عندما يتم الإعلان عن اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية, ففي الحقيقة هذا الأمر تطلب مجهودًا كبيرًا من العلماء لتصنيف هذا الكائن وإدراجه في مجموعات مختلفة تبعًا للخصائص التي يمتلكها.
ويعد علم التصنيف الحيوي (Biological Taxonomy) من العلوم الأساسية في علم الأحياء (Biology)، ويهتم بتعريف الكائنات الحية وإدراجها في مجموعات ذات ترتيب هرمي، نسبة للخصائص المشتركة بينها، كوجود العمود الفقري في الفقاريات، والخصائص التي تميز بعضها عن البعض الآخر، كالثدييات التي تمتلك غددًا لبنية تميزها عن باقي الفقريات كالزواحف والأسماك. ويعود الفضل الأكبر في وضع أسس علم التصنيف كما نعرفها اليوم للعالم السويدي كارلوس لينيوس (Carolus Linnaeus) الذي اهتم بدراسة وتصنيف مختلف اشكل الكائنات الحية.
ويقوم علم التصنيف الحديث على عدة مستويات, كالمستوى الجزيئي حيث تتم دراسة المادة الوراثية والبروتينات التي تصنعها الكائنات الحية, والمستوى الخلوي حيث تتم دراسة العضيات والأجزاء الخلوية وكذلك على مستوى المظهر الخارجي وغيرها.
يتم توزيع الكائنات الحية على عدة مراتب سنتتبع فيها شجرة نسب الإنسان تصنيفيًا, وهي كالآتي:
1- الحياة (Life)، وتنقسم إلى فرعين، ولا تزال تحت الكثير من الجدل العلمي:
2- النطاق (Domain)، ويشمل جميع الكائنات الخلوية وينقسم إلى ثلاثة نطاقات:
3- المملكة (Kingdom)، وهي مرتبة تصنيفية شاملة تعد أكثر دقة من النطاق وتقسم الى شعب, ويحتوي نطاق حقيقيات النوى على عدة ممالك لا يزال تقسيمها موضعًا للجدل, سنتبع نظام الممالك الأربعة لسهولته, وهي كالتالي:
ولأننا نتّبع السلم التصنيفي للإنسان فسندخل في تقسيمات مملكة الحيوان دون غيرها من الممالك السابقة:
4- الشعبة (Phylum)، وهي مرتبة تصنيفية أصغر من المملكة وأكبر من الصنف، ويطلق عليها في مملكة النبات بالقسم (Division)، وتشمل الشعبة مجموعة من الكائنات اعتمادًا على الصفات التطورية والجسدية التشريحية الأولية. ومن الأمثلة على الشعب في مملكة الحيوان:
5- الصف (Class)، وتنقسم شعيبة الفقريات إلى عدة صفوف, منها:
* الثدييات البدائية (Prototheria)، وتمتاز هذه الثدييات بأنها تبيض وكذلك فإنها فاقدة لصوان الاذن والحلمات الصدرية، مثل حيوان منقار البط وآكل النمل الشوكي.
* الثدييات الكيسية (Metatheria)، وتمتاز هذه الثدييات بامتلاكها للأكياس في الجانب البطني, حيث تلد صغارها في مراحل مبكرة قبل اكتمال النمو فتدخلها في الكيس للحماية والتغذية لحين بلوغها كالكنغر والكوالا.
* الثدييات الحقيقية (Eutheria)، وتمتاز هذه الثدييات بامتلاكها للمشيمة مما يساعد في اكتمال نمو الجنين قبل ولادته, وتنقسم الثدييات الحقيقية الى عدة رتب.
