كاري مقدسيان يدرس التسويق ويدرِّس التصوير
كاري مقدسيان طالب تسويق على باب التخرج في كلية بيروت الجامعية . وما بين التخصص الجامعي والتوجه العملي هامش كبير يستغله كاري لاحتراف التصوير ومن باب الاختصاص ، إضافة لذلك يقوم كاري بتدريس مادة التصوير في كلية بيروت الجامعية ومن ضمن البرامج الخاصة كاري فنان من الدرجة الأولى يجيد التعبير عن أفكاره عبر رؤية متماسكة وتقنيات متقدمة .
في بداية اللقاء معه كان لا بد لنا من وقفة تقليدية حول مسيرته الفوتوغرافية من مرحلة الهواية توصلا الى الاحتراف .. وحول ذلك قال كاري مقدسيان :
- بدأت هوايتي التصويرية منذ ثماني سنوات ، وهي مرحلة تكاد لا تذكر .. ففي البداية لا يكتمل النضوج النظري وهذا ما إكتشفته بعد مضى أربع سنوات ، حيث شاركت في دورة جامعية على يد الأستاذ الفنان فرنسوا سارغولولو مكتسباً من النظرة الفنية للتصوير وهو فعلا ساعدني جدأ على تنمية شعوري ونظرتي ، لأنه وجدني مهتما الى حد بعيد بالفن الفوتوغرافي .
◻الى أي مدى استفدت من فرنسوا ، هل يمكنك التفصيل أكثر في هذا المجال ؟
ـ من الناحية التقنية كنت بمرحلة لا بأس بها لذا استفدت منه من النواحي النظرية الفنية أي كيفية الإحساس بالمشهد ... كيف تصنعه قبل أن نلتقطه ، اضافة لزوايا الاطار وإمكانياته .
وبعد كل عمل كنت استمع لشروحاته فنجد الأخطاء ونصححها .. فمع بعض المشاهد مثلا
كان يطلب مني إعادة تصويرها واجراء المقارنة ، واذا طبعت صورة ووجد خللا ما كان يطلب مني إعادة سحبها وكنت أفعل ذلك لاكثر من خمسين مرة - دون مبالغة ـ حتى إكتسبت منه خبرة أعتز بها .
◻إذا بدايتك كانت بمبادرة فردية . فما هو دور الجامعة هنا ؟
- دور الجامعة كبير جدا ، فالأستاذ فرنسوا هو أستاذ المادة في الجامعة ونحن كطلاب . كان لنا الحق بأربعة مواد اختيارية ومن بينها التصوير ، واعتقد انني من هنا بدأت جديا .
◻ولكنني أعتقد أن مقدرتك التقنية - المخبرية - تفوق قدراتك الأخرى ..
ـ النظرة الفنية بالطبع ضرورية انما التقنيات المخبرية لها أيضاً أهميتها القصوى وهي تأتي عبر المراس والتجارب وقضاء ساعات وساعات داخل المختبر وبالتالي أنا أقيم العمل على اساس : ٥٠ بالمائة تقنية و ٥٠ بالمائة للنظرة الفنية وهكذا فان العمل يكمل نفسه ، وأنت محق في ما المحت اليه إذ أنني اعشق ساعات المختبر لا بل أنام واقفاً بعض الأحيان داخله ومما دفعني لقضاء أوقاتي داخل المختبر هو الوضع الذي نعيش ، حيث تمنع من ممارسة هوايتك بالشكل المطلوب وهنا لا ضرر من الهروب إلى ظلمة المختبر مع بعض أفلامي السابقة لأعيد طباعتها بنظرة ورؤية مختلفة عن السابق .
وأود أن أضيف هنا أنه مهما تواصلت نظرتك الفنية فهي بلا قيمة إذا لم تكن متمرساً بعمل المختبر .
علما انني أطمح لزيارة مناطق كثيرة خصوصا الجنوب والجبل حيث أسمع أن هناك مناظر ومشاهد رائعة الجمال إنما ينقصها من يسجلها واعتقد أن هناك عدم استيعاب - عند الموجودين على الأرض ـ لطبيعة عملنا أو مفهومنا للتصوير .
