عادة ما يقوم الباحث الجيد بفتح آفاقاَ جديدة, ولكن نادرا ما يقوم الباحث بكشف تلك الحقائق اللتي تتحدى أساس العلم. هذا ما فعله البروفيسور أرتيم ر. اوجانوف استاذ علم البلورات النظري في قسم علوم الارض حيث سيتم نشر تجربته في مجلة ساينس العلمية.
بحثه بعنوان ( الاستقرار الغير المتوقع في حساب العناصر المتفاعلة لكلورايدات الصوديوم) يوثق صحة تنبؤاته وتجاربه المنصبة حول تحويل كلورايدات الصوديوم – الملح الصخري – الى مركبات جديدة . هذه المركبات تثبت صحة منهجيته في التكهن – بخصائص الأجسام – وهي منهجية مبشرة بمزيد من المواد والتطبيقات العلمية وقد اصبحت متبعة في جميع انحاء العالم في مجال الاكتشافات الحاسوبية. اعتقد ان هذا الاكتشاف هو بداية ثورة في علم الكيمياء –يقول اوجانوف – لقد وجدنا في مجال الضغط المنخفض المهيئ في المختبرات مركبات مستقرة بشكل كامل بحيث أنها تتعارض مع القوانين التقليدية المعروفة في علم الكيمياء. فضلا عن ذلك إذا طبقنا الدرجة المعتدلة من الضغط واللتي تقدر ب 200,000 جو – مع العلم ان الضغط في مركز الأرض يقدر ب 3,6 مليون جو – فإن ذلك سيؤدي الى انهيار جميع ما تعلمناه في كتب الكيمياء.
لقد وجدنا مركبات عجيبة تخرق قواعد كتب الكيمياء –يقول فيويل زهانج المؤلف الرئيسي والباحث الزائر في مختبر اوجانوف– ان هذه المواد تحتوي على خصائص حرارية حركية ثابتة وما ان تصنع حتى تبقى بهذه الخصائص الى اجل غير مسمى ولا شيء يجعلها تنفصل. ان الكيمياء التقليدية تعارض وجود هذه التركيبة والكيمياء التقليدية ايضا تنص على ان الذرات تحاول القيام بمنظومة معينة حيث تقوم بتبادل الالكترونات للحصول على ترتيب الكتروني لاقرب غازات نفيسة محضة ذات اغلفة الكترونية خارجية كاملة تجعلها عالية الاستقرار والثبات. ولكن هذه القاعدة لم تكن مرضية
هذا فتح المجال لكافة الاحتمالات . افترض اوجانوف أنه من الممكن انتاج مركبات جديدة كليا ذات خصائص شاذة ومثيرة للاهتمام عبر تطبيق معدلات مختلفة من الضغط والحرارة على خلائط مختلفة مثل كلوريد الصوديوم الممزوج مع الصوديوم المعدني فإنه سينتج مركبات صوديوم غنية مثل مركب na3ci وبنفس الطريقة تابع اثبات نظريته بحيث قام بمزج كلوريد الصوديوم مع الكلور النقي وعرض المزيج للضغط والحرارة مما انتج مركبات غنية جديدة من الكلور . من بين المركبات اللتي اخترعها
اوجانوف مزيج معدني ثنائي الابعاد يتكون من طبقتين احداهما من كلوريد الصوديوم عازلة للكهرباء و الطبقة الأخرى تتكون من الصوديوم النقي وهي ناقلة للكهرباء.
بالاضافة الى ذلك استطاع فريق اوجانوف استخدام مركز العلوم القومي والتمويل القادم من معهد علوم الهندسة لابحاث واكتشافات البيئة (xede) واستطاع من خلال شيفرة uspex ,وهي شيفرة رائدة في علم التنبؤ بالمركبات البلورية موجودة على كمبيوتر خارق القدرات في مركز تكساس للحوسبة المتقدمة في جامعة تكساس .بذلك استطاع ان يقوم بعملية تطوير كبيرة في هذه الشيفرة المشهورة واللتي تم استخدامها في البحث من قبل 1500 باحث حول العالم. اكتشافه هذا قد يكون له دورا تطبيقيا في علم الكواكب حيث تكثر الظواهر المصاحبة للضغط العالي. وقد يفسر ايضا نتائج بعض الابحاث الاخرى اللتي اصيب العلماء بالحيرة حيالها بعد ان عرضوا المواد لدرجات ضغط عالية. ان منهجيته الحاسوبية و وخوارزميته التنبؤية ببنية المركبات ستساعد العلماء والباحثين في اكتشاف خصائص التركيبات وبنيتها واللتي ستوضح الخصائص ومعدل الاستقرار المطلوب.
“لقد تعلمنا درسا مهما- انه حتى في المنظومات المعروفة مسبقا وبشكل واضح مثل كلوريد الصوديوم يمكن ان نجد تفاعلات كيميائية جديدة كليا و مثيرة للاهتمام” يقول اوجانوف أنه مثل اكتشاف قارة جديدة علينا بأن نرسم خريطة واضحة المعالم. القوانين الحالية القياسية لا يمكن ان تتماشى مع الكيمياء الجديدة علينا ان نوجد القوانين المناسبة لعصر الكيمياء الجديد.
