JCII تعاين وتختبر الكاميرات اليابانية قبل وصولها الى المستهلك !
JCII هو عنوان الثقة للكاميرات اليابانية ، وكلما ورد هذا الاسم مع أي انتاج جديد - كاميرات وعدسات وتجهيزات بصرية أخرى ـ فمعنى ذلك أن هذه القطعة قد تعرضت لجملة اختبارات عالية للتأكد من سلامتها ونجاحها في كل المجالات التقنية وتحت كافة الظروف
في اليابان ، لم تعد الشركات المصنعة للكاميرات ، ولمعداتها ، تعتمد على الاختبارات الذاتية لفنييها فحسب بل هناك مؤسسة خاصة باتت معنية باجراء الاختبار الشامل على الكاميرات الحديثة للتاكد من كامل العمليات التقنية ومدى سلامة وفاعلية كل جزء من اجزاء الكاميرا .
هذه المؤسسة او المنظمة باتت موضع ثقة أصحاب الشركات والمستهلكين في آن معاً ،
من هنا سنجد غالباً على الكتيبات الموزعة مع الكاميرات اليابانية عبارة JCII كعلامة ثقة .
و JCII هي منظمة تعمل من خلال كشفها على النوعية لخدمة الناس جميعهم ، ممن يستخدمون كاميرات واجهزة بصرية أخرى في كل زاوية من العالم . ويقول المشرفون عليها :
ـ نحن منفتحون على أي بلد واي شعب ، وتقدم خدماتنا مسرورين لاضفاء مزيد من التطور على عالم التجارة والصناعة الفوتوغرافية .
ونرحب بنصيحتكم حول نشاطاتنا دائما . راجين القيام بزيارة مؤسستنا إذا سنحت لكم فرصة القدوم الى اليابان .
هذا الكلام ورد في رسالة لكينجي موريانا ، رئيس ( JCII ) وعضو مجلس النواب الياباني .
مهمتنا :
ويتابع السيد موريانا بقوله بدأنا عملنا لاختبار النوعية في كل الكاميرات اليابانية المعدة للتصدير ولمنع ما هو رديء النوعية من دخول السوق ونتيجة للجهود التي بذلناها على مدی وقت طويل ، انتهى جميع منتجي الكاميرات اليابانيين الى الاعتراف بفائدة الكشف الذي يجريه خبراؤنا للحفاظ على النوعية ، بل وحتى تحسينها وبالتالي فهم يدمجون كشفنا ضمن منهاج انتاجهم أملا في جعل انظمة انتاجهم الكثيف فعالة لصنع كاميرات جيدة النوعية .
رغم هذا ، ما زلنا تكراراً نعثر على سيئات فاحشة في منتجات جديدة ، بل وفي منتجات طال امد وجودها احياناً ، وذلك لان المنتجين معتادون على منتجاتهم بحيث يغفلون السيئات ومعطيات كشفنا تظهر بوضوح مدى الصعوبة في إدراك ما هو مثالي عند شخص ما ! فمهمة ( JCII ) كإحدى المنظمات الرائدة في العالم للكشف والاختبار ، هي مساعدة منتجي الكاميرا اليابانية على تحسين النوعية في منتجاتهم .
مصلحة مستخدم الكاميرات :
من المعترف به على مدى واسع ان الكاميرات اليابانية الحالية عظيمة النوعية وموثوقة جدا ، يعود هذا الى الجهود التي يبذلها المنتجون للحفاظ على النوعية والثقة فكل منتج يصنع بضع مئات آلاف بل وملايين الكاميرات سنوياً تحت نظام ضبط فعال للنوعية ، ويشحن هذه الكاميرات بعد خضوعها لاختبار متكرر .
مع ذلك فإن نظام التأكيد على النوعية مصمم بشكل رئيسي لمصلحة المنتج لا مستخدمي الكاميرات . من هنا ، تاتي ( JCII ) لتفحص هذه الكاميرات من وجهة نظر مستعمليها ونحن نطلع المنتجين على نتائج ومعطيات اختبارنا مساعدة منا لهم على صنع كاميرات يستفيد منها مستعملوها على أكمل وجه .
