غالين رويل من ورشة سيارات .. الى اهم مصور ومتسلق للجبال ،مجلة فن التصويراللبنانية_ع٣٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غالين رويل من ورشة سيارات .. الى اهم مصور ومتسلق للجبال ،مجلة فن التصويراللبنانية_ع٣٨

    غالين رويل من ورشة سيارات .. الى اهم مصور ومتسلق للجبال

    غالين رويل مصور عالمي يكاد يكون أحد أهم مصوري البراري والبعثات على الإطلاق ، وهذا الأمر يبدو غريباً جداً إذا علمنا أن هذا المصور كان حتى فترة ليست ببعيدة يكسب معيشته من إدارة ورشة لتصليح السيارات .

    قلة من المصورين ، وبالرغم من گونهم فنانين هم الذين يتلقون رسـائـل إعجـاب ممن يتابعون أعمالهم الفوتوغرافية ، وغالين رويل واحد من هؤلاء رغم أن هذه الرسائل قد تضاربت بتضارب مواقف مرسليها .
    ففي رسالة أولى وردت العبارة التالية تبدو البعثات الفضائية سهلة جدا بالمقارنة مع بعثاتك ، بينما ورد في رسالة أخرى « بدأت اتساءل عن عدد صورك المزورة ومع إكتشاف التزوير الحاصل في أعمالك أظن أن القضاء على سمعتك وفاعليتك بات قريباً . .
    و هذه الرسالة الثانية كتبها طبيب كشف وجود عملية مونتاج وتزوير من وجهة نظره .

    في لقطة تصور أحد المتسلقين يخوض معركة مع صخرة معلقة غالين لم يقف كثيراً عند الرسالة الأولى ، أما بالنسبة لرسالة الطبيب فقد أجابه مؤكداً على عبقريته كمصور ، ومما قاله في رده على الدكتور « إذا كنت تقصد أن تصويري مستحيل فوتوغرافيا فلا استطيع سوى التلويح بأنك تفعل ما هو مستحيل بيولوجيا ، وهذا من مصلحتك .

    وهكذا تحول غالين إلى أحد أكبر رواد التصوير للبراري والبعثات و هو في الثالثة والاربعين من عمره . وقد اسهم في إستمرارية منشورة - الجغرافيا الوطنية كما نشر ستة كتب تمزج بين السرد الشخصي لمغامرات في الخارج مع تصوير لمشاهد تثير الاعجاب بحيث تحول إلى واحد من أوائل متسلقي الجبال أيضاً بين أبناء جيله ، وقد أمضى ٢٥ سنة وهو يحقق عمليات صعود إلى قمم يوسيمايت وهملايا .
    وكما يتضح من إجابته الخاطفة والسريعة على الطبيب المذكور ، فهو رجل عنيد وسريع الغضب ويشعر بفخر كلما تابع النتائج المتميزة لأعماله .

    ولكن قبل الدخول بالتفاصيل لا بد لنا من الوقفة عند هذا المصور الذي دخل العمل الفوتوغرافي إلى حياته لاحقاً .
    منذ اثنتي عشرة سنة مضت كان رويل بدير ورشة لاصلاح السيارات ، ويتسلل هارباً منها بخجل فيقصد الجبال كلما تسنى له ذلك . اما الآن فمهنته مريحة , تتركز على التصوير الفوتوغرافي والكتابة والبراري ، وحين يشعر وهو بالارهاق من كثرة ممارسة العمل بالكاميرا يضع الكاميرا جانبا ، ويجلس أمام الآلة الكاتبة ليتابع كتابة احد فصول كتابه الجديد . وإذا ارعبه روتینه الساكن هذا قد ينطلق الى تنزانيا أو نيوزيلاندا لمجرد التسلية يدعم مدخوله بعروض للسلايدات وبرحلات يقوم بها كدليل طاريء لمؤسسة سفريات أمثال السفر الجبلي ( Mountain Travel ) ففي الخريف الماضي مثلا عمل رويل کمرشد خاص رافق روبرت ريدفورد بجولة استمرت حوالي الشهر في جبال هملايا أما مساعدته في اعماله الفوتوغرافية فهي زوجته بريارة التي تركت وظيفتها مع مؤسسة تجهيزات خارجية عندما تزوجت من غالين لتعمل كوكيلة تسويق له طيلة الوقت .
    كذلك يستخدم مساعداً آخراً يتعامل مع مخزون صوره الفوتوغرافية التي تصل قيمتها الى خمسين الف دولار تقريباً في السنة .