◻كيف تحدد الرابط بين اختصاصك الجامعي وتوجهك العملي ؟
ـ في الأساس ليس هناك من رابط مباشر فمعظم اختصاصات الطلاب في لبنان تاتي عبر توجيه الأهل ، وضمناً يكون الطالب غير متحمس لاختيار أهله وهذا ما حصل معي فعلا والذي دفعني أكثر نحو التصوير هو إهتمام الاستاذ واستيعابي ، وهذا التشجيع جعلني أفكر بريط اختصاصي وتوجهي عبر وكالة اعلانات تعنى بالتسويق والتصوير .
وهنا أكون قد أرضيت ذاتي وتوجهي . علماً أن مجال العمل في لبنان شحيح جدا .. لذلك فانني مع نهاية دراستي الجامعية في الشهر المقبل سأغادر الى لندن لاكمال التخصص الفوتوغرافي في معهد خاص بالمحترفين لمدة ثلاثة أشهر وهي عبارة عن عمل متواصل ما بينك وبين المدرس .
◻هذا يعني أنك متوجه نحو إحتراف التصوير .
ـ أنا أعتقد أن أي متخصص بالتسويق وبالمجال الاعلاني لا يلم بالتصوير لن يأتي عمله متكاملا .
◻الواضح أن إهتمامك بالأسود والأبيض يفوق الملون ما السبب ؟
- التقنية واحدة في كافة الحالات اما اهتمامي أكثر في الأسود والأبيض فهو بالحقيقة لكثرة التجارب التي أجريها و ارتباطها بالكلفة المادية ، فبعض الأعمال - كالمونتاج مثلا - تأخذ بين ١٥ و ۲۰ ورقة ، فاذا أجريتها على الملون معنى ذلك أنك ستفقد إمكانية الاستمرار ، من ناحية ثانية أحس بأن الفن الفوتوغرافي لا يترجم إلا بالأسود والأبيض وعلى كل حال يعود أمر تقرير الالتقاط بالملون او بالأسود والأبيض للمصور وشعوره تجاه المشهد مع دراسة مسبقة لجماليته : ،، هل يكون أجمل بالملون أو بالأسود والأبيض ،،
فأنا بدأت بالأسود والأبيض بعدها تعاملت مع الملون وهو جميل عند استعماله مع صور الحركة .
بعدها عدت الى الأسود والأبيض فاحسست أنني أعيش حالة معينة معه . فاللون يعبر عن الموضوع أما مع الأسود والأبيض فتشعر بتعابيرك و احساسك راسخين داخل عملك ، أضف إلى ذلك أن معظم فناني العالم يفضلون الأسود والأبيض .
والمسألة المهمة هنا انك اثناء طباعة الإسود والأبيض تعيش معها من تحميضها إلى ظهورها ، وهذه حالة مهمة عند المصور لشعوره أنه يصنع عملا ويشعر بلذته وهو يولد أمام عينيه ، أما الملون فتضعه في الأجهزة ولا تشعر إلا والصورة جاهزة .
◻اين تجد نفسك أكثر بين الأساليب الفوتوغرافية الاعلان الطبيعة أو التجريد أو غير ذلك ؟
- مررت بكافة الأساليب إلا أنني وجدت نفسي مشدودا أكثر نحو الحركة والتجريد ، ربما للتناقض الحاصل ، فبعض الأحيان أتنقل بي الأسلوبين و أعتقد انني أمام طريق طويل ولم أتوصل بعد إلى اسلوب مميز وخاص بي .
◻حالياً أنت أستاذ لمادة التصوير في كليةبيروت الجامعية ، هل لنا بايضاحات حول الدورات التي تقام في الكلية ؟
ـ المادة التي أعطيها هي من ضمن البرامج الخاصة في الجامعة ، ويحق لأي شخص متابعتها وهي عبارة عن دورتين : الأولى فنون التصوير ومختبر الأسود والأبيض ، والثانية مختبرات الملون ومدة كل دورة خمسة أسابيع لقاء رسم معقول ، للدورة الأولى ٥٥٠ ليرة والثانية بحدود ٨٠٠ ليرة .
