يعيش الخلد العاري تحت الأرض و له جلد مجعد لا يشعر بالألم فيه, وهو الكائن الوحيد بين الثديات الذي لا يستطيع تنظيم حرارة جسمه. ولكن هناك خاصية أخرى يتميز بها هذا الخلد وهي إمتلاكه لمناعة ضد مرض السرطان. هذه الخاصية تجعل الخلد العاري يعيش لفترات طويلة مقارنة بأقربائه من القوارض كالفئران. ففي الوقت الذي يعيش فيه هذا الخلد مدة تصل الى 32 سنة , تعيش الفئران مدة أقصاها 4 سنوات وغالبا ما تموت مصابة بمرض السرطان.
في دراسة جديدة, إكتشف الباحثون أن الخلايا الليفية في هذا الخلد والتي تتشكل منها الأنسجة الضامة لديها حساسية من الخلايا الأخرى المجاورة لها . وهو ما يجعلها لا تكتظ مع بعضها البعض كما هو الحال في الخلايا الليفية في الفئران. وعند تنمية هذه الخلايا في زجاجات الإختبار يصبح الحساء المغذي لها شديد اللزوجة.
الباحثون تبينوا أن سبب اللزوجة في الحساء المغذي هو مركب سكري يتكون من سلاسل طويلة يسمى (ha) يحيط بالخلايا الليفية ويشكل فيما يشبه القفص حولها . هذه السلاسل الطويلة من مركب السكر تمنع تكون الخلايا السرطانية وتكاثرها . الباحثون تبينوا أيضا أنه عند كبح عمل الجين المسؤول عن تكوين هذا المركب السكري تصاب حيوانات الخلد بالسرطان !!
يقول العالم فاديم (هذه الدراسة تقدم دليلا قويا على أن المركب السكري (ha) يحمي الخلد العاري من الإصابة بالسرطان) الخطوة التالية لفريق الباحثين ستكون منح الفئران هذه المركبات ومراقبة تطور مناعتها ضد مرض السرطان.
هذه الدراسة تقدم رؤية جديدة حول الاليات التي قد تستخدم لحماية الإنسان من هذا المرض الفتاك.
في دراسة جديدة, إكتشف الباحثون أن الخلايا الليفية في هذا الخلد والتي تتشكل منها الأنسجة الضامة لديها حساسية من الخلايا الأخرى المجاورة لها . وهو ما يجعلها لا تكتظ مع بعضها البعض كما هو الحال في الخلايا الليفية في الفئران. وعند تنمية هذه الخلايا في زجاجات الإختبار يصبح الحساء المغذي لها شديد اللزوجة.
الباحثون تبينوا أن سبب اللزوجة في الحساء المغذي هو مركب سكري يتكون من سلاسل طويلة يسمى (ha) يحيط بالخلايا الليفية ويشكل فيما يشبه القفص حولها . هذه السلاسل الطويلة من مركب السكر تمنع تكون الخلايا السرطانية وتكاثرها . الباحثون تبينوا أيضا أنه عند كبح عمل الجين المسؤول عن تكوين هذا المركب السكري تصاب حيوانات الخلد بالسرطان !!
يقول العالم فاديم (هذه الدراسة تقدم دليلا قويا على أن المركب السكري (ha) يحمي الخلد العاري من الإصابة بالسرطان) الخطوة التالية لفريق الباحثين ستكون منح الفئران هذه المركبات ومراقبة تطور مناعتها ضد مرض السرطان.
هذه الدراسة تقدم رؤية جديدة حول الاليات التي قد تستخدم لحماية الإنسان من هذا المرض الفتاك.