١٧ - ٢٠ أعطال الجهد العالي :
قد تكون أغلب أعطال مرحلة الإنحراف الأفقي في الجهازين الأحادي اللون والملون ناتجة عن قسم الجهد العالي أو من خلل في أحد عناصر هذا القسم - ولاننسى أن غياب الجهد العالي قد ينتج أيضاً عن دارات أخرى في مرحلة الإنحراف الأفقي . فإذا لم تصل موجة الإنحراف لسبب من الأسباب إلى محول الخرج، فإن الجهد العالي لا يتولد مطلقاً.
ويعتبر مقوم الجهد العالي الصمامي مسؤولاً عن أعطال وخلل الجهد العالي. ولذلك فالأجهزة ذات العناصر الترازستورية والمقاومات الصلبة أكثر وثوقية وفعالية. وإن وجود التفريع الهالي يضعف من الجهد العالي أيضاً. وفي الأجهزة الملونة التي تحتوي على دارات للتنظيم فإنه يضاف احتمال أعطال عناصر التنظيم. إذ أن تعطل دارة التنظيم، أو مقوم الجهد العالي، أو محول الخرج الأفقي، وكذلك خلل ضبط ضوابط الجهد العالي كلها تؤدي إلى منع تولد الجهد العالي أو تضعفه كثيراً أو تزيد فيه فلا تظهر الصورة أو تصبح باهته . كما أن دارات التركيز في الأجهزة الملونة قد تتعطل، وخاصة أن ملفات التركيز (الفوكوس) تتعامل مع نبضات الجهد العالي أيضاً.
أ - تجاوز تيار الإرتداد :
قد تسبب بعض أعطال دارات الأفقي في زيادة شدة تيار الإرتداد المار في دارة الخرج الأفقي، فترتفع حرارة المواد العازلة وتؤدي إلى تعطلها ـ كما أن التفريغ وحدوث الشرارات تسخن بعض المناطق وتصهر العازل الشمعي وتسبب أعطالاً مختلفة - وإن وجود نقط شمعية منصهرة في أسفل قفص الجهد العالي يدل على وجود خلل ما ويجب إجراء الفحص لمعرفة السبب ثم إعادة الضبط لتخفيض التيار المار في محول الإرتداد قبل استفحال العطل وتظهر الصورة الشكل (۱۷ - ۳۲) وجود قصر دارة في ملفات الإنحراف.
ب - ضبط الوسطنة الأفقية :
إن ضبط الوسطنة الأفقية يشمل تيار الانحراف - فإذا كان عنصر الضبط ذو نوع فحمي (كربوني) فإنه يكون عرضة للاهتراء والتلف. وهذا ما يؤدي إلى فقدان الضبط أو الضبط في طرف واحد وفي كلا الحالتين تصبح الصورة منزاحة نحو اليسار أو اليمين.
العلاقة بين أعطال دارة الأفقي والجهد العالي :
إن تولد الجهد العالي الصحيح يتعلق بسلامة عمل المرحلة الأفقية. فأي خلل في ترانزستور الخرج الأفقي سوف يعطل وصول الطاقة إلى محول الارتداد (Flyback ) وكذلك إلى ملفات الانحراف وبذلك لا يتولد أي جهد عالي، ولا تظهر أي إضاءة على الشاشة.
أ - أعطال محول الارتداد Flyback) :
إذا حدث قطع في الملفات الإبتدائية (السفلية) لمحول الارتداد فإن مرور التيار
+ B إلى ترانزستور الخرج أو الصمام سوف يتوقف. وبذلك لا يتولد الجهد العالي. أما حدوث القصر في المحول فسوف يظهر غالباً بإصدار الدخان والرائحة . نتيجة إرتفاع حرارة نقطة القصر ويتعطل أيضاً توليد الجهد العالي. وقد يحدث قطع في ملفات الجهد العالي فيتوقف الجهد العالي. أما حدوث قصر في ملفات الجهد العالي - ولو لفة واحدة - فإن ذلك سيؤثر على مردود كامل محول الإرتداد - فالملفات المقصورة تمتص بعض القدرة وتخفض بشكل كبير في الجهد العالي.
ب - أعطال دارة المخمد (الكابت) :
وهذا يخص الأجهزة الصمامية فقط والتي تضم صمام الخرج الأفقي الذي يتطلب جهداً عالياً + +B ليعمل هذا الصمام في الصنف C. وأي خلل في مرشح المعزز يخفض الجهد إلى قيمة أقل من المطلوب. وبذلك لا تكفي القدرة الواصلة إلى محول الإرتداد وملفات الانحراف - وتعود القدرة القليلة إلى الدارة خلال فترة الارتداد، وسوف يكون الجهد العالي المتولد غير صحيح.
إن المخمد يشحن مرشح المعزز وحصول الخلل يسبب فقد الجهد العالي تماماً ، أو إضعافه وخفضه .
