تويت
مايكوب
Maykop - Maikop
مايكوب
مايكوب Maykop، مدينة صغيرة جميلة تقع على سفح منبسط للجزء الشمالي الغربي من جبال القوقاز، على الشاطئ الأيمن لنهر بيلايا Belaya الذي يتفرع من نهر كوبان Kuban الذائع الصيت، يبلغ عدد سكان المدينة 160ألف نسمة وتمتد على مساحة 52كم2 تقريباً، وهي عاصمة جمهورية الآديغة Adygea الصغيرة، التي لاتتجاوز مساحتها 7600كم2، وسكانها نحو 426 ألف نسمة، يبلغ نسبة الآديغة (الشراكسة) نحو خمس السكان وهم مسلمون، والبقية من الروس والقوزاق إضافة إلى أقليات عرقية صغيرة.
وفي الجمهورية نحو 85 نهراً كبيراً وصغيراً، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية45% من إجمالي المساحة، كما تغطي الغابات والمسطحات المائية نحو43%.
كان أول ظهور حديث لمدينة مايكوب في سنة 1857م، حينما بنت القوات الروسية بعد غزوها المنطقة قلعة عسكرية، صارت نواة لمايكوب التي أخذت اسم مدينة منذ سنة 1870م.
يعود تاريخ إقليم مايكوب إلى فترات سحيقة حدّدها الآثاريون بنحو 780 ألف سنة، وقد عثر فيها على عدد من التلال المليئة بالآثار والمقابر القديمة (الدولمانات) dolmens.
ومن أهم الآثار التاريخية التي عثر عليها قبر أثري لملك - على الغالب - تضمن عدداً من اللقى الأثرية المعروضة حالياً في متحف الأرميتاج في بطرسبرغ، ومن هذه الآثار أيضاً وعاءان فضيّان عليهما مقاطع تصويرية بشكل كتابة قديمة؛ مما دفع بعض الباحثين إلى الظن بأنها أكثر قدماً من الكتابة السومرية في بلاد الرافدين، والهيروغليفية في مصر، كما رسم عليها خارطة للمنطقة تعد أقدم خارطة في العالم. وتبين أن طريق الحرير الذي يربط أوربا بآسيا كان يمر من شمالي المدينة، جانب قرية «غوبوقاي» التي تضم نصباً تذكارياً يدل على مكان البئر الذي كان يرتوي منه المسافرون على هذا الطريق.
مناخ المدينة معتدل مائل إلى البرودة، يبلغ المتوسط السنوي للحرارة نحو 10.7 ْم، ويراوح عدد الأيام المشمسة بين 180-198 يوماً.
أصبحت مايكوب اليوم مدينة عصرية، تتركز فيها صناعات جمهورية الآديغة، مثل معالجة الأخشاب، واستخراج الزيوت وإنتاج الأنسولين ذي المعايير العالمية، إلى جانب إنتاج الإسمنت والزجاج واستخراج الغاز الطبيعي، وازدادت أهمية مايكوب بعد اكتشاف النفط في جنوبها الغربي سنة 1911م، مما أدى إلى التوسع في الصناعات الغذائية والطبية والصناعية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 17 دولة. ويتوسط المدينة مسجد ومركز إسلامي، افتتح من قبل نائب حاكم رأس الخيمة سنة 2000م.
ثروت إسماعيل سطاس
Maykop - Maikop
مايكوب
مايكوب Maykop، مدينة صغيرة جميلة تقع على سفح منبسط للجزء الشمالي الغربي من جبال القوقاز، على الشاطئ الأيمن لنهر بيلايا Belaya الذي يتفرع من نهر كوبان Kuban الذائع الصيت، يبلغ عدد سكان المدينة 160ألف نسمة وتمتد على مساحة 52كم2 تقريباً، وهي عاصمة جمهورية الآديغة Adygea الصغيرة، التي لاتتجاوز مساحتها 7600كم2، وسكانها نحو 426 ألف نسمة، يبلغ نسبة الآديغة (الشراكسة) نحو خمس السكان وهم مسلمون، والبقية من الروس والقوزاق إضافة إلى أقليات عرقية صغيرة.
 |
كان أول ظهور حديث لمدينة مايكوب في سنة 1857م، حينما بنت القوات الروسية بعد غزوها المنطقة قلعة عسكرية، صارت نواة لمايكوب التي أخذت اسم مدينة منذ سنة 1870م.
يعود تاريخ إقليم مايكوب إلى فترات سحيقة حدّدها الآثاريون بنحو 780 ألف سنة، وقد عثر فيها على عدد من التلال المليئة بالآثار والمقابر القديمة (الدولمانات) dolmens.
ومن أهم الآثار التاريخية التي عثر عليها قبر أثري لملك - على الغالب - تضمن عدداً من اللقى الأثرية المعروضة حالياً في متحف الأرميتاج في بطرسبرغ، ومن هذه الآثار أيضاً وعاءان فضيّان عليهما مقاطع تصويرية بشكل كتابة قديمة؛ مما دفع بعض الباحثين إلى الظن بأنها أكثر قدماً من الكتابة السومرية في بلاد الرافدين، والهيروغليفية في مصر، كما رسم عليها خارطة للمنطقة تعد أقدم خارطة في العالم. وتبين أن طريق الحرير الذي يربط أوربا بآسيا كان يمر من شمالي المدينة، جانب قرية «غوبوقاي» التي تضم نصباً تذكارياً يدل على مكان البئر الذي كان يرتوي منه المسافرون على هذا الطريق.
مناخ المدينة معتدل مائل إلى البرودة، يبلغ المتوسط السنوي للحرارة نحو 10.7 ْم، ويراوح عدد الأيام المشمسة بين 180-198 يوماً.
أصبحت مايكوب اليوم مدينة عصرية، تتركز فيها صناعات جمهورية الآديغة، مثل معالجة الأخشاب، واستخراج الزيوت وإنتاج الأنسولين ذي المعايير العالمية، إلى جانب إنتاج الإسمنت والزجاج واستخراج الغاز الطبيعي، وازدادت أهمية مايكوب بعد اكتشاف النفط في جنوبها الغربي سنة 1911م، مما أدى إلى التوسع في الصناعات الغذائية والطبية والصناعية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 17 دولة. ويتوسط المدينة مسجد ومركز إسلامي، افتتح من قبل نائب حاكم رأس الخيمة سنة 2000م.
ثروت إسماعيل سطاس