۱۹ - ۱۷ دارات التحكم الإلكترونية :
توضح الدارة النموذجية الشكل (۱۹ - ۲۵) لدارات التحكم فوق الصوتي في المستقبل . تأتي إشارة المدخل من المكبر وتعطى بشكل لحظي الى عدد من الدارات الملحنة . ويظهر الشكل دارتين فقط. وتؤرض قواعد الترانزستورات بالملف L1 و L2 ولا يكون هناك انحياز قاعدة بالتيار المستمر DC وعندما لا يكون الترانزستور منحازا أماميا فهو في حالة القطع ، ولذلك فان جميع الترانزستورات على هذا الخط تكون بشكل طبيعي في حالة القطع . فإذا فرضنا أن إشارة في المدخل ترددها (۳۷ ك) هرتز . فدارة الرنين في قاعدة 02 الملحنة على هذا التردد ، تتجاوب وتمرر الاشارة الى قاعدة الترانزستور . وعندما تذهب الإشارة في الاتجاه الموجب فان القاعدة تنحاز أماميا والترانزستور يصبح في حالة توصيل . ويكون خرج الترانزستور عبارة عن سلسلة من النبضات تنعم بواسطة المكثف C وملف الريليه ، فتعمل الريليه وتغلق تماستها التي تكمل دارة المحرك أو دارة مفتاح متدرج .
نظام دارات التحكم عن بعد الالكترونية :
إن نظام التحكم عن بعد نوع (Quasar) الذي سنشرحه هنا ، هو نظام ذو عناصر صلبة (solid state) - والعناصر الكهروميكانيكية الوحيدة هي ريليه التشغيل والإطفاء لمصدر التيار ، وريليه ومحرك ناخب الأقنية ، والجزء المرسل في هذا النوع يظهر في الشكل المبين سابقاً - أما في جهاز التلفزيون فإن الإشارة الكهربائية القادمة من المرسل تغذى إلى مكبر أولي ذو ثلاث مراحل ، والمكبر الأولي يغذي حافز الإشارات الكلية الموضح في الشكل
(١٩ - ٢٦) ويقوم حافز أو موجة الإشارات الكلية بدوره بتشغيل مرحلة الخرج ومميز ملف ناخب القناة . ولمرحلة الخرج مكبر مدخل ملحن يقبل الإشارات ذات المجال الترددي بين (٣٥٥ - ٤٤,٥ك هرتز ) - وفوق هذا المجال تكون الاستجابة ذات حزمة عريضة . أما ما يدعى مميز الوظائف (function discriminator) فوظيفته فقط الاستجابة لتردد معين ، ورفض أي ترددات أخرى وهكذا فانه يميز التردد المناسب فيكون ذو حساسية عالية لهذا التردد فقط ويهمل الترددات الأخرى
عمله في مميز الوظائف : (Function dis_criminators) :
إن دارة الخرج تغذي مميز الوظائف، وكلمة مميز ليس لها أي ارتباط أو تشابه مع المميز المستخدم في كشف تعديل FM . ولكن كما ذكرنا سابقاً ينحصر . قبول تردد معين ورفض الترددات الأخرى .
ويتألف مميز الوظائف من ثلاثة أزواج من الملفات وثنائيين . فلكل تحكم ملفات خاصة . وهذه الست ملفات تشكل أحمال تسلسلية لمجمع خرج وظائف التحكم . ويظهر الشكل (۱۹ - ٢٦) دارة مميز للتحكم بالصوت وبالتشغيل والإطفاء مع ثنائيات التثبيت للوحة الذاكرة وسنشرحها لاحقاً ، وكل ملف من هذه الملفات الستة له عرض حزمة ترددية بين ٥۰۰ إلى ۱۰۰۰ هرتز ، وهذا ما يجعل الملف كدارة قصر فعلية الا عندما يكون تردد الاشارة القادمة هو تردد رنين هذا الملف، وعند تردد الرنين فإن الملف يبرز جهداً AC أعظمياً وهذا التيار يقوم في أحد الثنائيات .
ففي المخطط السابق اذا غذيت إشارة مكبرة ترددها (٣٨,٥ ك هرتز) إلى الملف 1 L فانها تمر ، لأن هذا الملف ذو المواصفات العالية ملحن على تردد رنين ٤٤,٥ ك هرتز وينشأ جهد أعظمي على L2 الملحن على
(٣٨,٥ ك هرتز) . والجهد AC القادم من L2 يُقوم بنصف الموجة . وبذلك يظهر الجهد الموجب على ثنائي التثبيت للوحة الذاكرة . وعمل هذا النظام بعد هذه الدارة يعتمد على عمل ثلاثة لوحات ذاكرة، للصوت - الإضاءة الألوان .