ج - أعطال ملفات الانحراف :
توصل ملفات الإنحراف على محول .الإرتداد ويجب تحقق التوافق معها. وفتح دارة ملفات الانحراف يؤدي لفقد الجهد (B) وإن حصول قصر في ملفات الإنحراف يستدل عليه بانخفاض الجهد العالي، وتشوه أفقي كما في الشكل السابق . لذلك تأكد أن جهد التغذية للجهاز + B ذو قيمة كافية . ولا يحتوي على تعرجات كبيرة جداً.
أعطال التفريغ الهالي والشرارات :
تتولد الشرارات في العناصر المجاورة لدارات الجهد العالي - والتفريغ الهالي يشبه القوس الرفيع الكهربائي. ويحدث في الهواء أو مع القطع المؤرضة القريبة . وإن وجود النتوءات والحروف والرؤوس الحادة هو المكان الأكثر ملاءمة لظهور هذه الشرارات والتفريع الهالي وحدوث الشرارات قد يرافقه صوت حفيف (هس) أو تفرقع. وقد يكون الصوت ضعيفاً يصعب سماعه وأفضل طريقة لكشف مكان حدوث التفريغ هو وضع الجهاز وتشغيله في مكان مظلم تماماً ثم المراقبة والتفتيش عن مكان الشرارات ونقطة التفريغ. إن التفريغ الشراري ليس ضاراً بحد ذاته ولكن آثاره الجانبية . المضرة وخاصة في محول الجهد العالي وفي الدارات الأخرى فالشرارات تجعل الهواء متأيناً فيصبح ناقلا ويرافق الشرارات حرارة عالية، قد تحرق العازل وتفحمه وتثقبه أحيانا، وتتلف نقاط الوصل للدارات المجاورة للشرارات، وقد تؤدي إلى تولد اللهب والاحتراق لولا أن محول الجهد العالي يتعطل قبل ذلك ويتوقف عن العمل.
إن تراكم ذرات الغبار وغيرها في قفص الجهد العالي أو حول مصعد صيام الشاشة - يزيد من احتمال حدوث التفريع والأقواس - وتنظيف أمكنة الجهد العالي يقلل من احتمال التفريع إن جميع النواقل المستخدمة في الجهد العالي، وخاصة كابل مصعد الشاشة تكون معزولة عزلاً جيداً وقوياً، وكذلك مقوم الجهد العالي، ودارة مضاعف الجهد (الكاسكاد) وترانزستور أو صمام الخرج الأفقي مصنعة أيضاً بشكل تتحمل الجهد العالي وليس فيها نتوءات أو أطراف حادة تساعد على إصدار الشرارات - الشكل (۱۷ - ۳۳) - إضافة إلى أن مناطق الجهد العالي تحاط بقفص معدني لتعزل عن العناصر والدارات المجاورة وتحميها من تسرب الشرارات إليها .
قد تكون أغلب أعطال مرحلة الإنحراف الأفقي في الجهازين الأحادي اللون والملون ناتجة عن قسم الجهد العالي أو من خلل في أحد عناصر هذا القسم - ولاننسى أن غياب الجهد العالي قد ينتج أيضاً عن دارات أخرى في مرحلة الإنحراف الأفقي . فإذا لم تصل موجة الإنحراف لسبب من الأسباب إلى محول الخرج، فإن الجهد العالي لا يتولد مطلقاً.
ويعتبر مقوم الجهد العالي الصمامي مسؤولاً عن أعطال وخلل الجهد العالي. ولذلك فالأجهزة ذات العناصر الترازستورية والمقاومات الصلبة أكثر وثوقية وفعالية. وإن وجود التفريع الهالي يضعف من الجهد العالي أيضاً. وفي الأجهزة الملونة التي تحتوي على دارات للتنظيم فإنه يضاف احتمال أعطال عناصر التنظيم. إذ أن تعطل دارة التنظيم، أو مقوم الجهد العالي، أو محول الخرج الأفقي، وكذلك خلل ضبط ضوابط الجهد العالي كلها تؤدي إلى منع تولد الجهد العالي أو تضعفه كثيراً أو تزيد فيه فلا تظهر الصورة أو تصبح باهته . كما أن دارات التركيز في الأجهزة الملونة قد تتعطل، وخاصة أن ملفات التركيز (الفوكوس) تتعامل مع نبضات الجهد العالي أيضاً.
أ - تجاوز تيار الإرتداد :
قد تسبب بعض أعطال دارات الأفقي في زيادة شدة تيار الإرتداد المار في دارة الخرج الأفقي، فترتفع حرارة المواد العازلة وتؤدي إلى تعطلها ـ كما أن التفريغ وحدوث الشرارات تسخن بعض المناطق وتصهر العازل الشمعي وتسبب أعطالاً مختلفة - وإن وجود نقط شمعية منصهرة في أسفل قفص الجهد العالي يدل على وجود خلل ما ويجب إجراء الفحص لمعرفة السبب ثم إعادة الضبط لتخفيض التيار المار في محول الإرتداد قبل استفحال العطل وتظهر الصورة الشكل (۱۷ - ۳۲) وجود قصر دارة في ملفات الإنحراف.
ب - ضبط الوسطنة الأفقية :
إن ضبط الوسطنة الأفقية يشمل تيار الانحراف - فإذا كان عنصر الضبط ذو نوع فحمي (كربوني) فإنه يكون عرضة للاهتراء والتلف. وهذا ما يؤدي إلى فقدان الضبط أو الضبط في طرف واحد وفي كلا الحالتين تصبح الصورة منزاحة نحو اليسار أو اليمين.