6- الرتبة (Order)، وهي مرتبة تصنيفية تحت الصف وفوق العائلة, ويحتوي تحت صنف الثديات الحقيقية على عدة رتب, ونظرًا لكثرتها سندرج بعض الأمثلة عليها:
7- الفصيلة (family)، وهي المرتبة التصنيفية التي تلي الرتبة, وتنقسم تحت رتبة النسناسيات الى عدة عوائل ومن الأمثلة عليها:
8- الجنس (Genus) ويتعبر المرتبة التصنيفية الأكثر تخصصًا بعد النوع, وتكون الكائنات المنتمية لنفس الجنس متقاربة في الشكل والتشريح نوعًا ما. وتنقسم القرود العليا الموجودة اليوم الى ثلاثة اجناس:
9- النوع (Species)، وتعد هذه المرتبة قاعدة التصنيف الهرمي للكائنات الحية, ويمكننا أن نعرف بأن الكائنين ينتميان لنفس النوع من خلال قدرتهما على التزاوج وإنجاب ذرية خصبة. وينقسم جنس الإنسان (Homo)إلى عدة أنواع, انقرضت جميعها إلا نحن مثل:
للعلم، فإن هنالك عدة طرق للتصنيف لم يتفق عليها العلماء, حتى أن المراتب بحد ذاتها موضع للجدل كأن يعتبر بعضهم الفقاريات كصنف والبعض الآخر يعتبرها شعبة. وكذلك تم إهمال الكثير من المراتب التصنيفية الثانوية ويكفي أن نعلم بأن كل مرتبة من المملكة إلى النوع تمتلك مرتبة تصنيفية ثانوية تعرف بالفوق(Super) والتحت .(Sub)
ويعد علم التصنيف الحيوي (Biological Taxonomy) من العلوم الأساسية في علم الأحياء (Biology)، ويهتم بتعريف الكائنات الحية وإدراجها في مجموعات ذات ترتيب هرمي، نسبة للخصائص المشتركة بينها، كوجود العمود الفقري في الفقاريات، والخصائص التي تميز بعضها عن البعض الآخر، كالثدييات التي تمتلك غددًا لبنية تميزها عن باقي الفقريات كالزواحف والأسماك. ويعود الفضل الأكبر في وضع أسس علم التصنيف كما نعرفها اليوم للعالم السويدي كارلوس لينيوس (Carolus Linnaeus) الذي اهتم بدراسة وتصنيف مختلف اشكل الكائنات الحية.
ويقوم علم التصنيف الحديث على عدة مستويات, كالمستوى الجزيئي حيث تتم دراسة المادة الوراثية والبروتينات التي تصنعها الكائنات الحية, والمستوى الخلوي حيث تتم دراسة العضيات والأجزاء الخلوية وكذلك على مستوى المظهر الخارجي وغيرها.
يتم توزيع الكائنات الحية على عدة مراتب سنتتبع فيها شجرة نسب الإنسان تصنيفيًا, وهي كالآتي:
1- الحياة (Life)، وتنقسم إلى فرعين، ولا تزال تحت الكثير من الجدل العلمي:
- حياة لا خلوية (Acellular life)، وتشمل الكائنات اللاخلوية كالفيروسات (أحياء مجهرية معدية تتكون من مادة نووية وغلاف بروتيني فقط)، والفيرويدات (أحياء مجهرية معدية تتكون من مادة وراثية فقط دون غلاف بروتيني)، والبريونات (جزيئات بروتينية معدية لا تزال قيد التشكيك فيما إذا كانت كائنات حية أم لا, مثال عليها البروتينات التي تسبب جنون البقر).
- حياة خلوية (Cellular life)، وتشمل الكائنات بدائية النواة والكائنات حقيقية النواة.
2- النطاق (Domain)، ويشمل جميع الكائنات الخلوية وينقسم إلى ثلاثة نطاقات:
- نطاقان لبدائيات النواة (Prokaryotes)، وتشمل نطاق البكتيريا(Bacteria) ، ونطاق شبيهات البكتيريا البدائية (Archaebacteria)، حيث تمتاز هذه الكائنات بفقدان الجدران النووية مما يجعل المادة الوراثية حرة في السيتوبلازم.
- نطاق حقيقيات النواة(Eukaryotes) ، وتشمل الكائنات التي تحيط مادتها الوراثية بغلاف نووي.
3- المملكة (Kingdom)، وهي مرتبة تصنيفية شاملة تعد أكثر دقة من النطاق وتقسم الى شعب, ويحتوي نطاق حقيقيات النوى على عدة ممالك لا يزال تقسيمها موضعًا للجدل, سنتبع نظام الممالك الأربعة لسهولته, وهي كالتالي:
- مملكة الطلائعيات (Protista)، وتشمل جميع الكائنات حقيقية النواة وحيدة الخلية, والتي لا يمكن تصنيفها كحيوانات أو نباتات أو حتى كفطريات, كالأميبا والبراميسيوم وبعض الطحلبيات وحيدة الخلايا كالطحالب البنية والحمراء.
