منذ حين
وأنا غارقة في ذكرياتي الغابرة
أتلمس طيف حلمٍ يوصلني إلى تفاصيل وجهك الغائب منذ سنين خلت
منذ ذلك الحين :
وأنا تائهة بين أنّات حزني وفرحي الغائب ،
فأصبحت على يقين بأن الحزن مستمر إلى حين ،
تناهت إلى سمعي أصوات غزت مخيلتي ،
وبدأ الحنين يشعل ماتبقى من فرح ،
أنتظره منذ حين ، .
أودعت البحر كل أسراري ،
علقتها على سارية مركب مهجور ، مزقها الشوق ،
فأضحت كشراع تائه عن دربه ،
رجوت الريح أن تحفظ أسراري
المعلقة تلك ،
وبقيت أنتظر عودتك كلما هب نسيم قادم من موانئك البعيدة
لعله يحمل لي بعض البشرى
منذ حين :
وأنا أكتب أمنياتي على ورق أيلول
الأصفر ،
أدون عذاباتي ،
وأودعها شرنقة ،
تسمرت على جزع شجرة
عاصرتها الأجيال ،
أحدث الأطيار وأسأل الشمس المشرقة
عن خبر مفرح آتٍ ،
لازلت أرقب كل قادم ومغادر ،
يحذوني أمل بدأ يكبر ،
وبشارات تخبر بقدومك الجميل
وأنا غارقة في ذكرياتي الغابرة
أتلمس طيف حلمٍ يوصلني إلى تفاصيل وجهك الغائب منذ سنين خلت
منذ ذلك الحين :
وأنا تائهة بين أنّات حزني وفرحي الغائب ،
فأصبحت على يقين بأن الحزن مستمر إلى حين ،
تناهت إلى سمعي أصوات غزت مخيلتي ،
وبدأ الحنين يشعل ماتبقى من فرح ،
أنتظره منذ حين ، .
أودعت البحر كل أسراري ،
علقتها على سارية مركب مهجور ، مزقها الشوق ،
فأضحت كشراع تائه عن دربه ،
رجوت الريح أن تحفظ أسراري
المعلقة تلك ،
وبقيت أنتظر عودتك كلما هب نسيم قادم من موانئك البعيدة
لعله يحمل لي بعض البشرى
منذ حين :
وأنا أكتب أمنياتي على ورق أيلول
الأصفر ،
أدون عذاباتي ،
وأودعها شرنقة ،
تسمرت على جزع شجرة
عاصرتها الأجيال ،
أحدث الأطيار وأسأل الشمس المشرقة
عن خبر مفرح آتٍ ،
لازلت أرقب كل قادم ومغادر ،
يحذوني أمل بدأ يكبر ،
وبشارات تخبر بقدومك الجميل