    ويعود رويل بذاكرته إلى نقطة إنطلاقه الكبيرة عام ١٩٧٣ فقبل ذلك بسنة ، كان قد باع ورشة تصليح السيارات التي يملكها عازما على تجربة التحول الى مصور فوتوغرافي مستقل والى الكتابة . وكانت تقديراته حينذاك أن المال الذي وفره من بيع و مصلحته يكفيه لمدة عام وقال متذكراً قلت لنفسي انني اذا فشلت ، فسأمارس عملا آخر يؤمن لي المعيشة . . فانتهي ذلك العام وهو بالكاد يكسب ما يؤمن حاجته فقط ، حيث أن معظم کسبه كان عبارة عن مبالغ متواضعة جاءته من مجـلات إختصـاصيـة امثال « سييرا و ، سامیت -
    كان رويل قد عرض خدماته على - ناشينال فوتوغرافيك ، مرة بعد أخرى فكان نصيبه الرفض دائماً ثم حدث أن مصورا فوتوغرافياً مستقلا من معارفه بدعی دیویت جونز , عمل مع فوتوغرافيك عرض على رويل ان يساعده كمصور ثان ، ولما حصل جونز على المهمة إضطر إلى التواجد بمكان آخر في اللحظة الحاسمة : فاقنع المجلة بأن تجرب حظها مع رويل وحده .
    يقول رويل عن ذلك : كنت واثقا من مقدرتي على انجاز الأعمال الفوتوغرافية المعنية .
    ولكن ما أريكني كان وجود الكثير من المتسلقين من ذوي الاعتراضات الأخلاقية الشديدة تجاه رياضتنا الصغيرة الخاصة وهي تعرض على عشرة ملايين شخص في ، جيوغرافيك أردت لما أفعله أن يوحي بمعنى له من الأهمية ما يتجاوز مجرد التأثير على الاحاسيس .
    كذلك قررت ان اتسلق ، هاف دوم ، دون ، رزات للتثبيت كانوا ثلاثة تسلقوا واجهة . هاف دوم في ثلاثة ايام عوضاً عن فترة اليوم ونصف اليوم المعتادة واذ بالقصة الفوتوغرافية الناتجة تحتل غلاف ، ناشیتال جيوغرافيك - في حزيران يونيه ، ١٩٧٤ حتى المتسلقين من عشاق يوسيمايت استقبلوا المقال بكل شوق ومحبة بعد ذلك أنتج رويل أربعة مقالات أخرى مصورة المجلة ، وأسهم في سبعة كتب نشرها المجمع الجغرافي الوطني ، يقول بوب غيلكا ، مدیر التصوير الفوتوغرافي - . نحن نتعامل مع اشخاص يذهبون إلى أقاصي الأرض ، والى
    مناطق لا يذهب اليها الآخرون مهما دفعت لهم . ورويل هو واحد من هؤلاء الذين اجدني على اتم الاستعداد لابعث به الى اي مكان ، وانا واثق انه سيعود بالصور التي تحتاجها .

    وهكذا تدريجياً أصبح التسلق اهم شيء في حياة رويل وعلى الجدران العالية في يوسيمايت حيث على المتسلقين ان يحملوا حتى ماء شربهم معهم كذلك تصبح كل قطعة معدات غير ضرورية بمثابة عدو شخصي من هنا ، قام رويل بعملية التسلق الأولى هناك ومعه كاميرا « انستاماتيك ٥٠٠. خفيفة الوزن جدا ، ورغم ذلك تحتوي على عدسة . شنايدر ، تستطيع انتاج صور واضحة جداً . على انه في اواسط الستينات ، لم يكن هنالك مجال تقريباً للعيش من التسلق ، الا ان رويل بدأ ينظر إلى مصلحة تصليح السيارات كأنها القدر الذي لا بد منه ، ويقول عن ذلك :
    - كنت دائماً مولعا بفكفكة الاشياء واعادة تجميعها .... ولكن اتضح انني لست برجل فقد نشأت على ايدي والدين اعمال جيد علماني الاقتصاد في كل شيء .. كان اتأكد إطفاء النور دائماً ، أمور من هذا القبيل لذلك كنت أظنني أحسن التصرف وانا اطلب ازهد الأجور من الزبائن وعندما بدأت العمل كمصور فوتوغرافي ، لم اكن جيداً جداً في مجال المساومة ، فإذا اتصل احدهم عارضاً على ۲۰۰ دولار ثمن صور معينة ، كنت اعتبر ذلك هبة تثير السعادة .

