غالباً ما نشاهد أثناء العواصف الرعدية وميضاً في السماء هو البرق ومن ثم يتبعه صوت قوي هو صوت الرعد، وهذا ناتج بالتأكيد عن حدوث صاعقة في مكان ليس ببعيد عنا. ولكن هل تساءلت يوماً كم تبعد عنك الصاعقة؟ /مقدمة ليست من المصدر/
في المرة المقبلة وعند وجود عاصفة رعدية بقربك، يمكنك تجربة هذه الطريقة البسيطة لحساب المسافة بينك وبين والصاعقة.
تتمثل الطريقة في عد الثواني بين وميض البرق وفرقعة الرعد التي تليه، ومن ثم قسمة هذا العدد على 5. حيث يعبر الرقم الناتج عن عدد الأميال التي تفصلك عن الصاعقة.
فمثلاً إذا كان عدد الثواني 5 فهذا يشير إلى أن الصاعقة قد ضربت على مسافة تبعد عنك ميلاً واحداً تقريباً. بينما يشير العدد 10 إلى أن الصاعقة كانت على مسافة ميلين.
تدعى هذه الطريقة باسم “وميض-إلى-فرقعة”، ويمكنها حمايتك في الأجواء الصيفية الماطرة. حيث توصي دائرة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية بأخذ الحيطة إذا كان الزمن بين البرق والرعد حوالي 30 ثانية أو أقل، لأن ذلك يشير إلى أن الصاعقة على بعد 6 أميال أو أقل.
تستند الطريقة المذكورة على الحقيقة التي تقول بأن الضوء ينتقل عبر الغلاف الجوي بسرعة أكبر بكثير من الصوت. فالضوء ينتقل بسرعة 186291 ميل/ثانية (299800 كيلومتر/ثانية)، في حين أن سرعة الصوت هي فقط حوالي 1088 قدم/ثانية (332 متر/ثانية) وذلك يتوقف على درجة حرارة الهواء.
أما مستخدمي النظام المتري فيمكن لهم اتباع الطريقة التالية:
نعلم أن سرعة الصوت هي حوالي 340 متر/ثانية، وبالتالي عن طريق ضرب عدد الثواني التي تم عدها بـ 340 سنحصل على البعد عن مكان ضربة الصاعقة مقدراً بالأمتار. فمثلاً يشير عدد 3 ثواني إلى أن موقع الصاعقة يبعد حوالي 1020 متر أي ما يقارب 1 كيلومتر.
وبالتالي تتمثل الطريقة في عد الثواني بين وميض البرق وفرقعة الرعد التي تليه، ومن ثم قسمة هذا العدد على 3. حيث يعبر الرقم الناتج عن عدد الكيلومترات التي تفصلك عن الصاعقة.
ملخص المقال:
البُعد التقريبي للصاعقة بالكيلومتر = عدد الثواني بين وميض البرق وصوت الرعد / 3
في المرة المقبلة وعند وجود عاصفة رعدية بقربك، يمكنك تجربة هذه الطريقة البسيطة لحساب المسافة بينك وبين والصاعقة.
تتمثل الطريقة في عد الثواني بين وميض البرق وفرقعة الرعد التي تليه، ومن ثم قسمة هذا العدد على 5. حيث يعبر الرقم الناتج عن عدد الأميال التي تفصلك عن الصاعقة.
فمثلاً إذا كان عدد الثواني 5 فهذا يشير إلى أن الصاعقة قد ضربت على مسافة تبعد عنك ميلاً واحداً تقريباً. بينما يشير العدد 10 إلى أن الصاعقة كانت على مسافة ميلين.
تدعى هذه الطريقة باسم “وميض-إلى-فرقعة”، ويمكنها حمايتك في الأجواء الصيفية الماطرة. حيث توصي دائرة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية بأخذ الحيطة إذا كان الزمن بين البرق والرعد حوالي 30 ثانية أو أقل، لأن ذلك يشير إلى أن الصاعقة على بعد 6 أميال أو أقل.
تستند الطريقة المذكورة على الحقيقة التي تقول بأن الضوء ينتقل عبر الغلاف الجوي بسرعة أكبر بكثير من الصوت. فالضوء ينتقل بسرعة 186291 ميل/ثانية (299800 كيلومتر/ثانية)، في حين أن سرعة الصوت هي فقط حوالي 1088 قدم/ثانية (332 متر/ثانية) وذلك يتوقف على درجة حرارة الهواء.
أما مستخدمي النظام المتري فيمكن لهم اتباع الطريقة التالية:
نعلم أن سرعة الصوت هي حوالي 340 متر/ثانية، وبالتالي عن طريق ضرب عدد الثواني التي تم عدها بـ 340 سنحصل على البعد عن مكان ضربة الصاعقة مقدراً بالأمتار. فمثلاً يشير عدد 3 ثواني إلى أن موقع الصاعقة يبعد حوالي 1020 متر أي ما يقارب 1 كيلومتر.
وبالتالي تتمثل الطريقة في عد الثواني بين وميض البرق وفرقعة الرعد التي تليه، ومن ثم قسمة هذا العدد على 3. حيث يعبر الرقم الناتج عن عدد الكيلومترات التي تفصلك عن الصاعقة.
ملخص المقال:
البُعد التقريبي للصاعقة بالكيلومتر = عدد الثواني بين وميض البرق وصوت الرعد / 3