- مملكة الفطريات (Fungi) وتشمل الخمائر والأعفان والمشروم، وتتراوح ما بين كائنات وحيدة الخلية كالخمائر، إلى كائنات متعددة الخلايا كالأجسام الثمرية للفطر. تمتاز أفراد هذه اللملكة بامتلاكها للكايتين في جدرانها الخلوية (مادة عضوية متعددة السكريات تشبه الكيتين الذي تتكون منه قشرة الحشرات).
- مملكة النباتات (Plantae)، وتشمل الكائنات الحية التي تمتلك البلاستيدات الخضراء (باستثناء بعض النباتات الطفيلية) وجدارًا خلويًا مكونًا من السيللوز, كالنباتات الزهرية والسرخسيات والحزازيات والطحالب الخضراء.
- مملكة الحيوان (Animalia)، وتشمل جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا, التي لا تستطيع أن تصنع غذائها، ولا تمتلك جدارًا خلويًا, جميع الأحياء التي تنتمي لمملكة الحيوان تكون متحركة على الأقل في مرحلة ما من مراحل حياتها، وكذلك فإن أغلب الحيوانات تمر بالطور الأرومي (blastula stage)، خلال مراحل تكوين الجنين.
ولأننا نتّبع السلم التصنيفي للإنسان فسندخل في تقسيمات مملكة الحيوان دون غيرها من الممالك السابقة:
4- الشعبة (Phylum)، وهي مرتبة تصنيفية أصغر من المملكة وأكبر من الصنف، ويطلق عليها في مملكة النبات بالقسم (Division)، وتشمل الشعبة مجموعة من الكائنات اعتمادًا على الصفات التطورية والجسدية التشريحية الأولية. ومن الأمثلة على الشعب في مملكة الحيوان:
- شعبة المساميات (Porifera)، وتشمل إسفنجيات المياه العذبة والمالحة.
- شعبة اللاسعات (Cnidaria)، وتشمل الحيوانات التي تمتلك خلايا لاسعة كالهايدرا وقنديل البحر والمرجان.
- شعبة الديدان المسطحة (Platyhelminthes)، كالديدان الشريطية و البلاناريا.
- شعبة شوكيات الجلد (Echinodermata)، وتشمل الكثير من الكائنات الحية التي تمتاز بالتناظر الشعاعي, كنجم البحر وقنافذ البحر وخيار البحر.
- شعبة الرخويات (Mollusca)، وتعتبر إحدى اكبر الشعب في مملكة الحيوان (وتمثل الكائنات الرخوية التي لا تمتلك نظامًا داخليًا يدعم الجسم ولكن في بعض الأحيان تمتلك الأصداف) كالحلزون والبزاق والمحار والأخطبوط والحبار.
- شعبة المفصليات (Arthropoda)، وتشمل الروبيان والسرطان والعناكب والعقارب والحشرات.
- شعبة الحبليات (Chordata)، وتحتوي على الكائنات التي تمتلك الحبل الظهري في مرحلة ما من مراحل حياتها (الإنسان يمتلكه في بعض الأطوار الجنينية قبل أن يتحول إلى الحبل الشوكي)، وتنقسم هذه الشعبة إلى قسمين يطلق عليهما الشعيبات (Subphylum)، أولها شعيبة الغلاليات (Tunicate)، كالرميح والأخرى شعيبة الفقريات(Vertebrata) .
5- الصف (Class)، وتنقسم شعيبة الفقريات إلى عدة صفوف, منها:
- صف الأسماك الغضروفية (Chondrichthyes)، مثل أسماك القرش.
- صف الأسماك العظمية (Osteichthyes)، وتشمل باقي الأسماك وحصان البحر.
- صف البرمائيات (Amphibia)، وتشمل الضفادع والسمندل. (ويمكن تمييزها عن الزواحف من خلال جلدها الذي لا يحتوي على حراشف وبيوضها التي لا تحتوي على طبقة كلسية، لذلك فإنها تقضي الطور الأول من حياتها في الماء).
- صف الزواحف (Reptalia)، وتشمل الأفاعي والسحالي والسلاحف والتماسيح.
- صف الطيور (Aves)، وتمتاز الطيور بأنها من ذوات الدم الحار وتمتلك الريش والمناقير مع ميزة اختفاء الأسنان.
