= حُلُمُ اليراعِ قصيدةٌ و الشَّاعِرُ
ذو جانِحَينِ بها و طارَ الطَّائِرُ
= غزليَّةٌ (قَد جُنَّ قلبُهُ) بالهوى
و جمالُ ليلاهُ خيالٌ حاضرُ
= لايستطيعُ العيشَ دونَ مَحَابِرٍ
و دفاترٍ شغفٌ بهِ يتواتَرُ
= لم ينتهِ حتى بوقتِ فنائهِ
بلقائها يبقى لديهِ الخاطرُ
= هل هذهِ لغةُ الخلودِ أتاحَها
لهُ ربُّهُ فالرَّبُّ وحدَهُ قادرُ
= كانت ببدءِ الخلقِ تبدو ضحكةً
كالبرقِ يشرحُها الزَّمانُ الماطرُ
= ثمَّ انتهى زمنُ البواطنِ وابتدى
يدعو علانيَةً و أمرُهُ ظاهرُ
= و أتاحَ إسمَاُ للقراءةِ كاشفاً
كلُّ الحروفِ لآليءٌ و جواهرُ
= حُلُمُ اليراعِ وكانَ صبحَهُ مُشرِكٌ
و عرفتُ ليلَهُ بالحقيقةِ كافرُ
مفلح سليمان
ذو جانِحَينِ بها و طارَ الطَّائِرُ
= غزليَّةٌ (قَد جُنَّ قلبُهُ) بالهوى
و جمالُ ليلاهُ خيالٌ حاضرُ
= لايستطيعُ العيشَ دونَ مَحَابِرٍ
و دفاترٍ شغفٌ بهِ يتواتَرُ
= لم ينتهِ حتى بوقتِ فنائهِ
بلقائها يبقى لديهِ الخاطرُ
= هل هذهِ لغةُ الخلودِ أتاحَها
لهُ ربُّهُ فالرَّبُّ وحدَهُ قادرُ
= كانت ببدءِ الخلقِ تبدو ضحكةً
كالبرقِ يشرحُها الزَّمانُ الماطرُ
= ثمَّ انتهى زمنُ البواطنِ وابتدى
يدعو علانيَةً و أمرُهُ ظاهرُ
= و أتاحَ إسمَاُ للقراءةِ كاشفاً
كلُّ الحروفِ لآليءٌ و جواهرُ
= حُلُمُ اليراعِ وكانَ صبحَهُ مُشرِكٌ
و عرفتُ ليلَهُ بالحقيقةِ كافرُ
مفلح سليمان