ابنة شاطئ دمياط.. الدكتورة عائشه عبد الرحمن إحدى أعلام الفكر واﻷدب والثقافة تتوسط الحكيم وكوكب الشرق .. فقد تحررت من قيود زمانها وانتصرت في صراعها معه وحصلت على أعلى الشهادات العلمية في عصر لم تكن تتعلم فيه الفتيات لتصبح أول امرأة تحاضر في اﻷزهر الشريف ولتحلق بحرية في عالم الإبداع العلمي والثقافي .. كما نبغت في مجال الكتابة الصحفية .. وأصبحت ثاني امرأة تكتب بجريدة اﻷهرام بعد العمﻻقة مي زيادة وقد واظبت على الكتابة بها طوال ستين عاما ولعلها أطول مدة واظبت فيها كاتبة على النشر بصحيفة يومية في العالم العربي وقد جمع الأهرام مقالاتها حتى بداية التسعينيات في مجلدات ستة .. فقد كان لها قلم مدرار إذ وصل عطاؤها الثري من الكتب والرسائل إلى ما يفوق الأربعين .. وقد حملت ﻷكثر من نصف قرن لواء الثقافة اﻹسﻻمية والتراث اﻹسﻻمي وأعﻻمه وعلوم الدين واللغة العربية والقرآن الكريم وتفسيره والسنة النبوية .. فتركت بذلك إرثا ثقافيا ضخما .. وحصلت على جائزة الدولة التقديرية في اﻵداب .. من أهم مؤلفاتها :
" التفسير البياني للقرآن - القرآن وقضايا اﻹنسان - على الجسر بين الحياة والموت - تراجم سيدات بيت النبوة - بطلة كربﻻء - دراسة أدبية لنص رسالة الغفران للمعري " ❤..#المؤرخ_معتز_سعد