك زوجته ، ينظر الى من يعيقه عن تحقيق مآربه كاعداء ، حيث ياتي المسؤولون عن تنظيم السباقات في مقدمة هؤلاء . انها حالة نفسية نشأت عنده في حرب فييتنام وراحت تؤثر على سلوكه في وقت السلم⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	128.0 كيلوبايت 
الهوية:	105446 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	169.7 كيلوبايت 
الهوية:	105447 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣١ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	174.7 كيلوبايت 
الهوية:	105448 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	164.9 كيلوبايت 
الهوية:	105449 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	194.6 كيلوبايت 
الهوية:	105450

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٧-٢٠٢٣ ١٢.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	83.8 كيلوبايت 
الهوية:	105452 John Kelly We are the guerrillas of the photographic battle

    Although he produced a group of ski shots that are almost the best available of these images globally, John Kelly refuses to classify him as a ski photographer, stressing that he classifies himself as a photographer, which means that he does not limit himself to one field.

    John Kelly is a 36-year-old photographer from Colorado who lives in New York. He is a graduate of St. Lawrence College, in addition to being a good skier. He had previously participated in the Vietnam War... These advantages contributed to making him one of the best photographers in the world. United States, especially in the field of skiing.

    John Kelly has a tall stature and a moderate weight, and on the other hand, he is well-spoken. In addition to a decent structure that allows him to move quickly: he fills in the spaces between ideas, so that you feel through his speech that he likes to be present around him.
    When Kelly goes to the slopes to take photographs, he prefers to ski with the experts, rather
    Whoever prepares stops for them with precision and care, imposing their maneuvers on them, should leave them the freedom to do so. Edskin, a friend from St. Lawrence who helped teach Kelly to skate, says:
    - At first we think the shot is completely random, and the next thing you know, ten of the best skaters around are in it.
    And you are about to fall off an abyss. It's really amazing, and all Kelly says is, 'I want you to go down this sector... No particular situation is necessary, because he has preceded you in conceiving what he wants, and he gets it.'

    Kelly entered the army in 1970, one year after graduating from St. Lawrence, so he went to Vietnam, killing many of his colleagues in the squad, and he knew more about that war than Westmoreland knew, he said. He added that it was an ugly war.
    The interesting thing is that Kelly used the camera first
    It was used in Vietnam in particular.
    And in Hong Kong. Achieve a large group of photos. He said :
    - I wanted to take pictures of what was going on... I couldn't
    Believing that I'm in that area are rubber plantations
    Old, French Hotel in Saigon, picket liners, I loved taking pictures
    Indeed, it has intrigued me very much to know the difference between
    Aza speed and shutter speed.

    And when he returned to the United States, he was confused about what to do, and he remained a month without wandering
    He worked, soon after that he got a job as a professor to teach history at a secondary school in Kane - Newha, Mpshire - and a year later he was teaching the game - lacrosse and refereeing its matches at the Colorado Academy. As he was fond of showing his pictures and slides that he had achieved in Vietnam, he learned to ski in college by trying to catch up with his more skilled colleagues on the slopes there. It was bad at first, as he said, as his concern was limited to speed without adopting any specific method or the use of respectable equipment. He is a good skater now.
    But Kelly began publishing the photograph during his years as a teacher at Colorado Academy. So that a friend of his from St. Lawrence became the director of a ski establishment, so he allowed him to film ski races for $ 25 a day. Of course, this is a very small amount, because it sometimes cost three times the price of supplies, films, and transportation, but he used to compensate for that with his salary as a teacher.

    Then it happened in 1975, that a successful ski photographer named John Russell encouraged Kelly to participate in the tasks that he carried out, and so Kelly got his expenses and free films, and hardly two years had passed since Kelly gave up the teaching profession in an attempt to live through photography Photographer. The two began working under the name “Russell-Kelly,” and their business prospered, but Kelly remained a freelancer receiving his salary from Russell, who retained the right to invest Kelly’s photos. To Austria and Switzerland to cover the World Cup race there, to Arizona to cover spring “baseball” training, to California for commercial skating shots, and Norway for a cross-country tournament. 1981, Kelly still wishes to recover some of the pictures he achieved of Russell, but Russell says, for his part, that it is like a divorce, in which both parties feel that he has been exploited.

