الحلقة الرابعة
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية ..
اللوحة الرياضية بين الوجهة المناسبة وخداع العين
في هذه الحلقة من الرياضية الارشادات نقف عند نقطتين إثنتين ..الأولى مسألة العثور على وجهة النظر المناسبة ، والثانية تتمثل بخداع العين ، والحاجة للخيال على طريق تقديم أعمال فوتوغرافية فيها الكثير من التركيز والدقة وصولا إلى اللوحة الرياضية .
- وجهة النظر المناسبة -
يمكنك إضافة تأثير ممتع الی صورك الفوتوغرافية المعنية بالألعاب الرياضية من خلال إختيار وجهة النظر الصحيحة المناسبة .. وكلما كانت هذه مبتكرة كلما كانت أفضل .
معنى هذا انك بحاجة لأن تتعلم أكثر ما هو مستطاع عن الرياضة التي تختارها ذلك أن معرفة القوانين ستساعدك على التكهن بمتى و أين وكيف يحتمل لشيء مثير للنظر أن يحدث .
إبحث عن المواقع التي يختارها المصورون الفوتوغرافيون الآخرون لوقوفهم وتصويرهم لحدث ما ، ثم إبحث عن مكان يعطيك زاوية جديدة تجدر الإشارة هنا الى أن الصور الأفضل للألعاب الرياضية هي تلك الخالية من خلفية مكتظة حيث يتركز الاهتمام كل الاهتمام على الموضوع كما يمكنك أن تعمل على تغبيش الخلفية عند إستعمال عدسات . تليقوتو » ذات الطول البؤري العالي باعتماد فتحة عدسة واسعة ـ أقل رقم ممكن .
- خداع العين -
العنصر الوحيد الذي يحد من إنخداع العين ويؤدي بالتالي لإحداث تأثير كبير في صورك ، هو مقدرتك على التخيل .
فإذا كنت حريصاً على العودة بلقطات رياضية ذات تعبیر مؤثر عليك حضور المباريات الرياضية المدرسية أو حضور الاستعدادات المسبقة للمسابقات الرياضية ، حيث تمكنك هذه الاستعدادات من التعاون مع موضوعك ـ أي اللاعبين - واحياناً إرشاده الى الأوضاع التي تريدها ، فهنا يكون الوقت الى جانبك وبالتالي يمكنك تنفيذ الأفكار التي تدور في خلدك كاعتماد التعويضات الضوئية المتعددة والطويلة ، أو
الاقتراب من موضوعك بالشكل المريح ، دون أن يكون هناك أي اعتراض ، وهكذا ستحصل حتمأ على لوحات فوتوغرافية رياضية ، خصوصاً إذا عملت على إظهار صورك وكأنها تجري في مواقعها وأوقاتها الطبيعية .
- تخیل مقبول
المكان المناسب هنا أيضاً مدروس فخلال المباريات المدرسية يمكن الاقتراب قدر الامكان من اللاعب ، وهنا عمد المصور الى الانبطاح تحت عارضة القفز مسجلاً لقطة معبرة عن قوة القفزة والارتفاع معتمداً على عدسة ٢٤ ملم .
- عدو وحشي
باستطاعة التغييش أحياناً أن يبعث بجو افضل بكثير من جو لقطة حادة البروز ذلك انه يبعث بانطباع الحركة في صورة ساكنة .
هنا ، عمد المصور الى التطويق مع الموضوع ، مستعملا سرعة مغلاق بطيئة والجدير بالملاحظة إن ذراعي ورجلي العداء ـ وهي التي تتحرك أكثر من جسده - تظهر أكبر مقدار من التغبيش .
- ادراك متكامل
الوجهة المناسبة التي اعتمدها المصور هذا أعطت نتائجها الجيدة إضافة لدقة التركيز وسرعة الالتقاط وواضح أن المصور له الالمام الكافي بلعبة الغولف مما دعاه لانتظار هذه اللحظة وما استتبعها من تسجيل لكرات الرمل المتطايرة .