    وبدا يراسل المجلات شارحاً مغامراته في مجال التسلق مصحوبا بلقطات فوتوغرافية حققها بالانستـاماتيك التي لديه . وكانت و ساميت ، هي أول مجلة تنشر صورا له . وهذه مجلة ضئيلة الميزانية تنشرها إمرأتان في كاليفورنيا ويقول رويل متذكراً
    - حصلت على عشرة دولارات تقريباً مقابل كل صورة ... كان همي الدائم حينذاك مقتصراً على معرفة ما اذا كانت عائدات الصور تغطي تكاليفها ... وقد حدث بالفعل في بعض الاحيان ان كانت كلفة الصورة اكبر من ثمن بيعها ومثله مثل معظم المبتدئين ، كان رويل يعمل معتمداً على الامل بالبيع » ، يقوم بمغامراته ويلتقط الصور ، ثم يكتب المقالات المعنية اولا , ليحاول بيع انتاجه هذا الى المجلات كان طموحاً في بداية المطاف لا يكل عن بذل

    المحاولات للتعامل مع مجلات لايف » و . لوك . و . ناشينال جيوغرافيك . اما اول كتاب اقترحه لمقتطفات تاريخية من المقالات التي كتبت حول تسلق یوسیمایت مرفق بصور توضيحية من انتاجه وانتاج آخرين فقد رفضه عدد من الناشرين هذا الى ان قبل به دار نشر متواضع يدعي . ويلدرينس بريس فنشر الكتاب تحت عنوان - عالم يوسيعایت العامودي ، عام ١٩٧٤ وحقق نجاحاً مدهشاً حيث باع ما يزيد على ١٢ الف نسخة وكان من حظ لقطات رويل بالانستاماتيك ان كبرت وطبعت بطبعات أخذت من جدران غرانيت شبه عمودية ، كانت استثنائية جدا ، فكتب العديد من المقالات حول - العالم العمودي ، ولكن كانت بينها واحدة ملأت قلب رويل انتعاشاً على وجه الخصوص . أنها لديفيد بروير ، أحد مشاهير علم البيئة ومدير ، نادي سييرا ورد فيها . هذه ببساطة هي بعض اهـم صور التسلق الفوتوغرافي تستحق وساماً فضياً بطبيب فيرمونت إلى تحذير » نادي سييرا من التزوير اذ تشير صور رويل الى ان الرجل الذي التقطها تكبد الكثير من المتاعب بل وغامر بحياته احياناً ، حتى تقع عيناه على مناظر غير معتادة .
    يعلق على صدر طوم فروست . ويعلق الوسام الذهبي على صدر غالين رويل لأهمية قلمه وعدسته .
    على ان مواهب رويل كمصور فوتوغرافي واضحة أكثر وتبقى الصبغة المميزة في صناعته هي بحد ذاتها تلك النوعية التي دفعت وقد حدث مرة أن انفصلت كتلة صخرية هائلة الحجم على مقربة قمة الجبل المجاور وسمع صوت الانفجار الذي يعلن عن حدوث الانشقاق ، فنظر الجميع إلى الأعلى ليشاهدوا بداية الانهيار المثير ، فما كان من غالين الا ان التقط الكاميرا المعلقة في حزام كتفه ولكنها تكن مجهزة بالعدسة المناسبة كانت عليها عدسة تيليفوتو على أنه في لحظة واحدة كان قد نزع عدسة التليفوتو وركب العدسة القصيرة ، ثم التقط صورته المعنية - نموذجية التعريض الضوئي والتركيز والرصف - قبل ان تصطدم حافة مقدمة الانهيار بارضية الجبل الجليدي .

