تويت
ماسحات
Scanners - Scanners
الماسـحات
الماسحة scanner جهاز إدخال ضوئي يستخدم معدات تتحسس الضوء؛ وذلك لالتقاط صورة أو أغراض أخرى. وتترجم الصورة إلى إشارة رقمية يمكن معالجتها ببرامج خاصة بالحاسوب، مثل برمجيات التعرف الضوئي أو برمجيات الرسوم وذلك حسب طبيعة الصورة وحسب المطلوب.
لمحة تاريخية
ظهرت أنواع عدة من الماسحات الضوئية في العقد الثامن من القرن العشرين، وكانت في الأصل أجهزة (أبيض وأسود) فقط، أي إنها تستطع «رؤية» المستند أو الصورة على شكل نقاط عاتمة وفاتحة فقط (بتقانة تدرج الرماديات)، لكن الماسحات الملونة أصبحت متوافرة بأسعار مقبولة منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي تستطيع مسح الصور غير الملونة (البيضاء والسوداء) كما هي الحال مع الصور الملونة.
أنواع الماسحات
تختلف الماسحات من حيث قدرتها على مسح صفحات مسطّحة فقط أو أشياء غير مستوية تماماً كصفحة من كتاب مفتوح مثلاً، كما تختلف في قياس الصفحة. وأكثر الماسحات شيوعاً هي ذات قياس الصفحة الاعتيادي (A4)، ويمكن أن تكون أكبر، مثل (A3)، أو أصغر من ذلك، مثل ماسحات الصور الفوتوغرافية الصغيرة.
ويمكن تصنيف الماسحات حسب طريقة عملها كالآتي:
- الماسحة المسطحة :flatbed scanner وهي الماسحة التي يتم مسح الصورة فيها على سطح مستو بحيث يتحرك رأس الماسحة تحت السطح على طول الصورة، ويشبه هذا النوع من الماسحات آلة النسخ المكتبية photocopier ويعمل بطريقة مشابهة لها فيما عدا أنه يقوم بإخراج الصورة مرمزة رقمياً بدلاً من إنشاء نسخة مطبوعة منها.
- الماسحة الأسطوانية drum scanner: وهي نوع من أنواع الماسحات يدور فيها الشيء المراد مسحه كالورقة أو الصورة مثلاً حول رأس الماسحة الثابت.
- الماسحة المحمولة باليدhandheld scanner : نوع من أنواع الماسحات يستعمل باليد، بحيث يمرر المستخدم رأس الماسحة المحتوى داخل الوحدة المحمولة فوق السطح المراد مسحه كالصورة مثلاً.
في كل الحالات؛ فإن خرج الماسحة الضوئية والبرمجيات المرتبطة معها هو ملف صورة نقطية تمثل مظهر المستند أو الشيء «الممسوح»، ويمكن بعد ذلك تحويل هذا الملف إلى صيغ أخرى.
تطبيقات الماسحات
إذا كانت الصورة في خرج الماسحة الضوئية عبارة عن رسم أو صورة فوتوغرافية؛ فمن الممكن أن تعالج ببرمجيات معالجة الصور image processing التي يمكن أن تحقق مهام عديدة بما فيها تحسين نوعية الصورة أو ضغطها أو تمريرها على مرشحات الصور image filters للتركيز على شيء محدد، أو إخفائه أو تعديل أحد مكونات الصورة، أو لإحداث تأثيرات ضوئية على الصورة أو أحد أجزائها.
أما إذا كانت الصورة في خرج الماسحة الضوئية صورة لنص محرفي، ومطلوب إعادة تحويله إلى نص محرفي على الحاسوب، فيمكن تحويل الصورة الرقمية إلى نص مقروء باستخدام برمجيات التعرف الضوئي على المحارف optical character recognition (OCR). خرج الماسحة الضوئية ملف صورة نقطية بصيغة PCX أو JPG في أغلب الأحيان، ومن المناسب الحصول على نص يمكن قراءته عند مسح صفحة نص سواء على شكل ملف وفق الرماز ASCII صرف أو ملف معالج نصوص مع صياغة، مثل microsoft word.
