Fareed Zaffour
22 أبريل 2020 م
يسرية الشبكشي
5 مارس 2020 ·
هل ستقبل مصر الهزيمه أمام إثيوبيا فى موضوع سد النهضه ؟
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ )
…………………………………………………………
يأتينا به الله الذى أجرى هذا النهر فى أرضها منذ عرفها التاريخ وجعله مباركاً وذكره فى كتابه المجيد ..ويأتينا به خير أجناد الأرض إذا لم يدرك المتعنتون أنها مسألة حياه أو موت لدوله ضاربه فى أعماق التاريخ بحضاره ليس لها مثيل كان هذا النهر هو شريان الحياه لأهلها وزرعها وضرعها وكل ما حيا على أرضها !
…………………………………………………………
لست ممن يدعى الفهم ببواطن الأمور فى المسائل السياسيه والإستراتيچيه .. ولا ممن يطالبون الدوله بالشفافيه وكشف النوايا فى مسائل لا يجب الكشف عنها لأنها تُعد من الأمور البالغة السِّريه .. ولكننا ولأن الأمر يعنينا بالتأكيد نحاول استعمال عقولنا فى تخيل السيناريوهات المتوقعه تحسباً لكل الإفتراضات والتى أتصورها بعد التعنت الإثيوبى وعدم الحضور للتوقيع على إتفاقية ملء الخزان فى واشنطن لن تتجاوز حلاً من إثنين بعدما إستُنفِذت كل وسائل التفاوض السلمى .. أحدهما حلاً عسكرياً مشروعاً و سريعاً لعدم توفر الوقت اللازم لتقديم شكوى للمحاكم الدوليه بعدما قررت إثيوبيا ملء الخزان فى خلال أربعة أشهر وهو ما سيصيب مصر بضرر عظيم .. والآخر حلاً ربانياً قد يسبقنا به الله قبل جيشنا وهو أعدل الحلول وكم رأينا يد الله الضاربه فى ديار الظالمين ..سد النهضه مُنشأ خرسانى ومعروف طبيعة هذه المنشآت التى قد تتصدع من زلزال مدمر أو من عدم تحمل قوة ضغط المياه على جدرانها أو حدوث أى خلل بالتربه خاصةً أن الطبيعه الجيولوجية فى الأراضى الإثيوبيه عبارة عن منطقة طفوح بركانية متشققه وشقوقها عميقه وهو ما يعني أنها صخور قابلة للتأثر بالأمطار الحمضيه وضعف مقاومتها للعوامل الجويه مما يعني أن هناك خطرًا مستمرًا .. وقد شهدت إثيوبيا بالفعل انهيار بعض السدود ففي عام 2009 انهار أحد السدود الإثيوبية الصغيرة على نهر النيل وفي عام 2010 انهار آخر بعد 10 أيام من افتتاحه وكان سبب تلك الانهيارات هو الانشقاقات لأن إثيوبيا بها أكبر فالق في العالم واسمه ( الأخدود العظيم ) .. وسبب آخر يتعلق بسعة خزان سد النهضة والتي تصل إلى 74 مليار متر مكعب بالإضافة إلى منشآت السد والتي سيبلغ وزنها بعد ملئ الخزان ما يقرب من 150 مليون طن وهو رقم ضخم لن تتحمله أي أرض إثيوبية !
الأيام القادمه ستضع النقاط على الحروف .. وما أنا عليه من يقين أننا لن يضيعنا الله تبارك وتعالى ولا جيشنا المجيد وإن غداً لناظره قريب !
22 أبريل 2020 م
يسرية الشبكشي
5 مارس 2020 ·
هل ستقبل مصر الهزيمه أمام إثيوبيا فى موضوع سد النهضه ؟
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ )
…………………………………………………………
يأتينا به الله الذى أجرى هذا النهر فى أرضها منذ عرفها التاريخ وجعله مباركاً وذكره فى كتابه المجيد ..ويأتينا به خير أجناد الأرض إذا لم يدرك المتعنتون أنها مسألة حياه أو موت لدوله ضاربه فى أعماق التاريخ بحضاره ليس لها مثيل كان هذا النهر هو شريان الحياه لأهلها وزرعها وضرعها وكل ما حيا على أرضها !
…………………………………………………………
لست ممن يدعى الفهم ببواطن الأمور فى المسائل السياسيه والإستراتيچيه .. ولا ممن يطالبون الدوله بالشفافيه وكشف النوايا فى مسائل لا يجب الكشف عنها لأنها تُعد من الأمور البالغة السِّريه .. ولكننا ولأن الأمر يعنينا بالتأكيد نحاول استعمال عقولنا فى تخيل السيناريوهات المتوقعه تحسباً لكل الإفتراضات والتى أتصورها بعد التعنت الإثيوبى وعدم الحضور للتوقيع على إتفاقية ملء الخزان فى واشنطن لن تتجاوز حلاً من إثنين بعدما إستُنفِذت كل وسائل التفاوض السلمى .. أحدهما حلاً عسكرياً مشروعاً و سريعاً لعدم توفر الوقت اللازم لتقديم شكوى للمحاكم الدوليه بعدما قررت إثيوبيا ملء الخزان فى خلال أربعة أشهر وهو ما سيصيب مصر بضرر عظيم .. والآخر حلاً ربانياً قد يسبقنا به الله قبل جيشنا وهو أعدل الحلول وكم رأينا يد الله الضاربه فى ديار الظالمين ..سد النهضه مُنشأ خرسانى ومعروف طبيعة هذه المنشآت التى قد تتصدع من زلزال مدمر أو من عدم تحمل قوة ضغط المياه على جدرانها أو حدوث أى خلل بالتربه خاصةً أن الطبيعه الجيولوجية فى الأراضى الإثيوبيه عبارة عن منطقة طفوح بركانية متشققه وشقوقها عميقه وهو ما يعني أنها صخور قابلة للتأثر بالأمطار الحمضيه وضعف مقاومتها للعوامل الجويه مما يعني أن هناك خطرًا مستمرًا .. وقد شهدت إثيوبيا بالفعل انهيار بعض السدود ففي عام 2009 انهار أحد السدود الإثيوبية الصغيرة على نهر النيل وفي عام 2010 انهار آخر بعد 10 أيام من افتتاحه وكان سبب تلك الانهيارات هو الانشقاقات لأن إثيوبيا بها أكبر فالق في العالم واسمه ( الأخدود العظيم ) .. وسبب آخر يتعلق بسعة خزان سد النهضة والتي تصل إلى 74 مليار متر مكعب بالإضافة إلى منشآت السد والتي سيبلغ وزنها بعد ملئ الخزان ما يقرب من 150 مليون طن وهو رقم ضخم لن تتحمله أي أرض إثيوبية !
الأيام القادمه ستضع النقاط على الحروف .. وما أنا عليه من يقين أننا لن يضيعنا الله تبارك وتعالى ولا جيشنا المجيد وإن غداً لناظره قريب !