    أول ما نشر من صور رويل الفوتوغرافية كان
    صور تسلق ، ولكن الاهمية كانت تدعوه ليثبت ان بإمكانه إنجاز أعمال أخرى بذات الجودة ومن خلال التجربة والخطا وشع أفاقـه لتشمل التصوير الفوتوغرافي للطبيعة العامة . وحياة الادغال ، كما ان فضوله الشره الذي يتميز به قاده إلى دراسة الحيوانات البرية التي يطاردها خلسة بعمق . اضف الى هذا ان رويل واضح جدا فيما يتقصاه ، وهو يقول :
    - انا اسعى وراء الضوء بدلا من الموضوع ...
    ذلك ان الصور الفوتوغرافية تصنع من الضوء لا من أشياء أخرى . من هنا فانا أبدي اهتماماً كبيراً بالالوان ، حيث أسعى نحو الوان قوية مشيعة في الحقيقة ، ولكنني لا أريد لها أن تكون غير واقعية كثيرون هم الناس الذي يقولون لدى مشاهدتهم لحالـة غروب . . ما أجمل هذا الضوء ، ثم يلتقطون صورة للمغيب وأنا أشاهد ضوء الغروب متقاطعاً مع ضوء ما من نوع آخر . فالتلاعب بين الضوئين هو الذي يبعث بالعنصر الدرامي .

    هذا وتميل لقطات رويل الفوتوغرافية لتاتي صوراً شجاعة تكاد تكون بطولية ، فالاشكال القوية التي غالباً ما ، تتظلل ، بصخرة او ثلوج او صحراء هي السائدة ، كما ان الألوان عميقة التشبع بالفعل اثناء مرافقته الآخرين في البراري ، يحب رويل ان يبتعد عنهم مسافة لا بأس بها ، حتى يلتقط مثلا صف الحمالين الذي لا نهاية له وهو يلتف حول جبل جليدي ، او مجمع خيام سهلة السقوط مضاءة بالشموع من داخلها . يتضارب وهجها الحار مع اقواس المسرى البارد للكواكب والدائمة الضوء .
    اخيرا نذكر ان رويل مصور عصامي وعندما يتحقق النجاح المصور من هذا النوع - صنع نفسه بنفسه ـ فإن هناك ما يدعوه إلى رؤية ذلك كمكافأة يتلقاها مقابل عمل بسيط فاضل .
    ثم يبقى أن رويل هو مصور فوتوغرافي جيد جداً ، والصور التي يحققها الآن هي بالروعة ذاتها كاية صورة أخرى سبق وحققها وتماماً مثلما انه لم يكن هناك أي شك باهميته وشجاعته كمتسلق ، كذلك لم يظهر أي شك جدي بمهارته الفوتوغرافية . على ان الشهرة قد تكون مخادعة كما هي الصخور والجليد .. ويبدو انه على رويل الآن ان يستقصي طريقه وحيداً على الحافة الخطيرة للحظ السعيد ⏹

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٢.٥٨_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	109.7 كيلوبايت  الهوية:	104369 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٢.٥٩_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	179.1 كيلوبايت  الهوية:	104370 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	168.7 كيلوبايت  الهوية:	104371 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠١.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	169.2 كيلوبايت  الهوية:	104372 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠٢_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	140.1 كيلوبايت  الهوية:	104373

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	152.1 كيلوبايت 
الهوية:	104375 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	172.1 كيلوبايت 
الهوية:	104376 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٢٥-٢٠٢٣ ٠٣.٠٥_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	178.5 كيلوبايت 
الهوية:	104377

    Galen Rowell, from a car workshop to the most important photographer and mountaineer

    Galen Rowell is a world-class photographer who is almost certainly one of the most important wilderness and expedition photographers of all time, and this seems very strange if we know that until not long ago this photographer was making a living running an auto repair shop.

