قال علماء في ألمانيا انهم قاموا بالقياس الأكثر دقة حتى الآن لكتلة الإلكترون، والذي يعتبر واحداً من اللبنات الأساسية للمادة.
الإلكترونات هي جسيمات ذات شحنة كهربائية سالبة التي تدور حول نواة الذرة، تمّ اكتشافها في عام 1897 من قبل البريطاني جوزيف جون طومسون، الذي أطلق عليهم اسم “جسيمات” أو “كُريات”، ثم تمّ تغيير الاسم فيما بعد إلى “الإلكترونات” نظرا لارتباطها بشحنة كهربائية.
وقام فريق بقيادة سفين شتورم من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية في هايدلبرغ “بوزن” الإلكترونات باستخدام جهاز يسمى “مصيدة التثبيت”، والذي يحتجز الجزيئات المشحونة في مجموعة من المجالات المغناطيسية والكهربائية، حيث قاسوا كتلة إلكترون واحد مرتبط بنواة الكربون التي تعرف كتلتها مسبقاً وقد بلغت كتلة الإلكترون (0.000548579909067) وحدة الكتلة الذرية.
ويعتبر هذا القياس أدق بمقدار (13) ضعفاً من المحاولات السابقة في تحديد كتلة الإلكترون.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر “ستكون هذه النتيجة حجر الأساس لتجارب الفيزياء الأساسية في المستقبل، واختبارات الدقة للنموذج القياسي”.
الإلكترونات هي جسيمات ذات شحنة كهربائية سالبة التي تدور حول نواة الذرة، تمّ اكتشافها في عام 1897 من قبل البريطاني جوزيف جون طومسون، الذي أطلق عليهم اسم “جسيمات” أو “كُريات”، ثم تمّ تغيير الاسم فيما بعد إلى “الإلكترونات” نظرا لارتباطها بشحنة كهربائية.
وقام فريق بقيادة سفين شتورم من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية في هايدلبرغ “بوزن” الإلكترونات باستخدام جهاز يسمى “مصيدة التثبيت”، والذي يحتجز الجزيئات المشحونة في مجموعة من المجالات المغناطيسية والكهربائية، حيث قاسوا كتلة إلكترون واحد مرتبط بنواة الكربون التي تعرف كتلتها مسبقاً وقد بلغت كتلة الإلكترون (0.000548579909067) وحدة الكتلة الذرية.
ويعتبر هذا القياس أدق بمقدار (13) ضعفاً من المحاولات السابقة في تحديد كتلة الإلكترون.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر “ستكون هذه النتيجة حجر الأساس لتجارب الفيزياء الأساسية في المستقبل، واختبارات الدقة للنموذج القياسي”.