أبواب جديدة تفتحها «الناشرين الإماراتيين» أمام أعضائها عبر «لندن للكتاب»
المصدر:
التاريخ: 19 أبريل 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
تواصل جمعية الناشرين الإماراتيين استثمار الفرص التي تصب في إطار تحقيق رسالتها الرامية إلى تمثيل الناشر الإماراتي في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2023 في الفترة من 18 إلى 20 أبريل، لتفتح أبواباً جديدة أمام الناشرين المشاركين لتعزيز حضورهم دولياً وتسهيل دخولهم إلى أسواق النشر العالمية.
وتوفر الجمعية من خلال مشاركتها في هذا المعرض منصة عالمية جديدة للاحتفاء بالإبداع الفكري الإماراتي والعربي، ودعم أعضائها من الناشرين للوصول إلى أسواق جديدة، حيث يعد المعرض من أكبر أسواق الكتب على مستوى العالم ويتيح أمامهم فرصة مهمة للتواصل مع أكثر من 25 ألف مشارك من الناشرين ووكلاء حقوق النشر والمحتوى والإعلاميين وأصحاب المكتبات من شتى دول العالم.
فرصة
وحول مشاركة الجمعية في المعرض، قال مديرها التنفيذي راشد الكوس: «نحرص في جمعية الناشرين الإماراتيين على المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب باعتباره فرصة مهمة لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي والعربي في الأسواق العالمية، وبناء علاقات راسخة مع الناشرين البريطانيين والدوليين، لا سيما أن هذا المعرض يُعد من أقدم وأكبر المعارض الدولية، ويستقطب عشرات الآلاف من الناشرين سنوياً».
وألمح إلى أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض تعكس التزامها الراسخ بدعم قطاع النشر في دولة الإمارات، وتشكل جزءاً من سعيها الدؤوب إلى تمكين أعضائها من دور النشر المحلية من التوسع في نشاطاتها عالمياً وتحقيق الازدهار في أعمالها، بما يسهم في دفع عجلة حركة النشر وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الدولة بشكل عام.
وتشمل الكتب المعروضة في جناح الجمعية 49 عنواناً من أحدث العناوين الصادرة عن 23 ناشراً من أعضاء الجمعية تغطي شتى الصنوف الإبداعية في مجالات الفنون والآداب والمعارف والعلوم والترجمات وغيرها، بغية تعزيز وصول الإبداعات الإماراتية إلى الجمهور العالمي، وفتح الآفاق أمام الناشرين لعقد شراكات مستقبلية في مجال شراء وبيع حقوق النشر والترجمة.
كما تستضيف الجمعية في جناحها الخاص وفداً يضم ممثلين عن سبع دور نشر إماراتية مشاركة في المعرض وهي: مجموعة كلمات، دار سيل للنشر، دار دريم وورك للنشر، ليبرتي للتعليم، سمارت مايند للنشر، أوغاريت للنشر، دار المحيط للنشر، ودار الفكر الجديد.
منصة
وأكد المشاركون أن معرض لندن الدولي للكتاب يشكل فرصة ثمينة لتعزيز حضور الدور الإماراتية في المحافل الثقافية الدولية وإيصال رسالتها على نطاق عالمي، علاوةً على التواصل مع الناشرين الدوليين وإتاحة المجال أمامهم لاستكشاف سوق النشر العربية بشكل أعمق. واعتبروا أن المعرض يوفر منصة مثالية لتبادل حقوق النشر والتوزيع.
والوصول إلى شبكة عالمية واسعة النطاق، إلى جانب بحث سبل التعاون مع مجموعة واسعة من المؤلفين والرسامين المتخصصين في الكتابة للأطفال واليافعين والشباب.
وأشاروا إلى أن المعارض الدولية تشكل جسر تواصل ثقافي بين الناشرين العرب وصناع النشر وجمهور القرّاء من حول العالم، مؤكدين أن هذه الأحداث الثقافية المهمة من شأنها أن تفتح الباب أمامهم للتفاعل مع مجتمع النشر العالمي، وتتيح لهم فرصة استكشاف آفاق عقد شراكات جديدة مع الناشرين الدوليين ممن لديهم الاهتمام بالمنتجات عالية الجودة، خصوصاً في مجالي التعليم وكتب الأطفال. كما وجهوا شكرهم إلى جمعية الناشرين الإماراتيين على التزامها الدائم بتوفير الفرص التي من شأنها دعم الناشرين الإماراتيين وتحفيز صناعة النشر في الدولة.
