كلمة العدد
تشهد . فن التصوير ، مع هذا العدد بعض التعديلات الجزئية ، والتي لا بد منها مع مطلع كل عام ، حيث الغربلة لآراء القراء وإقتراحاتهم بما يفيد في تطوير المجلة .
ابرز التغييرات كانت في باب « حديث الكاميرا » الذي تم تجييره لصالح الهواة والأصدقاء ممن أصبحت لديهم نتاجات فوتوغرافية طموحة تتجاوز رؤيتهم لباب نادي الهواة على أنه من الضروري أن تكون الأفضلية في الباب لمن حازوا على بطاقات عضوية في النادي ، او من نشرت أعمالهم على صفحاتنا سابقاً .
وتحتفظ إدارة التحرير بحقها في إختيار الوجهة الصالحة للنشر لأي موضوع او صور ضمن الباب المناسب ..
باب « الكاميرا حول العالم » تضاربت آراء القراء حوله فالبعض رأى من الضروري الابقاء عليه بينما رای آخرون العكس . والحقيقة اننا نرى هذا الباب ضرورياً ، وإن كنا قد إختصرنا في عدد صفحاته ، ويمكن للقراء الاستفادة من متابعتـه ـ إضافة لجماليته ـ وذلك من خلال تطبيق إسلوب
« الريبورتاج » أو التحقيق المصور .
وفي كلمة موجزة فإن « فن التصوير » لا تزال على إستعداد لوضع الموضوع الناجح من الوجهتين الفنية والتقنية في مكانه المناسب .. فالمجلة بكاملها - وبما في ذلك غلافها وصفحاتها الملونة .. هي بتصرف القراء . على أن يذكر المرسل كافة التعليمات التقنية خلف الصورة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه جورج سمرجیان
- الخوف والنجاح والهاجس الواحد
سنة بعد سنة وزميلنا رئيس التحرير يختصر ادوارنا وصلاحياتنا ، وفي كل مرة يجيء الرد واحداً ومقتصراً على كلمة واحدة : « القراء » .
القراء هذا الهم الكبير الذي حمله ويحمله رئيس تحريرنا .. دائما , المجلة ملك القارىء .. هي له وهو لها ، عبارة من عباراته اليومية التي تتكرر بأكثر من وجه وقالب .
لماذا القاريء .. والقاريء وحده هو الذي يحتل الموقع الأكبر لدى المجلة ؟
الجواب : « إنه الخوف ... وهاجس الاستمرار »
والخوف مستمر ونحن خسرنا صلاحياتنا لحساب القاريء وبصورة دائمة .. هذا هو الواقع الذي تقبلناه مؤخرا وبات حتمياً لا رجوع عنه طالما انه أثمر عن الاستمرارية والتكاثر في عدد قراء المجلة .
لقد دخلنا سنتنا الرابعة دون أي إبطاء أو تراجع ، وهذا معناه أننا نجحنا في مسيرتنا ، فاصبح للفن الفوتوغرافي جمهوره وقراؤه ومتتبعوه ، وما كان ذلك ليحصل لولا اننا نجحنا جميعاً في كسب
ثقة القاريء وهذا هو الأهم ، طالما أننا نعترف جميعاً بأن القراء هم النهر الجزار الذي يصب في قناة المجلة .
اقول ، نجحنا ، في التجربة لأننا جميعاً كنا على قناعة بأن المسيرة بحاجة إلى أسلوب نوعي جديد في الصحافة ، وهذا الأسلوب الذي إعتمدته فن التصوير ، كان تجربتنا التي طرحها رئيس التحرير وعملنا جميعاً في هيئة التحرير وفي الادارة على تكريسه بقناعة مشتركة ـ ولو بتفاوت نسبي في مدى هذه القناعة ـ وجاءت الأيام لتثبت انه الخط الصحيح لا بل الأمثل لمجلة کفن التصوير ، تستمد أهميتها من متانة العلاقة بينها وبين جمهور الهواة والمحترفين للفن الفوتوغرافي الأخذ بالتطور يوماً بعد يوم .
إذن القاريء كان وسيظل الاهتمام الأول لنا جميعاً ، اما دورنا الذي تم إختصاره في موقع ، فانه عاد ليتعاظم في مواقع أخرى ليس أقلها محاولاتنا الدائمة والدؤوبة لاستمرار هذا النهج عبر إسلوب مبرمج يكون للقاريء في إضافة إلى حقه في المشاركة ، الحق في الاستفادة من تجارب الآخرين ممن سبقوه ، او ممن هم على مستوى مماثل أو حتى ممن هم في طور الهواية والتجربة ، للاستفادة من بدايات الآخرين بما فيها من نواقص ومن طموحات في آن معاً .
هذه المهمة ملقاة على عاتق الجميع وبالتقدم ، كلما صارت المهمة اصعب ومن هنا نبرر لرئيس التحرير مخاوفه وكلما إزداد عمر المجلة بالرسوخ فالنجاح مخيف هو الآخر ، لأن الناجح مطالب بالمحافظة على نجاحاته ، فكيف بمن يريد تطوير هذا النجاح بصورة متزايدة سنة بعد سنة .
الخوف مع النجاح مشروع إذن ، ولا بد لنا من المعاهدة على الاستمرار معاً في دعم مسيرة التطوير ، وكما بات واضحاً لنا جميعاً ... إنه تطوير مسيرة المجلة عن طريق تطوير العلاقة بينها وبين القاريء الذي أصبح هاجسنا كلنا وليس هاجس رئيس التحرير وحده .
وعلى أبواب السنة الرابعة نكبر بكم ومعكم ...