- ما هو نوع الاختبار ؟
على الكاميرا ان تعمل بشكل نموذجي أينما ، وكلما عمد مستخدمها الى التقاط صوره . ومهما كانت تلك المزايا التي تندرج في « الكاتالوك رائعة ، تبقى الكاميرا معدومة الفائدة اذا هي لم تعمل في اللحظة الحاسمة ولتجنب احداث من هذا القبيل ،
تقوم ( JCII ) باجراء الاختبارات التالية المعنية بالديمومة وبالثقة .
للكشف على مدى استمرار الكاميرا عاملة بافضل انجاز تقوم ( ICII ) بعمليات متكررة ترکیب فیلم ، ولف ، وتركيز . وإطلاق المغلاق ، وإعادة لف الفيلم .
تتكرر هذه العملية الف مرة للكاميرات العادية ، والفي مرة لتلك الكاميرات ذات اللفاف الذي يعمل بمحرك .
الكشف للقدرة على احتمال الاهتزاز والصدم اثناء النقل أو التجول ، ويجرى هذا الكشف باستخدام جهاز اختبار للاهتزاز والصدم اما مواصفات الاختبار فتتحدد تبعاً لنتائج بحث مطول في الاهتزازات والصدمات الفعلية ، التي قد تتعرض لها الكاميرا اثناء النقل والانتقال الكشف لقدرة الكاميرا على العمل تحت درجات حرارية عالية
ومنخفضة .
- كيف يتم الاختيار
لا يقصد بهذه الاختبارات الكشف على النوعية في كاميرات افرادية فمن واجب الشركة المنتجة ان تؤكد على نوعية كاميراتها ولتحقيق هذا الهدف عليها ان تضبط مناهج انتاجها . من هنا ، ياتي الكشف على نظام ضبط النوعية عند الشركة المنتجة وذلك من خلال اختبار كاميرات نعتمدها كعينات حيث العمل بطريقة عشوائية على انتقاء عدد محدد من الكاميرات من اصل انتاج كبير منها ، تبعاً لخطة عينية وموصوفة وعندما تجتاز
هذه العينات ما أجري عليها من اختبارات صارمة بنجاح ، يعتبر منهاج الشركة المنتجة منضبطاً ، ويعتبر النتاج المعني صالحاً للتصدير .
وعلى عكس ذلك ، عندما يلاحظ ان عملية الانتاج ليست منضبطة ، يرفض الانتاج المقصود . بل ويشمل الرفض عدداً من الكاميرات يبلغ الآلاف . حتى ولو لم يعثر إلا على عدد قليل فقط من القطع سيئة النوعية وهذا يعني رفض الكثير من الكاميرات الجيدة أيضاً ضمن المجموعة .
بناءاً عليه ، يصبح على كل من المنتجين ان يعمل على ضبط منهاج التصنيع عنده بدقة وعناية ، وذلك حتى يتجنب تعرض كاميراته الجيدة الى الرفض من قبل الاختبار الذي نجريه .
- نتائج :
في العام ١٩٨٣ ، صدرت اليابان ۱۲ ملیون كاميرا ساكنة ، وعشرة ملايين عدسة ممكنة التبادل وخمسة ملايين وحدة فلاش اليكتروني . إنها أرقام تثبت ان الكثيرين من الناس في العالم يرحبون بالكاميرات والمعدات الفوتوغرافية والبصرية المصنوعة في اليابان .
وتجدر الإشارة الى ان النمو السريع جداً لصناعة الكاميرا اليابانية يعود الابحاث الشاملة المكثفة ، واعتماد مبدأ التطوير لتحسين بصورة رئيسية الى الجهود التي يبذلها المنتجون في مجال اجراء نوعية منتجاتهم .
