قبل يومين، نشر عالم الفيزياء النظرية المعروف لورنس كراوستغريدة على موقع تويتر ذكر فيها أن إحدى التجارب التي تم إجرائها منذ فترة قريبة والتي كانت تهدف للعثور على أول الأدلة على وجود الأمواج الثقالية -إحدى توقعات آينشتاين المرتبطة بالنظرية النسبية العامة-تم إخضاعها لمراجعة النظراء من قبل المتخصصين، وأننا قد نكون قد وجدنا أول الأدلة المباشرة على أن تلك الموجات التي تنتقل بسرعة الضوء حقًا موجودة في كوننا.
إذا كان هذا الحديث صحيحًا وأننا قد وجدنا دليلًا على وجود تلك الموجات الثقالية فإننا بذلك نتحدث عن فريق قد يفوز بجائزة نوبل، ورغم ما يدور على صفحات تويتر فإن الفريق القائم على التجربة المذكورة طالب الجميع بالصبر وعدم استباق الأحداث.وفي رد رسمي على تلك الأخبار المتناقلة ردتجابرييلاجونزاليسGabriela González المتحدثة الرسمية باسم مرصد الموجات الثقالية LIGO والفيزيائية بجامعة لويزيانا: “مازلنا نعالج البيانات، هذا هو ردنا الرسمي”.
وبالرغم مما ذكره العالم الشهير لورنس كراوس عن مصادره المستقلة فإن رد الفريق الرسمي مازال كما هو بدون تغيير.كما أكد أحد أعضاء الفريق أن من الحكمة انتظار تحليل البيانات،فبالتأكيد سينشرون النتائج عندما تصبح جاهزة، لذافحتى تصبح النتائج جاهزة لا شيء مؤكد حتى الآن.
ولكن ماذا لو كان حديث كراوس صحيحًا عن اكتشاف أول الدلائل على وجود الموجات الثقالية؟
الموجات الثقالية، تلك التي توقع وجودها العالم ألبرت آينشتاين في عام 1916 هي تموجات في نسيج الزمكان والتي تنبع عادة من أكثر الأحداث عنفًا واضطرابًا في الكون مثل ميلاد الثقوب السوداء أو انفجار النجوم.
يُعتَقد أن تلك الموجات نشأت أثناء الانفجار العظيم منذ 13.8 مليار سنة مضت تمامًا مثل تلك التموجات الناشئة عن إلقاء حجر في بركة، وتنص النظرية عن أن تلك الموجات تحمل طاقة من الأحداث الكارثية في الكون على هيئة إشعاعات ثقالية.
طبقا للنظرية النسبية العامة لآينشتاين، فإن الموجات الثقالية تبين كيف تؤثر الكتلة في شكل الفضاء، إن نسيج الزمكان حول الكتل الضخمة يحدث به تقعرات وتلك التقعرات أو الانحناءات تحدث تلك التموجات حولها في الفضاء، تمامًا كما يحدث في الموجات الزلزالية في القشرة الأرضية.
إن المشكلة في الموجات الثقالية أنه لم يتمكن أحد من رصدها بشكل مباشر حتى الآن -قد يكون هذا خاطئًا إذا تبين صحة الخبر المذكور بالأعلى-وكل ما نعرفه عن تلك الموجات هو تأثيراتها المبدئية على الكون والتي يمكن التقاطها من الرصد غير المباشر لما نعتقد أنه تأثيرات ناتجة عن الموجات الثقالية على أجسام متعددة في الكون.وتعود صعوبة رصد هذه الموجات إلى أن التأثير الانتشاري حتى لأعتى تلك الانفجارات يعد صغيرًا جدًا عندما نتحدث عن نجم فردي أو كوكب.ورغم كل تلك الطاقة التي تتجه لإنتاج تلك التموجات فإنها تظل ضعيفة جدًا.وبحسب تقدير العلماء؛بينما تصل تلك التموجات إلى الأرض يصبح طولها الموجي من رتبة جزء من المليار من قطر الذرة، لذلك نحتاج أجهزة بالغة الدقة تعمل في بيئة خالية تمامًا من الضوضاء لكي تستطيع رصد الموجات، وحتى وقت قريب جدًا لم يكن بحوزتنا أجهزة بمثل تلك الدقة.
ربما يكون مرصد LIGO لديه مثل تلك الدقة، هذا المرصد الأرضي في ولاية لويزيانا أطلق مؤخرًا أول مرصد فضائي للموجات الثقالية تحت اسم LISA PathFinder وربما بتعاون المرصدين معًا سيصبح بالإمكان رصد تلك الموجات بسهولة كبيرة.