تعمل برمجيات OCR على تحديد أشكال الحروف عن طريق التقاط النماذج البيضاء والسوداء، ثم تجري بعدها عملية تحديد المحارف بإحدى طرق التمييز العديدة، مثل المطابقة، (وتقوم هذه الطريقة على مطابقة النماذج مع مجموعة المحارف المخزنة). ويتوافر حالياً في الأسواق عدد من رزم OCR التي تقوم بالعملية بنجاح إلى درجة كبيرة، وتستطيع بعض هذه البرمجيات تعرّف أعمدة النص، وتتجاهل الأشكال، وتقوم بإنشاء مستند معالج نصوص ذي تنسيق مماثل تقريباً للنصّ الممسوح حتى من حيث نوع الخط وقياسه، وذلك للمستند الممسوح والمطبوع أصلاً سواء للأحرف اللاتينية أم الأحرف العربية. وكحال تطبيقات الذكاء الصنعي artificial intelligence الخاصة بالحاسب، يحتاج برنامج OCR إلى إشراف المستخدم على العملية، فهذه البرامج ترتكب بعض الأخطاء التي تحتاج إلى تدخّل المستخدم لتصحيحها.
ويمكن عدّ أن أبسط تطبيقات الماسحة استخدامها في المكاتب الصغيرة آلة نسخ مكتبية للأعمال المحدودة ضمن ثنائية مترابطة عبر الحاسوب للماسحة والطابعة الليزرية، وتوفر أغلب الشركات المصنعة للماسحات برمجيات القيادة المناسبة لتشغيل الماسحة والطابعة آلة نسخ مكتبية.
طرائق ربط الماسحات مع الحاسوب الشخصي
يتم ربط الماسحات مع الحاسوب عبر المنفذ التفرعي للحاسب المسمى small computer system interface (SCSI) للماسحات الكبيرة الحجم، أما الماسحات المكتبية فيتم ربطها مع الحاسوب عبر المنافذ التسلسلية خاصة الناقل التسلسلي العام USB.
مؤنس الخطيب
Scanners - Scanners
الماسـحات
الماسحة scanner جهاز إدخال ضوئي يستخدم معدات تتحسس الضوء؛ وذلك لالتقاط صورة أو أغراض أخرى. وتترجم الصورة إلى إشارة رقمية يمكن معالجتها ببرامج خاصة بالحاسوب، مثل برمجيات التعرف الضوئي أو برمجيات الرسوم وذلك حسب طبيعة الصورة وحسب المطلوب.
لمحة تاريخية
ظهرت أنواع عدة من الماسحات الضوئية في العقد الثامن من القرن العشرين، وكانت في الأصل أجهزة (أبيض وأسود) فقط، أي إنها تستطع «رؤية» المستند أو الصورة على شكل نقاط عاتمة وفاتحة فقط (بتقانة تدرج الرماديات)، لكن الماسحات الملونة أصبحت متوافرة بأسعار مقبولة منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي تستطيع مسح الصور غير الملونة (البيضاء والسوداء) كما هي الحال مع الصور الملونة.
أنواع الماسحات
تختلف الماسحات من حيث قدرتها على مسح صفحات مسطّحة فقط أو أشياء غير مستوية تماماً كصفحة من كتاب مفتوح مثلاً، كما تختلف في قياس الصفحة. وأكثر الماسحات شيوعاً هي ذات قياس الصفحة الاعتيادي (A4)، ويمكن أن تكون أكبر، مثل (A3)، أو أصغر من ذلك، مثل ماسحات الصور الفوتوغرافية الصغيرة.
ويمكن تصنيف الماسحات حسب طريقة عملها كالآتي:
- الماسحة المسطحة :flatbed scanner وهي الماسحة التي يتم مسح الصورة فيها على سطح مستو بحيث يتحرك رأس الماسحة تحت السطح على طول الصورة، ويشبه هذا النوع من الماسحات آلة النسخ المكتبية photocopier ويعمل بطريقة مشابهة لها فيما عدا أنه يقوم بإخراج الصورة مرمزة رقمياً بدلاً من إنشاء نسخة مطبوعة منها.
