كلمة العدد .. فـلاش يقدمه .. مالك حلاوي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فـلاش يقدمه .. مالك حلاوي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٩

    كلمة العدد
    أما وقد اعلنا عن المجلين لهذا العام في المجال الفوتوغرافي .. يبقى سؤال الأصدقاء والقراء عموماً این تقديركم لأعمال الهواة والمبتدئين و أين الدوافع التشجيعية لهؤلاء الذين عملوا وما زالوا للوصول إلى مستويات افضل ..
    من جهتنا نقول إن أمكانياتنا المتواضعة والتي يعرفها الجميع تضعنا في موقع المقصرين ، ولو كانت « فن التصوير » تملك من الامكانيات المادية لما تأخرت عن القيام بواجبها التشجيعي - والمطلوب منها ـ ما قدمناه من تكريم لمصورين اعطوا انتاجات مميزة انما يدخل في باب التكريم المعنوي والذي سنتعامل به مع كافة الأصدقاء ، من هنا لنا موعد لاحق مع الهواة والمهتمين عموماً عبر شهاداتنا التقديرية ....
    علماً إن كل ما يرد من القراء عموماً هو موضع إهتمام ومراقبة من قبلنا .
    من ناحية ثانية نفيد الاصدقاء الذين أرسلوا اعمالا كي تنشر في باب نادي الهواة قد حولناها الى باب حديث الكاميرا نظراً لأهمية هذه الأعمال وبالتالي كي نفسح بالمجال لاصدقاء جدد في صفوف نادي الهواة⏹
    رئيس التحرير

