/ يا ملح /
تكتشف في ارقك الطويل أنك صرت تسقي شتول الألم في موعد العطش تماما،،كالمغيب.
تعرف أن المغيب تمام الغصة في عنق الصمت،،
و تعرف النصف تمام المعرفة نصفها ،
كأن تحضر والنوم على الوسادة قبلك،،
لا تملك من المساحة مايكفي
كان يكفيك توقك
"يا ملح "..وتلتفت إلى جدار يعد الأيام وكلها كانت باسم واحد هو الآن،،
في الليل الساعة دوما هي الآن،،والآن كثير
وتمسح عن فمك ماتركه الكأس فأنت
جرؤت أن تكون،
وعليك الآن اللعنة والنوم .
*
تعود إلى الأخضر وقد نمى،،
تفك الغياب من الغياب،ويطير اسمك
ليس فوق الجلد سوى الخطوط،،
هكذا العري إذا،،
غيم خفيف..
*
على يقين و حمى أنت من أن هناك من يمحيك بممحاة
أو كأنك تجف و تميل
قدم واحدة تميل،
قمح واحد يميل
قلب واحد يميل الى واحد لا يميل،،
أجمل مافيك ياربي أني أبكي لديك و لا تخبر عني.
فتلعب لعبة النسيان أمام الشجرة
تقول :أنا الرمل و تصمت هي كالعادة،
فتأتي الريح وتجمع كل شيء بقماش أبيض وتناوله إلى الله..
/ وسام الحميدي /