خنافس الرّوث، تلك الكائنات الحيّة العجيبة، التي – آوه، لسببٍ أو لآخر – إختارت أن يكون روث الكائنات الحيّة الأخرى طعامها المفضّل تستخدم ضوء المجرّة لمعرفة الإتّجاهات. من كان ليُصدّق؟ بحسب دراسةٍ نُشرَت هذا العام، أثبت علماء من السّويد وجنوب إفريقيا أنّ هذه الكائنات تستخدم ضوء النّجوم المبعثرة في السّماء لتعرف مكانها ووجهتها.
مع أنّ بصرها أضعف بكثير من أن تميّز الكويكبات المختلفة في السّماء، إلاّ أنّ الضّوء العام لمجرّة درب التبّانة يساعد هذه الكائنات على السّير بشكلٍ مستقيم، بدلاً من أن تدحرج كرة الرّوث الخاصّة بها إلى الوراء.. حيث يتربّص بها غيرها من المنافسين.
لقد عرفنا لسنوات طويلة أنّ هنالك العديد من الكائنات الحيّة التي تستخدم النّجوم لتحدّد مكانها ووجهتها، ولكن بحسب الباحثين، هذه هي المرّة الأولى التي وجدنا فيها كائن حيّ يستخدم المجرّة ككلّ ليحدّد وجهته.
مع أنّ بصرها أضعف بكثير من أن تميّز الكويكبات المختلفة في السّماء، إلاّ أنّ الضّوء العام لمجرّة درب التبّانة يساعد هذه الكائنات على السّير بشكلٍ مستقيم، بدلاً من أن تدحرج كرة الرّوث الخاصّة بها إلى الوراء.. حيث يتربّص بها غيرها من المنافسين.
لقد عرفنا لسنوات طويلة أنّ هنالك العديد من الكائنات الحيّة التي تستخدم النّجوم لتحدّد مكانها ووجهتها، ولكن بحسب الباحثين، هذه هي المرّة الأولى التي وجدنا فيها كائن حيّ يستخدم المجرّة ككلّ ليحدّد وجهته.