    Few photographers, despite being artists, receive messages of admiration from those who follow their photographic work, and Galen Rowell is one of them, although these messages have conflicted with the positions of their senders.
    In a first letter, the following phrase was mentioned: Space missions seem very easy compared to your missions, while another message stated, “I began to wonder about the number of your forged photos, and with the discovery of forgery in your works, I think that the elimination of your reputation and effectiveness is near.” .
    And this second letter was written by a doctor who revealed the existence of montage and forgery from his point of view.

    In a snapshot depicting one of the climbers engaged in a battle with a hanging rock, Galen did not stop much at the first message. As for the doctor’s message, he answered him confirming his genius as a photographer, and what he said in his response to the doctor: “If you mean that my photography is impossible photographically, I can only hint that you are doing what It's biologically impossible, and it's for your own good.

    Thus, Galen became one of the great pioneers of wilderness and expedition photography at the age of forty-three. He has contributed to the continuity of National Geographic and has published six books that blend a personal account of overseas adventures with photography of impressive sights. He became one of the first mountaineers of his generation, spending 25 years ascending the peaks of Yosemite and the Himalayas.
    As evidenced by his lightning and quick answer to the aforementioned doctor, he is a stubborn and quick-tempered man who feels proud whenever he follows the distinguished results of his work.

    But before entering the details, we must stop at this photographer, who entered the photographic work into his life later.
    Twelve years ago, Roel was at the monastery of a car repair shop, and he timidly slipped out of it and headed for the mountains whenever he could. Now, his profession is comfortable, focusing on photography, writing, and the wilderness. When he feels exhausted from the excessive practice of working with the camera, he puts the camera aside and sits in front of the typewriter to continue writing one of the chapters of his new book. And if his static routine terrifies him, he may go off to Tanzania or New Zealand just for fun, buttress his income with slide shows and trips he takes as an emergency guide for a travel company like Mountain Travel. His assistant in his photographic work is his wife, Briara, who left her job with an outdoor equipment company when she married Galen to work as his marketing agent all the time.
    He also employs another assistant who handles his stock of photographs, which amount to approximately fifty thousand dollars a year.

    Rowell thinks back to his big breakthrough in 1973. A year earlier, he had sold his auto repair shop and was determined to try his hand at becoming a freelance photographer and writer. His estimates at that time were that the money he saved from selling and his interest would suffice him for a year, and he said, remembering that I told myself that if I failed, I would practice another job that would secure my livelihood . At the end of that year, he barely earned what he needed, as most of his earnings consisted of modest sums that came to him from specialized magazines such as “Sierra and Summit.”
    Rowell had offered his services to National Photography, again and again, and his share was always rejected. Then it happened that a freelance photographer from his acquaintances called DeWitt Jones, who worked with Photographic, offered Rowell to help him as a second photographer, and when Jones got the assignment, he had to be in another place. At the decisive moment: he persuaded the magazine to try its luck with Roel alone.
    Rowell says about that: I was confident in my ability to complete the photographic work concerned.
    But what he showed me was that there were a lot of climbers with strong moral objections to our own little sport being shown to ten million people in Geographic.
    I also decided to climb, half dome, without, anchors for installation
    They were three climbed interface. Half Dome in three days instead of the usual day-and-a-half, and the resulting photographic story occupies the cover of National Geographic - June, 1974. Even Yosemite climbers enthusiastically greeted the article. After that, Rowell produced four more photo essays for the magazine, and contributed seven. Books published by the National Geographic Society, says Bob Gilka, director of photography. We are dealing with people who go to the ends of the earth, and on
    Areas that others do not go to no matter how much you pay them. Rowell is one of those people I find ready to send anywhere, and I am sure he will come back with the pictures you need.

    And so, gradually, climbing became the most important thing in Rowell's life. On the high walls of Yosemite, where climbers have to carry even their drinking water with them, every piece of unnecessary equipment becomes a personal enemy. From here, Rowell made his first climb there with his Instamatic 500 camera. Very light weight, though it contains a lens. Schneider, you can produce very clear images. By the mid-1960s, however, there was almost no way to live from climbing, but Rowell began to view the auto repair shop as a necessary destiny, and he says of it:
    - I was always fond of taking things apart and putting them back together.... But it turned out that I am not a man. I was brought up by good business parents who taught me economics in everything.. I always made sure to turn off the lights, things like that, so I thought I behaved well, and I asked for minimal wages. When I started working as a photographer, I was not very good at haggling. If someone called and offered $200 for certain photos, I considered that a gift that made me happy.