للتشديد على قوة وثبات الضرية معتمداً لذلك أيضاً فتحة عدسة ف / ٤ مما جعل الخلفية خارج التركيز - مغيشة فجاءت حبات الرمل بحدة بروز ووضوح كاملين ولو اعتمد التصور فتحة عدسة فـ / ١٦ مثلا لأصبحت الخلفية من ضمن التركيز ولضاعت حبات الرمل مع الخلفية ، مع عدسة ٣٠٠ ملم .
- لقطة طلقة جيدة
هذه واحدة من تلك الصور المستحيلة ، وبسيطة التنفيذ جدا في حقيقة الأمر .
فقد جرى لصق القطع المحطمة لأحد صحون الرماية على لوح زجاجي كبير وضع امام الكاميرا . وعندما ظهر أن التأثير المقصود بات صحيحاً ، عمد المصور الفوتوغرافي الى الكشف على البندقية ليتأكد انها خالية من الطلقات ، ثم ثبت الفتاة في الجهة المقابلة من الزجاج .
- العاب ليلية
التعريضات الضوئية المتعددة سهلة في الليل ، حتى ولو لم تكن كاميرتك مجهزة بضابط تعريض ضوئي متعدد .
في سبيل تحقيق هذه الصورة تم وضع الحاجز مقابل خلفية مظلمة تماماً ، ذلك انه لو تواجدت مصابيح شوارع أو سيارات لجعلت هذه اللقطة مستحيلة .
وفي الخطوة التالية تم وضع الكاميرا مثبتة بأحكام على ركيزة ثلاثية الأرجل صامدة .
أما الفتحة المناسبة للعدسة فقد أعدت لتناسب الفلاش عند التصوير الفوتوغرافي في الخارج ليلا ، يجب قسمة المسافة بين الفلاش والموضوع على الرقم الارشادي للفلاش ، ثم فتح العدسة وقفة واحدة أوسع مما يوصي به هذا الحاصل .
عندما أصبح الرياضي مستعداً للقفز ، تم فتح مغلاق الكاميرا على موقع ( b ) . كذلك وضع الفلاش اللاموصول مع الكاميرا في حالة استعداد وعندما بدأ العداء بالقفز ، تم إطلاق الفلاش بضغط زر فلاش مفتوح ، على ظهر الوحدة .
ركض العداء مستديراً للقيام بقفزة ثانية ، حيث أطلق الفلاش هذه المرة والعداء يتجاوز قمة الحاجز .
أما في القفزة الثالثة ، فقد أطلق الفلاش والعداء يهبط ليبلغ الأرض
هنا فقط ، تم إغلاق مغلاق الكاميرا .
فإذا كانت الخلفية معتمة إلى الحد الكافي ، يمكن أخذ أي عدد من الى الصور على إطار واحد بهذه الطريقة ، مما يعطي سلسلة تأثير ومضات سريعة تصنع خلال نشاط قائم واحد .
- اللحظة النهائية
مقدرة المصور على استيعاب قانون الألعاب له ما يبرره . إذا أراد الحصول على لقطات متفوقة ، هنا انتظر المصور خروج لاعب الجمباز هذا من حركته النهائية رامياً بنفسه أمام المصور ، ولو كان موقع المصور يبعد متراً واحداً إلى اليسار او اليمين لفقدت اللقطة قوتها .
الصورة التقطت مع عدسة ١٣٥ ملم .
- الحركة والتعبير
اللحظة المناسبة والوجهة المناسبة نتيجتها موفقة ، فاندفاع المياه التي حركتها قوة واندفاع هذه المتسابقة اعطت تأثيراً رائعاً .
خصوصاً أن المياء غطت اليدين وجزءاً من الوجه ، فالمحرك لهذه المياه غير واضح انما نتائجه بارزة وهذا دليل على نجاح الوجهة المناسبة ولحظة الالتقاط .
اعتمد المصور هنا عدسة ۳۰۰ ملم .⏹
إرشادات عامة لتصوير الألعاب الرياضية ..