◻الا ترى أن المدة - ٥ أسابيع - غير كافية ؟
- بالطبع غير كافية لذا أنا أقدم المباديء الأولية ومع هذا هناك طلبات دائمة من طلاب جدد .
وقد مضى على تقديم الدورات حوالي السنتين ، وتخرج منها حوالي ١٢٠ طالباً . وقياساً اعتبر الرقم دون المستوى المطلوب ، نظرا لفقدان التشجيع .
◻هل هناك من تلاميذ برزوا في هذا المجال ؟
- يوجد الكثير .. أذكر منهم على سبيل المثال الدكتور هشام بارودي الذي أبدي اهتماماً كبيراً وحصل على نتائج جيدة ، فجهز بمنزله مختبراً للملون حيث يقوم بنفسه بطباعة صوره وأقام معرضاً لأعماله سبق وكتبتم عنه في فن التصوير ، كذلك ومن ضمن المميزين هناك ندی ناكوزي التي افتتحت استديو للتصوير .
و اكتسبت خبرة لا بأس بها مكنتها من الانطلاق والنجاح ، وهناك أيضا الصحافي حسن الجندي .. وغيرهم الكثير .
◻ما رأيك بالحركة الفوتوغرافية في لبنان ؟
- حاليا هناك تراجع واعتقد السبب يعود للأحداث ، فمع الأسف ليس هناك أي انتاج جديد ، وكل مايعرض لا يعبر بالشكل الصحيح عن هذا الفن .
◻ما هي نصيحتك للمصورين من خلال تجربتك ؟
- أنا أتمنى على المصورين أن يقوموا بتحميض أفلامهم بنفسهم وطباعة صورهم أيضاً لأن المختبرات لن تصنع صورهم بالشكل الذي تصوروه هم ، فالتدرجات بالاسود والأبيض كثيرة ، مثلا التأثيرات وطريقة ابرازها كالغيوم أو الظلال التي لا تظهر إلا إذا قمت انت كمصور بعملك كاملا⏹
صالح الرفاعي
كاري مقدسيان طالب تسويق على باب التخرج في كلية بيروت الجامعية . وما بين التخصص الجامعي والتوجه العملي هامش كبير يستغله كاري لاحتراف التصوير ومن باب الاختصاص ، إضافة لذلك يقوم كاري بتدريس مادة التصوير في كلية بيروت الجامعية ومن ضمن البرامج الخاصة كاري فنان من الدرجة الأولى يجيد التعبير عن أفكاره عبر رؤية متماسكة وتقنيات متقدمة .
في بداية اللقاء معه كان لا بد لنا من وقفة تقليدية حول مسيرته الفوتوغرافية من مرحلة الهواية توصلا الى الاحتراف .. وحول ذلك قال كاري مقدسيان :
- بدأت هوايتي التصويرية منذ ثماني سنوات ، وهي مرحلة تكاد لا تذكر .. ففي البداية لا يكتمل النضوج النظري وهذا ما إكتشفته بعد مضى أربع سنوات ، حيث شاركت في دورة جامعية على يد الأستاذ الفنان فرنسوا سارغولولو مكتسباً من النظرة الفنية للتصوير وهو فعلا ساعدني جدأ على تنمية شعوري ونظرتي ، لأنه وجدني مهتما الى حد بعيد بالفن الفوتوغرافي .
◻الى أي مدى استفدت من فرنسوا ، هل يمكنك التفصيل أكثر في هذا المجال ؟
ـ من الناحية التقنية كنت بمرحلة لا بأس بها لذا استفدت منه من النواحي النظرية الفنية أي كيفية الإحساس بالمشهد ... كيف تصنعه قبل أن نلتقطه ، اضافة لزوايا الاطار وإمكانياته .
وبعد كل عمل كنت استمع لشروحاته فنجد الأخطاء ونصححها .. فمع بعض المشاهد مثلا
كان يطلب مني إعادة تصويرها واجراء المقارنة ، واذا طبعت صورة ووجد خللا ما كان يطلب مني إعادة سحبها وكنت أفعل ذلك لاكثر من خمسين مرة - دون مبالغة ـ حتى إكتسبت منه خبرة أعتز بها .