    He began to correspond with magazines, explaining his adventures in the field of climbing, accompanied by photographic shots that he achieved with his insatiability. And Summit was the first magazine to publish his photos. This is a low-budget magazine published by two women in California, Rowell recalls
    - I got about ten dollars for each picture... My constant concern at the time was to see if the proceeds of the pictures covered their costs... And it did happen sometimes that the cost of the picture was more than the selling price. Like most beginners, Roel was He works based on the hope of selling », he makes his adventures and takes pictures, then writes the relevant articles first, to try to sell this production to magazines. He was ambitious at the beginning and tirelessly making

    Attempts to deal with Live Magazines » and . Luke. And . National Geographic. As for the first book he proposed for historical excerpts from the articles written about climbing Yosemite, accompanied by illustrations produced by him and others, it was rejected by a number of publishers until it was accepted by a modest publishing house called . Wilderness Press published the book under the title - The Vertical World of Yosemite, in 1974, and it achieved amazing success, selling more than 12,000 copies. It was fortunate for Royle’s anstamatic shots to grow and print with prints taken from semi-vertical granite walls, which were very exceptional, so he wrote many articles about - the vertical world, but among them there was one that particularly refreshed Ruel's heart. It's by David Brewer, a noted ecologist and director, of the Sierra Club. These are simply some of the most important photographic climbing images that deserve a silver medal from the Vermont Doctor. To warn » the Sierra Club against forgery, as Rowell's photographs indicate that the man who took them incurred a lot of trouble and sometimes even risked his life, until his eyes fell on unusual views.
    Attached to Tom Frost's chest. The golden medal hangs on Galen Ruel's chest because of the importance of his pen and lens.
    However, Rowell's talents as a photographer are more evident, and the distinctive character in his industry remains that quality in itself that prompted, and it happened once that a huge rock mass separated near the top of the neighboring mountain and the sound of the explosion announcing the occurrence of the split was heard, so everyone looked up to see the beginning of the collapse The interesting thing is that Galen had only picked up the camera that was attached to his shoulder strap, but it was not equipped with the appropriate lens. It had a telephoto lens on it. In one moment, he had removed the telephoto lens, installed the short lens, and then took his concerned photo - typical exposure, focus and alignment - before he The front edge of the avalanche hits the floor of the glacier.

    The first of Rowell's photographs to be published was
    Climbing pictures, but the importance was calling him to prove that he could accomplish other works of the same quality and through trial and error and broaden his horizons to include photography of public nature. And the life of the jungle, and his voracious curiosity that characterizes him led him to study the wild animals that he chased by stealth in depth. Add to this that Rowell is very clear about what he is investigating, and he says:

    I'm after the light rather than the subject.
    This is because photographs are made of light, not of other things. From here, I pay great attention to colors, as I strive for strong colors that convey truth, but I do not want them to be unrealistic. Many people say when they see a sunset. . How beautiful is this light, then they take a picture of the sunset while I am watching the sunset light intersecting with some other type of light. It is the play between the two lights that sends the dramatic element.

    This and Rowell's photographic shots tend to come out with courageous, almost heroic images, as strong shapes that are often shaded by rock, snow, or desert prevail, and the colors are really deep saturation while accompanying others in the wilderness. Roel likes to keep a good distance from them. Until he catches, for example, the endless row of porters as he wraps around an iceberg, or the easy-to-fall tent complex lit by candles from within. Its hot glow contrasts with the arcs of the cold, perpetually luminous arcs of the planets.
    Finally, we mention that Rowell is a self-taught photographer, and when the photographer achieves success of this kind - he made himself himself - there is reason for him to see this as a reward he receives for a simple and virtuous work.
    Then it remains that Rowell is a very good photographer, and the pictures he achieves now are just as wonderful as any other picture he has achieved before, and just as there was no doubt about his importance and courage as a climber, so there was no serious doubt about his photographic skill. Fame, however, can be as deceptive as rock and ice. Now it appears that Roel must find his way alone on the perilous edge of good fortune ⏹

    تعليق

    يعمل...
    X