    And when I talk to Kelly now, I say, “Look, Kelly, I have some bitter feelings in my turn.” Nevertheless, both men remain sincere admiration for the other’s work. Kelly’s business flourished while he was working for himself in the last three years, as he comments: Things are much simpler now with Nance. . His wife and assistant - and he gets three times what he was getting during his work for Russell, and Kelly has expanded his fields of work to include shots of views and active shots for a number of professional sports, such as tennis and golf, from here he insists on saying, I am only a ski photographer, I am a photographer. ,

    Yet his pictures on the ski field remain what make him best known, and it is precisely in them that his penetrating eye expresses itself best.
    Skateboarding photography spins a cycle of clichés, and one of Kelly's efforts to avoid them is:
    - Clichés come from covers, ads, skaters hitting the slopes, pretty clothes... and you get your clichés from pre-made websites... I picked up a lot of them with Russell and the photo that has become so clichéd is a close-up of the blonde-haired model in a red jumpsuit exercising one of the jumps.
    Kelly continues:
    - As for me, I want to be spontaneous and naturally go with friends and ride adventures. I leave skiers free to practice more skiing. I send them on complete slopes, they go down next to each other, and I let them run wild. I don't ask them to stand around, I don't tell them what stops they take, and I pick them up. I also like to ski in bad weather, where there is no one but me, and where the fog gathers and the snow falls. You feel like you're back in the childhood days back then, this case he shoots fewer movies but I rely on more choice and Kelly boasts that he carries all his equipment himself avoiding the help of an assistant. On a typical mission on an incline he carries a 600mm lens with one legged bracket, a 300mm lens with one legged bracket, a package containing a number of shorter lenses, at least two cameras, light meters, propellers and film. This equipment weighs approximately 25kg; But despite these obstacles, he stays with the other skiers and does not let them get ahead of him, and he takes good pictures, whatever the weather conditions, and he says:
    - I feel pleasure when I achieve what I want at the same time, while others complain about the severity of the cold, and I always know exactly where each lens is. I also usually work with bare hands. This is necessary to avoid search hassles.
    It happened that his fingers and toes froze many times already.

    Elsewhere, Kelly says:
    - I like to get away from my subjects sometimes, up to half a mile into the canyon sometimes where I see them as little dots, and it doesn't matter if they're wearing $600 jackets or just ballet rags, I've also achieved some of my best photos after I've given myself time to ski, climb and race . A lot of people don't want to pay that price, and there are ski photographers who capture it all on just a little kid's slope.

    David Madison, a freelance photographer and colleague of Kelly's, was formerly his collaborating photographic editor at Runners' World magazine. He says:
    - One thing I learned from Kelly is not to be too technical...not to take a lot of gear, four lenses - 900, 300, maybe 180 and 35 - and a couple of cameras, and for Kelly his style is to get off the plane to catch the race. He has the ability to move and has the necessary eye, so that when something happens, he can respond to it, producing wonderful pictures, and he once said: “We are guerrillas in the photographic battle.”
    Kelly's photos have a unique point of view, as he likes to rise above the action and capture it down. He achieves some of his most dynamic shots from high positions, as he harnesses his skis and descends on a mountain to capture photographers below, or he stands on a bridge over the wide expanse of the race to shine His camera descends directly on the contestants as they pass beneath him, and he may climb the mast of a yacht to work from there or photograph from a rooftop. His eagerness to take pictures from unusual locations may be interpreted as a need he has to separate himself from the crowds of other lens men. He has an amazing image, of a female contestant. A female skier picked her up from behind while she was on top of her feet at the starting hole and boasted about her: I was the only one who thought of picking it up from the starting hut.
    We also find among Kelly's finest photos one that was one of the most difficult to capture. It is in an adult telephoto lens showing a ski jumper at the “Lake Placid 1980 Olympics” in the middle of the jump, and the background is a raging sea of ​​spectators, and in order to achieve it, Kelly climbed a long distance under the jumpers’ starting line, which is a forbidden area for spectators and photographers alike, he tortured a lot until he reached that site, then wedged himself between two fences to keep his balance, says Kelly:

    - I had a 300mm lens that I held manually while it was at a speed slower than 500 seconds. From there, each jumper was just a shoe and a blur as they passed in my sight. So I picked up 35 or 40 jumpers, many of whom are not in the pictures - but having worked in an artillery battalion before, I learned how to go after them and get them. I was trying to find the jumper, anticipate the moment when it would come into focus, and then snap at that exact fraction of a second. I could not focus on the infinity so I look at the crowds of spectators, to see that they are not completely in focus, but the jumper is there.
    Kelly is a bundle of real energy, his former partner and boss John Russell said about him - and the truth is that energy is the first thing that strikes Kelly when you meet him.
    In addition to his strong attachment to his acquaintances, including his wife, he views those who hinder him from achieving his goals as enemies, as those responsible for organizing the races come at the forefront of them. It is a psychological condition that arose in him during the Vietnam War and affected his behavior in peacetime

    تعليق

    يعمل...
    X