الناقدة المبدعة امل ممدوح
Amal Mamdouh
تكتب رؤياها عن مسلسل تحت الوصاية الذي عرض ضمن سباق المسلسلات العربية في شهر رمضان
فقالت :
امل ممدوح :
رغم ان مسلسل تحت الوصابة من اجمل واروع المسلسلات اللي الواحد شافها من زمان رغم اعمال تانية كويسة واني شايفاه هيعيش مع الناس لإنه فن خقيقي .. لكن انا محبطة من النهاية ( تحديدا من اول المحكمة ) مش لانها ما انصفتش حنان .. ده انا فاهماه ..لكن علشان شايفاها بتدي تاثير ان الام مجرمة وبتاخد عقابها والكل بيصبرها بهدوء اوي بل ببرود مش منطقي.. وهنا مش فكرة ان النهاية فيها تصعيد للماساة كنوع من تاجيج الشعور بالازمة والظلم وبالتالي رفض اسبابه .. لإن ده طبعا مفهوم دراميا كتاثير بالتضاد ..إننا نوصل لقمة الظلم لرفضه .. لكن اللي حاصل ان المشاهد الاخيرة بدت كإنها عقاب ليها ..المشاهد فاترة باستثناء موقف ياسين .. ووجود العم في الوداع ومحدش وجه له كلمة ووقوفه في صف واحد مع المودعين سواء الاخت والابن وزوج الاخت والاولاد بينما هي بتترحل .. متصاغ كتكوين كإن الكل كتلة واحدة وهي فرد لوحدها وكإنها بتدفع التمن لإنها اذنبت .. كتلة مواففة على عقوبتها واللي وصلت له وكإنه إقرار بإدانتها..( حتى لو كانت غلطت قانونا ) خاصة مع حضور صالح لجلسة المحكمة عادي بدون محاولة تنازل او دفاع عنها ..مجرد محاولة حتى .. وفي الآخر نشوفه هو اللي بيطمنها وانه هايخد باله من الولاد ؟؟ الموقف اترسم كإنها مذنبة فعلا وعليها التكفير عن ذنبها .. واكيد مش ده المقصود في النهاية .. بل المقصود إثارة الشفقة والتعاطف معاها ومع دوافعها .. حتى لو هتتسجن وحتى لو مقصود عدم الاستعطاف ..لكن ميتقدمش الموقف بالشكل ده .. حاساه اضعف جزء في المسلسل
الناقدة المبدعة امل ممدوح
Amal Mamdouh
تكتب رؤياها عن مسلسل تحت الوصاية الذي عرض ضمن سباق المسلسلات العربية في شهر رمضان
فقالت :
امل ممدوح :
رغم ان مسلسل تحت الوصابة من اجمل واروع المسلسلات اللي الواحد شافها من زمان رغم اعمال تانية كويسة واني شايفاه هيعيش مع الناس لإنه فن خقيقي .. لكن انا محبطة من النهاية ( تحديدا من اول المحكمة ) مش لانها ما انصفتش حنان .. ده انا فاهماه ..لكن علشان شايفاها بتدي تاثير ان الام مجرمة وبتاخد عقابها والكل بيصبرها بهدوء اوي بل ببرود مش منطقي.. وهنا مش فكرة ان النهاية فيها تصعيد للماساة كنوع من تاجيج الشعور بالازمة والظلم وبالتالي رفض اسبابه .. لإن ده طبعا مفهوم دراميا كتاثير بالتضاد ..إننا نوصل لقمة الظلم لرفضه .. لكن اللي حاصل ان المشاهد الاخيرة بدت كإنها عقاب ليها ..المشاهد فاترة باستثناء موقف ياسين .. ووجود العم في الوداع ومحدش وجه له كلمة ووقوفه في صف واحد مع المودعين سواء الاخت والابن وزوج الاخت والاولاد بينما هي بتترحل .. متصاغ كتكوين كإن الكل كتلة واحدة وهي فرد لوحدها وكإنها بتدفع التمن لإنها اذنبت .. كتلة مواففة على عقوبتها واللي وصلت له وكإنه إقرار بإدانتها..( حتى لو كانت غلطت قانونا ) خاصة مع حضور صالح لجلسة المحكمة عادي بدون محاولة تنازل او دفاع عنها ..مجرد محاولة حتى .. وفي الآخر نشوفه هو اللي بيطمنها وانه هايخد باله من الولاد ؟؟ الموقف اترسم كإنها مذنبة فعلا وعليها التكفير عن ذنبها .. واكيد مش ده المقصود في النهاية .. بل المقصود إثارة الشفقة والتعاطف معاها ومع دوافعها .. حتى لو هتتسجن وحتى لو مقصود عدم الاستعطاف ..لكن ميتقدمش الموقف بالشكل ده .. حاساه اضعف جزء في المسلسل