- صف الثدييات (Mammalia)، وتمتاز الثدييات بوجود الغدد اللبنية ووجود الشعر وعظام الأذن الوسطى الثلاث، وكذلك وجود منطقة القشرة الجديدة في الدماغ. وينقسم صف الثدييات إلى ثلاثة صفوف فرعية (Subclass)، وهي كالتالي:
* الثدييات البدائية (Prototheria)، وتمتاز هذه الثدييات بأنها تبيض وكذلك فإنها فاقدة لصوان الاذن والحلمات الصدرية، مثل حيوان منقار البط وآكل النمل الشوكي.
* الثدييات الكيسية (Metatheria)، وتمتاز هذه الثدييات بامتلاكها للأكياس في الجانب البطني, حيث تلد صغارها في مراحل مبكرة قبل اكتمال النمو فتدخلها في الكيس للحماية والتغذية لحين بلوغها كالكنغر والكوالا.
* الثدييات الحقيقية (Eutheria)، وتمتاز هذه الثدييات بامتلاكها للمشيمة مما يساعد في اكتمال نمو الجنين قبل ولادته, وتنقسم الثدييات الحقيقية الى عدة رتب.
6- الرتبة (Order)، وهي مرتبة تصنيفية تحت الصف وفوق العائلة, ويحتوي تحت صنف الثديات الحقيقية على عدة رتب, ونظرًا لكثرتها سندرج بعض الأمثلة عليها:
- رتبة مزدوجات الأصابع (Artiodactyla)، وتشمل الثدييات ذات الحوافر المشقوقة كالغزلان والجمال والنعاج والأبقار والخنازير.
- رتبة اللواحم (Carnivora)، كالدببة والنموس والقططيات والكلبيات والفقمات وأسود البحر.
- رتبة الحيتان (Cetacea)، كالحيتان والدلافين.
- رتبة مفردات الأصابع (Perissodactyla)، كالأحصنة والحمير ووحيد القرن.
- رتبة القوارض (Rodentia)، كالجرذان والفئران وخنازير الماء والسناجب.
- رتبة الرئيسيات (Primates) وتشمل الإنسان والقرود والليمور, وتنقسم هذه الرتبة الى قسمين يعرفان بالرتب الفرعية (Suborder)، الأول هو الهباريات أو رطبات الأنف (Strepsirrhini)، كقرود الليمور والجلاجو. والقسم الآخر هو النسناسيات او جافات الأنف (Haplorrhini).
7- الفصيلة (family)، وهي المرتبة التصنيفية التي تلي الرتبة, وتنقسم تحت رتبة النسناسيات الى عدة عوائل ومن الأمثلة عليها:
- فصيلة الغينوناوات (Cercopithecinae)، وتشمل قرود البابون والمكاك والفيرفيت.
- فصيلة القرود العليا (Hominidae)، وتنقسم الى قسمين يعرفان بتحت الفصائل (Subfamily) تعرف الأولى بقبيلة قرود البونغو (Ponginae) ، وتشمل قرود الأورنغاتون, وتعرف الثانية بتحت فصيلة الإنسانيات (Homininae).
8- الجنس (Genus) ويتعبر المرتبة التصنيفية الأكثر تخصصًا بعد النوع, وتكون الكائنات المنتمية لنفس الجنس متقاربة في الشكل والتشريح نوعًا ما. وتنقسم القرود العليا الموجودة اليوم الى ثلاثة اجناس:
- جنس الغوريلا (Gorilla)
- جنس الشمبانزي (Pan)
- جنس الإنسان (Homo)
9- النوع (Species)، وتعد هذه المرتبة قاعدة التصنيف الهرمي للكائنات الحية, ويمكننا أن نعرف بأن الكائنين ينتميان لنفس النوع من خلال قدرتهما على التزاوج وإنجاب ذرية خصبة. وينقسم جنس الإنسان (Homo)إلى عدة أنواع, انقرضت جميعها إلا نحن مثل:
- الإنسان المنتصب (Homo erectus)
- إنسان النياندرتال Homo Neanderthalensis))
- الإنسان العاقل (Homo Sapiens) والذي ننتمي إليه جميعًا.
للعلم، فإن هنالك عدة طرق للتصنيف لم يتفق عليها العلماء, حتى أن المراتب بحد ذاتها موضع للجدل كأن يعتبر بعضهم الفقاريات كصنف والبعض الآخر يعتبرها شعبة. وكذلك تم إهمال الكثير من المراتب التصنيفية الثانوية ويكفي أن نعلم بأن كل مرتبة من المملكة إلى النوع تمتلك مرتبة تصنيفية ثانوية تعرف بالفوق(Super) والتحت .(Sub)