بعد اربعين سنة على الكارثة اول ظهور لصور تحكي المأساة
في ٦ آب ١٩٤٥ حصل تطور خطير أنهى الحرب العالمية الثانية بعد سنوات على بدايتها ، لكن هذه النهاية كان لها ثمنها الغالي جداً والذي كلف العالم مجزرة تفوق الوصف ، مع إلقاء أول قنبلة ذرية على مدينة آهلة بالسكان هي هيروشيما ، في اليابان وتلتها قنبلة أخرى على مدينة يابانية أخرى هي ناغازاكي . هنا نقدم الحكاية الفوتوغرافية لهيروشيما .
أربعون سنة مضت ، وعلى أبواب السنة الحادية والأربعين نتذكر أخطر حادثة في تاريخ العالم المعاصر والقديم ... إنها حكاية الحرب المدمرة التي فاقت كـل تصـور مـع عـصـر القنـابـل هيروشيما - اليابان ـ في السادس من آب عام ١٩٤٥ ، حين قرر رئیس الذرية ، وكانت أول كارثة هي في الولايات المتحدة الأميـركيـة يومها ، هاري ، س ، ترومان حسم الحرب العالمية الكبرى ، الدائرة منذ أكثر من سنتين ، بأي شكل من الأشكال ، معتبراً أن الغاية تبرر الوسيلة ، وقد حسم قراراته فعلا وأصدر أوامره في التاريخ المذكور إلى سلاح الطيران ممثلا بالبريغادير جين بول ، و تيبتس لتدمير واحدة من أكبر المدن اليابانية يومها .
وتمت العملية ، التي لم يكن حتى الرئيس الأميركي الذي خطط لهـا وامر بتنفيذها ، قادراً على تصور اهوالها وذيول هذه الأهوال التي لا تزال مستمرة حتى الآن
لقد سقطت القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما بتاريخ السادس من آب ١٩٤٥ فدمرت المدينة بكل ما فيها بنـاسهـا وببنـائـهـا وحيوانها ونبـاتها ... وكـان من نتائجها إنهاء الحرب العالمية الثانية ، لكن فظاعتها كانت أكبر بكثير من حسنات توقف الحرب ، فحتى اليوم لا تزال هيروشيما مدينة للأشباح ، ولا مجال للحياة فيها ، وعدا عن المشـوهـين والقتلى والأوبئة التي انتشرت لا زال بعض من نجـوا من هذه القنبلة عرضة لنتائجها وغالباً ما تاتي ولادات حديثة مشوهة رغم مرور أربعين عاماً على الكارثة .
إنها اخطار هذا التطور الجديد في العقل البشري مكتشف الذرة ومسخرها لأغراض حربية والتجربة الأخرى بعد هيروشيما كانت ناغازاكي ، ولا يزال الـعـالم يعيش حـالة رعب من أي حـرب عالمية أخرى في ظل تطور السلاح النووي ، وفي ظل تزايد عدد البلدان التي باتت تستخدمها في حروبها إذا ما اضطرتها الظروف العسكرية لذلك .
من هنا نشهد اليوم الصرخات المـتـتـالـيـة لخفض التـسـلـح النووي ، ولمنع انتشار هـذا السلاح في أوروبا وغيرها حيث تـتـزايـد في نفس الوقت الجماعات التي تنظم صفوفها لمناهضة هذا السلاح الخطير الذي يهدد البشرية جمعاء .
في هذه المناسبة حصلت . فن التصـويـر ، على أول مجمـوعـة مصورة حول التحضيرات وبـالتـالي عمليـة إلقاء القنبلة الذرية مع صور أرشيفية للطائرة وقائدها وللرئيس الأميركي ترومان صاحب القرار بـاسـتـخـدام الذرة لحسم الحرب العالمية⏹
في ٦ آب ١٩٤٥ حصل تطور خطير أنهى الحرب العالمية الثانية بعد سنوات على بدايتها ، لكن هذه النهاية كان لها ثمنها الغالي جداً والذي كلف العالم مجزرة تفوق الوصف ، مع إلقاء أول قنبلة ذرية على مدينة آهلة بالسكان هي هيروشيما ، في اليابان وتلتها قنبلة أخرى على مدينة يابانية أخرى هي ناغازاكي . هنا نقدم الحكاية الفوتوغرافية لهيروشيما .
أربعون سنة مضت ، وعلى أبواب السنة الحادية والأربعين نتذكر أخطر حادثة في تاريخ العالم المعاصر والقديم ... إنها حكاية الحرب المدمرة التي فاقت كـل تصـور مـع عـصـر القنـابـل هيروشيما - اليابان ـ في السادس من آب عام ١٩٤٥ ، حين قرر رئیس الذرية ، وكانت أول كارثة هي في الولايات المتحدة الأميـركيـة يومها ، هاري ، س ، ترومان حسم الحرب العالمية الكبرى ، الدائرة منذ أكثر من سنتين ، بأي شكل من الأشكال ، معتبراً أن الغاية تبرر الوسيلة ، وقد حسم قراراته فعلا وأصدر أوامره في التاريخ المذكور إلى سلاح الطيران ممثلا بالبريغادير جين بول ، و تيبتس لتدمير واحدة من أكبر المدن اليابانية يومها .
وتمت العملية ، التي لم يكن حتى الرئيس الأميركي الذي خطط لهـا وامر بتنفيذها ، قادراً على تصور اهوالها وذيول هذه الأهوال التي لا تزال مستمرة حتى الآن
لقد سقطت القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما بتاريخ السادس من آب ١٩٤٥ فدمرت المدينة بكل ما فيها بنـاسهـا وببنـائـهـا وحيوانها ونبـاتها ... وكـان من نتائجها إنهاء الحرب العالمية الثانية ، لكن فظاعتها كانت أكبر بكثير من حسنات توقف الحرب ، فحتى اليوم لا تزال هيروشيما مدينة للأشباح ، ولا مجال للحياة فيها ، وعدا عن المشـوهـين والقتلى والأوبئة التي انتشرت لا زال بعض من نجـوا من هذه القنبلة عرضة لنتائجها وغالباً ما تاتي ولادات حديثة مشوهة رغم مرور أربعين عاماً على الكارثة .
إنها اخطار هذا التطور الجديد في العقل البشري مكتشف الذرة ومسخرها لأغراض حربية والتجربة الأخرى بعد هيروشيما كانت ناغازاكي ، ولا يزال الـعـالم يعيش حـالة رعب من أي حـرب عالمية أخرى في ظل تطور السلاح النووي ، وفي ظل تزايد عدد البلدان التي باتت تستخدمها في حروبها إذا ما اضطرتها الظروف العسكرية لذلك .
من هنا نشهد اليوم الصرخات المـتـتـالـيـة لخفض التـسـلـح النووي ، ولمنع انتشار هـذا السلاح في أوروبا وغيرها حيث تـتـزايـد في نفس الوقت الجماعات التي تنظم صفوفها لمناهضة هذا السلاح الخطير الذي يهدد البشرية جمعاء .
في هذه المناسبة حصلت . فن التصـويـر ، على أول مجمـوعـة مصورة حول التحضيرات وبـالتـالي عمليـة إلقاء القنبلة الذرية مع صور أرشيفية للطائرة وقائدها وللرئيس الأميركي ترومان صاحب القرار بـاسـتـخـدام الذرة لحسم الحرب العالمية⏹
تعليق