Fareed Zaffour
22 أبريل 2020 م
يسرية الشبكشي
29 مارس 2020 ·
رؤيه لما بعد كرونا !
( إرهاصات النظام العالمى الجديد )
………………………………………………
يقول الكاتب الإنجليزى ديڤيد آيك ( David Icke ) فى برنامج London Real Show :
منذ ثلاثين عاماً وأنا أحذر أن هذا العالم محكوم بطائفه دينيه على قمة هرم الأثرياء ثراءً فاحشاً فى العالم وتعد ١٪ منهم .. هذه الطائفه تسعى لإنشاء دوله عالميه طاغيه تستعبد باقى الناس الذين سيشكلون طائفةً تقبع فى قاع الهرم تعتمد معيشيا على طبقة ال ١٪ .. وبين هاتين الطبقتين دوله عسكريه شرطيه شريره وعديمة الرحمه لفرض إرادة ال ١٪ على السكان ومنعهم من تحديهم ..
وهذه الطبقه الحاكمه لن تكوِّن نظاماً سياسياً ولا عقائدياً ولكن نظاماً تكنوقراطياً قوامه من العلماء والمهندسين والخبراء والعباقره وسيكون كل شيء مرتبطاً بالذكاء الإصطناعى والإنترنت .. و بالتحكم فى هذه الشبكه الذكيه سيمكن التحكم والسيطره على جميع البشر ..
هذا ما تسعى إليه هذه الطائفه .. وسيقومون بإلغاء التعامل النقدى وتحوله تماماً إلى عمله رقميه عالميه موحده يتم تشغيلها من خلال هذه الشبكه .. و أما خطتهم للوصول لهذا الهدف هو إحداث مشكلات متتابعه فى دول العالم و إنتظار رد الفعل من الشعوب التى تبحث عن حلول حيث يأتى الحل المٌعَد مسبقاً وسرا فى مخططهم ليحدث قبولاً عند الشعوب المذعوره وبالتالى يحدث تغيراً فى نمط الحياه دون إعتراض من هذه الشعوب ..
وتستمر هذه اللعبه بالتدريج للوصول لهدفهم النهائي دون إحداث قفزات سريعه بحيث يبدو للشعوب أن المشكلات التى تحدث ( كرونا .. حروب طائفيه .. تغير المناخ بفعل التلوث الصناعى .. حرائق الغابات .. أنهيار الإقتصاد لدى بعض الدول ... الخ ) هى مجرد صدف عشوائيه غير مخطط لها ..
والآن دعونا نتفحص ما حدث فى العالم من هيستريا ڤيروس كرونا .. ( شاهدوا فيلم العدوى Contagion ) إنتاج ٢٠١١ وكأنهم يمهدون لشيء ما .. ففى العام ٢٠١٧ / ٢٠١٨ حدث إنتشار لعدوى بأحد ڤيروسات الأنفلونزا تسبب فى قتل أكثر من ٦٠ ألف إنسان فى أوروبا فلماذا لم تحدث هيستريا مشابهه لما أحدثه ڤايروس كرونا رغم أن ٨٠٪ من المصابين بكرونا يمرون بأعراض طفيفه ويبرءون منها دون الحاجه لعلاج و١٤٪ تبدو عليهم أعراض حاده يمكن علاجها بالمستشفيات والباقى ٦٪ يتوفون بسبب ضعف المناعه و الأمراض المزمنه وكبار السن ؟ وسواء كان الڤايروس مفتعلاً أو متحوراً من ڤيروس آخر فإنه يمثل خطوه شبه نهائيه لهدف هذه الجماعه وهو إسقاط النظام الإقتصادى العالمى الحالى و عدم السماح بتواجد شركات صغير أو متوسطه ولكن فقط شركات عملاقه تتحكم وتنتج كل شيء .. وسيسقط أصحاب الأعمال الصغار و الشركات الصغيره والمتوسطه وأصحاب المقاهى والفنادق والمصانع والعاملين لديهم ولن يكون الإهتمام الآن بالصحه والڤيروسات ولا حتى بالبشر ولكن فقط بالإقتصاد العالمى بعد إفلاس كل هؤلاء الذين سيهبطون إلى قاع الهرم الفقير .. و هناك وثيقه مقدمه من عائلة روكفلر وهى إحدى طبقة ال ١٪ هى وعائلة روتشليد المؤسسين لمنظمة الصحه العالميه بتوصيه للمنظمه بحث الناس بعدم استخدام العملات الورقيه لإحتمال تلوثها بالڤايروس وإستخدام البطاقات الإئتمانيه بدلاً منها تمهيداً لإلغاء العملات الورقيه فى العالم ..
نصل إلى ما تريده هذه الطائفه ال ١٪ هو خلق نظام عالمى جديد وهو ما يُعد له ليتم فى العام ٢٠٣٠ بتحويل الإقتصاد العالمى إلى نظام تكنوقراطى عالمى مركزى معتمد على الذكاء الإصطناعى بحجة مواجهة التغير المناخى والڤيروسات القاتله وكل مشكلات البشر .. أما حقيقة الأمر هو إستعباد البشر وصب كل ثروات العالم فى جيوبهم بلا رحمه أو أى إعتبارات إنسانيه !
( فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً )!