بحثه بعنوان ( الاستقرار الغير المتوقع في حساب العناصر المتفاعلة لكلورايدات الصوديوم) يوثق صحة تنبؤاته وتجاربه المنصبة حول تحويل كلورايدات الصوديوم – الملح الصخري – الى مركبات جديدة . هذه المركبات تثبت صحة منهجيته في التكهن – بخصائص الأجسام – وهي منهجية مبشرة بمزيد من المواد والتطبيقات العلمية وقد اصبحت متبعة في جميع انحاء العالم في مجال الاكتشافات الحاسوبية. اعتقد ان هذا الاكتشاف هو بداية ثورة في علم الكيمياء –يقول اوجانوف – لقد وجدنا في مجال الضغط المنخفض المهيئ في المختبرات مركبات مستقرة بشكل كامل بحيث أنها تتعارض مع القوانين التقليدية المعروفة في علم الكيمياء. فضلا عن ذلك إذا طبقنا الدرجة المعتدلة من الضغط واللتي تقدر ب 200,000 جو – مع العلم ان الضغط في مركز الأرض يقدر ب 3,6 مليون جو – فإن ذلك سيؤدي الى انهيار جميع ما تعلمناه في كتب الكيمياء.
لقد وجدنا مركبات عجيبة تخرق قواعد كتب الكيمياء –يقول فيويل زهانج المؤلف الرئيسي والباحث الزائر في مختبر اوجانوف– ان هذه المواد تحتوي على خصائص حرارية حركية ثابتة وما ان تصنع حتى تبقى بهذه الخصائص الى اجل غير مسمى ولا شيء يجعلها تنفصل. ان الكيمياء التقليدية تعارض وجود هذه التركيبة والكيمياء التقليدية ايضا تنص على ان الذرات تحاول القيام بمنظومة معينة حيث تقوم بتبادل الالكترونات للحصول على ترتيب الكتروني لاقرب غازات نفيسة محضة ذات اغلفة الكترونية خارجية كاملة تجعلها عالية الاستقرار والثبات. ولكن هذه القاعدة لم تكن مرضية
هذا فتح المجال لكافة الاحتمالات . افترض اوجانوف أنه من الممكن انتاج مركبات جديدة كليا ذات خصائص شاذة ومثيرة للاهتمام عبر تطبيق معدلات مختلفة من الضغط والحرارة على خلائط مختلفة مثل كلوريد الصوديوم الممزوج مع الصوديوم المعدني فإنه سينتج مركبات صوديوم غنية مثل مركب na3ci وبنفس الطريقة تابع اثبات نظريته بحيث قام بمزج كلوريد الصوديوم مع الكلور النقي وعرض المزيج للضغط والحرارة مما انتج مركبات غنية جديدة من الكلور . من بين المركبات اللتي اخترعها
اوجانوف مزيج معدني ثنائي الابعاد يتكون من طبقتين احداهما من كلوريد الصوديوم عازلة للكهرباء و الطبقة الأخرى تتكون من الصوديوم النقي وهي ناقلة للكهرباء.
بالاضافة الى ذلك استطاع فريق اوجانوف استخدام مركز العلوم القومي والتمويل القادم من معهد علوم الهندسة لابحاث واكتشافات البيئة (xede) واستطاع من خلال شيفرة uspex ,وهي شيفرة رائدة في علم التنبؤ بالمركبات البلورية موجودة على كمبيوتر خارق القدرات في مركز تكساس للحوسبة المتقدمة في جامعة تكساس .بذلك استطاع ان يقوم بعملية تطوير كبيرة في هذه الشيفرة المشهورة واللتي تم استخدامها في البحث من قبل 1500 باحث حول العالم. اكتشافه هذا قد يكون له دورا تطبيقيا في علم الكواكب حيث تكثر الظواهر المصاحبة للضغط العالي. وقد يفسر ايضا نتائج بعض الابحاث الاخرى اللتي اصيب العلماء بالحيرة حيالها بعد ان عرضوا المواد لدرجات ضغط عالية. ان منهجيته الحاسوبية و وخوارزميته التنبؤية ببنية المركبات ستساعد العلماء والباحثين في اكتشاف خصائص التركيبات وبنيتها واللتي ستوضح الخصائص ومعدل الاستقرار المطلوب.
“لقد تعلمنا درسا مهما- انه حتى في المنظومات المعروفة مسبقا وبشكل واضح مثل كلوريد الصوديوم يمكن ان نجد تفاعلات كيميائية جديدة كليا و مثيرة للاهتمام” يقول اوجانوف أنه مثل اكتشاف قارة جديدة علينا بأن نرسم خريطة واضحة المعالم. القوانين الحالية القياسية لا يمكن ان تتماشى مع الكيمياء الجديدة علينا ان نوجد القوانين المناسبة لعصر الكيمياء الجديد.