لوحات الذاكرة Memory Modules : إن المخطط (۱۹ - ۲۷) يظهر دارة مبسطة للوحة ذاكرة مؤلفة من زجاجة نيون ومكثف منخفض التسرب وترانزستور نوع (MOSFET) .
وبما أن ممانعة مدخل ترانزستور (Mosfet) عالية جدا وهي من رتبة (۱۱۰) أوم . ولا يوصل النيون في الزجاجة حتى يصل الجهد على طرفيه إلى جهد التأين . ويظهر العنصران كأنهما دارة مفتوحة . عندما يشحن مكثف الذاكرة - ويبقى كذلك مدة طويلة تتجاوز ۱۰۰۰ ساعة . فالمكثف المشحون يثبت الجهد على بوابة الترانزستور (MOSFET) وهكذا يبقى تيار المصرف والمنبع ثابتاً ، أما الجهود المستخدمة لاغراض التحكم في المراحل اللاحقة فتأخذ من مقاومة قيمتها (١٠٠٠٠ أوم) .
إن تيار شحن المكثف يمر عبر زجاجة النيون . والجهد المطبق على النيون مثبت بالثنائيات التي تقع خارج اللوحة - فاذا تجاوزت إشارة الوظيفة (۱۰۰ فولت) فإن جهد ثنائي التثبيت ۱۰۰ فولت DC يوصل ويحدد الجهد المطبق إلى (+ ۱۰۰ فولت DC) وبما ان جهد التأين للزجاجة (۸۰ فولت) تقريباً فان الجهد الباقي وهو (۲۰) فولت يستخدم لشحن مكثف الذاكرة ، والجهد المثبت (۸۰ فولت) يعمل بنفس الطريقة إلا أن التيار يمر باتجاه معاكس، والتثبيت السالب هو أخفض من التثبت الموجب لذلك فإن جهد بوابة MOSFET سوف لا تتجاوز جهد القطع .
توضح الدارة النموذجية الشكل (۱۹ - ۲۵) لدارات التحكم فوق الصوتي في المستقبل . تأتي إشارة المدخل من المكبر وتعطى بشكل لحظي الى عدد من الدارات الملحنة . ويظهر الشكل دارتين فقط. وتؤرض قواعد الترانزستورات بالملف L1 و L2 ولا يكون هناك انحياز قاعدة بالتيار المستمر DC وعندما لا يكون الترانزستور منحازا أماميا فهو في حالة القطع ، ولذلك فان جميع الترانزستورات على هذا الخط تكون بشكل طبيعي في حالة القطع . فإذا فرضنا أن إشارة في المدخل ترددها (۳۷ ك) هرتز . فدارة الرنين في قاعدة 02 الملحنة على هذا التردد ، تتجاوب وتمرر الاشارة الى قاعدة الترانزستور . وعندما تذهب الإشارة في الاتجاه الموجب فان القاعدة تنحاز أماميا والترانزستور يصبح في حالة توصيل . ويكون خرج الترانزستور عبارة عن سلسلة من النبضات تنعم بواسطة المكثف C وملف الريليه ، فتعمل الريليه وتغلق تماستها التي تكمل دارة المحرك أو دارة مفتاح متدرج .
نظام دارات التحكم عن بعد الالكترونية :
إن نظام التحكم عن بعد نوع (Quasar) الذي سنشرحه هنا ، هو نظام ذو عناصر صلبة (solid state) - والعناصر الكهروميكانيكية الوحيدة هي ريليه التشغيل والإطفاء لمصدر التيار ، وريليه ومحرك ناخب الأقنية ، والجزء المرسل في هذا النوع يظهر في الشكل المبين سابقاً - أما في جهاز التلفزيون فإن الإشارة الكهربائية القادمة من المرسل تغذى إلى مكبر أولي ذو ثلاث مراحل ، والمكبر الأولي يغذي حافز الإشارات الكلية الموضح في الشكل
(١٩ - ٢٦) ويقوم حافز أو موجة الإشارات الكلية بدوره بتشغيل مرحلة الخرج ومميز ملف ناخب القناة . ولمرحلة الخرج مكبر مدخل ملحن يقبل الإشارات ذات المجال الترددي بين (٣٥٥ - ٤٤,٥ك هرتز ) - وفوق هذا المجال تكون الاستجابة ذات حزمة عريضة . أما ما يدعى مميز الوظائف (function discriminator) فوظيفته فقط الاستجابة لتردد معين ، ورفض أي ترددات أخرى وهكذا فانه يميز التردد المناسب فيكون ذو حساسية عالية لهذا التردد فقط ويهمل الترددات الأخرى
عمله في مميز الوظائف : (Function dis_criminators) :
إن دارة الخرج تغذي مميز الوظائف، وكلمة مميز ليس لها أي ارتباط أو تشابه مع المميز المستخدم في كشف تعديل FM . ولكن كما ذكرنا سابقاً ينحصر . قبول تردد معين ورفض الترددات الأخرى .