كل التفاعلات:
١مصطفى المحمود
22 أبريل 2020 م
يسرية الشبكشي
29 مارس 2020 ·
رؤيه لما بعد كرونا !
( إرهاصات النظام العالمى الجديد )
………………………………………………
يقول الكاتب الإنجليزى ديڤيد آيك ( David Icke ) فى برنامج London Real Show :
منذ ثلاثين عاماً وأنا أحذر أن هذا العالم محكوم بطائفه دينيه على قمة هرم الأثرياء ثراءً فاحشاً فى العالم وتعد ١٪ منهم .. هذه الطائفه تسعى لإنشاء دوله عالميه طاغيه تستعبد باقى الناس الذين سيشكلون طائفةً تقبع فى قاع الهرم تعتمد معيشيا على طبقة ال ١٪ .. وبين هاتين الطبقتين دوله عسكريه شرطيه شريره وعديمة الرحمه لفرض إرادة ال ١٪ على السكان ومنعهم من تحديهم ..
وهذه الطبقه الحاكمه لن تكوِّن نظاماً سياسياً ولا عقائدياً ولكن نظاماً تكنوقراطياً قوامه من العلماء والمهندسين والخبراء والعباقره وسيكون كل شيء مرتبطاً بالذكاء الإصطناعى والإنترنت .. و بالتحكم فى هذه الشبكه الذكيه سيمكن التحكم والسيطره على جميع البشر ..
هذا ما تسعى إليه هذه الطائفه .. وسيقومون بإلغاء التعامل النقدى وتحوله تماماً إلى عمله رقميه عالميه موحده يتم تشغيلها من خلال هذه الشبكه .. و أما خطتهم للوصول لهذا الهدف هو إحداث مشكلات متتابعه فى دول العالم و إنتظار رد الفعل من الشعوب التى تبحث عن حلول حيث يأتى الحل المٌعَد مسبقاً وسرا فى مخططهم ليحدث قبولاً عند الشعوب المذعوره وبالتالى يحدث تغيراً فى نمط الحياه دون إعتراض من هذه الشعوب ..
وتستمر هذه اللعبه بالتدريج للوصول لهدفهم النهائي دون إحداث قفزات سريعه بحيث يبدو للشعوب أن المشكلات التى تحدث ( كرونا .. حروب طائفيه .. تغير المناخ بفعل التلوث الصناعى .. حرائق الغابات .. أنهيار الإقتصاد لدى بعض الدول ... الخ ) هى مجرد صدف عشوائيه غير مخطط لها ..
والآن دعونا نتفحص ما حدث فى العالم من هيستريا ڤيروس كرونا .. ( شاهدوا فيلم العدوى Contagion ) إنتاج ٢٠١١ وكأنهم يمهدون لشيء ما .. ففى العام ٢٠١٧ / ٢٠١٨ حدث إنتشار لعدوى بأحد ڤيروسات الأنفلونزا تسبب فى قتل أكثر من ٦٠ ألف إنسان فى أوروبا فلماذا لم تحدث هيستريا مشابهه لما أحدثه ڤايروس كرونا رغم أن ٨٠٪ من المصابين بكرونا يمرون بأعراض طفيفه ويبرءون منها دون الحاجه لعلاج و١٤٪ تبدو عليهم أعراض حاده يمكن علاجها بالمستشفيات والباقى ٦٪ يتوفون بسبب ضعف المناعه و الأمراض المزمنه وكبار السن ؟ وسواء كان الڤايروس مفتعلاً أو متحوراً من ڤيروس آخر فإنه يمثل خطوه شبه نهائيه لهدف هذه الجماعه وهو إسقاط النظام الإقتصادى العالمى الحالى و عدم السماح بتواجد شركات صغير أو متوسطه ولكن فقط شركات عملاقه تتحكم وتنتج كل شيء .. وسيسقط أصحاب الأعمال الصغار و الشركات الصغيره والمتوسطه وأصحاب المقاهى والفنادق والمصانع والعاملين لديهم ولن يكون الإهتمام الآن بالصحه والڤيروسات ولا حتى بالبشر ولكن فقط بالإقتصاد العالمى بعد إفلاس كل هؤلاء الذين سيهبطون إلى قاع الهرم الفقير .. و هناك وثيقه مقدمه من عائلة روكفلر وهى إحدى طبقة ال ١٪ هى وعائلة روتشليد المؤسسين لمنظمة الصحه العالميه بتوصيه للمنظمه بحث الناس بعدم استخدام العملات الورقيه لإحتمال تلوثها بالڤايروس وإستخدام البطاقات الإئتمانيه بدلاً منها تمهيداً لإلغاء العملات الورقيه فى العالم ..
نصل إلى ما تريده هذه الطائفه ال ١٪ هو خلق نظام عالمى جديد وهو ما يُعد له ليتم فى العام ٢٠٣٠ بتحويل الإقتصاد العالمى إلى نظام تكنوقراطى عالمى مركزى معتمد على الذكاء الإصطناعى بحجة مواجهة التغير المناخى والڤيروسات القاتله وكل مشكلات البشر .. أما حقيقة الأمر هو إستعباد البشر وصب كل ثروات العالم فى جيوبهم بلا رحمه أو أى إعتبارات إنسانيه !
( فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً )!
كل التفاعلات:
١مصطفى المحمود