قام باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكيّة بدراسة جديدة مدهشة تُبيّن أن الثدييات يمكنها حقيقةً اختيار طبيعة جنس نسلها و يفعلوا ذلك من أجل أسبابهم الأنانية – حتي يحصلوا على أكبر عدد من الأحفاد.
استخدم الباحثون بيانات تعود لأكثر من 2300 حيوان من حديقة حيوانات سان دياجو و تعقُّبها لثلاثة أجيال (90 عاما) لتقريبا 200 نوع مختلف من الثديّات. أرقامهم تؤكد ما يقوله علماء الأحياء التطوريين لعقود بأن الإناث تختبر ببراعة الاختيارات و تُحكّم ما يخدم اهتماماتها التناسلية؛ كما يؤكد جوزيف جارنر الحاصل علي الدكتوراة و أستاذ مساعد الطب المقارن بستانفورد و صاحب البحث. يقزل جارنر:
“يمكنك تخيُّل هذا كقوة البنت في مملكة الحيوان. نحن نميل للاعتقاد أن التناسل عبارة عن أن الذكور يتنافسون على الإناث، و الإناث بدورها تقوم بإختيار الفائز طوائعيّة. لكن في الواقع، الإناث لديها سُلطة أكبر من الذكور، و هي تقوم بقرارات إستراتيجية خاصة بالتناسل بناءً على بيئتها، حالتها، و جودة الزوج. المثير للدهشة هو أن الأنثى بطريقةٍ ما “تنتقي” الحيوان المنوي الذي يُنتج الجنس الأكثر خدمةً لاهتمامتها: الحيوان المنوي هو فعلا الرَّهن في لعبة تستمر لأجيال.”
ما وجده الباحثون هو أن الأجداد بإمكانهم الاختيار بإستراتيجية إنجاب أبناء إذا كانوا سيصبحوا بالكفاءة العالية لإنجاب عدد أكبر من الأحفاد. في الحقيقة، وجد البحث أنه حينما تنجب الإناث عدد أكبر من الذكور، فإنّ هؤلاء الذكور ينجبون 2.7 ضعف لكل فرد أكثر ممن تنجبن عدد مساوي من الذكور و الإناث. نفس الشيء يحدث للأجداد الذكور، البحث يُظهر أنه حينما ينجب الأجداد عدد أكبر من الذكور، هؤلاء الذكور ينجبون – في المتوسط – 2.4 ضعف في العدد لكل فرد. و لكن، مرة أخرى، يبدو أن الإناث هي التي تتحكم بالعملية كما يقول جارنر.
كيف يفعلن ذلك؟ ما زال الأمر غامضا إلى حد ما. هناك اقتراض يقول أن الأنثى تتحكم في الحيوان المنوي و هو يتحرك بداخل الجهاز التناسلي، بإبطاء أو تسريع الحيوان المنوي المُختار.
ألسنا -نحن البشر- ثدييات أيضا؟ ألا ينطبق علينا نفس البحث؟ أشار جارنر أن هناك أبحاث تُظهر وجود تسلسل مشابه بين البشر. على سبيل المثال، واحدة تجد أن أصحاب المليارات أكثر عرضة لإنجاب الأولاد عن البنات لأن الأولاد يميلون للاحتفاظ بثروة العائلة، أو هكذا يذهب الافتراض.
استخدم الباحثون بيانات تعود لأكثر من 2300 حيوان من حديقة حيوانات سان دياجو و تعقُّبها لثلاثة أجيال (90 عاما) لتقريبا 200 نوع مختلف من الثديّات. أرقامهم تؤكد ما يقوله علماء الأحياء التطوريين لعقود بأن الإناث تختبر ببراعة الاختيارات و تُحكّم ما يخدم اهتماماتها التناسلية؛ كما يؤكد جوزيف جارنر الحاصل علي الدكتوراة و أستاذ مساعد الطب المقارن بستانفورد و صاحب البحث. يقزل جارنر:
“يمكنك تخيُّل هذا كقوة البنت في مملكة الحيوان. نحن نميل للاعتقاد أن التناسل عبارة عن أن الذكور يتنافسون على الإناث، و الإناث بدورها تقوم بإختيار الفائز طوائعيّة. لكن في الواقع، الإناث لديها سُلطة أكبر من الذكور، و هي تقوم بقرارات إستراتيجية خاصة بالتناسل بناءً على بيئتها، حالتها، و جودة الزوج. المثير للدهشة هو أن الأنثى بطريقةٍ ما “تنتقي” الحيوان المنوي الذي يُنتج الجنس الأكثر خدمةً لاهتمامتها: الحيوان المنوي هو فعلا الرَّهن في لعبة تستمر لأجيال.”
ما وجده الباحثون هو أن الأجداد بإمكانهم الاختيار بإستراتيجية إنجاب أبناء إذا كانوا سيصبحوا بالكفاءة العالية لإنجاب عدد أكبر من الأحفاد. في الحقيقة، وجد البحث أنه حينما تنجب الإناث عدد أكبر من الذكور، فإنّ هؤلاء الذكور ينجبون 2.7 ضعف لكل فرد أكثر ممن تنجبن عدد مساوي من الذكور و الإناث. نفس الشيء يحدث للأجداد الذكور، البحث يُظهر أنه حينما ينجب الأجداد عدد أكبر من الذكور، هؤلاء الذكور ينجبون – في المتوسط – 2.4 ضعف في العدد لكل فرد. و لكن، مرة أخرى، يبدو أن الإناث هي التي تتحكم بالعملية كما يقول جارنر.
كيف يفعلن ذلك؟ ما زال الأمر غامضا إلى حد ما. هناك اقتراض يقول أن الأنثى تتحكم في الحيوان المنوي و هو يتحرك بداخل الجهاز التناسلي، بإبطاء أو تسريع الحيوان المنوي المُختار.
ألسنا -نحن البشر- ثدييات أيضا؟ ألا ينطبق علينا نفس البحث؟ أشار جارنر أن هناك أبحاث تُظهر وجود تسلسل مشابه بين البشر. على سبيل المثال، واحدة تجد أن أصحاب المليارات أكثر عرضة لإنجاب الأولاد عن البنات لأن الأولاد يميلون للاحتفاظ بثروة العائلة، أو هكذا يذهب الافتراض.