ويتألف مميز الوظائف من ثلاثة أزواج من الملفات وثنائيين . فلكل تحكم ملفات خاصة . وهذه الست ملفات تشكل أحمال تسلسلية لمجمع خرج وظائف التحكم . ويظهر الشكل (۱۹ - ٢٦) دارة مميز للتحكم بالصوت وبالتشغيل والإطفاء مع ثنائيات التثبيت للوحة الذاكرة وسنشرحها لاحقاً ، وكل ملف من هذه الملفات الستة له عرض حزمة ترددية بين ٥۰۰ إلى ۱۰۰۰ هرتز ، وهذا ما يجعل الملف كدارة قصر فعلية الا عندما يكون تردد الاشارة القادمة هو تردد رنين هذا الملف، وعند تردد الرنين فإن الملف يبرز جهداً AC أعظمياً وهذا التيار يقوم في أحد الثنائيات .
ففي المخطط السابق اذا غذيت إشارة مكبرة ترددها (٣٨,٥ ك هرتز) إلى الملف 1 L فانها تمر ، لأن هذا الملف ذو المواصفات العالية ملحن على تردد رنين ٤٤,٥ ك هرتز وينشأ جهد أعظمي على L2 الملحن على
(٣٨,٥ ك هرتز) . والجهد AC القادم من L2 يُقوم بنصف الموجة . وبذلك يظهر الجهد الموجب على ثنائي التثبيت للوحة الذاكرة . وعمل هذا النظام بعد هذه الدارة يعتمد على عمل ثلاثة لوحات ذاكرة، للصوت - الإضاءة الألوان .
لوحات الذاكرة Memory Modules : إن المخطط (۱۹ - ۲۷) يظهر دارة مبسطة للوحة ذاكرة مؤلفة من زجاجة نيون ومكثف منخفض التسرب وترانزستور نوع (MOSFET) .
وبما أن ممانعة مدخل ترانزستور (Mosfet) عالية جدا وهي من رتبة (۱۱۰) أوم . ولا يوصل النيون في الزجاجة حتى يصل الجهد على طرفيه إلى جهد التأين . ويظهر العنصران كأنهما دارة مفتوحة . عندما يشحن مكثف الذاكرة - ويبقى كذلك مدة طويلة تتجاوز ۱۰۰۰ ساعة . فالمكثف المشحون يثبت الجهد على بوابة الترانزستور (MOSFET) وهكذا يبقى تيار المصرف والمنبع ثابتاً ، أما الجهود المستخدمة لاغراض التحكم في المراحل اللاحقة فتأخذ من مقاومة قيمتها (١٠٠٠٠ أوم) .
إن تيار شحن المكثف يمر عبر زجاجة النيون . والجهد المطبق على النيون مثبت بالثنائيات التي تقع خارج اللوحة - فاذا تجاوزت إشارة الوظيفة (۱۰۰ فولت) فإن جهد ثنائي التثبيت ۱۰۰ فولت DC يوصل ويحدد الجهد المطبق إلى (+ ۱۰۰ فولت DC) وبما ان جهد التأين للزجاجة (۸۰ فولت) تقريباً فان الجهد الباقي وهو (۲۰) فولت يستخدم لشحن مكثف الذاكرة ، والجهد المثبت (۸۰ فولت) يعمل بنفس الطريقة إلا أن التيار يمر باتجاه معاكس، والتثبيت السالب هو أخفض من التثبت الموجب لذلك فإن جهد بوابة MOSFET سوف لا تتجاوز جهد القطع .
تعليق