عند هذة النقطة ليس بوسعنا إلا انتظار نتائج التجربة التى إن صحت الأخبار المتداولة عنها فستصبح إحدى الفتوحات العلمية العظيمة في عام 2016 والتي ستؤكد إن صدقت إحدى أعظم الأحداث الفيزيائية في القرن الماضي.
إذا كان هذا الحديث صحيحًا وأننا قد وجدنا دليلًا على وجود تلك الموجات الثقالية فإننا بذلك نتحدث عن فريق قد يفوز بجائزة نوبل، ورغم ما يدور على صفحات تويتر فإن الفريق القائم على التجربة المذكورة طالب الجميع بالصبر وعدم استباق الأحداث.وفي رد رسمي على تلك الأخبار المتناقلة ردتجابرييلاجونزاليسGabriela González المتحدثة الرسمية باسم مرصد الموجات الثقالية LIGO والفيزيائية بجامعة لويزيانا: “مازلنا نعالج البيانات، هذا هو ردنا الرسمي”.
وبالرغم مما ذكره العالم الشهير لورنس كراوس عن مصادره المستقلة فإن رد الفريق الرسمي مازال كما هو بدون تغيير.كما أكد أحد أعضاء الفريق أن من الحكمة انتظار تحليل البيانات،فبالتأكيد سينشرون النتائج عندما تصبح جاهزة، لذافحتى تصبح النتائج جاهزة لا شيء مؤكد حتى الآن.
ولكن ماذا لو كان حديث كراوس صحيحًا عن اكتشاف أول الدلائل على وجود الموجات الثقالية؟
الموجات الثقالية، تلك التي توقع وجودها العالم ألبرت آينشتاين في عام 1916 هي تموجات في نسيج الزمكان والتي تنبع عادة من أكثر الأحداث عنفًا واضطرابًا في الكون مثل ميلاد الثقوب السوداء أو انفجار النجوم.
يُعتَقد أن تلك الموجات نشأت أثناء الانفجار العظيم منذ 13.8 مليار سنة مضت تمامًا مثل تلك التموجات الناشئة عن إلقاء حجر في بركة، وتنص النظرية عن أن تلك الموجات تحمل طاقة من الأحداث الكارثية في الكون على هيئة إشعاعات ثقالية.
طبقا للنظرية النسبية العامة لآينشتاين، فإن الموجات الثقالية تبين كيف تؤثر الكتلة في شكل الفضاء، إن نسيج الزمكان حول الكتل الضخمة يحدث به تقعرات وتلك التقعرات أو الانحناءات تحدث تلك التموجات حولها في الفضاء، تمامًا كما يحدث في الموجات الزلزالية في القشرة الأرضية.
إن المشكلة في الموجات الثقالية أنه لم يتمكن أحد من رصدها بشكل مباشر حتى الآن -قد يكون هذا خاطئًا إذا تبين صحة الخبر المذكور بالأعلى-وكل ما نعرفه عن تلك الموجات هو تأثيراتها المبدئية على الكون والتي يمكن التقاطها من الرصد غير المباشر لما نعتقد أنه تأثيرات ناتجة عن الموجات الثقالية على أجسام متعددة في الكون.وتعود صعوبة رصد هذه الموجات إلى أن التأثير الانتشاري حتى لأعتى تلك الانفجارات يعد صغيرًا جدًا عندما نتحدث عن نجم فردي أو كوكب.ورغم كل تلك الطاقة التي تتجه لإنتاج تلك التموجات فإنها تظل ضعيفة جدًا.وبحسب تقدير العلماء؛بينما تصل تلك التموجات إلى الأرض يصبح طولها الموجي من رتبة جزء من المليار من قطر الذرة، لذلك نحتاج أجهزة بالغة الدقة تعمل في بيئة خالية تمامًا من الضوضاء لكي تستطيع رصد الموجات، وحتى وقت قريب جدًا لم يكن بحوزتنا أجهزة بمثل تلك الدقة.
ربما يكون مرصد LIGO لديه مثل تلك الدقة، هذا المرصد الأرضي في ولاية لويزيانا أطلق مؤخرًا أول مرصد فضائي للموجات الثقالية تحت اسم LISA PathFinder وربما بتعاون المرصدين معًا سيصبح بالإمكان رصد تلك الموجات بسهولة كبيرة.
عند هذة النقطة ليس بوسعنا إلا انتظار نتائج التجربة التى إن صحت الأخبار المتداولة عنها فستصبح إحدى الفتوحات العلمية العظيمة في عام 2016 والتي ستؤكد إن صدقت إحدى أعظم الأحداث الفيزيائية في القرن الماضي.