دراسة جديدة تشير إلى أنّ الدلافين “تنادي” على بعضها البعض بأصوات مميّزة، مما يقترح أنّه قد يكون لديها مفهوم شبيه بمفهوم “الأسماء” عند البشر
يبدو أنّنا لسنا الكائنات الحيّة الوحيدة التي تستخدم الأسماء لتمييز الأفراد في بيئاتنا الإجتماعيّة المختلفة. ففي دراسة جديدة أجريت في المملكة المتّحدة (بريطانيا)، ونُشرَت في وقائع الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم في الولايات المتحدة، لقد تمّ توثيق أوّل حالة لحيوانات قادرة تعيين أسماء لأفراد نوعها الحيّ في البريّة عند نوعٍ من الدّلافين.
في علم سلوك الحيوان، “الأسماء” تُفهم على أنّها أصواتٌ معيّنة ومميّزة يتمّ تعلّمها وفي العادة تُشير إلى أشياء محدّدة. لقد عرفنا مسبقًا أنّ طائر الببّغاء والدّلافين المحجوزة في حدائق الحيوان تستخدم هذه الأصوات المحدّدة للنّداء، ولقد كان من المتوقّع أن نجد نمطًا مشابهًا عند الحيوانات في البريّة. الآن، عالميّ الأحياء ستيفاني كينج وفينسينت جانيك من جامعة أبيرديين في اسكتلندا وجدوا أنّ الدّلافين في البريّة تستخدم ما يُشبه مفهوم “الإسم” عند الإنسان لتنادي على بعضها البعض.
في هذه الدّراسة، قام الباحثون بتسجيل 12 “تصفيرة” مميّزة لـ 12 من الدّلافين البريّة، ومن ثمّ بثّها في البحر لإستشعار ردّة فعلها. نتائج الدّراسة تُشير إلى أنّ 8 من الـ 12 دولفينًا المشاركة في الدّراسة استجابت للنّداء، بينما فقط 2 من بين الـ 12 إستجابت للنّداء الخاطئ. هذه النّتائج تُشير إلى أنّ الدّلافين تستخدم هذه “التّصفيرة” المميّزة للتّواصل مع أفرادٍ محدّدين.
يبدو أنّنا لسنا الكائنات الحيّة الوحيدة التي تستخدم الأسماء لتمييز الأفراد في بيئاتنا الإجتماعيّة المختلفة. ففي دراسة جديدة أجريت في المملكة المتّحدة (بريطانيا)، ونُشرَت في وقائع الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم في الولايات المتحدة، لقد تمّ توثيق أوّل حالة لحيوانات قادرة تعيين أسماء لأفراد نوعها الحيّ في البريّة عند نوعٍ من الدّلافين.
في علم سلوك الحيوان، “الأسماء” تُفهم على أنّها أصواتٌ معيّنة ومميّزة يتمّ تعلّمها وفي العادة تُشير إلى أشياء محدّدة. لقد عرفنا مسبقًا أنّ طائر الببّغاء والدّلافين المحجوزة في حدائق الحيوان تستخدم هذه الأصوات المحدّدة للنّداء، ولقد كان من المتوقّع أن نجد نمطًا مشابهًا عند الحيوانات في البريّة. الآن، عالميّ الأحياء ستيفاني كينج وفينسينت جانيك من جامعة أبيرديين في اسكتلندا وجدوا أنّ الدّلافين في البريّة تستخدم ما يُشبه مفهوم “الإسم” عند الإنسان لتنادي على بعضها البعض.
في هذه الدّراسة، قام الباحثون بتسجيل 12 “تصفيرة” مميّزة لـ 12 من الدّلافين البريّة، ومن ثمّ بثّها في البحر لإستشعار ردّة فعلها. نتائج الدّراسة تُشير إلى أنّ 8 من الـ 12 دولفينًا المشاركة في الدّراسة استجابت للنّداء، بينما فقط 2 من بين الـ 12 إستجابت للنّداء الخاطئ. هذه النّتائج تُشير إلى أنّ الدّلافين تستخدم هذه “التّصفيرة” المميّزة للتّواصل مع أفرادٍ محدّدين.