تشهد . فن التصوير ، مع هذا العدد بعض التعديلات الجزئية ، والتي لا بد منها مع مطلع كل عام ، حيث الغربلة لآراء القراء وإقتراحاتهم بما يفيد في تطوير المجلة .
ابرز التغييرات كانت في باب « حديث الكاميرا » الذي تم تجييره لصالح الهواة والأصدقاء ممن أصبحت لديهم نتاجات فوتوغرافية طموحة تتجاوز رؤيتهم لباب نادي الهواة على أنه من الضروري أن تكون الأفضلية في الباب لمن حازوا على بطاقات عضوية في النادي ، او من نشرت أعمالهم على صفحاتنا سابقاً .
وتحتفظ إدارة التحرير بحقها في إختيار الوجهة الصالحة للنشر لأي موضوع او صور ضمن الباب المناسب ..
باب « الكاميرا حول العالم » تضاربت آراء القراء حوله فالبعض رأى من الضروري الابقاء عليه بينما رای آخرون العكس . والحقيقة اننا نرى هذا الباب ضرورياً ، وإن كنا قد إختصرنا في عدد صفحاته ، ويمكن للقراء الاستفادة من متابعتـه ـ إضافة لجماليته ـ وذلك من خلال تطبيق إسلوب
« الريبورتاج » أو التحقيق المصور .
وفي كلمة موجزة فإن « فن التصوير » لا تزال على إستعداد لوضع الموضوع الناجح من الوجهتين الفنية والتقنية في مكانه المناسب .. فالمجلة بكاملها - وبما في ذلك غلافها وصفحاتها الملونة .. هي بتصرف القراء . على أن يذكر المرسل كافة التعليمات التقنية خلف الصورة⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه جورج سمرجیان
- الخوف والنجاح والهاجس الواحد
سنة بعد سنة وزميلنا رئيس التحرير يختصر ادوارنا وصلاحياتنا ، وفي كل مرة يجيء الرد واحداً ومقتصراً على كلمة واحدة : « القراء » .
القراء هذا الهم الكبير الذي حمله ويحمله رئيس تحريرنا .. دائما , المجلة ملك القارىء .. هي له وهو لها ، عبارة من عباراته اليومية التي تتكرر بأكثر من وجه وقالب .
لماذا القاريء .. والقاريء وحده هو الذي يحتل الموقع الأكبر لدى المجلة ؟
الجواب : « إنه الخوف ... وهاجس الاستمرار »
والخوف مستمر ونحن خسرنا صلاحياتنا لحساب القاريء وبصورة دائمة .. هذا هو الواقع الذي تقبلناه مؤخرا وبات حتمياً لا رجوع عنه طالما انه أثمر عن الاستمرارية والتكاثر في عدد قراء المجلة .
لقد دخلنا سنتنا الرابعة دون أي إبطاء أو تراجع ، وهذا معناه أننا نجحنا في مسيرتنا ، فاصبح للفن الفوتوغرافي جمهوره وقراؤه ومتتبعوه ، وما كان ذلك ليحصل لولا اننا نجحنا جميعاً في كسب
ثقة القاريء وهذا هو الأهم ، طالما أننا نعترف جميعاً بأن القراء هم النهر الجزار الذي يصب في قناة المجلة .
اقول ، نجحنا ، في التجربة لأننا جميعاً كنا على قناعة بأن المسيرة بحاجة إلى أسلوب نوعي جديد في الصحافة ، وهذا الأسلوب الذي إعتمدته فن التصوير ، كان تجربتنا التي طرحها رئيس التحرير وعملنا جميعاً في هيئة التحرير وفي الادارة على تكريسه بقناعة مشتركة ـ ولو بتفاوت نسبي في مدى هذه القناعة ـ وجاءت الأيام لتثبت انه الخط الصحيح لا بل الأمثل لمجلة کفن التصوير ، تستمد أهميتها من متانة العلاقة بينها وبين جمهور الهواة والمحترفين للفن الفوتوغرافي الأخذ بالتطور يوماً بعد يوم .
إذن القاريء كان وسيظل الاهتمام الأول لنا جميعاً ، اما دورنا الذي تم إختصاره في موقع ، فانه عاد ليتعاظم في مواقع أخرى ليس أقلها محاولاتنا الدائمة والدؤوبة لاستمرار هذا النهج عبر إسلوب مبرمج يكون للقاريء في إضافة إلى حقه في المشاركة ، الحق في الاستفادة من تجارب الآخرين ممن سبقوه ، او ممن هم على مستوى مماثل أو حتى ممن هم في طور الهواية والتجربة ، للاستفادة من بدايات الآخرين بما فيها من نواقص ومن طموحات في آن معاً .
هذه المهمة ملقاة على عاتق الجميع وبالتقدم ، كلما صارت المهمة اصعب ومن هنا نبرر لرئيس التحرير مخاوفه وكلما إزداد عمر المجلة بالرسوخ فالنجاح مخيف هو الآخر ، لأن الناجح مطالب بالمحافظة على نجاحاته ، فكيف بمن يريد تطوير هذا النجاح بصورة متزايدة سنة بعد سنة .
الخوف مع النجاح مشروع إذن ، ولا بد لنا من المعاهدة على الاستمرار معاً في دعم مسيرة التطوير ، وكما بات واضحاً لنا جميعاً ... إنه تطوير مسيرة المجلة عن طريق تطوير العلاقة بينها وبين القاريء الذي أصبح هاجسنا كلنا وليس هاجس رئيس التحرير وحده .
وعلى أبواب السنة الرابعة نكبر بكم ومعكم ...
تعليق