في دراسة لنظامٍ دوائي يُؤخذ عن طريق الفم فقط، تم شفاء أغلبية المتطوعين المصابين بعدوى إلتهاب الكبد الوبائي (سي) (HCV) بعد دورة علاجيّة استمرت لمدة ستة أشهر إستخدم فيها العقار التجريبي sofosbuvir مع العقار المُرخّص المُضاد للفيروسات ريبافيرين (ribavirin). أظهرت النتائج أنّ النظام العلاجي كان فعّالا للغاية في إزالة الفيروس و يجوز إستخدامه مع مجموعة المرضى الذين يتميزوا بإستجابة ضعيفة للعلاج التقليدي.
قاد علماء من المعهد الوطني للحساسيّة و الأمراض المعدية (NIAID) و مركز التجارب الإكلينكية في المعهد الوطني للصحة، المرحلة الثانية من التجارب. تظهر النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA). شملت الدراسة 60 متطوعًا يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي (سي) النمط الجيني الأول (1HCV) و الذي يميل إلى أن يكون أقل استجابة للعلاج القائم على مضادات الفيروسات. خمسين من الـ60 مشارك كانوا من أصل إفريقي – يمثل الأميركيين من أصول أفريقية أكثر من 22% من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) المزمن مقارنةً بالبيض و تنخفض معدلات الشفاء مع علاج الـHCV التقليدي.
تتميز هذه الدراسة الجديدة أيضًا عن العديد من التجارب السابقة بأنه أُلحِق بها مرضى مصابين بضرر بالغ في الكبد و كذلك المصابين بأضرار طفيفة و معتدلة. تم تقسيم الدراسة إلى قسمين، القسم الأول التحق به 10 أشخاص مصابين بدرجة خفيفة أو معتدلة من تليّف الكبد.
المتطوعين تلقوا ريبافيرين عن طريق الفم بجرعة معتمِدة على وزنهم مع sofosbuvir (الدواء التجريبي)، في شكل حبوب تُؤخذ يوميًا لمدة ستة أشهر. أكمل تسعة متطوعين العلاج، لم يتم اكتشاف الفيروس في كل المتطوعين التسعة بعد 12 أسبوع من نهاية العلاج، واستمر الأمر كذلك حتى بعد 24 أسبوعًا من إنتهاء العلاج. لا يندمج الحمض النووي لفيروس HCV مع الحمض النووي البشري. إذا لم يتم إكتشاف الفيروس لمدة 12 أسبوع بعد إنتهاء فترة العلاج، يعتبر المريض معافى.
الجزء الثاني من التجربة أُلحق به 50 متطوعًا؛ 13 منهم كان لديهم تلف كبد مصنّف على أنه خطير. 25 تلقوا عقار ريبافيرين طبقا لوزنهم، و 25 تلقوا جرعة منخفضة. كل المتطوعين تلقوا sofosbuvir. أُجرى اختبار مستويات فيروس HCV في دم المتطوعين بعد 4 و 12 و 24 أسبوع من إنتهاء العلاج. لم يكن الفيروس موجودا في دم 24 من المتطوعين في القسم الأول – الجرعة القائمة على الوزن – عندما انتهت فترة العلاج.
من تلك الفئة، ظلّت مستويات الفيروس لدى 17 متطوع منخفضة بدرجة لا يمكن الكشف عنها حتى بعد 24 أسبوع من إنتهاء فترة العلاج، و اعتبروا معافين من العدوى. في القسم الثاني – الجرعة المنخفضة – إنسحب ثلاثة متطوعين من الدراسة. الباقي من ال 22 متطوع، إستجاب جميعهم للعلاج، ولكن لم يشفى تماما سوى 12 مريض تم تأكيد شفائهم بعد 24 أسبوعًا من نهاية العلاج.
قاد علماء من المعهد الوطني للحساسيّة و الأمراض المعدية (NIAID) و مركز التجارب الإكلينكية في المعهد الوطني للصحة، المرحلة الثانية من التجارب. تظهر النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA). شملت الدراسة 60 متطوعًا يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي (سي) النمط الجيني الأول (1HCV) و الذي يميل إلى أن يكون أقل استجابة للعلاج القائم على مضادات الفيروسات. خمسين من الـ60 مشارك كانوا من أصل إفريقي – يمثل الأميركيين من أصول أفريقية أكثر من 22% من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) المزمن مقارنةً بالبيض و تنخفض معدلات الشفاء مع علاج الـHCV التقليدي.
تتميز هذه الدراسة الجديدة أيضًا عن العديد من التجارب السابقة بأنه أُلحِق بها مرضى مصابين بضرر بالغ في الكبد و كذلك المصابين بأضرار طفيفة و معتدلة. تم تقسيم الدراسة إلى قسمين، القسم الأول التحق به 10 أشخاص مصابين بدرجة خفيفة أو معتدلة من تليّف الكبد.
المتطوعين تلقوا ريبافيرين عن طريق الفم بجرعة معتمِدة على وزنهم مع sofosbuvir (الدواء التجريبي)، في شكل حبوب تُؤخذ يوميًا لمدة ستة أشهر. أكمل تسعة متطوعين العلاج، لم يتم اكتشاف الفيروس في كل المتطوعين التسعة بعد 12 أسبوع من نهاية العلاج، واستمر الأمر كذلك حتى بعد 24 أسبوعًا من إنتهاء العلاج. لا يندمج الحمض النووي لفيروس HCV مع الحمض النووي البشري. إذا لم يتم إكتشاف الفيروس لمدة 12 أسبوع بعد إنتهاء فترة العلاج، يعتبر المريض معافى.
الجزء الثاني من التجربة أُلحق به 50 متطوعًا؛ 13 منهم كان لديهم تلف كبد مصنّف على أنه خطير. 25 تلقوا عقار ريبافيرين طبقا لوزنهم، و 25 تلقوا جرعة منخفضة. كل المتطوعين تلقوا sofosbuvir. أُجرى اختبار مستويات فيروس HCV في دم المتطوعين بعد 4 و 12 و 24 أسبوع من إنتهاء العلاج. لم يكن الفيروس موجودا في دم 24 من المتطوعين في القسم الأول – الجرعة القائمة على الوزن – عندما انتهت فترة العلاج.
من تلك الفئة، ظلّت مستويات الفيروس لدى 17 متطوع منخفضة بدرجة لا يمكن الكشف عنها حتى بعد 24 أسبوع من إنتهاء فترة العلاج، و اعتبروا معافين من العدوى. في القسم الثاني – الجرعة المنخفضة – إنسحب ثلاثة متطوعين من الدراسة. الباقي من ال 22 متطوع، إستجاب جميعهم للعلاج، ولكن لم يشفى تماما سوى 12 مريض تم تأكيد شفائهم بعد 24 أسبوعًا من نهاية العلاج.