ولا يمكن تجاهل ( JCII ) التي كانت بدورها وما زالت تلعب دوراً في عملية تحسين النوعية هذه : فالاختبارات التي تهدف لإفادة مستخدمي الاجهزة أساساً يستفيد منها المنتجون كذلك .
- اعمال تمارسها ( JCII )
تمارس ( JCII ) العديد من الاختبارات والكشوفات التي تطلب منها كاختبارات النوعية والانجاز لمعدات بصرية وفوتوغرافية في كل من مراحل الانتاج :
( ا ) كشف على النوعية مثلما هي الحال مع الكشف ( JCII ) تلصق أو تختم على المنتجات التي خضعت للكشف الرسمي من الممكن لاشارة فاشارة مفحوص ( inspected ) تلصق على منتجات معدة للبيع في المخازن المعفاة من الضريبة لمسافرين قادمين من الخارج ، بينما تلصق اشارة موافق عليه ( approved ) على سلع يابانية على نوعية وإنجاز معدات فوتوغرافية وبصرية إذا طلب منها جری انتاجها خارج اليابان . ( ب ) اختبارات لمستهلكين . تقوم ( JCII ) باجراء فحوصات ذلك من قبل مؤسسات استهلاكية ومجلات فوتوغرافية ومؤسسات حكومية في اليابان والخارج .
( ج ) اختبار بواسطة الاجهزة المتطورة عند ( JCII ) ، يمكن اجراء قياس تفصيلي لوظيفة النقل البصري ( OTF ) والانتقال الطيفي في العدسات والتغيير الذي يطرا على ضوء الفلاش في فلاش اليكتروني وما الى ذلك .
- بحث وتطوير
لقد تم الاعتراف بـ ( JCII ) اليوم كاحد المراكز الرئيسية للبـحث والتطوير في مجال المعدات الفوتوغرافية والبصرية حيث تجري بحثاً شاملاً مكثفاً وتطور معدات معينة بحقل الهندسة البصرية . والبصرية ـ الكهربية هذا البحث والتطور ، تجريه ( JCIT ) إما ذاتياً أو بالتعاون مع منتجين او مختبرات وطنية أو جامعات فلدي ( JCII ) مجموعة من المستشارين التقنيين مؤلفة من أساتذة جامعيين ذائعي الصيت ومهندسين باحثين رؤاد يعملون في مختبرات وطنية وأخرى عامة تسالهم ( JCII ) النصيحة وتقديم الاقتراحات أو التعليمات ، أثناء اجرائها لبحث ما أو قيامها بعمل تطويري .
- وهذه بعض الأمثلة حول البحث والتطوير :
( ا ) سبکتروفوتوميتر - اداة لقياس شدة الضوء النسبية بين مختلف اجزاء الطيف ـ متعدد الأهداف لقياس التجاوب الطيفي في خلايا فوتوغرافية متعددة . والنقل الطيفي ، والإسهام اللوني في عدسات الكاميرا ، وما إلى ذلك .
( ب ) جهاز قياس ( OTF ) لتقييم نوعية الصورة الماخوذة بعدسات ممكنة التغيير لكاميرات ٣٥ ملم ساكنة .
ج ) اداة لقياس توزيع وهج التحجيب ( veiling glare ) على بنية صورة ٢٤ ملم ×٣٦ ملم من عدسات مختلفة واجهزة عدسة - وكاميرا .
( د ) جهاز لقياس المزايا الطيفية المؤقتة لضوء الفلاش .
( هـ ) جهاز لقياس غبش الصورة العائد لاهتزازات ذاتية في جسم الكاميرا .
( و ) عداد فلاش لقياس الرقم الإرشادي .
ولما لم تكن ( JCII ) مؤسسة منتجة ، فهي لا تعطي الضمانة لكل قطعة يتم انتاجها . مع ذلك
وللتاكيد على النوعية في كل المنتجات اليابانية المصدرة .