المصدر:
- الشارقة - البيان
التاريخ: 19 أبريل 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
تواصل جمعية الناشرين الإماراتيين استثمار الفرص التي تصب في إطار تحقيق رسالتها الرامية إلى تمثيل الناشر الإماراتي في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2023 في الفترة من 18 إلى 20 أبريل، لتفتح أبواباً جديدة أمام الناشرين المشاركين لتعزيز حضورهم دولياً وتسهيل دخولهم إلى أسواق النشر العالمية.
وتوفر الجمعية من خلال مشاركتها في هذا المعرض منصة عالمية جديدة للاحتفاء بالإبداع الفكري الإماراتي والعربي، ودعم أعضائها من الناشرين للوصول إلى أسواق جديدة، حيث يعد المعرض من أكبر أسواق الكتب على مستوى العالم ويتيح أمامهم فرصة مهمة للتواصل مع أكثر من 25 ألف مشارك من الناشرين ووكلاء حقوق النشر والمحتوى والإعلاميين وأصحاب المكتبات من شتى دول العالم.
فرصة
وحول مشاركة الجمعية في المعرض، قال مديرها التنفيذي راشد الكوس: «نحرص في جمعية الناشرين الإماراتيين على المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب باعتباره فرصة مهمة لتعزيز حضور الكتاب الإماراتي والعربي في الأسواق العالمية، وبناء علاقات راسخة مع الناشرين البريطانيين والدوليين، لا سيما أن هذا المعرض يُعد من أقدم وأكبر المعارض الدولية، ويستقطب عشرات الآلاف من الناشرين سنوياً».
وألمح إلى أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض تعكس التزامها الراسخ بدعم قطاع النشر في دولة الإمارات، وتشكل جزءاً من سعيها الدؤوب إلى تمكين أعضائها من دور النشر المحلية من التوسع في نشاطاتها عالمياً وتحقيق الازدهار في أعمالها، بما يسهم في دفع عجلة حركة النشر وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الدولة بشكل عام.
وتشمل الكتب المعروضة في جناح الجمعية 49 عنواناً من أحدث العناوين الصادرة عن 23 ناشراً من أعضاء الجمعية تغطي شتى الصنوف الإبداعية في مجالات الفنون والآداب والمعارف والعلوم والترجمات وغيرها، بغية تعزيز وصول الإبداعات الإماراتية إلى الجمهور العالمي، وفتح الآفاق أمام الناشرين لعقد شراكات مستقبلية في مجال شراء وبيع حقوق النشر والترجمة.
كما تستضيف الجمعية في جناحها الخاص وفداً يضم ممثلين عن سبع دور نشر إماراتية مشاركة في المعرض وهي: مجموعة كلمات، دار سيل للنشر، دار دريم وورك للنشر، ليبرتي للتعليم، سمارت مايند للنشر، أوغاريت للنشر، دار المحيط للنشر، ودار الفكر الجديد.
منصة
وأكد المشاركون أن معرض لندن الدولي للكتاب يشكل فرصة ثمينة لتعزيز حضور الدور الإماراتية في المحافل الثقافية الدولية وإيصال رسالتها على نطاق عالمي، علاوةً على التواصل مع الناشرين الدوليين وإتاحة المجال أمامهم لاستكشاف سوق النشر العربية بشكل أعمق. واعتبروا أن المعرض يوفر منصة مثالية لتبادل حقوق النشر والتوزيع.
والوصول إلى شبكة عالمية واسعة النطاق، إلى جانب بحث سبل التعاون مع مجموعة واسعة من المؤلفين والرسامين المتخصصين في الكتابة للأطفال واليافعين والشباب.
وأشاروا إلى أن المعارض الدولية تشكل جسر تواصل ثقافي بين الناشرين العرب وصناع النشر وجمهور القرّاء من حول العالم، مؤكدين أن هذه الأحداث الثقافية المهمة من شأنها أن تفتح الباب أمامهم للتفاعل مع مجتمع النشر العالمي، وتتيح لهم فرصة استكشاف آفاق عقد شراكات جديدة مع الناشرين الدوليين ممن لديهم الاهتمام بالمنتجات عالية الجودة، خصوصاً في مجالي التعليم وكتب الأطفال. كما وجهوا شكرهم إلى جمعية الناشرين الإماراتيين على التزامها الدائم بتوفير الفرص التي من شأنها دعم الناشرين الإماراتيين وتحفيز صناعة النشر في الدولة.