اللوحة الرياضية بين الوجهة المناسبة وخداع العين
في هذه الحلقة من الرياضية الارشادات نقف عند نقطتين إثنتين ..الأولى مسألة العثور على وجهة النظر المناسبة ، والثانية تتمثل بخداع العين ، والحاجة للخيال على طريق تقديم أعمال فوتوغرافية فيها الكثير من التركيز والدقة وصولا إلى اللوحة الرياضية .
- وجهة النظر المناسبة -
يمكنك إضافة تأثير ممتع الی صورك الفوتوغرافية المعنية بالألعاب الرياضية من خلال إختيار وجهة النظر الصحيحة المناسبة .. وكلما كانت هذه مبتكرة كلما كانت أفضل .
معنى هذا انك بحاجة لأن تتعلم أكثر ما هو مستطاع عن الرياضة التي تختارها ذلك أن معرفة القوانين ستساعدك على التكهن بمتى و أين وكيف يحتمل لشيء مثير للنظر أن يحدث .
إبحث عن المواقع التي يختارها المصورون الفوتوغرافيون الآخرون لوقوفهم وتصويرهم لحدث ما ، ثم إبحث عن مكان يعطيك زاوية جديدة تجدر الإشارة هنا الى أن الصور الأفضل للألعاب الرياضية هي تلك الخالية من خلفية مكتظة حيث يتركز الاهتمام كل الاهتمام على الموضوع كما يمكنك أن تعمل على تغبيش الخلفية عند إستعمال عدسات . تليقوتو » ذات الطول البؤري العالي باعتماد فتحة عدسة واسعة ـ أقل رقم ممكن .
- خداع العين -
العنصر الوحيد الذي يحد من إنخداع العين ويؤدي بالتالي لإحداث تأثير كبير في صورك ، هو مقدرتك على التخيل .
فإذا كنت حريصاً على العودة بلقطات رياضية ذات تعبیر مؤثر عليك حضور المباريات الرياضية المدرسية أو حضور الاستعدادات المسبقة للمسابقات الرياضية ، حيث تمكنك هذه الاستعدادات من التعاون مع موضوعك ـ أي اللاعبين - واحياناً إرشاده الى الأوضاع التي تريدها ، فهنا يكون الوقت الى جانبك وبالتالي يمكنك تنفيذ الأفكار التي تدور في خلدك كاعتماد التعويضات الضوئية المتعددة والطويلة ، أو
الاقتراب من موضوعك بالشكل المريح ، دون أن يكون هناك أي اعتراض ، وهكذا ستحصل حتمأ على لوحات فوتوغرافية رياضية ، خصوصاً إذا عملت على إظهار صورك وكأنها تجري في مواقعها وأوقاتها الطبيعية .
- تخیل مقبول
المكان المناسب هنا أيضاً مدروس فخلال المباريات المدرسية يمكن الاقتراب قدر الامكان من اللاعب ، وهنا عمد المصور الى الانبطاح تحت عارضة القفز مسجلاً لقطة معبرة عن قوة القفزة والارتفاع معتمداً على عدسة ٢٤ ملم .
- عدو وحشي
باستطاعة التغييش أحياناً أن يبعث بجو افضل بكثير من جو لقطة حادة البروز ذلك انه يبعث بانطباع الحركة في صورة ساكنة .
هنا ، عمد المصور الى التطويق مع الموضوع ، مستعملا سرعة مغلاق بطيئة والجدير بالملاحظة إن ذراعي ورجلي العداء ـ وهي التي تتحرك أكثر من جسده - تظهر أكبر مقدار من التغبيش .
- ادراك متكامل
الوجهة المناسبة التي اعتمدها المصور هذا أعطت نتائجها الجيدة إضافة لدقة التركيز وسرعة الالتقاط وواضح أن المصور له الالمام الكافي بلعبة الغولف مما دعاه لانتظار هذه اللحظة وما استتبعها من تسجيل لكرات الرمل المتطايرة .