◻إذا بدايتك كانت بمبادرة فردية . فما هو دور الجامعة هنا ؟
- دور الجامعة كبير جدا ، فالأستاذ فرنسوا هو أستاذ المادة في الجامعة ونحن كطلاب . كان لنا الحق بأربعة مواد اختيارية ومن بينها التصوير ، واعتقد انني من هنا بدأت جديا .
◻ولكنني أعتقد أن مقدرتك التقنية - المخبرية - تفوق قدراتك الأخرى ..
ـ النظرة الفنية بالطبع ضرورية انما التقنيات المخبرية لها أيضاً أهميتها القصوى وهي تأتي عبر المراس والتجارب وقضاء ساعات وساعات داخل المختبر وبالتالي أنا أقيم العمل على اساس : ٥٠ بالمائة تقنية و ٥٠ بالمائة للنظرة الفنية وهكذا فان العمل يكمل نفسه ، وأنت محق في ما المحت اليه إذ أنني اعشق ساعات المختبر لا بل أنام واقفاً بعض الأحيان داخله ومما دفعني لقضاء أوقاتي داخل المختبر هو الوضع الذي نعيش ، حيث تمنع من ممارسة هوايتك بالشكل المطلوب وهنا لا ضرر من الهروب إلى ظلمة المختبر مع بعض أفلامي السابقة لأعيد طباعتها بنظرة ورؤية مختلفة عن السابق .
وأود أن أضيف هنا أنه مهما تواصلت نظرتك الفنية فهي بلا قيمة إذا لم تكن متمرساً بعمل المختبر .
علما انني أطمح لزيارة مناطق كثيرة خصوصا الجنوب والجبل حيث أسمع أن هناك مناظر ومشاهد رائعة الجمال إنما ينقصها من يسجلها واعتقد أن هناك عدم استيعاب - عند الموجودين على الأرض ـ لطبيعة عملنا أو مفهومنا للتصوير .
◻كيف تحدد الرابط بين اختصاصك الجامعي وتوجهك العملي ؟
ـ في الأساس ليس هناك من رابط مباشر فمعظم اختصاصات الطلاب في لبنان تاتي عبر توجيه الأهل ، وضمناً يكون الطالب غير متحمس لاختيار أهله وهذا ما حصل معي فعلا والذي دفعني أكثر نحو التصوير هو إهتمام الاستاذ واستيعابي ، وهذا التشجيع جعلني أفكر بريط اختصاصي وتوجهي عبر وكالة اعلانات تعنى بالتسويق والتصوير .
وهنا أكون قد أرضيت ذاتي وتوجهي . علماً أن مجال العمل في لبنان شحيح جدا .. لذلك فانني مع نهاية دراستي الجامعية في الشهر المقبل سأغادر الى لندن لاكمال التخصص الفوتوغرافي في معهد خاص بالمحترفين لمدة ثلاثة أشهر وهي عبارة عن عمل متواصل ما بينك وبين المدرس .
◻هذا يعني أنك متوجه نحو إحتراف التصوير .
ـ أنا أعتقد أن أي متخصص بالتسويق وبالمجال الاعلاني لا يلم بالتصوير لن يأتي عمله متكاملا .
◻الواضح أن إهتمامك بالأسود والأبيض يفوق الملون ما السبب ؟
- التقنية واحدة في كافة الحالات اما اهتمامي أكثر في الأسود والأبيض فهو بالحقيقة لكثرة التجارب التي أجريها و ارتباطها بالكلفة المادية ، فبعض الأعمال - كالمونتاج مثلا - تأخذ بين ١٥ و ۲۰ ورقة ، فاذا أجريتها على الملون معنى ذلك أنك ستفقد إمكانية الاستمرار ، من ناحية ثانية أحس بأن الفن الفوتوغرافي لا يترجم إلا بالأسود والأبيض وعلى كل حال يعود أمر تقرير الالتقاط بالملون او بالأسود والأبيض للمصور وشعوره تجاه المشهد مع دراسة مسبقة لجماليته : ،، هل يكون أجمل بالملون أو بالأسود والأبيض ،،
فأنا بدأت بالأسود والأبيض بعدها تعاملت مع الملون وهو جميل عند استعماله مع صور الحركة .
