#سليمان_العيسى ..... شاعر الوطن و الطفولة
من منا لم يقرأ (ماما ما يا أنغاما ) و (عمي منصور النجار ) و ( قفز الأرنب خاف الأرنب ) كلها قصائد الطفولة التي غنيت على شفاه الأطفال
أنه شاعر إنساني يمتلك حساً مرهفاً ومشاعر فياضة من الحب والحنين والطفولة
كم محزن أن نجبر على ترك أوطاننا ونحن صغار
إنه سليمان العيسى الطفل الذي أُبعد في أول الشباب عن بلدته النعيرية و #بساتين_العاصي، والتي ما تلفت القلب إلى الوراء إلا وكانت تلك البساتين الصورة الأج
عاصر سليمان العيسى كل انتكاسات وهزائم العرب وما لانت له عريكة بقي كالسنديانة شامخاً فوق تلال المجد يغني للوطن وللعروبة وللفقراء وللمجاهدين على هذه الأرض من أجل لقمة العيش وعندما نضجت تجربته عاد إلى الطفولة لكونه مربياً ومعلماً
ولد سنة 1921 في #قرية_النعيرية قرب مدينة أنطاكية في لواء
وتلقى شاعرنا الراحل تعليمه في القرية وأنطاكية و #حماة و #دمشق وتخرج في #دار_المعلمين العليا ببغداد ثم عمل مدرسا في #حلب وموجها أول للغة العربية في وزارة التربية.
تقول زوجته السيدة ملكة الأبيض :
( لقد جمعنا القدر ومنذ اللقاء الأول شعرت باحترام كبير له وللفكر التي يحمله ولمثابرته ونضاله في سبيل تحقيق ما يؤمن به، هذا ما جعلني ارتبط به، وأسير معه في نفس الطريق و عملت في مجال أدبه تابعته وصنفته وصححته وساعدته في بعض الأحيان في بعض المجالات)
و يقول شاعرنا :
بدأت أنظم الشعر وأنا في التاسعة أو العاشرة من عمري وأذكر أول قصيدة كتبتها كانت عن الفلاحين البسطاء في قريتنا النعيرية في #أنطاكية قلت فيها :
ألا يا أيها الفقراء موتوا / لكم في #جنة_الفردوس قوت
لقد بنيت لكم ثم البيوت / وكوثركم بها يجري شهيا
شاركت بقصائدي القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء اللواء ضد الاغتصاب وأنا في الصف الخامس والسادس الإبتدائي.
كما شاركت بعشرات المظاهرات وألقيت الحجارة خلالها على الفرنسيين وأذكر أنني كنت بالمرحلة الثانوية عندما أصدرت منشورا ضد الفرنسيين زمن #الانتداب_الفرنسي، وأثناء توزيعه قبضوا علينا وسجنت فترة من الزمن
وعن علاقته بالوطن يقول الشاعر سليمان :
الوطن يعني كل شيء، أنا خلية في جسد عربي تبحث عن ملايين الخلايا من أخواتها، بها يتحرك الجسد وتبعث فيها الحياة، #الوطن هوية الإنسان، الوطن هو الإنسان
من منا لم يقرأ (ماما ما يا أنغاما ) و (عمي منصور النجار ) و ( قفز الأرنب خاف الأرنب ) كلها قصائد الطفولة التي غنيت على شفاه الأطفال
أنه شاعر إنساني يمتلك حساً مرهفاً ومشاعر فياضة من الحب والحنين والطفولة
كم محزن أن نجبر على ترك أوطاننا ونحن صغار
إنه سليمان العيسى الطفل الذي أُبعد في أول الشباب عن بلدته النعيرية و #بساتين_العاصي، والتي ما تلفت القلب إلى الوراء إلا وكانت تلك البساتين الصورة الأج
عاصر سليمان العيسى كل انتكاسات وهزائم العرب وما لانت له عريكة بقي كالسنديانة شامخاً فوق تلال المجد يغني للوطن وللعروبة وللفقراء وللمجاهدين على هذه الأرض من أجل لقمة العيش وعندما نضجت تجربته عاد إلى الطفولة لكونه مربياً ومعلماً
ولد سنة 1921 في #قرية_النعيرية قرب مدينة أنطاكية في لواء
وتلقى شاعرنا الراحل تعليمه في القرية وأنطاكية و #حماة و #دمشق وتخرج في #دار_المعلمين العليا ببغداد ثم عمل مدرسا في #حلب وموجها أول للغة العربية في وزارة التربية.
تقول زوجته السيدة ملكة الأبيض :
( لقد جمعنا القدر ومنذ اللقاء الأول شعرت باحترام كبير له وللفكر التي يحمله ولمثابرته ونضاله في سبيل تحقيق ما يؤمن به، هذا ما جعلني ارتبط به، وأسير معه في نفس الطريق و عملت في مجال أدبه تابعته وصنفته وصححته وساعدته في بعض الأحيان في بعض المجالات)
و يقول شاعرنا :
بدأت أنظم الشعر وأنا في التاسعة أو العاشرة من عمري وأذكر أول قصيدة كتبتها كانت عن الفلاحين البسطاء في قريتنا النعيرية في #أنطاكية قلت فيها :
ألا يا أيها الفقراء موتوا / لكم في #جنة_الفردوس قوت
لقد بنيت لكم ثم البيوت / وكوثركم بها يجري شهيا
شاركت بقصائدي القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء اللواء ضد الاغتصاب وأنا في الصف الخامس والسادس الإبتدائي.
كما شاركت بعشرات المظاهرات وألقيت الحجارة خلالها على الفرنسيين وأذكر أنني كنت بالمرحلة الثانوية عندما أصدرت منشورا ضد الفرنسيين زمن #الانتداب_الفرنسي، وأثناء توزيعه قبضوا علينا وسجنت فترة من الزمن
وعن علاقته بالوطن يقول الشاعر سليمان :
الوطن يعني كل شيء، أنا خلية في جسد عربي تبحث عن ملايين الخلايا من أخواتها، بها يتحرك الجسد وتبعث فيها الحياة، #الوطن هوية الإنسان، الوطن هو الإنسان