للتشديد على قوة وثبات الضرية معتمداً لذلك أيضاً فتحة عدسة ف / ٤ مما جعل الخلفية خارج التركيز - مغيشة فجاءت حبات الرمل بحدة بروز ووضوح كاملين ولو اعتمد التصور فتحة عدسة فـ / ١٦ مثلا لأصبحت الخلفية من ضمن التركيز ولضاعت حبات الرمل مع الخلفية ، مع عدسة ٣٠٠ ملم .
- لقطة طلقة جيدة
هذه واحدة من تلك الصور المستحيلة ، وبسيطة التنفيذ جدا في حقيقة الأمر .
فقد جرى لصق القطع المحطمة لأحد صحون الرماية على لوح زجاجي كبير وضع امام الكاميرا . وعندما ظهر أن التأثير المقصود بات صحيحاً ، عمد المصور الفوتوغرافي الى الكشف على البندقية ليتأكد انها خالية من الطلقات ، ثم ثبت الفتاة في الجهة المقابلة من الزجاج .
- العاب ليلية
التعريضات الضوئية المتعددة سهلة في الليل ، حتى ولو لم تكن كاميرتك مجهزة بضابط تعريض ضوئي متعدد .
في سبيل تحقيق هذه الصورة تم وضع الحاجز مقابل خلفية مظلمة تماماً ، ذلك انه لو تواجدت مصابيح شوارع أو سيارات لجعلت هذه اللقطة مستحيلة .
وفي الخطوة التالية تم وضع الكاميرا مثبتة بأحكام على ركيزة ثلاثية الأرجل صامدة .
أما الفتحة المناسبة للعدسة فقد أعدت لتناسب الفلاش عند التصوير الفوتوغرافي في الخارج ليلا ، يجب قسمة المسافة بين الفلاش والموضوع على الرقم الارشادي للفلاش ، ثم فتح العدسة وقفة واحدة أوسع مما يوصي به هذا الحاصل .
عندما أصبح الرياضي مستعداً للقفز ، تم فتح مغلاق الكاميرا على موقع ( b ) . كذلك وضع الفلاش اللاموصول مع الكاميرا في حالة استعداد وعندما بدأ العداء بالقفز ، تم إطلاق الفلاش بضغط زر فلاش مفتوح ، على ظهر الوحدة .
ركض العداء مستديراً للقيام بقفزة ثانية ، حيث أطلق الفلاش هذه المرة والعداء يتجاوز قمة الحاجز .
أما في القفزة الثالثة ، فقد أطلق الفلاش والعداء يهبط ليبلغ الأرض
هنا فقط ، تم إغلاق مغلاق الكاميرا .
فإذا كانت الخلفية معتمة إلى الحد الكافي ، يمكن أخذ أي عدد من الى الصور على إطار واحد بهذه الطريقة ، مما يعطي سلسلة تأثير ومضات سريعة تصنع خلال نشاط قائم واحد .
- اللحظة النهائية
مقدرة المصور على استيعاب قانون الألعاب له ما يبرره . إذا أراد الحصول على لقطات متفوقة ، هنا انتظر المصور خروج لاعب الجمباز هذا من حركته النهائية رامياً بنفسه أمام المصور ، ولو كان موقع المصور يبعد متراً واحداً إلى اليسار او اليمين لفقدت اللقطة قوتها .
الصورة التقطت مع عدسة ١٣٥ ملم .
- الحركة والتعبير
اللحظة المناسبة والوجهة المناسبة نتيجتها موفقة ، فاندفاع المياه التي حركتها قوة واندفاع هذه المتسابقة اعطت تأثيراً رائعاً .
خصوصاً أن المياء غطت اليدين وجزءاً من الوجه ، فالمحرك لهذه المياه غير واضح انما نتائجه بارزة وهذا دليل على نجاح الوجهة المناسبة ولحظة الالتقاط .
اعتمد المصور هنا عدسة ۳۰۰ ملم .⏹
تعليق