بعدها عدت الى الأسود والأبيض فاحسست أنني أعيش حالة معينة معه . فاللون يعبر عن الموضوع أما مع الأسود والأبيض فتشعر بتعابيرك و احساسك راسخين داخل عملك ، أضف إلى ذلك أن معظم فناني العالم يفضلون الأسود والأبيض .
والمسألة المهمة هنا انك اثناء طباعة الإسود والأبيض تعيش معها من تحميضها إلى ظهورها ، وهذه حالة مهمة عند المصور لشعوره أنه يصنع عملا ويشعر بلذته وهو يولد أمام عينيه ، أما الملون فتضعه في الأجهزة ولا تشعر إلا والصورة جاهزة .
◻اين تجد نفسك أكثر بين الأساليب الفوتوغرافية الاعلان الطبيعة أو التجريد أو غير ذلك ؟
- مررت بكافة الأساليب إلا أنني وجدت نفسي مشدودا أكثر نحو الحركة والتجريد ، ربما للتناقض الحاصل ، فبعض الأحيان أتنقل بي الأسلوبين و أعتقد انني أمام طريق طويل ولم أتوصل بعد إلى اسلوب مميز وخاص بي .
◻حالياً أنت أستاذ لمادة التصوير في كليةبيروت الجامعية ، هل لنا بايضاحات حول الدورات التي تقام في الكلية ؟
ـ المادة التي أعطيها هي من ضمن البرامج الخاصة في الجامعة ، ويحق لأي شخص متابعتها وهي عبارة عن دورتين : الأولى فنون التصوير ومختبر الأسود والأبيض ، والثانية مختبرات الملون ومدة كل دورة خمسة أسابيع لقاء رسم معقول ، للدورة الأولى ٥٥٠ ليرة والثانية بحدود ٨٠٠ ليرة .
◻الا ترى أن المدة - ٥ أسابيع - غير كافية ؟
- بالطبع غير كافية لذا أنا أقدم المباديء الأولية ومع هذا هناك طلبات دائمة من طلاب جدد .
وقد مضى على تقديم الدورات حوالي السنتين ، وتخرج منها حوالي ١٢٠ طالباً . وقياساً اعتبر الرقم دون المستوى المطلوب ، نظرا لفقدان التشجيع .
◻هل هناك من تلاميذ برزوا في هذا المجال ؟
- يوجد الكثير .. أذكر منهم على سبيل المثال الدكتور هشام بارودي الذي أبدي اهتماماً كبيراً وحصل على نتائج جيدة ، فجهز بمنزله مختبراً للملون حيث يقوم بنفسه بطباعة صوره وأقام معرضاً لأعماله سبق وكتبتم عنه في فن التصوير ، كذلك ومن ضمن المميزين هناك ندی ناكوزي التي افتتحت استديو للتصوير .
و اكتسبت خبرة لا بأس بها مكنتها من الانطلاق والنجاح ، وهناك أيضا الصحافي حسن الجندي .. وغيرهم الكثير .
◻ما رأيك بالحركة الفوتوغرافية في لبنان ؟
- حاليا هناك تراجع واعتقد السبب يعود للأحداث ، فمع الأسف ليس هناك أي انتاج جديد ، وكل مايعرض لا يعبر بالشكل الصحيح عن هذا الفن .
◻ما هي نصيحتك للمصورين من خلال تجربتك ؟
- أنا أتمنى على المصورين أن يقوموا بتحميض أفلامهم بنفسهم وطباعة صورهم أيضاً لأن المختبرات لن تصنع صورهم بالشكل الذي تصوروه هم ، فالتدرجات بالاسود والأبيض كثيرة ، مثلا التأثيرات وطريقة ابرازها كالغيوم أو الظلال التي لا تظهر إلا إذا قمت انت كمصور بعملك كاملا⏹
صالح الرفاعي
تعليق