تعمد ( JCII ) إلى اجراء استقصاءات لاحقة مستمرة على منتجات نجحت عندما أجري عليها الكشف الأول قبل أن تباع خارج اليابان ، وذلك بالتعاون مع منظمة التجارة الخارجية اليابانية ، و « مركز المعلومات الضوئية الممكننة في اليابان .
عدا ذلك خصص معرض تاريخي للكاميرات ، وفي غرفة المعرض ، نجد غالبية الكاميرات التي تم انتاجها في اليابان معروضة هناك ، ومعها مجموعة
من الكاميرات اليابانية والأجنبية معنونة تحت عنوان كاميرات تاريخية ، فيها ميكانيكيات ملحوظة وتبرز التطور التقني للكاميرا .
وقد جرى عرض هذه الكاميرات تحت عنوان تطوير الكاميرا اليابانية ، داخل ، المتحف .
( ز ) مجموعة بحث الثقة لاستقصاء تأثيرات الاهتزاز والصدم والحرارة وظروف أخرى .
- نشاطات اخرى
هذا وتعمل ( JCII ) على توزيع العديد من المواد والمعدات الضرورية لاجراء الكشف والاختبارات : خرائط اختبار الانحلال ، وافلام اختبار للعارضات السينمائية ، ومقاييس حجم وعدادات فلاش وغيرها . ومنذ تأسيسها ، نشطت ( JCII ) في وضع المعايير الوطنية والعالمية ، فالعديد من مهندسيها كانوا وما زالوا اعضاء في لجنة وضع المعايير الصناعية اليابانية ( JIS ) او اعضاء المجموعة العاملة ، التابعة للمنظمة العالمية لوضع المعايير ( ISO ) ، أكثر من هذا ، ومنذ العام ١٩٦٧ ، و ( JCII ) ناشطة في العمل لهيئة المعايير الوطنية اليابانية . كالهيئة السكرتيرية في اللجنة الوطنية اليابانية للجنة ٤٢ التقنية في ( ISO ) اللجنة الفوتوغرافية .
- الفوتوغرافي العالمي » في « جورج ایستمان هاوس » - روتشيستر ، نيويورك ، الولايات المتحدة الاميركية من أول حزيران يونيو ، حتى ٤ أيلول سبتمبر ، ١٩٨٤ ، وسافر المعرض إلى اربع مدن اخرى هي بالتيمو وفورت وورث وتامبا وريفرسايد وهو مستمر حتى كانون الأول ديسمبر ، ١٩٨٥ .
في العام ١٩٧٥ ، اصدرت ( JCII ) نشرة تاريخ الكاميرات اليابانية في مجلدين . وهي ثمرة
عدة سنوات من العمل قامت به لجنة تحريرية نظمتها ( JCII ) وتالفت من خبراء بارزين ، جميعهم على معرفة بالكاميرات والصناعة الفوتوغرافية عموماً . وعلى الرغم من ان النشر او المؤلف مكتوب باللغة اليابانية ، أهدت ( JCII ) نسخأ تقديرية الى المتحف الفوتوغرافي العالمي - جورج ایستمان هاوس ، روتشيستر - والمجمع الملكي الفوتوغرافي في لندن ، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة .
في العام ۱۹٧٣ ، نشأ ، نادي الحدود ، تحت اشراف ( JCII ) . انه ناد يضم الرؤاد في الصناعة الفوتوغرافية اليابانية مع اشخاص مرموقين خدموا هذه الصناعة فيما وراء البحار . واسهموا في تحويلها الى صناعة عالمية ، كذلك يصدر هذا النادي جوائز عضوية خفرية ، لمواطنين اجانب فقط ، انها جائزة جرى منحها الى تسعة اشخاص فقط حتى الآن وذلك تقديراً لهم على سنوات عديدة من حياتهم التي كرسوها لخدمة الصناعة الفوتوغرافية في كل من مجالي تحسين الصداقة العالمية والازدهار في العالم بطوله وعرضه⏹
JCII هو عنوان الثقة للكاميرات اليابانية ، وكلما ورد هذا الاسم مع أي انتاج جديد - كاميرات وعدسات وتجهيزات بصرية أخرى ـ فمعنى ذلك أن هذه القطعة قد تعرضت لجملة اختبارات عالية للتأكد من سلامتها ونجاحها في كل المجالات التقنية وتحت كافة الظروف
في اليابان ، لم تعد الشركات المصنعة للكاميرات ، ولمعداتها ، تعتمد على الاختبارات الذاتية لفنييها فحسب بل هناك مؤسسة خاصة باتت معنية باجراء الاختبار الشامل على الكاميرات الحديثة للتاكد من كامل العمليات التقنية ومدى سلامة وفاعلية كل جزء من اجزاء الكاميرا .
هذه المؤسسة او المنظمة باتت موضع ثقة أصحاب الشركات والمستهلكين في آن معاً ،
من هنا سنجد غالباً على الكتيبات الموزعة مع الكاميرات اليابانية عبارة JCII كعلامة ثقة .
و JCII هي منظمة تعمل من خلال كشفها على النوعية لخدمة الناس جميعهم ، ممن يستخدمون كاميرات واجهزة بصرية أخرى في كل زاوية من العالم . ويقول المشرفون عليها :
ـ نحن منفتحون على أي بلد واي شعب ، وتقدم خدماتنا مسرورين لاضفاء مزيد من التطور على عالم التجارة والصناعة الفوتوغرافية .
ونرحب بنصيحتكم حول نشاطاتنا دائما . راجين القيام بزيارة مؤسستنا إذا سنحت لكم فرصة القدوم الى اليابان .
هذا الكلام ورد في رسالة لكينجي موريانا ، رئيس ( JCII ) وعضو مجلس النواب الياباني .
مهمتنا :
ويتابع السيد موريانا بقوله بدأنا عملنا لاختبار النوعية في كل الكاميرات اليابانية المعدة للتصدير ولمنع ما هو رديء النوعية من دخول السوق ونتيجة للجهود التي بذلناها على مدی وقت طويل ، انتهى جميع منتجي الكاميرات اليابانيين الى الاعتراف بفائدة الكشف الذي يجريه خبراؤنا للحفاظ على النوعية ، بل وحتى تحسينها وبالتالي فهم يدمجون كشفنا ضمن منهاج انتاجهم أملا في جعل انظمة انتاجهم الكثيف فعالة لصنع كاميرات جيدة النوعية .
رغم هذا ، ما زلنا تكراراً نعثر على سيئات فاحشة في منتجات جديدة ، بل وفي منتجات طال امد وجودها احياناً ، وذلك لان المنتجين معتادون على منتجاتهم بحيث يغفلون السيئات ومعطيات كشفنا تظهر بوضوح مدى الصعوبة في إدراك ما هو مثالي عند شخص ما ! فمهمة ( JCII ) كإحدى المنظمات الرائدة في العالم للكشف والاختبار ، هي مساعدة منتجي الكاميرا اليابانية على تحسين النوعية في منتجاتهم .
مصلحة مستخدم الكاميرات :
من المعترف به على مدى واسع ان الكاميرات اليابانية الحالية عظيمة النوعية وموثوقة جدا ، يعود هذا الى الجهود التي يبذلها المنتجون للحفاظ على النوعية والثقة فكل منتج يصنع بضع مئات آلاف بل وملايين الكاميرات سنوياً تحت نظام ضبط فعال للنوعية ، ويشحن هذه الكاميرات بعد خضوعها لاختبار متكرر .
مع ذلك فإن نظام التأكيد على النوعية مصمم بشكل رئيسي لمصلحة المنتج لا مستخدمي الكاميرات . من هنا ، تاتي ( JCII ) لتفحص هذه الكاميرات من وجهة نظر مستعمليها ونحن نطلع المنتجين على نتائج ومعطيات اختبارنا مساعدة منا لهم على صنع كاميرات يستفيد منها مستعملوها على أكمل وجه .
