نتفليكس توسع محفظة استثماراتها في آسيا
شركة الترفيه الأميركية تنوي إنتاج سلاسل تلفزيونية وأفلام وعروض ارتجالية كورية.
الأربعاء 2023/04/26
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تم إنجاز الصفقة للتو
نيويورك - كشفت شركة نتفليكس الثلاثاء أنها تعتزم توسيع محفظة استثماراتها في كوريا الجنوبية خلال السنوات الأربع المقبلة لإنتاج سلاسل تلفزيونية وأفلام وعروض ارتجالية كورية.
والتمويلات التي أعلنت عنها الشركة العملاقة في مجال الفيديو بالبث التدفقي والبالغة 2.5 مليار دولار سترفع المبلغ الذي استثمرته في السوق الكورية منذ ست سنوات إلى مثليه.
وجاء إعلان المنصة الأميركية بعد اجتماع بين الرئيس الكوري يون سوك يول الذي يزور الولايات المتحدة حاليا في جولة تستمر ستة أيام، والرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس تيد ساراندوس.
ورحب يون بهذا الاستثمار بوصفه “فرصة كبيرة” لكل من قطاع صناعة المحتوى في كوريا الجنوبية ونتفليكس في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لزيادة صادراتها الثقافية وتعزيز قوتها الناعمة.
وصعدت أسهم شركات الإنتاج والترفيه الكورية الجنوبية الثلاثاء مع صعود أسهم شوبوكس وستوديو دراغون 8.75 في المئة و2.26 في المئة على التوالي.
مسلسل "لعبة الحبار" لا يزال هو الأكثر مشاهدة في تاريخ نتفليكس بعدما حقق 1.65 مليار ساعة من البث في أول 28 يوما
وشهدت صناعة الترفيه في البلد الآسيوي طفرة خلال السنوات القليلة الماضية فيما يعرف باسم “الموجة الكورية”، وتصدرت صناعة الموسيقى تلك الطفرة بقيادة فرق البوب مثل بي.تي.أس وبلاك بينك.
وقال ساراندوس “تمكنا من اتخاذ هذا القرار لأن لدينا ثقة كبيرة في أن صناعة الإبداع الكورية ستواصل قص قصص عظيمة”.
وأشار إلى أعمال من إنتاج مبدعين كوريين جنوبيين بثتها شركته وحققت نجاحا عالميا مثل “سكويد جيم (لعبة الحبار)” و”ذا غلوري (المجد)” و”فيزيكال:100″.
ولا يزال مسلسل “لعبة الحبار” الذي صدر عام 2021 هو الأكثر مشاهدة في تاريخ نتفليكس بعدما حقق 1.65 مليار ساعة من البث في أول 28 يوما.
وخلال السنوات الأخيرة ركّزت نتفليكس على تنويع إنتاجاتها خارج الولايات المتحدة محققة نتائج بارزة عبر أعمال كثيرة كمسلسلي “سكويد غايم” الكوري و”لا كازا دي بابيل” الإسباني.
وفي فبراير الماضي رمت نتفليكس بثقلها في آسيا أملا في فرض تفوقها في القطاع الذي يشهد منافسة قوية مع ديزني وأمازون، خاصة مع اعتماد الشركة الأميركية سياسة خفض الأسعار لجذب المزيد من المشتركين.
وقالت حينها إنها ستفتح مكتبا لها في فيتنام ما سيجعلها أول شركة تكنولوجيا أميركية كبرى لها وجود مباشر في البلد سريع النمو، والبالغ عدد سكانه 100 مليون نسمة، ويُنظر إليه بشكل متزايد على أنه مربح للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
وبدأت نتفليكس التي باتت تضم 232.5 مليون مشترك، في إقناع الأسواق بأن طرحها باقات اشتراك أكثر تنوعا وملاءمة للمستخدمين يأتي بثماره على المدى الطويل.
ونمت إيرادات المنصة خلال الربع الأول من هذا العام بشكل طفيف على أساس سنوي إلى 8.16 مليار دولار.
ورغم تحقيق المنصة خلال الربع الأول من العام الجاري ربحا صافيا بلغ حوالي 1.3 مليار دولار، لكنه أقل بواقع 18 في المئة على أساس سنوي.
وفي وقت سابق هذا الشهر كشفت نتفليكس أنها تعتزم توسيع أنشطتها في أسواق أفريقيا مستندة إلى النجاح الذي تحققه أعمال من القارة كمسلسل “بلاد أند ووتر” الذي تم إنتاجه في جنوب أفريقيا.
واستثمرت الشركة، التي تقول إن توسيع أنشطتها في أفريقيا خطوة مفيدة، ما يعادل 175 مليون دولار في إنتاج أعمال سينمائية منذ أن بدأت العمل في القارة عام 2016.
وكانت نتفليكس، التي تعمل في أكثر من 190 سوقا، قد ركّزت أنشطتها في جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا، إذ وفّرت أكثر من 12 ألف وظيفة. وتتطلع إلى التوسع في مناطق عالمية جديدة بعد تشبع أسواق الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
شركة الترفيه الأميركية تنوي إنتاج سلاسل تلفزيونية وأفلام وعروض ارتجالية كورية.