    فـلاش يقدمه : مالك حلاوي
    ليست الصورة بل المرآة

    امضت الليل بطوله تمعن النظر بصورته التي قصتها بمنتهى العناية من صفحة المجلة ....
    كل شيء فيه جميل : شعره الاشقر .. بل الكستنائي ربما ، وعيناه الملونتان الرائعتان .. نعم انهما رائعتان لولا هذه البقعة السيئة التي تركتها الكاميرا على عينه اليمنى فبدت وكأنها أكثر إحمراراً من الأخرى .. وأخيراً انفه المتناسق مع وجهه انه طويل قليلا لكنه منسجم مع حجم وجهه الواسع .
    كل شيء جميل ، هذا ما تاكدت منه بعد أشهر من ، قراءة ، هذه الصورة يوماً بعد يوم
    ..... واليوم ستعبر جسراً طويلا
    تنتقل معه إلى حال جديد ، إلى سعادة جديدة تحول الحلم إلى واقع . لم تعد تفصلها الأ ساعات الليل لتتجسد الصورة إلى واقع أمامها .
    ما أطول هذا الليل وما أمر هذه الساعات الست التي تفصلها عن الغد .. عن موعد اللقاء الذي إنتظرته منذ تسعة أشهر ... إنها بالتحديد تسعة اشهر و خمسة ايام بالتمام والكمال منذ قرات إسمه وعنوانه على صفحة المجلة في ركن التعارف ، لقد أعجبت به من النظرة الأولى ..
    وحده من بين الصور العشرين المنشورة في نفس العدد ، بل قل من بين مئات الصور التي كانت تتابعها بين عدد وعدد ، حتى وقع نظرها على هذا ، الوجه - اللقطة ، وكانت رسائل متبادلة بالعشرات قبل أن تتأكد من حبها الكبير له ، وإعجابها الشديد بصورته التي ترسخت في ذهنها .. وفي قلبها .
    سناء صديقتها تقول : « غلط أن ترتبطي بانسان على الصورة . ..
    سناء ... سناء صديقتها صحيح ، لكنها تكاد تموت من الغيرة ... أكيد .. الم تقل لها أنه قد يكون مليء بالعيوب وأنها شاهدت عشرات الأفلام وقرات أكثر من قصة عن هذا الموضوع ودائماً كانت المفاجات تاتي مرة في النهاية .
    سناء ذكرتها ايضأ بالمسلسل المحلي الذي يدور حول نفس المحور .
    اي مسلسل واية افلام وقصص كلها غيرة .. غيرة من سناء .
    ونحن هنا لسنا في حكايات او افلام . وسناء هذه إدعت أن وجهه هو الآخر ليس على درجة وافرة من الجمال ... إنها الغيرة ولا شيء سوى الغيرة ها هي خطوط الفجر قد بدأت تتضح شيئاً فشيئاً .. لقد أمضت الليل بطوله دون نوم .. كان يجب عليها أن تأخذ ولو قسطاً قليلا من الراحة والآن لم يعد بإمكانها الاستئثار بأكثر من إغماضة لعدة دقائق لا أكثر ، عليها ان تستيقظ بعدها وتجهز نفسها للوصول قبل موعد وصول الطائرة .
    واغمضت عينيها لكسب هذه الدقائق ، وحلمت مجدداً .. وكانت بصمات سناء هي الطاغية على هذا الحلم ، فقد راته مشوها بل مسخاً ينزل سلم الطائرة وهي تهرب منه وسط زحمة الناس الذين كانوا يقهقهون ساخرين منها ، وكان وجه سناء يختصر كل هذه الوجوه .
    واستيقظت مذعورة لا غير معقول لو كان يخفي شيئاً كبيراً لما قرر المجيء . ونظرت إلى الساعة
    آه هنا المصيبة لقد تاخرت عن الموعد ..
    وطارت سريعا تسابق محرك السيارة ولم تصدق انها هبطت على أرض صالة الوصول .. لكن بكل أسف الركاب كلهم غادروا الباحة .. كلهم .. الا واحد نعم واحد .. ها هو انه نفسه ، هو نفسه يجول بعينيه باحثا عنها .. نعم انه هو ولكن لا مانع من نظرة على الصورة للتاكد .. وتاكدت فعلا منه
    إقتربت .. صارت عيونها بعينيه .. غريب لماذا لم يعرفها ، علما انها عرفته سريعاً ...
    الست انت .
    - ها نعم .. كلا .. لا لست انا عفواً يا أنسة غريب .. إنسحبت ولا تزال عيناها ملتصقتين به ..
    قال : " لا ليس هو . . ولكنه هو نفسه
    تاكدت من الصورة مجدداً انه هو فلماذا ينكر نفسه ؟ و اعادت الصورة إلى محفظتها ، فانصدمت بوجه آخر .. بصورة أخرى .. إنها ليست صورة بل المرأة ، وفيها وجه غريب .. هل حقا هذا وجهها هل هذا هو السبب .. لكنها أرسلت له صورتها هي الأخرى .
    صورتها .. نعم انها صورتها ولكن قبل عشر سنوات مع بعض لمسات الرتوش يومها ! هذا ما لم تقله لها سناء ... أو هذا ما كانت تخاف قوله فطلبت منها ان ترفض المبدأ علها تنقذها من هذا الموقف لانها صديقتها .. صديقتها فعلا⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	126.2 كيلوبايت 
الهوية:	104446 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	102.1 كيلوبايت 
الهوية:	104447 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.١٣_73.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	134.3 كيلوبايت 
الهوية:	104444 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	132.6 كيلوبايت 
الهوية:	104445 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.٢٩_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	129.0 كيلوبايت 
الهوية:	104443

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.٢٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	197.9 كيلوبايت 
الهوية:	104450 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-٢٦-٢٠٢٣ ٢٠.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	130.3 كيلوبايت 
الهوية:	104449

    number word
    Now that we have announced the two magazines for this year in the field of photography .. The question of friends and readers in general remains, where is your appreciation for the work of amateurs and beginners, and where are the encouraging motives for those who have worked and are still working to reach better levels ..
    For our part, we say that our modest capabilities, which everyone knows, put us in the position of negligence, and if the “art of photography” had the material capabilities, it would not be late in carrying out its encouraging duty - and what is required of it - what we presented in terms of honoring photographers who gave distinguished productions, but it falls within the category of moral honor, which we will deal with With all friends, from here we have a later date with amateurs and those interested in general through our appreciation certificates....
    Note that everything received from readers in general is the subject of interest and monitoring by us.
    On the other hand, we inform the friends who sent works to be published in the Amateur Club section. We have turned them into the Camera Talk section due to the importance of these works, and thus to make room for new friends in the ranks of the Amateur Club⏹
    editor