العلاقة بين أعطال دارة الأفقي والجهد العالي :
إن تولد الجهد العالي الصحيح يتعلق بسلامة عمل المرحلة الأفقية. فأي خلل في ترانزستور الخرج الأفقي سوف يعطل وصول الطاقة إلى محول الارتداد (Flyback ) وكذلك إلى ملفات الانحراف وبذلك لا يتولد أي جهد عالي، ولا تظهر أي إضاءة على الشاشة.
أ - أعطال محول الارتداد Flyback) :
إذا حدث قطع في الملفات الإبتدائية (السفلية) لمحول الارتداد فإن مرور التيار
+ B إلى ترانزستور الخرج أو الصمام سوف يتوقف. وبذلك لا يتولد الجهد العالي. أما حدوث القصر في المحول فسوف يظهر غالباً بإصدار الدخان والرائحة . نتيجة إرتفاع حرارة نقطة القصر ويتعطل أيضاً توليد الجهد العالي. وقد يحدث قطع في ملفات الجهد العالي فيتوقف الجهد العالي. أما حدوث قصر في ملفات الجهد العالي - ولو لفة واحدة - فإن ذلك سيؤثر على مردود كامل محول الإرتداد - فالملفات المقصورة تمتص بعض القدرة وتخفض بشكل كبير في الجهد العالي.
ب - أعطال دارة المخمد (الكابت) :
وهذا يخص الأجهزة الصمامية فقط والتي تضم صمام الخرج الأفقي الذي يتطلب جهداً عالياً + +B ليعمل هذا الصمام في الصنف C. وأي خلل في مرشح المعزز يخفض الجهد إلى قيمة أقل من المطلوب. وبذلك لا تكفي القدرة الواصلة إلى محول الإرتداد وملفات الانحراف - وتعود القدرة القليلة إلى الدارة خلال فترة الارتداد، وسوف يكون الجهد العالي المتولد غير صحيح.
إن المخمد يشحن مرشح المعزز وحصول الخلل يسبب فقد الجهد العالي تماماً ، أو إضعافه وخفضه .
ج - أعطال ملفات الانحراف :
توصل ملفات الإنحراف على محول .الإرتداد ويجب تحقق التوافق معها. وفتح دارة ملفات الانحراف يؤدي لفقد الجهد (B) وإن حصول قصر في ملفات الإنحراف يستدل عليه بانخفاض الجهد العالي، وتشوه أفقي كما في الشكل السابق . لذلك تأكد أن جهد التغذية للجهاز + B ذو قيمة كافية . ولا يحتوي على تعرجات كبيرة جداً.
أعطال التفريغ الهالي والشرارات :
تتولد الشرارات في العناصر المجاورة لدارات الجهد العالي - والتفريغ الهالي يشبه القوس الرفيع الكهربائي. ويحدث في الهواء أو مع القطع المؤرضة القريبة . وإن وجود النتوءات والحروف والرؤوس الحادة هو المكان الأكثر ملاءمة لظهور هذه الشرارات والتفريع الهالي وحدوث الشرارات قد يرافقه صوت حفيف (هس) أو تفرقع. وقد يكون الصوت ضعيفاً يصعب سماعه وأفضل طريقة لكشف مكان حدوث التفريغ هو وضع الجهاز وتشغيله في مكان مظلم تماماً ثم المراقبة والتفتيش عن مكان الشرارات ونقطة التفريغ. إن التفريغ الشراري ليس ضاراً بحد ذاته ولكن آثاره الجانبية . المضرة وخاصة في محول الجهد العالي وفي الدارات الأخرى فالشرارات تجعل الهواء متأيناً فيصبح ناقلا ويرافق الشرارات حرارة عالية، قد تحرق العازل وتفحمه وتثقبه أحيانا، وتتلف نقاط الوصل للدارات المجاورة للشرارات، وقد تؤدي إلى تولد اللهب والاحتراق لولا أن محول الجهد العالي يتعطل قبل ذلك ويتوقف عن العمل.
إن تراكم ذرات الغبار وغيرها في قفص الجهد العالي أو حول مصعد صيام الشاشة - يزيد من احتمال حدوث التفريع والأقواس - وتنظيف أمكنة الجهد العالي يقلل من احتمال التفريع إن جميع النواقل المستخدمة في الجهد العالي، وخاصة كابل مصعد الشاشة تكون معزولة عزلاً جيداً وقوياً، وكذلك مقوم الجهد العالي، ودارة مضاعف الجهد (الكاسكاد) وترانزستور أو صمام الخرج الأفقي مصنعة أيضاً بشكل تتحمل الجهد العالي وليس فيها نتوءات أو أطراف حادة تساعد على إصدار الشرارات - الشكل (۱۷ - ۳۳) - إضافة إلى أن مناطق الجهد العالي تحاط بقفص معدني لتعزل عن العناصر والدارات المجاورة وتحميها من تسرب الشرارات إليها .
تعليق