بقلم الأديب محمد ديبو حبو
والأديبة غادة مصطفى
المراهق كالشجرة أحسنْ تقليمها
*********************
إنّ التعامل الإيجابي مع المراهقين أشبه بالتعامل مع الشجرة، فإذا ما كنت ليناً معها وأحطتها بالرعاية فإنّك سوف تستطيع تقليم أغصانها الممتدة وتطهيرها من كلّ ما يمكن الاستغناء عنه وذلك لجعلها أكثر حيوية وأكثر عطاء، وهذا تماماً يشبه التعامل مع المراهق الذي تتمرد فيه بعض الصفات وعلى الأهل تقويمها وتقليم ما يضرّ منها.
قد يتصور البعض بأن الحدَّ من سلوكيات المراهق السلبية
تأتي من خلال فرض عقوبات صارمة بالإضافة لممارسة ضغوط شديدة لتقيده من أي نشاط داخلي و خارجي.
تداعيات هذا التصور من قبل فئة معينة قد يكون له تأثيرات خطيرة على سلامة أطفالنا وشبابنا فالعامل النفسي والمعنوي وتأثيره المطلق في سلوك أبنائنا يلعب دوراً بارزا في تكوين الشخصية وتأثيرها الإيجابي أو السلبي على الأسرة والمجتمع.
إن أفضل الوسائل لحماية المراهق من تداعيات سلوكه السلبي تكون وفق نظرية النظام السلوكي الخاص بالتعامل مع المراهقين بنود هذه النظرية الخاصة هي كالتالي:
* اتباع ثقافة خاصة بالتعامل معهم، عناصرها الحكمة والصبر والأخلاق
* الجلوس معهم لأطول فترة زمنية ممكنة والاستماع لمشاكلهم الخاصة والعمل على معالجتها بوسائل ديناميكية
* اختيار وسائل تعليمية وثقافية ذات طابع إيجابي لبرمجة العقل الباطن وذلك لخلق استجابة سريعة للبدء بعملية التحويل من المسار الخاطئ إلى مسار أكثر إيجابية بخطوات حكيمة وشجاعة.
* البحث عن المشاركات الإيجابية التي تساهم في إعادة صياغة القرار لدى العقل الباطن للمراهق والعمل بخطوات مدروسة على بنائه بشكل تنموي علمي أخلاقي
* التقرب منه بشكل لطيف لبناء جسور المحبة
والتعاون للبدء في تعزيز مسيرة التنمية لديه
* خلق أجواء إيجابية بناءة تنسجم مع معطيات سلوكه وتفكيره من خلال طرح العديد من الأفكار العميقة التي
تساهم في تحقيق الهدف المنشود.
* خلق أجواء أكثر دراماتيكية كممارسة الرياضة الصباحية لما لها من فوائد صحية متعددة الجوانب والأبعاد، بالإضافة إلى مشاركاتهم ببعض الألعاب والمسابقات . إنّ تفاعل هذه البنود بشكل إيجابي وصحيح يؤدي إلى نتائج مذهلة في بناء جيل جديد يتمتع بثقافة متميزة ورؤية حكيمة وأهداف ناضجة.
والأديبة غادة مصطفى
المراهق كالشجرة أحسنْ تقليمها
*********************
إنّ التعامل الإيجابي مع المراهقين أشبه بالتعامل مع الشجرة، فإذا ما كنت ليناً معها وأحطتها بالرعاية فإنّك سوف تستطيع تقليم أغصانها الممتدة وتطهيرها من كلّ ما يمكن الاستغناء عنه وذلك لجعلها أكثر حيوية وأكثر عطاء، وهذا تماماً يشبه التعامل مع المراهق الذي تتمرد فيه بعض الصفات وعلى الأهل تقويمها وتقليم ما يضرّ منها.
قد يتصور البعض بأن الحدَّ من سلوكيات المراهق السلبية
تأتي من خلال فرض عقوبات صارمة بالإضافة لممارسة ضغوط شديدة لتقيده من أي نشاط داخلي و خارجي.
تداعيات هذا التصور من قبل فئة معينة قد يكون له تأثيرات خطيرة على سلامة أطفالنا وشبابنا فالعامل النفسي والمعنوي وتأثيره المطلق في سلوك أبنائنا يلعب دوراً بارزا في تكوين الشخصية وتأثيرها الإيجابي أو السلبي على الأسرة والمجتمع.
إن أفضل الوسائل لحماية المراهق من تداعيات سلوكه السلبي تكون وفق نظرية النظام السلوكي الخاص بالتعامل مع المراهقين بنود هذه النظرية الخاصة هي كالتالي:
* اتباع ثقافة خاصة بالتعامل معهم، عناصرها الحكمة والصبر والأخلاق
* الجلوس معهم لأطول فترة زمنية ممكنة والاستماع لمشاكلهم الخاصة والعمل على معالجتها بوسائل ديناميكية
* اختيار وسائل تعليمية وثقافية ذات طابع إيجابي لبرمجة العقل الباطن وذلك لخلق استجابة سريعة للبدء بعملية التحويل من المسار الخاطئ إلى مسار أكثر إيجابية بخطوات حكيمة وشجاعة.
* البحث عن المشاركات الإيجابية التي تساهم في إعادة صياغة القرار لدى العقل الباطن للمراهق والعمل بخطوات مدروسة على بنائه بشكل تنموي علمي أخلاقي
* التقرب منه بشكل لطيف لبناء جسور المحبة
والتعاون للبدء في تعزيز مسيرة التنمية لديه
* خلق أجواء إيجابية بناءة تنسجم مع معطيات سلوكه وتفكيره من خلال طرح العديد من الأفكار العميقة التي
تساهم في تحقيق الهدف المنشود.
* خلق أجواء أكثر دراماتيكية كممارسة الرياضة الصباحية لما لها من فوائد صحية متعددة الجوانب والأبعاد، بالإضافة إلى مشاركاتهم ببعض الألعاب والمسابقات . إنّ تفاعل هذه البنود بشكل إيجابي وصحيح يؤدي إلى نتائج مذهلة في بناء جيل جديد يتمتع بثقافة متميزة ورؤية حكيمة وأهداف ناضجة.