- ما هو نوع الاختبار ؟
على الكاميرا ان تعمل بشكل نموذجي أينما ، وكلما عمد مستخدمها الى التقاط صوره . ومهما كانت تلك المزايا التي تندرج في « الكاتالوك رائعة ، تبقى الكاميرا معدومة الفائدة اذا هي لم تعمل في اللحظة الحاسمة ولتجنب احداث من هذا القبيل ،
تقوم ( JCII ) باجراء الاختبارات التالية المعنية بالديمومة وبالثقة .
للكشف على مدى استمرار الكاميرا عاملة بافضل انجاز تقوم ( ICII ) بعمليات متكررة ترکیب فیلم ، ولف ، وتركيز . وإطلاق المغلاق ، وإعادة لف الفيلم .
تتكرر هذه العملية الف مرة للكاميرات العادية ، والفي مرة لتلك الكاميرات ذات اللفاف الذي يعمل بمحرك .
الكشف للقدرة على احتمال الاهتزاز والصدم اثناء النقل أو التجول ، ويجرى هذا الكشف باستخدام جهاز اختبار للاهتزاز والصدم اما مواصفات الاختبار فتتحدد تبعاً لنتائج بحث مطول في الاهتزازات والصدمات الفعلية ، التي قد تتعرض لها الكاميرا اثناء النقل والانتقال الكشف لقدرة الكاميرا على العمل تحت درجات حرارية عالية
ومنخفضة .
- كيف يتم الاختيار
لا يقصد بهذه الاختبارات الكشف على النوعية في كاميرات افرادية فمن واجب الشركة المنتجة ان تؤكد على نوعية كاميراتها ولتحقيق هذا الهدف عليها ان تضبط مناهج انتاجها . من هنا ، ياتي الكشف على نظام ضبط النوعية عند الشركة المنتجة وذلك من خلال اختبار كاميرات نعتمدها كعينات حيث العمل بطريقة عشوائية على انتقاء عدد محدد من الكاميرات من اصل انتاج كبير منها ، تبعاً لخطة عينية وموصوفة وعندما تجتاز
هذه العينات ما أجري عليها من اختبارات صارمة بنجاح ، يعتبر منهاج الشركة المنتجة منضبطاً ، ويعتبر النتاج المعني صالحاً للتصدير .
وعلى عكس ذلك ، عندما يلاحظ ان عملية الانتاج ليست منضبطة ، يرفض الانتاج المقصود . بل ويشمل الرفض عدداً من الكاميرات يبلغ الآلاف . حتى ولو لم يعثر إلا على عدد قليل فقط من القطع سيئة النوعية وهذا يعني رفض الكثير من الكاميرات الجيدة أيضاً ضمن المجموعة .
بناءاً عليه ، يصبح على كل من المنتجين ان يعمل على ضبط منهاج التصنيع عنده بدقة وعناية ، وذلك حتى يتجنب تعرض كاميراته الجيدة الى الرفض من قبل الاختبار الذي نجريه .
- نتائج :
في العام ١٩٨٣ ، صدرت اليابان ۱۲ ملیون كاميرا ساكنة ، وعشرة ملايين عدسة ممكنة التبادل وخمسة ملايين وحدة فلاش اليكتروني . إنها أرقام تثبت ان الكثيرين من الناس في العالم يرحبون بالكاميرات والمعدات الفوتوغرافية والبصرية المصنوعة في اليابان .
وتجدر الإشارة الى ان النمو السريع جداً لصناعة الكاميرا اليابانية يعود الابحاث الشاملة المكثفة ، واعتماد مبدأ التطوير لتحسين بصورة رئيسية الى الجهود التي يبذلها المنتجون في مجال اجراء نوعية منتجاتهم .
