ليفربول Liverpool - Liverpool
ليڤربول
ليڤربول Liverpool مدينة وميناء في مقاطعة لانكشير (وتلفظ محلياً لانكشر) Lancashire من إنكلترا، تشرف غرباً على البحر الإيرلندي، وتطل من الشمال على نهاية مصب نهر ميرسي Mersey الذي ينتهي في البحر الإيرلندي، وهي لاتبعد شمالاً أكثر من 20كم عن الحدود الشمالية لإقليم ويلز. ويمر فيها خط عرض 25 َ 53 ْ شمالاً، وخط طول 52 َ 2 ْ غرب غرينتش، ويقابلها على الضفة الأخرى الجنوبية لمصب نهر ميرسي مدينة بيركِنْهِد Birkenhead.
الجغرافية الطبيعية
ترتفع ليڤربول عن سطح البحر بين 10-50م، ومناخها بحري معتدل مائل إلى البرودة شتاءً، وماطر طوال العام، فمتوسط درجة حرارة شهر كانون الثاني/يناير بحدود 3.6 ْم، فيما متوسط حرارة شهر تموز/يوليو نحو 19.8 ْم، ويبلغ معدل الأمطار السنوية نحو 780مم.
السكان والنشاط البشري
ليڤربول هي واحدة من أكبر خمس مدن في إنكلترا، بلغ عدد سكانها نحو 816748 نسمة عام 2004، في حين كان عدد سكانها 606834 نسمة عام 1971م.
تعدّ ليڤربول واحدة من أكبر المراكز التجارية وأكثرها تنوعاً في بريطانيا، وهي تنافس لندن في أهميتها التجارية، وهذا يعود إلى موقعها البحري، وإلى ظهيرها الغني بالثروات المعدنية والإنتاج الصناعي المتنوع. ويبلغ طول أرصفة الميناء في ليڤربول 11كم. ومن الصناعات المهمة فيها الصناعات الكيمياوية المختلفة وسبائك الحديد وصناعة الحبال وتكرير السكر وصناعة المحركات النفاثة ومحركات الديزل والتجهيزات الإلكترونية والمطاط والزيوت النباتية وتكرير النفط وبناء السفن وإصلاحها.
وليڤربول مركز علمي وثقافي، فهي تشتهر بجامعتها الكبرى (جامعة ليڤربول) التي تعود إلى عام 1903، وهي ذات موقع مرتفع في منطقة ماونت بليزانت Mount Pleasant إلى الجنوب من وسط المدينة. وأعلى مباني ليڤربول منارة سانت جون Saint John التي تمثل جزءاً من مجمع تجاري في قلب المدينة، ويبلغ ارتفاعها 137م. ويوجد في المدينة العديد من المتنزهات والحدائق العامة البديعة المشهورة بزهور الأوركيد (السحلب)، منها: متنزه برنسز Princes جنوبي المدينة.
تتميز ليڤربول بواجهة بحرية رائعة، حيث يرتفع برجا مبنيي ليڤربول الملكيين التوءمين فوق رأس الجسر المقام على ضفة النهر، وعلى قمة كل منهما تمثال ضخم لطائر أسطوري هو طائر الليڤر.
بناء الليڤر ونهر ميرسي في ليڤربول
تستخدم سفن الركاب المرسى العائم الضخم، كما تقوم العبّارات بخدمات نقل منتظمة بين ليڤربول والمدن الواقعة جنوبي نهر ميرسي (بيركِنهِد، وولاسي Wallasey). كما تبحر السفن التجارية إلى جزيرة مان Man في البحر الإيرلندي وإلى دبلن Dublin. وهناك ثلاثة أنفاق تربط مدينة ليڤربول بمدينة بيركِنهِد, وفي ليڤربول مطار للرحلات الداخلية والدولية. كما تضم المدينة العديد من المرافق الرياضية (سباق الخيل وسباق السيارات في انيتري القريبة من ليڤربول، ملعبا ليڤربول وإيفرتون Everton لكرة القدم المشهوران عالمياً… وغير ذلك).
لمحة تاريخية
يعود تاريخ ليڤربول إلى العصر السكسوني، وقد جعلها الملك جون مدينة ذات حكم محلي وميناء عام 1207م، وقد افتتح أول حوض لبناء السفن فيها عام 1715م، ومنذ ذلك التاريخ تطورت بسرعة كميناء أطلسي رئيسي، وقد ازدادت أهمية المدينة في اثناء الثورة الصناعية، وتم افتتاح أول سكة حديد فيها إلى مانشستر عام 1830م. وقد تعرضت إلى بعض الخراب من ضربات قنابل الطائرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية. ومن المباني التاريخية المعروفة فيها يُذكر: الكاتدرائية (1904)، والجامعة، وقاعة سانت جورج الشهيرة والمتحف.