- الماسحة الأسطوانية drum scanner: وهي نوع من أنواع الماسحات يدور فيها الشيء المراد مسحه كالورقة أو الصورة مثلاً حول رأس الماسحة الثابت.
- الماسحة المحمولة باليدhandheld scanner : نوع من أنواع الماسحات يستعمل باليد، بحيث يمرر المستخدم رأس الماسحة المحتوى داخل الوحدة المحمولة فوق السطح المراد مسحه كالصورة مثلاً.
في كل الحالات؛ فإن خرج الماسحة الضوئية والبرمجيات المرتبطة معها هو ملف صورة نقطية تمثل مظهر المستند أو الشيء «الممسوح»، ويمكن بعد ذلك تحويل هذا الملف إلى صيغ أخرى.
تطبيقات الماسحات
إذا كانت الصورة في خرج الماسحة الضوئية عبارة عن رسم أو صورة فوتوغرافية؛ فمن الممكن أن تعالج ببرمجيات معالجة الصور image processing التي يمكن أن تحقق مهام عديدة بما فيها تحسين نوعية الصورة أو ضغطها أو تمريرها على مرشحات الصور image filters للتركيز على شيء محدد، أو إخفائه أو تعديل أحد مكونات الصورة، أو لإحداث تأثيرات ضوئية على الصورة أو أحد أجزائها.
أما إذا كانت الصورة في خرج الماسحة الضوئية صورة لنص محرفي، ومطلوب إعادة تحويله إلى نص محرفي على الحاسوب، فيمكن تحويل الصورة الرقمية إلى نص مقروء باستخدام برمجيات التعرف الضوئي على المحارف optical character recognition (OCR). خرج الماسحة الضوئية ملف صورة نقطية بصيغة PCX أو JPG في أغلب الأحيان، ومن المناسب الحصول على نص يمكن قراءته عند مسح صفحة نص سواء على شكل ملف وفق الرماز ASCII صرف أو ملف معالج نصوص مع صياغة، مثل microsoft word.
تعمل برمجيات OCR على تحديد أشكال الحروف عن طريق التقاط النماذج البيضاء والسوداء، ثم تجري بعدها عملية تحديد المحارف بإحدى طرق التمييز العديدة، مثل المطابقة، (وتقوم هذه الطريقة على مطابقة النماذج مع مجموعة المحارف المخزنة). ويتوافر حالياً في الأسواق عدد من رزم OCR التي تقوم بالعملية بنجاح إلى درجة كبيرة، وتستطيع بعض هذه البرمجيات تعرّف أعمدة النص، وتتجاهل الأشكال، وتقوم بإنشاء مستند معالج نصوص ذي تنسيق مماثل تقريباً للنصّ الممسوح حتى من حيث نوع الخط وقياسه، وذلك للمستند الممسوح والمطبوع أصلاً سواء للأحرف اللاتينية أم الأحرف العربية. وكحال تطبيقات الذكاء الصنعي artificial intelligence الخاصة بالحاسب، يحتاج برنامج OCR إلى إشراف المستخدم على العملية، فهذه البرامج ترتكب بعض الأخطاء التي تحتاج إلى تدخّل المستخدم لتصحيحها.
ويمكن عدّ أن أبسط تطبيقات الماسحة استخدامها في المكاتب الصغيرة آلة نسخ مكتبية للأعمال المحدودة ضمن ثنائية مترابطة عبر الحاسوب للماسحة والطابعة الليزرية، وتوفر أغلب الشركات المصنعة للماسحات برمجيات القيادة المناسبة لتشغيل الماسحة والطابعة آلة نسخ مكتبية.
طرائق ربط الماسحات مع الحاسوب الشخصي
يتم ربط الماسحات مع الحاسوب عبر المنفذ التفرعي للحاسب المسمى small computer system interface (SCSI) للماسحات الكبيرة الحجم، أما الماسحات المكتبية فيتم ربطها مع الحاسوب عبر المنافذ التسلسلية خاصة الناقل التسلسلي العام USB.
مؤنس الخطيب