ولا يمكن تجاهل ( JCII ) التي كانت بدورها وما زالت تلعب دوراً في عملية تحسين النوعية هذه : فالاختبارات التي تهدف لإفادة مستخدمي الاجهزة أساساً يستفيد منها المنتجون كذلك .
- اعمال تمارسها ( JCII )
تمارس ( JCII ) العديد من الاختبارات والكشوفات التي تطلب منها كاختبارات النوعية والانجاز لمعدات بصرية وفوتوغرافية في كل من مراحل الانتاج :
( ا ) كشف على النوعية مثلما هي الحال مع الكشف ( JCII ) تلصق أو تختم على المنتجات التي خضعت للكشف الرسمي من الممكن لاشارة فاشارة مفحوص ( inspected ) تلصق على منتجات معدة للبيع في المخازن المعفاة من الضريبة لمسافرين قادمين من الخارج ، بينما تلصق اشارة موافق عليه ( approved ) على سلع يابانية على نوعية وإنجاز معدات فوتوغرافية وبصرية إذا طلب منها جری انتاجها خارج اليابان . ( ب ) اختبارات لمستهلكين . تقوم ( JCII ) باجراء فحوصات ذلك من قبل مؤسسات استهلاكية ومجلات فوتوغرافية ومؤسسات حكومية في اليابان والخارج .
( ج ) اختبار بواسطة الاجهزة المتطورة عند ( JCII ) ، يمكن اجراء قياس تفصيلي لوظيفة النقل البصري ( OTF ) والانتقال الطيفي في العدسات والتغيير الذي يطرا على ضوء الفلاش في فلاش اليكتروني وما الى ذلك .
- بحث وتطوير
لقد تم الاعتراف بـ ( JCII ) اليوم كاحد المراكز الرئيسية للبـحث والتطوير في مجال المعدات الفوتوغرافية والبصرية حيث تجري بحثاً شاملاً مكثفاً وتطور معدات معينة بحقل الهندسة البصرية . والبصرية ـ الكهربية هذا البحث والتطور ، تجريه ( JCIT ) إما ذاتياً أو بالتعاون مع منتجين او مختبرات وطنية أو جامعات فلدي ( JCII ) مجموعة من المستشارين التقنيين مؤلفة من أساتذة جامعيين ذائعي الصيت ومهندسين باحثين رؤاد يعملون في مختبرات وطنية وأخرى عامة تسالهم ( JCII ) النصيحة وتقديم الاقتراحات أو التعليمات ، أثناء اجرائها لبحث ما أو قيامها بعمل تطويري .
- وهذه بعض الأمثلة حول البحث والتطوير :
( ا ) سبکتروفوتوميتر - اداة لقياس شدة الضوء النسبية بين مختلف اجزاء الطيف ـ متعدد الأهداف لقياس التجاوب الطيفي في خلايا فوتوغرافية متعددة . والنقل الطيفي ، والإسهام اللوني في عدسات الكاميرا ، وما إلى ذلك .
( ب ) جهاز قياس ( OTF ) لتقييم نوعية الصورة الماخوذة بعدسات ممكنة التغيير لكاميرات ٣٥ ملم ساكنة .
ج ) اداة لقياس توزيع وهج التحجيب ( veiling glare ) على بنية صورة ٢٤ ملم ×٣٦ ملم من عدسات مختلفة واجهزة عدسة - وكاميرا .
( د ) جهاز لقياس المزايا الطيفية المؤقتة لضوء الفلاش .
( هـ ) جهاز لقياس غبش الصورة العائد لاهتزازات ذاتية في جسم الكاميرا .
( و ) عداد فلاش لقياس الرقم الإرشادي .
ولما لم تكن ( JCII ) مؤسسة منتجة ، فهي لا تعطي الضمانة لكل قطعة يتم انتاجها . مع ذلك
وللتاكيد على النوعية في كل المنتجات اليابانية المصدرة .