علي موسى
ليڤربول
ليڤربول Liverpool مدينة وميناء في مقاطعة لانكشير (وتلفظ محلياً لانكشر) Lancashire من إنكلترا، تشرف غرباً على البحر الإيرلندي، وتطل من الشمال على نهاية مصب نهر ميرسي Mersey الذي ينتهي في البحر الإيرلندي، وهي لاتبعد شمالاً أكثر من 20كم عن الحدود الشمالية لإقليم ويلز. ويمر فيها خط عرض 25 َ 53 ْ شمالاً، وخط طول 52 َ 2 ْ غرب غرينتش، ويقابلها على الضفة الأخرى الجنوبية لمصب نهر ميرسي مدينة بيركِنْهِد Birkenhead.
الجغرافية الطبيعية
ترتفع ليڤربول عن سطح البحر بين 10-50م، ومناخها بحري معتدل مائل إلى البرودة شتاءً، وماطر طوال العام، فمتوسط درجة حرارة شهر كانون الثاني/يناير بحدود 3.6 ْم، فيما متوسط حرارة شهر تموز/يوليو نحو 19.8 ْم، ويبلغ معدل الأمطار السنوية نحو 780مم.
السكان والنشاط البشري
ليڤربول هي واحدة من أكبر خمس مدن في إنكلترا، بلغ عدد سكانها نحو 816748 نسمة عام 2004، في حين كان عدد سكانها 606834 نسمة عام 1971م.
تعدّ ليڤربول واحدة من أكبر المراكز التجارية وأكثرها تنوعاً في بريطانيا، وهي تنافس لندن في أهميتها التجارية، وهذا يعود إلى موقعها البحري، وإلى ظهيرها الغني بالثروات المعدنية والإنتاج الصناعي المتنوع. ويبلغ طول أرصفة الميناء في ليڤربول 11كم. ومن الصناعات المهمة فيها الصناعات الكيمياوية المختلفة وسبائك الحديد وصناعة الحبال وتكرير السكر وصناعة المحركات النفاثة ومحركات الديزل والتجهيزات الإلكترونية والمطاط والزيوت النباتية وتكرير النفط وبناء السفن وإصلاحها.
وليڤربول مركز علمي وثقافي، فهي تشتهر بجامعتها الكبرى (جامعة ليڤربول) التي تعود إلى عام 1903، وهي ذات موقع مرتفع في منطقة ماونت بليزانت Mount Pleasant إلى الجنوب من وسط المدينة. وأعلى مباني ليڤربول منارة سانت جون Saint John التي تمثل جزءاً من مجمع تجاري في قلب المدينة، ويبلغ ارتفاعها 137م. ويوجد في المدينة العديد من المتنزهات والحدائق العامة البديعة المشهورة بزهور الأوركيد (السحلب)، منها: متنزه برنسز Princes جنوبي المدينة.
تتميز ليڤربول بواجهة بحرية رائعة، حيث يرتفع برجا مبنيي ليڤربول الملكيين التوءمين فوق رأس الجسر المقام على ضفة النهر، وعلى قمة كل منهما تمثال ضخم لطائر أسطوري هو طائر الليڤر.
بناء الليڤر ونهر ميرسي في ليڤربول
تستخدم سفن الركاب المرسى العائم الضخم، كما تقوم العبّارات بخدمات نقل منتظمة بين ليڤربول والمدن الواقعة جنوبي نهر ميرسي (بيركِنهِد، وولاسي Wallasey). كما تبحر السفن التجارية إلى جزيرة مان Man في البحر الإيرلندي وإلى دبلن Dublin. وهناك ثلاثة أنفاق تربط مدينة ليڤربول بمدينة بيركِنهِد, وفي ليڤربول مطار للرحلات الداخلية والدولية. كما تضم المدينة العديد من المرافق الرياضية (سباق الخيل وسباق السيارات في انيتري القريبة من ليڤربول، ملعبا ليڤربول وإيفرتون Everton لكرة القدم المشهوران عالمياً… وغير ذلك).
لمحة تاريخية
يعود تاريخ ليڤربول إلى العصر السكسوني، وقد جعلها الملك جون مدينة ذات حكم محلي وميناء عام 1207م، وقد افتتح أول حوض لبناء السفن فيها عام 1715م، ومنذ ذلك التاريخ تطورت بسرعة كميناء أطلسي رئيسي، وقد ازدادت أهمية المدينة في اثناء الثورة الصناعية، وتم افتتاح أول سكة حديد فيها إلى مانشستر عام 1830م. وقد تعرضت إلى بعض الخراب من ضربات قنابل الطائرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية. ومن المباني التاريخية المعروفة فيها يُذكر: الكاتدرائية (1904)، والجامعة، وقاعة سانت جورج الشهيرة والمتحف.
علي موسى