تويت
قد يبدو من الواضح أحياناً استخدام العلماء لتجاربهم بهدف التقرب من بعض الحيوانات الظريفة. هذا هو الحال تماماً في تجارب استخدام الأطراف التي أجريت على حيوانات من الرئيسيات على مدى سنوات. اكتشف ما اليد التي يستخدمها الغوريلا بالكتابة, في حال كانوا قادرين على ذلك.
هل تعرف شخصاً أعسراً؟ هل يتمثل شغله الشاغل في الإشارة إلى من هم مثله؟ من أعرفهم هم هكذا أيضاً. الآن, أصبح بإمكانك أن تفوقه معرفة وأن تخبره بأنّ عشرة بالمائة من الناس هم أعسرون, لا بل وأنّ قردة الجيبون جميعها هي كذلك أيضاً. قام العلماء بإجراء تجارب طويلة الأمد بغرض معرفة ما إذا كان الاستخدام الغالب لليد اليمنى هو السلوك المهيمن لدى باقي الرئيسيات, كما هو الحال عند الإنسان.
في أكثر التجارب إحكاماً, والتي نشرت في العام 1990, برزت بعض الأدلة الجيدة للغاية فيما يخص استخدام اليدين. كان على القردة إما أن تلتقط أشياء عن الأرض, أو أن تحاول الإمساك بها عبر شبكة. قامت تسعة من أصل عشرة أفراد غوريلا باستخدام يدها اليمنى بشكل رئيسي, بينما استخدمت قرود الجيبون الستة جميعها اليد اليسرى. حدث ما فاجأ الباحثين حينما قامت قرود الأورانغاتان باستخدام كل من يديها بشكل متساو. وقاموا بصياغة نظرية نصّت على أنّ اعتماد قرود الأورانغاتان على الحركة باستخدام الطرفين السفليين فقط بشكل أقل تواتراً من قرود الغوريلا والجيبون, من الممكن أن يعطيها ميلاً أقلّ لتفضيل يد عن أخرى.
من الممكن أن يكون أولئك العلماء على خطأ, فقد قامت دراسة شملت حوالي 800 من القردة العليا بإسناد مهمة لهم, تتمثل بالإمساك بأنبوب مستخدمين اليد غير المفضلة لديهم, بينما يحاولون الإمساك بزبدة الفول السوداني بحيث يصعب الوصول إليها باستخدام اليد المفضلة. لقد أكدت تلك التجربة تفضيل الغوريلا لليد اليمنى, كما أضافت الشيمبانزي والبونوبو إلى نفس القائمة, بينما تأكد تفضيل الأورانغاتان لليد اليسرى.
لكن هل تقوم القردة بهذا بإظهار كيفية استخدام أيديها؟ أم أنها تبين لنا كيفية استخدام أيدينا؟ من الصعب إجراء التجارب على حيوانات الغوريلا البرية, لكن قردة الشيمبانزي زودت الباحثين بنتائج مثيرة للاهتمام. لقد أظهرت دراسة أجريت على ثلاث مجموعات من الشيمبانزي أنها تغلب استخدام اليد اليسرى عند استخدام الأدوات, فعند استخدامها للعصي أثناء تصيّد النمل الأبيض, تستعمل اليد اليسرى؛ بينما تستخدم اليد اليمنى عند إجراء مهمات أقل تعقيدا, مثل تكسير الجوزيات. عموماً, تقوم باستخدام اليد التي اعتادت أمهاتها على استخدامها, حيث أنّ صغار الشيمبانزي يكونون أكثر ميلاً إلى تتبع حركات أمهاتهم, ما قد يعني أنّ حيوانات الشيمبانزي البالغة – بالإضافة إلى رئيسيات أخرى – والموجودة في الأسر, قد تكون تتتبع حركات من يحتجزها.
هل تعرف شخصاً أعسراً؟ هل يتمثل شغله الشاغل في الإشارة إلى من هم مثله؟ من أعرفهم هم هكذا أيضاً. الآن, أصبح بإمكانك أن تفوقه معرفة وأن تخبره بأنّ عشرة بالمائة من الناس هم أعسرون, لا بل وأنّ قردة الجيبون جميعها هي كذلك أيضاً. قام العلماء بإجراء تجارب طويلة الأمد بغرض معرفة ما إذا كان الاستخدام الغالب لليد اليمنى هو السلوك المهيمن لدى باقي الرئيسيات, كما هو الحال عند الإنسان.
في أكثر التجارب إحكاماً, والتي نشرت في العام 1990, برزت بعض الأدلة الجيدة للغاية فيما يخص استخدام اليدين. كان على القردة إما أن تلتقط أشياء عن الأرض, أو أن تحاول الإمساك بها عبر شبكة. قامت تسعة من أصل عشرة أفراد غوريلا باستخدام يدها اليمنى بشكل رئيسي, بينما استخدمت قرود الجيبون الستة جميعها اليد اليسرى. حدث ما فاجأ الباحثين حينما قامت قرود الأورانغاتان باستخدام كل من يديها بشكل متساو. وقاموا بصياغة نظرية نصّت على أنّ اعتماد قرود الأورانغاتان على الحركة باستخدام الطرفين السفليين فقط بشكل أقل تواتراً من قرود الغوريلا والجيبون, من الممكن أن يعطيها ميلاً أقلّ لتفضيل يد عن أخرى.
من الممكن أن يكون أولئك العلماء على خطأ, فقد قامت دراسة شملت حوالي 800 من القردة العليا بإسناد مهمة لهم, تتمثل بالإمساك بأنبوب مستخدمين اليد غير المفضلة لديهم, بينما يحاولون الإمساك بزبدة الفول السوداني بحيث يصعب الوصول إليها باستخدام اليد المفضلة. لقد أكدت تلك التجربة تفضيل الغوريلا لليد اليمنى, كما أضافت الشيمبانزي والبونوبو إلى نفس القائمة, بينما تأكد تفضيل الأورانغاتان لليد اليسرى.
لكن هل تقوم القردة بهذا بإظهار كيفية استخدام أيديها؟ أم أنها تبين لنا كيفية استخدام أيدينا؟ من الصعب إجراء التجارب على حيوانات الغوريلا البرية, لكن قردة الشيمبانزي زودت الباحثين بنتائج مثيرة للاهتمام. لقد أظهرت دراسة أجريت على ثلاث مجموعات من الشيمبانزي أنها تغلب استخدام اليد اليسرى عند استخدام الأدوات, فعند استخدامها للعصي أثناء تصيّد النمل الأبيض, تستعمل اليد اليسرى؛ بينما تستخدم اليد اليمنى عند إجراء مهمات أقل تعقيدا, مثل تكسير الجوزيات. عموماً, تقوم باستخدام اليد التي اعتادت أمهاتها على استخدامها, حيث أنّ صغار الشيمبانزي يكونون أكثر ميلاً إلى تتبع حركات أمهاتهم, ما قد يعني أنّ حيوانات الشيمبانزي البالغة – بالإضافة إلى رئيسيات أخرى – والموجودة في الأسر, قد تكون تتتبع حركات من يحتجزها.