تعمد ( JCII ) إلى اجراء استقصاءات لاحقة مستمرة على منتجات نجحت عندما أجري عليها الكشف الأول قبل أن تباع خارج اليابان ، وذلك بالتعاون مع منظمة التجارة الخارجية اليابانية ، و « مركز المعلومات الضوئية الممكننة في اليابان .
عدا ذلك خصص معرض تاريخي للكاميرات ، وفي غرفة المعرض ، نجد غالبية الكاميرات التي تم انتاجها في اليابان معروضة هناك ، ومعها مجموعة
من الكاميرات اليابانية والأجنبية معنونة تحت عنوان كاميرات تاريخية ، فيها ميكانيكيات ملحوظة وتبرز التطور التقني للكاميرا .
وقد جرى عرض هذه الكاميرات تحت عنوان تطوير الكاميرا اليابانية ، داخل ، المتحف .
( ز ) مجموعة بحث الثقة لاستقصاء تأثيرات الاهتزاز والصدم والحرارة وظروف أخرى .
- نشاطات اخرى
هذا وتعمل ( JCII ) على توزيع العديد من المواد والمعدات الضرورية لاجراء الكشف والاختبارات : خرائط اختبار الانحلال ، وافلام اختبار للعارضات السينمائية ، ومقاييس حجم وعدادات فلاش وغيرها . ومنذ تأسيسها ، نشطت ( JCII ) في وضع المعايير الوطنية والعالمية ، فالعديد من مهندسيها كانوا وما زالوا اعضاء في لجنة وضع المعايير الصناعية اليابانية ( JIS ) او اعضاء المجموعة العاملة ، التابعة للمنظمة العالمية لوضع المعايير ( ISO ) ، أكثر من هذا ، ومنذ العام ١٩٦٧ ، و ( JCII ) ناشطة في العمل لهيئة المعايير الوطنية اليابانية . كالهيئة السكرتيرية في اللجنة الوطنية اليابانية للجنة ٤٢ التقنية في ( ISO ) اللجنة الفوتوغرافية .
- الفوتوغرافي العالمي » في « جورج ایستمان هاوس » - روتشيستر ، نيويورك ، الولايات المتحدة الاميركية من أول حزيران يونيو ، حتى ٤ أيلول سبتمبر ، ١٩٨٤ ، وسافر المعرض إلى اربع مدن اخرى هي بالتيمو وفورت وورث وتامبا وريفرسايد وهو مستمر حتى كانون الأول ديسمبر ، ١٩٨٥ .
في العام ١٩٧٥ ، اصدرت ( JCII ) نشرة تاريخ الكاميرات اليابانية في مجلدين . وهي ثمرة
عدة سنوات من العمل قامت به لجنة تحريرية نظمتها ( JCII ) وتالفت من خبراء بارزين ، جميعهم على معرفة بالكاميرات والصناعة الفوتوغرافية عموماً . وعلى الرغم من ان النشر او المؤلف مكتوب باللغة اليابانية ، أهدت ( JCII ) نسخأ تقديرية الى المتحف الفوتوغرافي العالمي - جورج ایستمان هاوس ، روتشيستر - والمجمع الملكي الفوتوغرافي في لندن ، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة .
في العام ۱۹٧٣ ، نشأ ، نادي الحدود ، تحت اشراف ( JCII ) . انه ناد يضم الرؤاد في الصناعة الفوتوغرافية اليابانية مع اشخاص مرموقين خدموا هذه الصناعة فيما وراء البحار . واسهموا في تحويلها الى صناعة عالمية ، كذلك يصدر هذا النادي جوائز عضوية خفرية ، لمواطنين اجانب فقط ، انها جائزة جرى منحها الى تسعة اشخاص فقط حتى الآن وذلك تقديراً لهم على سنوات عديدة من حياتهم التي كرسوها لخدمة الصناعة الفوتوغرافية في كل من مجالي تحسين الصداقة العالمية والازدهار في العالم بطوله وعرضه⏹
تعليق