    Flash presented by: Malik Halawi
    Not the image, but the mirror

    She spent the whole night looking at his picture, which she cut with great care from the page of the magazine....
    Everything about him is beautiful: his blond hair, perhaps even chestnut, and his wonderful colored eyes. The size of his broad face.
    Everything is beautiful, this is what I made sure of after months of, reading, this picture day after day
    ..... And today you will cross a long bridge
    You move with him to a new state, to a new happiness that turns the dream into reality. It is no longer separated by the hours of the night, so that the image becomes a reality in front of it.
    How long is this night, and what is the matter with these six hours that separate it from tomorrow... from the date of the meeting that I waited for nine months ago... It is exactly nine months and five days exactly and completely, since I read his name and address on the magazine page in the acquaintance corner, I was impressed by him from The first sight ..
    Alone among the twenty pictures published in the same issue, or rather among the hundreds of pictures that she used to follow, number and number, until her gaze fell on this face - the snapshot, and there were dozens of exchanged messages before she was sure of her great love for him, and her strong admiration for his image, which was established. In her mind.. and in her heart.
    Sana, her friend, says: “It is wrong to relate to a person in the picture. ..
    Sana... Sana is her friend, it is true, but she is almost dying of jealousy... sure.. didn't you tell her that it might be full of flaws and that she watched dozens of movies and read more than one story on this subject and surprises always came once in the end.
    Sana also reminded her of the local series that revolves around the same axis.
    Any series, any movies and stories are all jealousy.. jealousy from Sana.
    We are not here in stories or movies. This Sana claimed that his face was also not of a great degree of beauty... It was jealousy and nothing but jealousy. Here are the lines of dawn that are beginning to become clear little by little.. She spent the whole night without sleeping.. She should have taken even a little bit of sleep. Rest Now that she can no longer have more than a blink for a few minutes, no more, she has to wake up after that and prepare herself to arrive before the time of the plane's arrival.
    She closed her eyes to gain these minutes, and she dreamed again.. Sana's fingerprints were the tyrant of this dream, as she saw him disfigured, rather disfigured, going down the stairs of the plane, and she was running away from him amidst the crowd of people who were laughing at her, and Sana's face summed up all these faces.
    And I woke up terrified, not unbelievable, if he was hiding something big, he wouldn't have decided to come. And I looked at the clock
    Oh, here's the problem, you're late.
    And it flew quickly, racing the engine of the car, and you did not believe that it landed on the ground of the arrival hall.. but unfortunately all the passengers left the yard.. all of them.. except for one. Yes, one. I don't mind looking at the picture to make sure.. and I really made sure of it
    She got closer.. her eyes became his eyes.. strange why he didn't recognize her, even though she recognized him quickly...
    Aren't you?
    - Ha, yes.. No.. No, I am not. Sorry, Miss Gharib.. She pulled away, her eyes still glued to him..
    He said: “No, it is not him.. but he is the same.”
    I checked the photo again that it is him, so why does he deny himself? And she returned the picture to her wallet, so she was shocked by another face.. in another way.. it is not a picture, but the woman, and it has a strange face.. Is this really her face, is this the reason.. but she sent him her picture as well.
    I photographed her.. Yes, I photographed her, but ten years ago, with some touches of frills that day! This is what Sana did not tell her... or this is what she was afraid to say, so I asked her to reject the principle in the hope that she would save her from this situation because she is her friend.. her friend indeed ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X