الأربعاء 2023/04/26
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تم إنجاز الصفقة للتو
نيويورك - كشفت شركة نتفليكس الثلاثاء أنها تعتزم توسيع محفظة استثماراتها في كوريا الجنوبية خلال السنوات الأربع المقبلة لإنتاج سلاسل تلفزيونية وأفلام وعروض ارتجالية كورية.
والتمويلات التي أعلنت عنها الشركة العملاقة في مجال الفيديو بالبث التدفقي والبالغة 2.5 مليار دولار سترفع المبلغ الذي استثمرته في السوق الكورية منذ ست سنوات إلى مثليه.
وجاء إعلان المنصة الأميركية بعد اجتماع بين الرئيس الكوري يون سوك يول الذي يزور الولايات المتحدة حاليا في جولة تستمر ستة أيام، والرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس تيد ساراندوس.
ورحب يون بهذا الاستثمار بوصفه “فرصة كبيرة” لكل من قطاع صناعة المحتوى في كوريا الجنوبية ونتفليكس في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لزيادة صادراتها الثقافية وتعزيز قوتها الناعمة.
وصعدت أسهم شركات الإنتاج والترفيه الكورية الجنوبية الثلاثاء مع صعود أسهم شوبوكس وستوديو دراغون 8.75 في المئة و2.26 في المئة على التوالي.
مسلسل "لعبة الحبار" لا يزال هو الأكثر مشاهدة في تاريخ نتفليكس بعدما حقق 1.65 مليار ساعة من البث في أول 28 يوما
وشهدت صناعة الترفيه في البلد الآسيوي طفرة خلال السنوات القليلة الماضية فيما يعرف باسم “الموجة الكورية”، وتصدرت صناعة الموسيقى تلك الطفرة بقيادة فرق البوب مثل بي.تي.أس وبلاك بينك.
وقال ساراندوس “تمكنا من اتخاذ هذا القرار لأن لدينا ثقة كبيرة في أن صناعة الإبداع الكورية ستواصل قص قصص عظيمة”.
وأشار إلى أعمال من إنتاج مبدعين كوريين جنوبيين بثتها شركته وحققت نجاحا عالميا مثل “سكويد جيم (لعبة الحبار)” و”ذا غلوري (المجد)” و”فيزيكال:100″.
ولا يزال مسلسل “لعبة الحبار” الذي صدر عام 2021 هو الأكثر مشاهدة في تاريخ نتفليكس بعدما حقق 1.65 مليار ساعة من البث في أول 28 يوما.
وخلال السنوات الأخيرة ركّزت نتفليكس على تنويع إنتاجاتها خارج الولايات المتحدة محققة نتائج بارزة عبر أعمال كثيرة كمسلسلي “سكويد غايم” الكوري و”لا كازا دي بابيل” الإسباني.
وفي فبراير الماضي رمت نتفليكس بثقلها في آسيا أملا في فرض تفوقها في القطاع الذي يشهد منافسة قوية مع ديزني وأمازون، خاصة مع اعتماد الشركة الأميركية سياسة خفض الأسعار لجذب المزيد من المشتركين.
وقالت حينها إنها ستفتح مكتبا لها في فيتنام ما سيجعلها أول شركة تكنولوجيا أميركية كبرى لها وجود مباشر في البلد سريع النمو، والبالغ عدد سكانه 100 مليون نسمة، ويُنظر إليه بشكل متزايد على أنه مربح للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
وبدأت نتفليكس التي باتت تضم 232.5 مليون مشترك، في إقناع الأسواق بأن طرحها باقات اشتراك أكثر تنوعا وملاءمة للمستخدمين يأتي بثماره على المدى الطويل.
ونمت إيرادات المنصة خلال الربع الأول من هذا العام بشكل طفيف على أساس سنوي إلى 8.16 مليار دولار.
ورغم تحقيق المنصة خلال الربع الأول من العام الجاري ربحا صافيا بلغ حوالي 1.3 مليار دولار، لكنه أقل بواقع 18 في المئة على أساس سنوي.
وفي وقت سابق هذا الشهر كشفت نتفليكس أنها تعتزم توسيع أنشطتها في أسواق أفريقيا مستندة إلى النجاح الذي تحققه أعمال من القارة كمسلسل “بلاد أند ووتر” الذي تم إنتاجه في جنوب أفريقيا.
واستثمرت الشركة، التي تقول إن توسيع أنشطتها في أفريقيا خطوة مفيدة، ما يعادل 175 مليون دولار في إنتاج أعمال سينمائية منذ أن بدأت العمل في القارة عام 2016.
وكانت نتفليكس، التي تعمل في أكثر من 190 سوقا، قد ركّزت أنشطتها في جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا، إذ وفّرت أكثر من 12 ألف وظيفة. وتتطلع إلى التوسع في مناطق عالمية جديدة بعد تشبع أسواق الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
انشرWhatsAppTwitterFacebook